عالجتها ثم احببتها
المحتويات
مروه عن حازم وكل الأحداث إللى بتحصل حواليه...
تامر وهو ملاحظ شرودهدكتور فريد.
فريد وهو بيبصلهمروه لازم تكون عندى.
تامريعنى إيه مش فاهم حضرتك هتبدأ بعلاجها
فريد بتنهيدهأيوه بس هتكون جلساتها هنا فى العياده.
دعاءبس هنقنعها إزاى
فريدحضرتك هتكلميها وتقترحينى عليها وتفهميها بإنها محتاجه تتكلم معايا من تانى وطبعا بتأثيرك عليها هى هتوافق علطول.
فريد بإبتسامهماتشكرنيش مروه حاله مستثناه من كل الحالات إللى أنا عالجتهم.
تامرتمام نقدر نستأذن.
فريد بإبتسامهإتفضلوا.
بمجرد خروجهم من المكتب ملامح فريد إتحولت للحزن الشديد وإفتكر ذكرى بينه هو ومروه...
منذ أربع سنوات
كانت قاعده على سريرها وحاضنه نفسها فى أوضتها البيضاء إللى مافيهاش أى شئ تانى غير السرير والكرسى إللى فريد قاعد عليه قدامها...عيونه كانت على الضماده إللى موجوده على معصمها...
مردتش عليه وده لإنها كانت سرحانه فى الفراغ ودموعها كانت بتنزل فى صمت...
فريدالإنتحار عمره ما
كان حل لأى حاجه.
مروه بهدوء مع شرودالإنتحار هو الحل المناسب للى هما فى نفس حالتى.
فريدوإنتى شايفه إن الإنتحار سهل أوى كده الناس بيتمسكوا بحياتهم مهما كان التمن إيه بيكافحوا وبيقاتلوا مع غيرهم عشان يعيشوا لكن إنتى عملتى إيه حاولتى تنتحرى بكل بساطه عشان تخلصى من الحياه دى.
فضلت تحكى بكل قهره عن إللى حصلها فى اليوم ده كان مركز فى البرائه إللى شايفها فى عيونها وإللى بتفكره بشخص كان مهم عنده شخص مشافهوش من سنين سرح فيهم.....كانت مستغربه سكوته وإللى إستغربته أكتر هو تركيزه معاها بس إتفاجأت بدمعه نزلت من عيونه ده غير إبتسامته إللى كلها ۏجع...فاق من شروده ومسح دمعته إللى نزلت بسرعه...
مروه بدموعأنا ماما ماټت بسببى.
فريد بحزنماتقوليش كده ده قضاء وقدر.
مروه بهيستيرية صړاخماټت بسببى أنا أمى راحت منى بسببى.
فضت تصرخ بهيستيريا فريد نادى على الممرضين
مروه بتخدر وهى بتبص فى عيون فريدماټت بسببى.
فاق من ذكرياته وفتح درج المكتب بتاعه وأخد منه ملف مروه وبدأ يقرأه بدل المره كذا مره لحد مادخل الليل عليه ...دعك جفون عيونه إللى تعبت من كتر تركيزه فى الملف وروح لشقته المظلمه إللى مافيهاش شريكة حياه تخفف عنه وحدته دخل على أوضته ولسه هيغير هدومه لقى موبايله بيرن...
إسكت ده أنا متبهدل أنا ليه بيحصلى كده
فريد بإستغراببيحصل إيه يا طارق ماتفهمنى يابنى.
طارق بتنهيدهحوارات كتير بشوفها فى حياتى هبقى أحكيلك وقتها.
فريدطيب أخبارك إنت وخطيبتك إيه هتتجوزوا إمتى ولا هى لسه مقموصه منك
طارقوالله أنا مش عارف أنا تايه يابنى صدقنى أنا مدخل نفسى فى حوارات كتير عشانها وعشان ترضى عنى ربنا يسترها عليا.
طارقإنت بتتريق عليا
فريدإنت شايف إيه
طارقماشى ياعم أشوف فيك يوم.
فريد بتنهيدهماخلاص راحت عليا.
طارقمحسسنى إنك بقا عندك 70 سنه.
فريدماتشغلش بالك إنت أخبار شغلك إيه فى المستشفى
طارق بتنهيدهالحمدلله ماشى الحال بقولك إقفل دلوقتى عشان هى بتتصل.
فريدماشى يارب أشوفك فى الكوشه قريب.
طارق بعشمأبوس إيدك أنا عايزك تدعى الدعوه دى كل يوم بعد كل فرض إلهى تنستر.
فريدهههههههههههه ده أنت حالتك صعبه أوى.
طارقأوى أوى يلا إقفل أحسن تزعل.
فريدماشى وصلها سلامى يلا مع السلامه.
طارقحاضر مع السلامه.
قفل المكالمه وإبتسم إبتسامه خفيفه على حال صاحبه...
دكتور فريد جمال...36 سنه أعزب عايش وحيد حياته كلها عباره عن شغله سواء فى المصحه أو فى العياده وده أكبر سبب فى إنه أشهر دكتور نفسانى سنه صغير شخص أساسى صاحبه الوحيد دكتور طارق عباس دكتور جراح...30 سنه إشتغل ست سنين على التوالى ماخرجش منهم إلا بحالة وفاه واحده ضيف شرف إتعرفوا على بعض صدفه شخصيات من رواية أنا لك ولكن الجزء الرابع .....
فى فيلا حازم أبو العز
كانت لابسه بيجامتها وماشيه رايحه جايه فى أوضتها وبتبص فى الساعه...
مروه بقلق وحزنالساعه داخله على 12 زمانها رايحاله أعمل إيه
كانت حاسه إن قلبها هيقف من مجرد فكره ..كانت مستغربه نفسها من الإحساس إللى هى بتحس بيه
متابعة القراءة