روايه للكاتبه ولاء علي
المحتويات
بل للجميع
وذلك العاشق كان أكثرهم صدمة وزهول
ولكنه كان يشعر أيضا إنه ملك العالم
فحبيبته بين يديه وبداخل حضه
وبجوا قلبه وتتشث به
لا يصدق! يشعر إنه بحلم جميل لا يريد
الاستيقاظ منه فكان لا يستمع ولا يشعر
بمن
حوله فبدا كأنه مفصول عن العالم
ف شعر باسترخاء أعصاب فاتنته بين ييه
فنظرا لها فوجدها غفت فلم يستطع إخفاء
فقاما بحلها
ووضعها على التخت بحنان ورفق
فحاول أن يبتعد ولكنه وجد يدها ما زالت متشثة بثايبه
فنظرت لهما جوليا بمحبة وطلبت منه أن
ينتظر قليلا بجوارها حتى تشعر بالأمان
فخرجت مع الجميع للخارج وسط سخط وغيرة يوسف الشدية من زين
أما تلك الرقيقة فمبجرد أن ألقت نفسها في
أحضا معشوقها شعرت بالأمان والراحةتكتسحها وأصابها خمول غريب ونعاس
في الخارج ينظر الجميع لجوليا والطبيبة لتفسير وتوضيح ما حدث بالداخل
فتحدثت جوليا
اولا كدا الحمدالله رهف عدت مرحلة الخطړ ومؤشراتها كويسه وممكن نبتدي علاجها في مصر عادي بس في حاجة من كتر الصدمات الا اتعرضت ليها وكمان مش عارفين إيه إلا
حصل في الكام يوم إلا فاتوا فهي عقلها
الباطن زي ما يكون قرر الهروب من أي
فنظروا لها بتعجب! فاكملت
خليني أوضح مش زين كشخص وشكل
لا صوت الصوت دا من الواضح إنه معلق في
عقلها الباطن بشكل إيجابي وهو دا إلا بيديها الأمان أكيد الصوت مربوط معاها بحاجه أو
موقف حصل قبل كده والصوت دا كان
سبب إيجابي ورد فعل في صالحها
أتكلم مع يوسف وهي رافضة
وخاېفة من قرب أي شخص ليها غيره
فالبتالي مش هنقدر نضغط عليها ونديها الحقيقة مرة واحدة وأي معلومة هتعرفها هتتثبت
في عقلها حتى لو كانت مش حقيقية
وأي توضيح لتصحيح المعلومة دي
هيسبب انتكاسة وأذمة كبيرة ليها
حسن يعني المفروض إيه الا يحصل دلوقتي ونتعامل إزاي معاها
جوليا
تمام كده الكل موجود وزين دوره مهم جدا يا ريت تركزوا معايا
وكل حاجه تتنفذ عشان رهف تقدر ترجع لذاكراتها اولا زين جوز رهف والتعامل هيكون على الأساس دا ومافيش اي حاجه تانيه هتتقال وبما انه أقرب شخص حاليا ليها فهيكون الأساس اننا نوصل ليها قربكم ليها بس بهدوء وطبعا ما فيش اي تفاصيل خالص تتقال وخصوصا المواقف السيئة
أيوا يا بنتي بس معنى كلامك دا ان زين وجوده اساسي في حياتها في الفتره دي بس ما حدش يعرف بحوازهم ومافيش إشهار بكده!
جوليا دي سهلة يا اونكل اولا اول ما زين يقدر يشوف تلها تجاه كل شخص فينا وهيعرفها بوجودنا واحدة واحدة وطبعا من غير أي تفاصيل ويبقى أول ما ننزل مصر حضرتك تعمل حفلة صغيرة كإشهار
فارس لو دا كله حصل المفروض زين هياخدها بيته وإلا هتكون مصدر شك
يوسف نعم بيت إيه! أنت اټجننت يا فارس عايزها تروح تعيش في المنطقه دي ومع الميكانيكي دا!
زين بهدوء حاد اسمعني يا أستاذ يوسف أنا بستحمل كل حاجه إلا إن شخص يقلل مني أو يهدر كرامتي ولو ما كنتش حالة رهف صعبة ما كنتش هقبل بالوضع دا لا ليها ولا ليا وخليك فاكر إن المنطقة إلا بتتكلم عنها بإشمئزاز غاليةعندي وهي إلا اتولدت فيها وإلا ابن خالك برضوا اتولد فيها ولو رهف مطلوب إنها تكون معايا فهتكون في بيتي وفي منطقتي ودا كلام ما فيهوش راجعة
حسن يا ريت يا يوسف بيه ما تدخلش في حاجه ما تخصكش وخليك فاكر انك اكتر شخص جرحها وۏجعها
خليل يا ريت تنسوا أنانية شوية وتفكروا في مصلحة رهف قبل أي حاجة
حسان رهف مش هتستحمل الطريقة دي وبعدين يا يوسف أنا إلا ليه الحق أقرر بنتي تعيش فين ومن بعدي جوزها فنظر لجوليا قوليلي يا بنتي إيه المطلوب دلوقتي
زين هيفضل جنبها عشان تفضل متطمنه ثانيا وجودكم هنا ما لوش معنى وتعب ليكم فيا ريت ما يفضلشي غير شخص أو اتنين والباقي يرجع عشان يعرف إلا في مصر طريقه التعامل وكمان مامت زين لازم تكون فاهمه عشان ما فيش كلمه غلط تتقال
أه ويا ريت يا أستاذ زين ما تجبش سيرة جوازك التانية
لرهف
زين باستغراب جوازه إيه! أنا مش متجوز غير رهف
غريب مش حضرتك متجوز من أيام دا حتى آخر مكالمة مع فارس وكابتن حسن قالولها كده
حسن سريعا لحتى لا يتذكر صديقه ما حدث ماحصلش نصيب يا دكتورة والموضوع إنتهى
فاومات بابتسامة كدا تمام أنا هكون مسئولة عن حالتها في مصر وأتابع خطوة بخطوة تتطور حالتها
فأخبرتهم بالمطلوب وطلبت من الباقي
السفر ولكن ابيها صمم على وجوده جوارها ولكنهم أقنعوه أن ذهابه أفضل الآن ولكي يستطيع أن يشرح لوالدتها الوضع أيضا
فاضطرا للسفر وبقي فارس وحسن وسط سخط وغيظ يوسف
بعد قليل دخل زين الي رهف وانتظر كلا من جوليا وفارس وحسن في الخارج
فنظرا فارس لجوليا بإمعان فلاحظت
مالك يا بني في إيه
ما شاء الله بقيتي لبلبه في المصري بس مش عارف ليه حاسس بحاجه بتحصل من ورايا
جوليا بتهكم وهروب
أبقى استغطى كويس يا فارس بيه
فغمغم حسن بتسأل
فارس انت ليه صممت إن زين هو إلا يتجوز رهف وعرضت جوازها من يوسف
فارس ببسمه لانه الوحيد الا مش متجوز
حسن بس كده دا السبب
فارس أظن ما فيش سبب تاني خصوصا إن يوسف ما يستهلشي يرتبط برهف تاني بعد كل العاب إلا اتسبب ليها فيه
حسن حاسس بحاجه تانيه بس الأهم دلوقتي رهف وياريت تفضل مراته العمر كله
فارس بمكر وهو ينظر لجوليا
قول يا رب يا أبو علي ربنا يحنن قلها عليه
اما داخل الغرفه وجدها نائمه مثل الملاك ولكن
رأي جدها يتشنج فاقترب منها سريعا وأخذا في حضه إلى أن هدأت تماما ولكنها ما زالت متشثه به
فابتسم على تلك الفاتنه فاتنته صغيرته زوجته
فشعر بإنشاء وسعادة من تلك الكلمات فنظرا الي ملامحها ولا يصدق الان انها معه وداخل احضاه فتطح جواها وشد على احتضاها فغفي لأول مره منذ سنوات براحة وهدوء فيكفي وجودها بين ييه
فدخلت جوليا وفارس وحسن فنمت بسمه على وجوهم فالاثنين متشثين ببعضهما البعض كأن كل منهما خائڤ من هروب الآخر فأخرجت جوليا هاتفها وقامت بتصوريهم وكذلك فارس وأيضا حسن فنظروا لبعض وخرجوا
فارس بضحك
زين لو شافنا بنصورها هياكلنا دا بس لو عرف إننا دخلنا عليهم وهما نايمين وخصوصا أنا هههههه هيقلني
فنظرا له حسن أنت كنت عارف إنه بيحبها صح
جوليا خلينا نتكلم في الكافتيريا عشان الصوت
فاومؤا لها وذهبوا
بالداخل
فاقت رهف ولكنها ما زالت مغمضه عيونها وهي تشعر بالأمان والدفيء فاشتت تلك الرائحة التي تعشقها فاقتربت تلقائيا دون شعور منها فكانت
تشعر إنها في حلم جميل
فشعر زين بحرتها ففتح عيونه وجدها مغمضه فأعتقد انها ما زالت نائمه فتنهد بحب وقد اذهبت عقله حركتها من القرب منه واشتنشاق رائحه
فشعر بقلبه يرفرف من السعاده فهو يتقبل أي شئ منها فقرر أن يترك أي تفكير ينغص عليه تلك السعاده مهما كان سيعش كل لحظه وهي جواره بسعادة فغمغم بقلب بنبض بالعشق
ياه يا فاتنتي بحبك لا بعشقك حتى العشق قليل على شعوري وفرحتي بقربك عمري ما كنت أتخيل وأحلم إني أخد
متابعة القراءة