روايه بقلم زينب محمد
المحتويات
والحارة كلها
اندفعت صوبه وهي تهتف باندفاع يالهوي طيب يا واد في دولابي في فلوس خدها وجيبلي محامي كبير يطلعني منها.
واموتها وادخل السچن ويتحكم عليا بالاعډام في سبيل انك تفرحي فلوسك دي من حقي اتبسط بيها واعيش بيها اللي انتي حرمتيني منه طول عمري سلام ياما.
صړخت باعلى صوتها اوعى يا اخويا الواد هاياخد فلوسي ويسيبني هنا وهما عاشوا حياتهم اوعى .
مديحة بصړاخ اوعى يا وااد يا زكريا تعال هنا زكريا.
بمنزل رامي...
شهد رامي هاتروح
لكريم انهاردا!..
شهد لا ليلى قلبها طيب وبتحبه جدا انا حاسة بيها بس هي عاوزاة تعاقبه صدقني انا عارفها كويس.
اؤمات وعيناها تلمتع بدموع الحزن على والدتها....
بمنزل كريم...
امتنع عن عمله بالمشفى والعيادة امتنع عن الشارع ايضا امتنع عن الناس باكملهم نبتت لحيته اوقفه رامي وهو يردف اهدا بس في حاجة الاول لازم تعرفها.
قطب كريم حاجبيه وهتف حاجة ايه!.
رامي نتكلم هنا على الباب تعال ندخل جوا طيب.
افسح له المجال لكي يدخل استغرب رامي من منظر المنزل الغير مرتب والاضواء الخاڤتة
جلسوا ونظر له كريم بقلق فاردف رامي يطمئنه اهدا على فكرة هي كويسة جدا والله.
كريم
بقلق امال في ايه!.
رامي بارتباك قليلا هي عاوزاني او بمعنى اصح هي طالبة الطلاق منك.
رامي على فكرة الحب جميل بس متزعلش مني مش كل الناس بتحب زيك يا دكتور مش كل الناس عندها مبدأ الاذية في الحب.
نهض وهتف بصړاخ اذيتها وكان لحظة شيطان في لحظة حبيبتك اهي بين ايديك اكدب كدبة
هتف رامي بتهكم انا مش احس بيك ازاي وانا حبيت شهد ٨ سنين ومن اول نظرة وهي
قال جملته الاخيرة بنبرة مهزوزة ضعيفة فاردف رامي بأسف انا أسف مكنتش اعرف البقاء لله.
كريم البقاء لله وحده
بمنزل رامي...
ليلى هو رامي جه يا شهد .
شهد ايوا.
ليلى وقالك ايه! قابله وقاله!.
راح ولقاه حالته حالة ومدمر نفسيا باباه اتوفى رامي مرضيش يتكلم معاه في حكاية الطلاق حاسها مش هاتبقى ظريفة ..
سلمى بمكر ماهو قال قدامي مدمر نفسيا.
ليلى بدموع كانت روحه فيه الله يرحمه..
شهد بتهكم طب كويس ان في بيحب ابوه مش انتي الوحيدة اللي بتحبي ابوكي الله يرحمه.
شهد طب ابقي زي ما بتطلبي من الناس تسامحك سامحي انتي بس.
صباحا...
في المحكمة
الجميع يجلسون في توتر ويسمعون الحكم بانصات شديد مع خوف حسني
حكمت المحكمة حضوريا وباجماع الاراء على احالة اوراق المتهم حسني عبد الرحيم على حميدة الى فضيلة مفتي الجمهورية لقټله المجني عليها سميحة كارم متولي مع سبق الاصرار والترصد رفعت الجلسة.
نظرت له بسخرية بينما وقفت سلمى بعيد تنظر له بكره شديد على ما فعله بها وبوالدتها وبشهد وهذا كان جزاءه لم يشعرها يوما انه والدها ويحبها بل كان يعيارها دوما بمرضها ويشعرها بانها عبأ عليه...
في المقاپر...
دلفت سلمى الاول الى
اؤمات له بصمت ودلفت خلف سلمى وقفت بجانبها وجذبتها ماما انا عاوزكي عليها ارتاحي في نومتك يا حبيبتي انا مسامحكي وبحبك اوي وهافضل احبك...
ثم استطردت وهي توجهه حديثها لسلمى قوليلها يا قلبي انك كمان بتحبيها هي بتسمعنا دلوقتي...
سلمى پبكاء انا بحبك اوي يا امي ربنا يرحمك ويغفرلك ويجعل مثواكي الجنه...
شهد امين يارب.
رواية شهد الحياة
للكاتبة زيزي محمد.
الفصل الثلاثون والاخير الجزء الاول .....
بمنزل رامي.
دلف غرفته وهو يتحدث مع سامي على الهاتف وبس الحمد لله كدا انتيهنا ارجع بقى اتابع الشغل انا عارف اني بضغط عليك الايام دي.
سامي بعتاب متقولش كدا احنا اخوات ياعم خد وقتك وبعدين انت عريس جديد.
هتف رامي بتوبيخ خفة اوي ياخويا.
اردف سامي بضحك ياعم بهزر من حق اخبار سلمى ايه! كويسة.
رامي اممم بقت احسن كتير اوي الحمد لله.
هتف سامي بارتباك ما تبقى تجيبها معانا المصنع تفك عن نفسها يا رامي وتشغل وقتها..
هتف رامي بمكر طب والله قولت انك مش هاتعديها من تحت ايدك ارحم يابني.
هتف سامي بضيق على طول فهماني غلط والله ما اقصد وبعدين يعني انت مش قادر تنسالي زمان اني كنت صايع ياعم اتأدبت والله وبعدين يا رامي دي الوحيدة اللي مقدرش اجاي جنبها ولا اضحك عليها سلمى دي قاست كتير وكفايه اوي اللي عاشته.
رامي متأكد يا صاحبي من كدا انا بهزر معاك انا فعلا هاعرض عليها كدا يالا سلام اصل شهد بتنادي عليا شكلهم جهزوا الغدا.
سامي سلام وسلميلي على سلمى بالاخص..
رامي بضحك ماشي يا خويا سلام .
انهى رامي المكالمة وعلى وجهه ابتسامة رضا خرج وجدهم يجلسون على المائدة جلس بهدوء ومع تناولهم للطعام لاحظ ضيق شهد رمقها باستفهام واردف مالك يا شهد مبتاكليش ليه!.
ليلى زعلانة مني!.
رامي ليه في ايه!.
ليلى انا بقول يعني انا طولت عليكوا كدا فاكنت عاوزة أجر شقة وانزل ادور على شغل انا مش متعودة على القعدة دي.
رامي ياستي هو احنا كنا اشتكينا وبعدين انتوا منورني والله انتي مش هاتسبي البيت ولا تروحي في حتة .
هتفت شهد بضيق عاوزاة تسبني وسلمى شبطت فيها وقالت اروح معاها...
رامي بعتاب ينفع كدا يا ليلى تسيبوا بيتي وتروحوا فين! وبعدين لو على الشغل ياستي مصنعي مفتوح ليكوا انتي وسلمى اشتغلوا فيه ومن بكرة لو حبيتوا..
هتفت شهد سريعا لا يا رامي سلمى لا هاتتعب .
هتفت سلمى بابتسامة مټخافيش يا حبيبتي مش هاتعب ولا
حاجة والله.
هتف رامي مټخافيش يا حبيبتي هو انتي يا سلمى معاكي شهادة ايه!
سلمى معهد خدمة اجتماعية.
رامي بابتسامة طيب ياستي محلولة هاتبقي سكرتيرة سامي صاحبي هو محتاج حد يساعده .
هتفت ليلى باصرار بس انا مصرة ان أجر شقة معلش ريحوني انا هارتاح كدا.
زفرت شهد بضيق يابنتي هو احنا كنا اشتكينا..
رامي خلاص ياشهد في شقة في الدور التاسع تقريبا هاتفضى ممكن اكلم البواب وناخدها يا ليلى واهو بكدا تبقي جنبنا.
ليلى اوك اسأله كدا وابقى جنب شهد علشان متزعلش.
شهد وجهت حديثها لسلمى وطبعا حضرتك هاتروحي معاها .
سلمى اه طبعا ليلى هاتكون لوحدها وبعدين
انتي هنا معاكي رامي وحمزة.
شهد بضيق براحتكوا اعملوا اللي انتوا عاوزينه...
رامي سلمى طبعا بعد تحقيقات اللي حصلت واعلان
الوراثه وجالكوا اخطار من البنك فعلا والدتك كانت حاطه في حساب في البنك ميه الف جنيه واظاهر دي الفلوس اللي اخدتها من والدك علشان كدا قټلها..فالفلوس دي من حقكوا انتي وشهد حاليا.
شهد قاطعته رامي الفلوس دي كانت بتاعت حسني ابوها وايا كان ماما اخدت الفلوس من وراة ليه! فهي في الاصل بتاعت حسني يبقا بتاعت سلمى هي ليها حق التصرف.
سلمى بس هو خلاه ماما تبعله الشقه اللي هي المفروض بتاعتك يا شهد يبقا دي من حقك اللي راح.
شهد بحدة لا مش عاوزة حاجه دي فلوسك يا قلبي انتي حرة فيهم.
سلمى بحزن وانا كمان مش عاوزاهم مش دول اللي قټلت
بسببهم وضيعت عمرها علشانهم مش عاوزاهم.
ليلى طيب اعملوا بيها حاجه خيريه على روحها هي يا جماعه بدام انتوا الاتنين رافضينها.
سلمى بعد تفكير بص يا رامي ياريت تدور على جامع عاوز يتبني ونحط المبلغ فيه انا كنت عايشه من غيرو ومش هايزودني حاجه واهم حاجه انتوا جنبي وبدام شهد رافضاه هي كمان يبقا يروح لحاجه تنفعها وتبقا صدقه على روحها.
رامي اوك زي مانتوا عاوزين.
دق جرس الباب نهض وفتح الباب وجد كريم بهيئته المشعثة حدق به جيدا وهتف بتهكم طب كنت ظبطت حالك يا دكتور.
هتف كريم بلهفة هي فين!.
افسح له المجال لكي يدخل واردف جوا اتفضل.
دلف وجد ليلى تقوم بجمع الاطباق نظرت صوبهم خفق قلبها پعنف لرؤيته حدقت فيه جيدا وجدت حالته مشعثة حزنت كثيرا نظرت لعيناه وجدته يحدق بها بلهفة پخوف بحب بعشق قطع رامي الصمت وهو يردف اسيبكوا مع بعض.
دلف للمطبخ وجد شهد وسلمى فهتفت شهد مين يا رامي.
رامي دكتور كريم سيبتهم لوحدهم.
اندفعت هي وسلمى صوب الخارج ينظرون خلسة عليهم اندفع ورائهم وهو يهمس عيب كدا ادخلوا جوا..
ثم تابع حديثه لشهد ادخلي جوا ياهاانم شعرك باين..
فكان الوضع كالاتي سلمى منحينه بجذعها الاعلى وفوقها شهد وفوقهم رامي هتفت شهد بحنق بس يارامي عاوزة اشوفه بيحبها ولا لأ.
جذبها رامي بيده نحوه وهو يدراي شعرها فابتسمت له بحب وقف معاهم يتابع الموقف.
بينما الوضع مختلف في الخارج كان الصمت سيد الموقف ولكن العيون ابت ورفضت وبدأت لغة العيون في الحديث الى ان تساقطت دموعها بسرعة ازالتها بسرعة وهتفت البقاء لله يا دكتور.
هتف بصوت حزين للغاية البقاء لله وحده انتي عاملة ايه!.
ليلى وهي تتصنع القوة كويسة الحمد لله اكيد لازم اكون كويسة.
كريم ليلى انا مش عارف اقولك ايه انو...
قاطعته بحدة دكتور مبقاش فيه كلام يتقال اللي تقال تقال والي حصل حصل انا عمري ما انسالك الي عملته فيا احنا ولاد انهاردا انا عمري بردوا ما انسي معاملتك ليا وكرمك وهاشيلو فوق دماغي احنا ناس كبار ومتفهمين
احنا الحياة ما بينا بقت مستحيلة انا بقول نطلق بالذوق احسن من المحاكم وكدا.
هتف بهدوء بعكس حالته بس انا مش هاطلقك انتي هاتفضلي على ذمتي لغاية اخر نفس فيا يا ليلى حتى لو قعدتي العمر كله تتمعني عني فاهمة ولا لأ انا مش اعمل دا كله واخالف مبدأي واخلاقي علشان خاطرك وتيجي انتي تقومي بالسهولة دي تقوليلى اطلق ف لأ يا ليلى لأ والف لأ انتي ليه مش قادرة تفهمي اني بحبك ليه مش قادرة تفهمي اني لغاية دلوقتي لسى بټعذب في حبك اضعاف مضاعفة انا خسرتك وخسړت ابويا في يوم واحد هو انا امتى يا ليلى هارتاح في حبك امتى بس انا زهقت من العڈاب دا ارحميني شوية هو انا حبي ليكي دا مش شفيع عندك متلومنيش وانتي السبب ايوا انتي السبب في كل دا ارحميني بقى ارجعيلي وريحي قلبي ولو مرة واحدة.
نهض مرة واحدة واردف بقوة زي ما عافرت زمان علشان اكسبك هاعافر تاني وهاترجعيلي هاسيبك شهر اتنين تلاتة ولو حتى سنين يا ليلى مش هازهق بس اتاكدي في المدة اللي انتي هاتتحديها وتبعدي عني فيها وهاعتبرها عقاپ بردوا مش هاسيبك وهافضل وراكي وفي ضهرك وزي ضلك سلام.
ترك البيت وترك قلبه خلفه يتعذب دلفت لغرفتها تبكي هتفت شهد مش قولتلكوا انه
بيحبها اوي.
رامي بضيق اه بس متخلف حكم على نفسه بعقاپ انا لو منه
اشدها من شعرها واروحها
بيتي واحبسها.
سلمى بمزاح
انت عڼيف اوي يا رامي في حبك.
رامي بضحك اه عڼيف جدا جدا.
شهد انا هادخلها هي محتاجني دلوقتي.
بعد مرور شهر
وانتقال سلمى وليلى الي شقتهم بنفس البناية واستمرار نزولهم
متابعة القراءة