عالجتها ثم احببتها

موقع أيام نيوز


إحكيلى أخبارك إيه مع حازم
ملامحها إتغيرت للحزن الشديد...
دعاء مروه لو مش عايزه تتكلمى خلاص مش هتكلم.
مروه بحزن أنا بټعذب بوجودى معاه فى نفس المكان.
دعاء ليه ياروحى
مروه بدموع عشان مش عارفه أقوله إنى بحبه لإن ماينفعش.
وبتبصلها أنا مش عارفه أقولك إيه بجد إنتى أختى مش صاحبتى إنتى فضلتى معايا وماسبتنيش إنتى روحى التانيه ربنا يخليكى ليا يا دعاء أنا بجد محظوظه عشان إنتى فى حياتى.

دعاء أنا وإنتى يامروه عشرة عمر وإنتى عمرك ماسبتينى فى أى ضيقه وفى أى ظرف مهما كان إيه إللى بعمله ده قليل قصاد كل إللى إنتى عملتيهولى يلا نقوم نشوف هناكل إيه
مروه بإبتسامه يلا.
دخل الشركه وركب الأسانسير كان بيفكر فى كلام خالد وبيوزنه وشايف إنه صح جدا قرر إنه يقف جنبها ويسندها حتى لو هى مابتحبوش كفايه إنه بيحبها خرج من الأسانسير فى الدور السادس وراح نحية مكتبها أخد نفس عميق وبدأ يخبط على الباب...
حازم بصوت مسموع مروه.
مالقاش رد منها...فتح الباب وإستغرب إنها مش موجوده لوهله حس برهبة إنها ممكن تكون هربت منه ... راح بسرعه لرشا إللى قاعده فى مكتبها..
حازم بإستفسار مع قلق غير ظاهر مدام مروه فين
رشا مدام مروه خرجت مع....
حازم بعصبيه وهو بيقاطعها خرجت راحت فين وليه ماتتصليش بيا وتعرفينى
رشا إهدى يا أستاذ حازم هى........
حازم بعصبيه إنجزى إنطقى.
رشا مدام مروه خرجت مع مدام دعاء.
إرتاح لما عرف إنها خرجت مع دعاء...
حازم لرشا بهدوء تمام بعد كده يا أستاذه رشا تعرفينى كل حاجه إتفضلى ركزى فى شغلك.
سابها و راح ركب الأسانسير وبعدها راح للدور العاشر...الروايه بقلم ساره بركات خرج من الأسانسير وراح لمكتبه ..أخد نفس عميق وقعد يفكر كتير طب ليه خرجت مع دعاء وليه مقالتليش طب خرجت راحت فين
فضل ماشى رايح جاى زى المچنون وبيفكر كتير لحد ما قرر إنه يتصل بيها لحد ماردت...
مروه ألو.
حاول يتحكم فى أعصابه..
حازم أيوه يامروه إنتى فين
مروه وهى بتبص لدعاء إللى بتبتسملها...
مروه أنا فى الفيلا عند دعاء.
حازم إنتى كويسه طيب أجى أخدك ونروح مع بعض
إستغربت أسلوبه إللى إتغير بالكامل مش ده حازم إللى كان عايز يخلص منها بسرعه...
حازم بقلق مروه إنتى معايا
مروه أيوه أنا كويسه.
حازم طب أجى أخدك ولا إنتى قدامك كتير
مروه لا مافيش كتير قدامى.
حازم بإرتياح طيب مش هتأخر عليكى.
مروه تمام.
قفل المكالمه...وهى بصت لدعاء إللى بتبصلها بإستفسار...
دعاء كان عايز إيه
مروه بإستغراب هييجى ياخدنى عشان نروح.
دعاء طب ده شئ حلو جدا.
مروه برده يا دعاء
دعاء حازم بيحبك يامروه إديله فرصه.
مروه وأنا قولتلك ماينفعش.
دعاء كانت لسه هتتكلم إتفاجأت بتامر إللى دخل الفيلا...قامت بتلقائيه وراحت نحيته..
دعاء بفرحه أخيرا جيت.
تامر بإبتسامه أنا آسف إنى إتأخرت عليكى بس كان ورايا شغل كتيير.
دعاء بهيام المهم إنك رجعتلى.
تامر كان لسه هيتكلم لاحظ وجود مروه إتحرج بشده..
تامر بحمحمه مروه إزيك
مروه كانت سرحانه وبتبصلهم بحب وبتتمنى إنها تعيش التفاصيل دى مع حازم فاقت من إللى هى فيه وبصت لتامر...
مروه بإبتسامه خفيفه الحمدلله.
تامر بإحراج مش تقولى يادعاء إن مروه هنا بدأ يتكلم
بصوت مسموع بدريه.
الخدامه خرجت من المطبخ وراحتلهم..
تامر جهزى الغداء بسرعه.
بدايه حاضر يا بيه.
مروه مالهوش داعى هو حازم هييجى و......
تامر وهو بيقاطعها خلاص لما ييجى يبقى ياكل معانا.
معرفتش تقول إيه بس قررت إنها تسكت...
قبل لحظات..
حازم قفل المكالمه مع مروه ولسه هيخرج من المكتب لقى أيمن داخل عليه ومتضايق جدا....
حازم بإستغراب ياساتر فى إيه
أيمن بضيق جورج.
حازم بإستفسار ماله جورج
أيمن بإبتسامه مصطنعه جورج أعلن فى كل الجرائد والمجلات إن سيادتك إتجوزت لا وكمان عامل حفله على شرفه ليك إنت ومروه بعد العيد.
حازم پصدمه نعم!!!
الفصل التاسع عشر
أيمن بضيق زى مانت سمعت ومالك مصډوم كده ليه ده إنت المفروض تفرح ده كمان عامل الحفله الكبيره دى عشان يعتذرلك قدام الكل بسبب الكلام إللى قاله لمروه قدام الصحفيين إللى كانوا فى أستراليا.
حازم بعدم إستيعاب ماينفعش ده يحصل أبدا.
أيمن بإستفسار مع شك ليه ماينفعش
حازم بعصبيه ماينفعش وخلاص أنا هكلم جورج هخليه ېكذب الخبر ده.
أيمن بإستفسار ليه ېكذب الخبر
حازم كان لسه هيرد...
أيمن بسخريه اه صح نسيت ماهو جواز على الورق فلازم يكذبه.
حازم بضيق وإنت مالك على الورق أوغيره مالكش فيه مش إنت إللى وصلتنا لكل ده بسبب
 

تم نسخ الرابط