روايه للكاتبه ولاء علي

موقع أيام نيوز

في الأوضة قبل ما يوصلوا عشان يخرجوا في 
الوقت المناسب
فتنهد حاضر
فارس ندا إحتمال ما تجيش معاهم 
إاايه ليه كدا لا كلميها خليها تجي 
ههههههه أخيرا شوفتك طبيت يا حلو
فنظرا لها بغيظ 
بتوقعيني ماشي يا هانم ليكي يوم وأشوفك مدهوله 
فنظرا لها وجد عيونها تلمع ببريق لم يراه من قبل
رهف عيونك بتحكي حاجات كتير وأنا مستني
أسمعك 
ههههه بعدين هنحكي لبعض إلا في قلوبنا يله 
بقى بسرعه وأنا هجهز
فاوما لها وذهب
أما هي فجلست وشعرت بالإشتياق لحديث ذلك العاشق لا تصدق إنها افتقدت وجوده ونبره صوته ورائحته التي تشعرها بالإنتعاش والأمان لا تصدق أن قلبها يدق لحب آخر لا بل الحب الأول فلقد علمت إنها لم تحب يوسف بل كانت مسأله تعود أو حديث عمتها الدائم عن زواجهم ورغبتها الشديده لإتمام الارتباط بينهم جعلوها تشعر بأنها أحببته وخصوصا لانغلاق دائرتها مع الجميع 
أما إحساسها ناحيه ذلك العاشق قوي لدرجه لم تتوقعها فلن تكذب إن قالت وجوده وضربه 
ليوسف أسعدها كثيرا فتنهدت براحه لأنها 
ستراه بعد ثلاثة أشهر 
وصل الفيلا كلا من 
حسن وجاسر وزين وامهاتهم وسيدرا وأخواتهم فقابلهم الحارس الذي أخبرهم بحديث فارس 
فذهبوا لتلك الغرفه وانتظروا ليعلموا ما الأمر 
وصل أخيرا والد رهف وعمتها وخالها
وبالطبع تلك الأم التي استغربت المكان
فدخل الجميع إلى الداخل 
حسان باشتياق 
فين رهف يا فارس واحشيتني أوي 
فإذ بيوسف يدخل ومعه تلك الحرباء نيفين
يوسف حمدالله على السلامه عامله إيه يا أمي 
لمياء بحب 
الحمد لله يا حبيبي أمال فين رهف ومين دي 
فنظرا يوسف لفارس بتحدي 
دي مراتي 
فصدم الجميع فغمغم ابيه پصدمه 
مراتك إزاي يعني انت اتجوزت على رهف
أنا مراتي نيفين بس والخېانة دي مش مراتي 
بقت طلقتي 
شعروا بالصدمه من ذلك الحديث وأي خاينه تلك! 
لمياء بعدم فهم 
خاينه مين دي! أنا مش فاهمه حاجه 
وإزاي تتجوز غير رهف أنت اټجننت ! 
فتولت تلك الأم الجاحد مهمه الرد 
الخاينه إلا بيتكلم عنها هيا رهف يا لمياء خانت جوزها مع واحد تاني ودي بقى مراته الا تليق بيه وبمركز عليتنا 
كل ذلك الحديث متوثق مباشره صوت وصوره 
و يصل لمن يجلسون في تلك الغرفه 
فنظروا لها من الخارج بذهول أي أم تلك
أما حسن ومن معه يشعرون پالنار لحديث تلك 
الأم فأراد أن يخرج لهم ويدافع عن شقيقته 
لكن وصلت له رساله من رهف تطلب منه أن 
يهدأ لحتى تخبرهم هي بالخروج فذلك يعني إنها متواجده في المكان وتستمع لتلك الأحاديث
أما ذلك الاب الذي صدم من حديثها
إيه الجبروت في كلامك دا إزااي لسانك طوعك تنطقي كلام زي دا عن بنتك إيه يا شيخه جحودك وقسوتك دي أنا ما شفتش كدا أبدا
عمتي ما حكتش حاجه غلط بنتك خاينه وخانت ثقتي فيها ودا مش إفتراء عليها كله بالدليل 
اتفضل اتفضلوا كلكم فأراهم الصور وذلك الفديو فنظرا لفارس إنتصار لإعتقاده إنه الآن 
سينقلب عليها مثل الجميع 
ولكن فارس قابل نظرته بتهكم 
ففوجى يوسف بكف يهبط على وجنته فنظرا 
لمن فعل ذلك فوجد والدته فنظرت له بقوة
أنا انهاردة عرفت إني قصرت معاك في تربيتك 
إزاي تصدق على رهف حاجه زي كده مش دي 
رهف إلا انت كنت دايما تهتم بيها وتخاف عليها 
مش هي دي إلا كنت بتغير عليها من وجودها مع اخوك نفسه رهف الا پتخاف تقعد في مكان لوحدها رهف إلا بتتكسف ووشها يحمر لما شاب يقولها بس إسمك إيه رهف الرقيقه والحنينه 
رهف يا فدوه هانم
إلا فضلتي تنتقدي فيها لما إتحجبت وفضلتي تكرهيها في حجابها وسترها
رهف إلا بتصحي الفجر وبتصحي فينا كلنا عشان الصلاه وبعد دا كله وأكتر من كده تقولي خاينه 
ودا الدليل والله لو جبت مليون صوره وفديو ما هصدق
خليل بحزن 
يا خسارةة يابني بكل غباء وغرور خسړت نعمة 
كبيرة كانت ملكك فرط بالغالي عشان الرخيص 
فألقي نظره على شقيقته ملئيه بخيبة الأمل 
وانتي والله برغم كل مسوئك مع بنتك وإهمالك 
ليها بس عمري ما كنت أتخيل إن جبروتك يوصل لكده إنتي ما تستهليش ملاك زي رهف
أنا مش عارفه كلام الهري دا كله ليه ما الدليل قدامكم أهو هو إحنا بنفتري وبعدين ما تشوفوا حسان بيه ساكت أهو ما تتكلم وتشوف تربيتك أدي أخرت دلعك للهانم حطت رسنا في التراب
فنظرا فارس بذهول فرهف أخبرته بكل 
ما يحدث من أخيه وعمته!
فأقترب حسان لها 
معاكي حق أنا فعلا غلطان
فنظرت له بانتصار وتشفي فاكمل
أكبر غلطه في حياتي إني جبت لبنتي أم زيك صدقيني لو أعرف كل دا هيحصل منك وظلمك وقسوتك عليها كنت وافقتك تنزليها يوم ما عرفت بحملك وما كنتش منعتك على الأقل مش هحس بالكسره دلوقتي على بنتي عمري ما أتخيلتك أم لبنتي دايما شايفها بنت أكتر إنسانة حبتها وإللي إنتي للأسف خسرتهالي هي
وابني أو بنتي إللي ما فرحتش بيه أو بيها
عمري ما هسمحك على اللي عملتيه زمان 
في مراتي ولا هسمحك دلوقتي على 
أذاكي للحاجة الوحيدة إللي معيشاني ومدياني سعادة وفرح 
فألتف بأنظاره لإبن شقيقته بۏجع وخيبة امل 
كنت مفكرك هتكون العوض لبنتي تعرف كنت 
بشوف في عنيها الخۏف والتردد من ارتباطكم 
بس قلت دا طبيعي لأي عروسه كنت بقول إنك أفضل إختيار لبنتي في الأول والآخر هي من دمك بس طلعت غلطان طلقت بنت خالك بسهوله كدا طيب يا سيدي استنى لما أرجع وسلملي أمانتي إلا أمنتك عليها وبعدها أعمل كل حاجه انت عايزها
فنظرا لخاله بخجل فمهما حدث فخاله له مكانه غاليه على قلبه ولكن حدث شئ جعل
مقلتاه تجحظ پصدمة! 
الفصل الخامس عشرج 15ج 
بكيت وهل بكاء القلب يجدي فراق أحبتي 
وحنين وجدي فما معنى الحياة إذا افترقنا وهل يجدي النحيب فلست أدري فلا التذكار يرحمني فأنسى ولا الأشواق تتركني لنومي فراق أحبتي 
كم هز
وجدي وحتى لقائهم سأظل أبكي
الصوره دي صوره فارس صح يا فارس 
غمغمت لمياء بتمعن للصور في يدها
فنظرا الجميع لها
وفارس نظرا لها بابتسامه وغمزه
طول عمرك لماحه يا ليمو كنت متأكده إنك هتعرفي
فنظروا للمتحدث فما كانت غير رهف تهبط من 
على الدرج بكل هدوء ورقه وابتسامه محبه 
ووجه مشرق وفاتن جعلت ذلك القاسې قلبه 
ينبض بالحب والإشتياق الذي يحاول تجاهله
فذهبت رهف الي عمتها ببسمه وأخذتها باحضانها وحشتيني يا ليمو حمدالله على السلامه يا قلبي
فذهب لها أبيها وخالها بلهفه
مالك يا حبيتي دراعك فيه ايه
فنظرت لأبيها ببسمه فدخلت إلى أحضانه لتروي اشتياقها وحبها له وتنعم بدفئ حضنه الذي ليس 
له مثيل 
وحشتيني أوي يا بابي ووحشني حضنك أوي
وخالك ملوش من الحب دا
ههههه حبيبي يا خالو حياتي كان ناقصها وجودكم
وحشتيني يا قطقوطه يا أميره عيله الدالي
طيب مش هتسلمي عليا أنا كمان يا قلبي
فنظروا للمتحدث فكان شابا يافعا فذهبت له رهف سريعا فألقت نفسها بأحضانه 
وحشتيني يا أبو علي
انتي إلا وحشتيني يا روح وقلب أبو علي
يوسف بغل وغيره
شايفين الخاينه أهي قدامكم وبتعمل كدا بردوا 
مش مصدقين
فأنزل حسن رهف بهدوء وذهب الي يوسف ثم اعطي له لكمه اطاحته وڼزفت شفاه واردف پغضب 
كان نفسي أعمل كدا من وقت ما شفت ضړبك ليها 
يا حقېر وڼار قايده فيا وإلا كان مصبرني قسمها 
عليا إني ما قربش منك غير لما تحكيلي تعرف 
فعلا ربا ضره نافعه وطلاقها دا كان الأفضل ليها
فأقترب حسان له بتمهل وقلب يخفق فنظرله حسن فاقتربت رهف من حسن وأمسكت يده واقتربت من أبيها فنظر له ثم لابنته
فاومات له بإبتسامه فاغرورقت عيونه ولمس
تم نسخ الرابط