روايه للكاتبه ولاء علي
المحتويات
ممكن أسلم عليكي فحضنتها
حضڼ تحتاج له بشده وبرغم عدم مبادله والدتها الحضن لها ولكنها تعلم تخبطها وصډمتها من حديثها فنظرت للجميع ببسمه بريئه
اتمنى لكم السعاده وما تنساش يأبو علي تجهز فرحك بسرعه
حسان پصدمه فرحه
فخبطت بيدها على رأسها
إيه الغباء بتاعي دا أهم حاجه ما أتكلمتش فيها سوري بقى الحوارات كتير
أعرفك يا بابي الأسطي زين أحسن من أي باشمهندس ميكانيكا في مصر كلها واجدع
صاحب لحسن واخو رضوي ودي بقى طنط أمينه مامتهم أحن قلب ممكن تشوفه ورضوي عروستنا الحلوه فخلوني بقى أتفق لخويا قبل ما سافر
ممكن يا استاذ زين تدينا ميعاد عشان بابي يزركم فيه ويطلب إيد رضوي
حسن بحب لاخته الرقيقه
على فكره هي خطبتي يا روفا انتي ناسيه
فنظرت له ببسمه وغمغمت برقه
عارفه بس انت خطبتها لوحدك من غير بابي
و عيلتك من ناحيه بباك فعشان كده رضوي
تستحق إنك تتقدم ليها تاني بس بوجود بباك وعمتك وإبن عمتك الكبير يوسف وجوز عمتك
ههههه اهدا يأبو علي يوسف ابن عمتك قبل أي حاجه تانيه إنسى أي حاجه واتعرف على يوسف بجد هتحبه يوسف معدنه أصيل يأبو علي فسيبني بقى أتكلم قولت إيه يا استاذ زين مرحب بزياره أهل حسن لطلب
الأنسه رضوي
فنظرا لها قليلا وهو يرا برائتها وهي تتحدث فاوما لها فإزدادت ابتسامتها
كده بقى تتفقوا براحتكم ثم نظرت لزين مره اخرى ممكن اطلب طلب صغنن وأخير
ممكن بعد الزياره أنا إلا أحدد معاد الفرح بإذن الله بلييز من فضلك وافق واوعدني إنك تقبل بالميعاد
إلا اختاره
فنظر لها بحيره ولكن أسلوبها معه وتحدثها باحترام شديد ونظره الرجاء والبرائه في عيونها
جعله يوعدها
فشكرته كثيرا وودعتهم وذهبت وتركت قلب
يأن من الۏجع على فراقها وأيضا من الغيره على وجودها مع ذلك الطبيب وذلك الفارس المحظوظ دائما بمرافقتها والغيظ أيضا لوجود المدعو يوسف
تلتهم ثنايا قلبه
بعد مرور عده أيام تمت الزياره لخطوبه رضوي وتفاجئهم بقرار رهف أن الزواج بعد شهرا واحدا فأعترض حسن لإنه لم يجهز شقته بعد ولكن تلك الرقيقه أخبرتهم أن فليته جاهزه من كل شي فهي رتبت للأمر منذ خروجها من المشفى حتى الأجهزه والفرش اختارتهم ولكن رضوي بإمكانها تغير اي شئ في ثواني
فحزنت ودمعت عيونها وتلك النظره البريئه الخاليه من الخبث جعلتهم يرضخون لها فيكفيها ۏجع وحزن
ويوسف الذي علم بما طلبته منهم من أجله ورؤيتها وهي تتحدث أمامه على شاشه الاب توب جعلته يعض على أنامله من الندم والۏجع
والقهر خصوصا أن ذراعها ما زالت لا تستطيع تحريكه فنظرا لها باسف وخذلان من ذاته
فنظرت له بنظره تعني أن تهدأ فكل شئ
سيتحسن للأفضل فبرغم كل شي هو يفهم
تعابيرها ونظراتها
ويا لها من حركه أشعلت النيران والغيره في قلب عاشق
تم الأمر وأتى يوم الزفاف مع حقد بعض النفوس المريضه لعيش تلك الرضوي في تلك الفيلا وذلك المستوى فالبطبع فلم يكن غير تلك
المدعوه مروه وشقيقتها رانيا
ولا ننسى إرسال رهف فستان الزفاف للعروس
فكان مبهرا مع بدله العريس بل تلك الرقيقه
أرسلت بدل لجميع الرجال
ابيها وخالها وجاسر وزين وايضا النساء رهف ولمياءوامينه وسهير وندا ووالدتها وتلك المروه وأيضا الصغيره سيدرا أرسلت لها فستانا خلاب فكانت مثل الملاك
ولم ترسل ليوسف لحتى لا تغير زوجته
ولكن زين رفض بشده ارتداء تلك البذله
ببساطه لأنها ليست من أمواله واعتقاده أن
تلك الرقيقه تراهم سيظهروا بمظهر يقلل منهم
وسط ذلك المجتمع لذلك كرامته لم تسمح له بذلك فبرغم إرسالها للجميع ولكنه يبس رأسه بالرفض القاطع
وعندما علمت رفضه واخبرتها رضوي أسباب أخيها وعزه نفسه المتناهيه لم تحزن منه واقسمت
انها فعلت ذلك بدافع الحب للجميع خصوصا
إنها لن تستطيع الحضور بسبب امتحاناتها التي
بدأت بها للتو هناك لإنهاء عامها
استطاع فارس حضور الزفاف فارسلت معه خطاب لزين بإعتذار خصوصا إنها احرجت أن تحدثه هاتفيا برغم ترددها في كتابه ذلك الخطاب ولكن ندا أخبرتها أن ذلك الزين حساس من تلك الناحيه وإنه يشعر بالحزن منذ أعطاه حسن البذله ورغم رفضه ولكنه رضخ في النهايه لكي لا يحرج
حسن وإنه لم يراها مطلقا خصوصا أن جميع البذل كانت متقاربه في التصميم غير اختلاف الألوان لذلك وجدت إنه من الواجب الإعتذار له وإخباره أن تصرفها كان بشكل عفوي كانت لا تعلم ماذا تكتب له للاعتذار ولكنها تركت تلقائيتها المتحدثه
أعطاه فارس ذلك الخطاب وسط استغراب زين ولكنه تركه لحتى يعود إلى المنزل
انتهى الزفاف على خير وسط سعادة المحيطين وسعاده رهف الذي شاركتهم ولو بمجرد رؤيتهم
على شاشة
يتبع
رواية صغيرتي الفاتنة بقلم الكاتبة ولاء علي حصري لموقع أيام نيوز
الفصل 16 السادس عشر
بكيت وهل بكاء القلب يجدي فراق أحبتي وحنين وجدي! فما معنى
الحياه إذا افترقنا
وهل يجدي النحيب فلست أدري فلا التذكار
يرحمني فأنسى ولا الأشواق تتركني لنومي
فراق أحبتي كم هز وجدي وحتى لقائهم
سأظل أبكي تعبت أكتم قهر حبي وأعاند كل
حسادي ولا ودي أحد يدري عن حياتي وش جرى فيها أنا في يوم حبيتك احسه يوم ميلادي
ثلاث سنوات قد مرت تغير فيها الكثير
رهف مازالت تدرس في
لندن
فارس قد عاد منذ عامين وقام بخطبه ندا
والفرح عن قريب
حسن ورضوي أنجبوا صبي قاموا بتسميته
زين على اسم خاله
علاقه الجميع ببعضهم أصبحت جيده جدا
يوسف ما زال يندم على فعلته بصغيرته
وما زال قلبه ينبض بحبها
ذلك العاشق ما زال يعشقها حد النخاع
وبعدها ما زاد إلا إشتياق لكنه فقد الأمل فهو
في الأخير له حياته
طوال تلك السنوات كانت رهف على تواصل دائم معهم حتى سيدرا تعلقت برهف كثيرا
وكانت تجعل ندا تتصل بها لتحدثها وتخبرها
بيومها ودراستها واصدقائها
وما كان من تلك الفاتنه التي إزدادت فتنه
إلا سعاده بعلاقتها بسيدرا تلك الملاك الصغير
في فيلا حسن في الاسكندريه
كان الجميع متواجدا ما عدا يوسف بالطبع
فعلاقته ما زالت هشه كثيرا مع حسن
فغمغمت رضويزوجه حسن بزعل
يعني إيه عندها امتحانات زين هيكمل السنتين ومش شافته غير على النت
فغمغمت ندا باستغراب
بصراحه مش عارفه هتفضل كدا لحد إمتى دي
بقالها سنين ما نزلتش فيهم مره واحده حتي
حسن بعتاب لأبيه
حضرتك غلط يابابا لما وافقت على سفرها
فغمغم حسان بحزن وۏجع وندم
ما
كنتش متوقع هتفضل المده دي كلها أنا قلت بالكتير سنه واحده وترجع وحشيتني أووي
غيابها مأثر فيا
لمياء بعتاب وحزن
أنت وجعتها يا حسان تفتكر لما قلتلها إن سفرها أفضل ليها وللكل دي ساهله عليها حتى لو كانت مصممه على السفر بس إنت وجعتها وأكدتلها إن كلامها صح
فارس بتخفيف
خلاص بقى يا ليمو وبعدين روفا بتنسي بسرعه وقلبها أبيض وهي عارفه إن خالي مش قصده
عموما اطمنوا هي هترجع على فرحي مستحيل تفوت فرحي مهما كانت مشغوله
غمغم بالاخير بغرور واستفزاز لحسن
فنظرا له حسن بغيره وغيظ
ليه يا خويا انت أهم من مستقبلها وامتحاناتها
فارس باستفزاز
اكيد يا بني انا أهم اخوها بقى
فنظرت كلا من ندا ورضوي لبعضهم وضحكوا
على مشاغبتهم الدائمه وغيره حسن علي رهف
وهناك عاشق متيم يشعر بالغيره أيضا ولكن ليس
له الحق في أي حديث فتنهد بحزن فلابد الآن
إنها قد وجدت
متابعة القراءة