جواز اضطراري

موقع أيام نيوز

بتضحكوا بصوت عالي قالي هو أنتو بتضحكوا بصوت عالي والرجالة تتفرج عليكوا وعيب كده هو أنتو متعرفوش أن ده حرام ويلا عشان هنروح وأتعصب عليا
ليلة حمش أدهم أويي
دينا أوووي أدهم ده فظيييع غيووور مۏت يا بنتي بس عسل والله
مريم يالهووي يا دينا بتعاكسي جوزي قدامي كمان تحبي أقول ل سيف
دينا لأ وعلى أيه أدهم ده زفت خلاص كده
مريم لأ متشتميهوش بردو متتكلميش عنه أصلا أسكتي أحسن
ليلة هههههه ربنا يحفظكوا ل بعض وتتهنوا العمر كله وعقبال ما نفرح بعيالكوا قريب بإذن الله
مريم بحزن يحفظنا ل بعض ونتهنى العمر كله لأ وعيالنا كمان هههههه ياريييت ممكن يخلينا لبعض شهر
مريم لأ والله أبدا بس أحنا متفقين أننا هنتطلق قريب
ليلة پصدمة تتطلقوا !بتهزري ليه
دينا هو أنتو لسة زي ما أنتو
مريم محاولة تغيير الموضوع يلا بقا عشان منتأخرش عليهم وبعدين هيولع فيا
ليلة لأ استني الأول فهميني أنتو هتطلقوا ليه وبعدين دينا قصدها أيه ب أنتو لسة زي ما أنتو أنا كنت حاسة
مريم مش الفكرة والله يا لي لي ربنا يعلم معزتك عندي يمكن عمر علاقتنا صغير جدا بس أنا حبيتك أنتي ودينا أوي ربنا بعتكوا ليا بعد سنييين طويلة مليش فيها أصحاب ولا أخوات وربنا رزقني مرة واحدة بصاحبتين وأختين
ليلة طب فهميني بقا
مريم وقد أطلقت من صدرها تنهيدة طويلة ثم قالت باختصار يا ستي أنا وأدهم مش متجوزين
ليلة وقد فغرت فاها من الدهشة نعممممم يا أختييي مش متجوزين أمال أيه متصاحبين
مريم يعني ببساطة يا ليلة أحنا أتكتب كتابنا وبس مجرد جواز على ورق جواز مع وقف التنفيذ فهمتي
ليلة جواز على ورق ليه يعني يعني أنتي وأدهم محصلش بينكوا علاقة زي أي اتنين متجوزين
مريم تؤ ولا قربلي ولا حتى فكر
ليلة لأ أنا مش فاهمة حاجة خااالص فهميني بقا
مريم الحكاية يا ستي
قصت عليها مريم باختصار وسريعا قصتها مع أدهم وما إن انتهت حتى قالت ليلة
أنا ليه حاسة إني بقرا رواية بايخة زي الروايات الرومانسية الأوفراللي بنت عمي بتحبها وبتتحايل عليا أقراها وأنا بقولها أيه العبط ده هو في واحد وواحدة يتقفل عليهم باب وميحصلش بينهم حاجة وعمري ما صدقت الروايات ديه اصلا وبعدين كلامه عبيط جدا ومش مقنع أيه اللي بيحب واحدة تانية وسابته وبعدين
مريم والله أبدا ده اللي حصل وده اللي قالهولي وقاله ل سيف
ليلة وأنتي صدقتي
مريم وهتفرق أيه بقا
دينا والله يا لي لي قولت كده
ليلة وبعدين أنا متأكدة أنه بيموووت فيكي يبقا في حاجة تانية هي اللي مخلياه بعيد عنك
مريم في سر هو اللي باعده عني بس أنا مش عارفة هوه أيه وخلاص بقا تعبت ومش عايزة أعرف هو مش كل شوية يقولي نتطلق أنا لما رجعنا من السفرأنا اللي قولتله إني عايزة أطلق خلاص هو لو مش عايزني مش هفرض نفسي عليه أكتر من كده
ليلة أنتي مچنونة يا بنتي بقولك أقسم بالله بيحبك مش بيحبك بس ده بيعشقك أي عيل صغيرهيبص لأدهم وأنتو مع
بعض هيشوف ده وبعدين هو جوزك مش راجل غريب أيه مش عارفة تغريه وتشديه ليكي وأنتي يا دينا مش تفهميها سايبها كده وتقولك تعبت وقولتله نتطلق
دينا والله يا أختي أتكلمت كتير كلميها أنتي
بقا
مريم أنتو عايزني أعمل أيه يعني هو مصمم يبعد هقوله أتجوزني بالعافية يعني
ليلة لأ بقولك أيه أحنا لينا قاعدة تانية مع بعض نتكلم فيها وأقولك تعملي أيه بس من هنا لحد ما نتقابل ونتكلم مش عايزة كلمة نتطلق ديه تقوليهاله تاني فاهمة
وفي تلك الأثناء رن هاتف دينا هذه المرة وكان المتصل سيف فأستأذنت من مريم وليلة وردت عليه وبعد لحظات عادت لهن قائلة
دينا بقولكوا أيه يلا نروح عشان سيف كمان متعصب معرفش ليه وبيقولي أنتو لسة متحركتوش ليه ويلا عشان أتأخرتوا معرفش مالهم دول
البارت
دينا بقولكوا أيه يلا نروح عشان سيف كمان متعصب معرفش ليه وبيقولي أنتو لسة متحركتوش ليه ويلا عشان أتأخرتوا معرفش مالهم دول
مريم طب يلا يا دينا هنوصل ليلة الأول وبعدين نروح احنا
دينا يلا ياليلة
ركبا سيارة دينا وأنطلقا نحو بيت ليلة أولا وفي الطريق قالت دينا
دينا صحيح أنا وأنتي يا لي لي هنتقابل كتير الأسبوع الجاي ومريم لما تعرف تظبط يوم نبقا نتقابل سوا
ليلة أشطة خلاص يا دندون ظبطي مواعيد شغلك ونتقابل
مريم يا أندااال من غيري يا بختكوا أنتوا الاتنين بتخلصوا شغلكوا بدري وأنا بيبقا عندي سهر كتير ونبطشيات حسبي الله ونعم الوكيل وبعدين أنا بعرفكوا على بعض عشان تتقابلوا من غيري يا جزم مااااشي
دينا ههههههه ممكن منخرجش لما يكون سيف في المستشفى تجيلي البيت تسليني
مريم خلاص أيه رأيكوا نظبط يوم وتجولي البيت ونودي أدهم عند سيف ونعمل أكل سوا ونتغدا ونقضي اليوم مع بعض
ليلة حلو جداااا تمااام أنا معاكي خصوصا أننا هنتكلم كلام يستحسن نكون في البيت عشان نبقا براحتنا
دينا أمووووت أنا بقا في الكلام العيب ده
مريم كلااام عييب أيه يا قليلة الادب منك ليها اتلموا هو أنتو هتتسلوا عليا بقا
ليلة لأ يا روحي أحنا هنديكي دروس تقوية بس
مريم بسخرية دروس تقوية بردو
دينا هههههه أه دروس محو أمية زي اللي كانت بتديها أنيتا هنري جوتنبرج ل ولاد عادل أمام في التجربة الدنماركية
ليلة ههههههههه صح براااافو عليكي يا دندون
مريم مش بقولكوا أنتو مش متربين اصلا عيب عليكوا
ليلة بسخرية بت يا دينا أنتي متأكدة أن البت ديه كانت متجوزة قبل كده
دينا هي اللي قالت أنا معرفش
ليلة بمرح أوعي يكون يا مريومة الجوازة الأولانية كمان كانت على الورق
مريم هههههه لأ يا أختي وبعدين بطلوا بقا والله هنزل وأسيبكوا
دينا محاولة كتم ضحكاتها خلااااص خلااااص يا مريم هنسكت أهوه
مريم أنتي كده هتسكتي طب أضحكي يا أختي بدل ما تطقي وأنتي كاتمة ضحكتك كده خليكي أقعدي أضحكي وأدهم وسيف هيطلعوا الضحك ده علينا لما نروح
دينا بتفكريني ليه وبعدين تلاقي سيف متعصب عشان أدهم غلبه
مريم طب وأيه الجديد ما أدهم علطول بيغلبه وبيعلم عليه
دينا لأ يا أختي سيف هو اللي بيسيبه يغلبه عشان ضيف وف بيتنا
ليلة ضاحكة هههههههه لأ وأنتي الصادقة حجة البليد مسح التختة
دينا أنزلي يا بت يا ليلة يلا يا أختي وصلنا
ليلة سلام يا بنات
مريم ودينا سلاااام
أكملت دينا طريقها لبيتها وما إن وصلا للبيت ورنت جرس الباب فتح لها سيف ويبدو على وجهه الضيق وما أن دلفت الفتاتان حتى وجدا أدهم يبدو عليه الڠضب ولكنه يحاول أن يتمالك نفسه في البداية تحدث سيف
أيه اللي أخركوا يا دينا مش أدهم كلمكوا وقالكوا يلا
دينا أتاخرنا فين بس يا سيف الساعه 9
سيف لأ أتأخرتوا وبعدين حتى لو مش متأخر أوي أنتو نازلين من بدري وبعدين أتصلنا بيكوا وقولنالكوا يلا يبقا تروحوا علطول
دينا لأ مش ده السبب اللي معصبكوا أكيد ممكن نفهم في أيه
هنا نظر سيف ل أدهم الذي خرج عن صمته قائلا
متهيألي يا مريم مش أول مرة تنزلي أنتي ودينا وساعات كنتوا بتتأخروا عن كده بس عمرنا ما اتكلمنا صح
مريم صح طب في أيه المرادي بقا
أدهم بعصبية مهو لما تبقا ليلة معاكوا يا هانم وتتأخروا وتضحكوا بصوت عالي في الشارع أكيد طبعا الناس هتبص على اللي بيضحكوا دول ولما يشوفوا ست ليلة بمظهرها المعتاد أكيد مش هيبصوا عليها هي بس هيبصوا كمان على اللي معاها يعني حضرتك وأستاذة دينا والناس ملهاش إلا المظاهر هيحكموا على ليلة من لبسها وعليكوا لأنكوا معاها وهيتبصلكوا بصات مش حلوة ووارد جدا تتعاكسوا ووراد اللي أكتر من كده كلامي صح ولا أنا غلط يا سيف
سيف طبعا كلام أدهم صح أحنا رجالة وعارفين الرجالة بيبصوا للبنات أزاي وشكل ليلة ملفت وهيلفت النظر ليكوا وكمان تصرفكوا العفوي ده أكيد هيتفسر بشكل غلط
مريم طيب خلصتوا كلامكوا ممكن تهدوا بقا وتسمعونا
سيف أتفضلي يا مريم
مريم أنتو حكمتوا على نص الحكاية وديه عادتك طبعا يا أدهم أولا أنتا متعرفش أحنا كنا في الشارع ولا ف بيت ولا ف محل ولا ف كافية ولا فين أولا احنا كنا ف كافية
قاطعها أدهم كافيه ! ماشاء الله ماشاء الله حلو أوي كده بقا عادي بالعكس يا ست هانم كافيه يعني مكان ضيق وفي شباب وسهل أوي أي حد يضايقكوا ومن أمتا أصلا بتروحي كافيهات لوحدك يا ست مريم
مريم أووووف مش طبيعي بجد أسمع بقيت الكلام الأول ده كافيه بنااات بس ومتقفل وكل اللي شغالين فيه بنات يعني ممكن نتكلم ونضحك ونقلع الحجاب مفيش غير ستات وبعدين المفروض تكونوا عارفين أنتوا متجوزين مين وأننا أكيد مش هنعمل اللي يلفت نظر الناس لينا ولا نضحك بصوت عالي في الشارع
أدهم بإندفاع طبعا أنتي ما صدقتي وقلعتي حجابك وعادي بقا حد يصورك مثلا وأنتي بشعرك وبعدين متأكدين ليه طب ما أنتي عملتي اللي أكتر من كده واللي مش بس يلفت لأ اللي يخلي أي حد يبص ويبحلق ف عادي بقا يتكرر
مريم وقد غالبتها الدموع وسقطت رغما عنها لأ يا أدهم مقلعتهوش أنا كنت بوضحلك بس مش أكتر ومش معنى إني غلطت مرة هتفضل تمسكلي الغلطة ديه وتدوس عليها وتفكرني بيها كل شوية على العموم شكرا أنا ماشية بعد اذنكوا
خرجت مريم مسرعة من بيت سيف نظرت دينا ل أدهم قائلة
دينا بضيق ليه كده بس يا أدهم حرام عليك أرجوك ألحقها
سيف بسرعة يا أدهم لو سمحت أعتذرلها وصالحها على كلامك الدبش ده
خرج أدهم هو الآخر مسرعا خلف مريم التي كانت تقف تبكي بحړقة أسفل بيت سيف
نظر لها والندم يملؤ كيانه فلا يعلم لماذا قال لها تلك الكلمات وهو على يقين أنها ستجرحها كما أنه يعلم أنها لم ولن تكرر تلك الغلطة مرة آخرى وأن ما حدث ليس إلا لحظة ضعف مستحيل حدوثها مرة ثانية كما أنه لم يخبر سيف بما حدث وبغباؤه ڤضح زوجته أمام صديقه اقترب منها محاولا أن يربت على كتفيها قائلا بندم
مريم أنا آسف مقصدتش
مريم وهي تبعد يده متعتذرش أنتا مقولتش حاجة غلط عادي
لأ أنا غلطت وغلطت أوي كمان بس ڠصب عني والله أنتي عارفة إني لما بتعصب بقول أي كلام وخلاص
مش عايزة أتكلم أنا هروح
طب يلا نروح ونبقا نكمل كلامنا في البيت
لأ مش هروح معاك أناطلبت كريم
أدهم بعصبية أنتي بتستهبلي كريم أيه اللي هتروحي بيه أنتي هتيجي معايا متدخليش الأمور ف بعضها
مريم بعند لأ يا أدهم مش هروح معاك
وأنا أصلا طلبت كريم وهو وصل خلاص أهوه
وقفت سيارة أمامهم نظر له أدهم معتذرا
شكرا ل حضرتك احنا آسفين جدا أحنا أفتكرنا أن ورانا مشوار مهم
مريم بإصرار لأ أنا مش ورايا حاجة أنا مش هروح معاك أنا هركب معاه أتفضل أنتا روح مشوارك
جذبها أدهم من يدها بعيدا عن السيارة شششش أسكتي لو سمحتي وأتفضل حضرتك وآسفين أننا عطلناك
السائق وقد ترجل من سيارته وهو رجل يبدو عليه في الخمسينات من عمره أو أكبر قليلا
في حاجة يا آنسة الراجل ده مع حضرتك
أدهم بانفعال آنسة مين! ديه مراتي وأتفضل بقا حضرتك أمشي
مريم بحدة مش مراتك وملكش دعوة بيا أنا هركب معاه
السائق وبدأ يشك في أمر أدهم وقد خشى أن يكن رجل يضايقها وهي لا تعرفه ف سألها مرة آخرى
يا فندم يعني الراجل ده جوزك ولا واحد بيضايقك
مريم وقد راقت لها الفكرة فأجابته بخبث لأ معرفهوش واحد سخيف بيضايقني
أدهم پغضب أنتي هتستعبطي! يلا يا مريم خلينا نروح مش ناقص جنان
مريم بتمثيل متقن هو عشان سمعت صاحبتي بتكلمني وعرفت أسمي يبقا تعرفني عيب كده والله
السائق بعد اذنك يا أستاذ أمشي واتفضلي حضرتك أركبي
همت مريم بركوب السيارة لكن عصبية أدهم وأنفعاله قد وصل لأقصاه ف جذبها مرة آخرى پعنف قائلا
بقولك ايه خلي أم الليلة ديه تعدي ومتطلعيش الدماغ الصعيدي عليكي
السائق بعدما تأوهت مريم من أثر شدته العڼيفة لها قد حال بينه وبينها واركبها السيارة وتحدث ل أدهم قائلا
لو سمحت يا أستاذ أنا ممكن أوديك القسم يعني أعتبرها أختك ترضى حد يضايقها كده
أدهم بعصبية بقول لحضرتك أيه أنتا راجل كبير وشكلك محترم متخلنيش أتعصب عليك أختي أيه بقولك مراتي والله هي زعلانة مني ف بتعمل كده وأحنا أصلا كنا عند أصحابنا ثم جذبها مرة آخرى من السيارة قائلا بعصبية
ها عجبك كده الهبل اللي بتعمليه ده
كان سيف يتابع الموقف من شرفة منزله ولما وجد السائق والحوار الدائر قد طال وڠضب أدهم الذي ظهر جليا على قسمات وجهه وجذبه ل مريم من السيارة ف علم أن هناك أمرا ما يحدث ف هبط سريعا إلى أسفل وكان الحوار قد احتد بين ثلاثتهم ف نظر لهم متسائلا
في أيه يا أدهم ايه اللي بيحصل
أدهم بانفعال فهموا يا عم ديه تبقا مين عشان يهدى ويرتاح بدل ما أتجنن عليه وعليها والله
سيف بعدم فهم يعني أيه ديه تبقى مين
أدهم أوووف يا سيف ديه تقربلي ولا خاطڤها مثلا
سيف بمرح هههههه خاطڤها
أدهم بضيق سيف مبهزرش عشان الهانم بتقوله إني بعاكسها وإنها متعرفنيش
سيف نظر للسائق شارحا الموقف له بص حضرتك ديه مراته هما بس شادين شوية ف تلاقيها بتهزر
السائق طب ما ممكن حضرتك كمان ممكن تكون معاه ومتفقين عليها ثم نظر ل مريم قائلا حضرتك تعرفي الاستاذ ده كمان
ردت مريم بنفس الثبات لأ معرفهوش أرجوك روحني البيت أنا معرفش دول مين وعايزين مني أيه ثم أخرجت بطاقتها من حقيبتها قائلة بص حضرتك ديه بطاقتي وأنا مطلقة مش متجوزة
أصلا
كان سيف وأدهم ينظران ل مريم في ذهول ثم قال سيف ل صديقه هامسا بقولك أيه شكل مراتك أتجننت خلاص خليها تروح معاه بدل ما أحنا واقفين في الشارع كده الناس هتتلم علينا
أدهم بعصبية مچنونة
على نفسها و مش هتروح إلا معايا ثم نظر لمريم قائلا بكل صوته يلااااا يا مرييم
مريم لأ مش هروح معاك ثم نظرت للسائق قائلة بص حضرتك بصراحة الراجل ده طليقي وعايز يأذيني ويخطفني عشان أرجعله بالعافية وأنا مش طايقاه ولو روحت معاه هيضربني وأنا خاېفة أرجوك متسبنيش
سيف نهااااار أسود ههههههه يلا يا أدهم ديه هبت منها خااالص
أدهم وقد نظر
تم نسخ الرابط