روايه بقلم زينب محمد
المحتويات
تتطلقوا وعاوزني اروح لرامي علشان اقوله..
اؤمات سلمى بقوة اه طبعا عاوزة اطلق انا لايمكن افضل على ذمته دقيقة واحدة بعد اللي حصلي.
بينما التزمت ليلى الصمت فهتفت شهد بمكر طب سلمى وليها عذرها يا ليلى انتي بقى ايه عذرك علشان تطلقي .
رفعت ليلى بصرها وهتفت متصنعة القوة وانا كمان لازم اطلق يا
شهد وانا ليا اسبابي واظن انتي عارفها كويس.
زمت شهد شفتيها بضيق طب فكري يا ليلى الطلاق مش حاجة سهلة وخصوصا بين اتنين بيحبوا بعض.
ليلى بتهكم مين دا اللي بيحبني كريم!! مفيش حد بيحبني يا شهد كريم حبه كان خدعة.
ليلى باصرار فكرت كويس يا شهد وخلاص انا مش هاسمح لحد يهدني بعد كدا انا لازم اتغير وابقى حد تاني وانسى ليلى بتاعت زمان قولي لرامي يروحله يكلمه ويطلقني.
خرجت من الغرفة وتوجهت صوب غرفة رامي امسكت المقبض وهي تهتف بضيق يالهوي اكلمه ازاي دلوقتي بقى دا لاوي بوزه في وشي يالا ربنا يستر بقى .
دخلت الغرفة ولاحت على ثغرها ابتسامة عريضة كان يتابع رسمه رفع بصره لها رمقها بضيق واخفض بصره مرة اخرى يتابع رسمه تقدمت منه وجلست بجانبه وهتفت بهدوء انا عارفة انك
زعلان وليك الحق بس هما يا رامي كانوا واحشني والله وكنت عاوزاة اشبع منهم وخصوصا سلمى كانت محتاجة اللي يراعيها بعد اللي حصلها .
هتف رامي بضيق طب وانا فين من كل دا شهد انتي تقريبا نسيتي كلمة بحبك الي لسه قايلهالك من يومين انتي زي مايكون قولتلك بكرهك فابعدتي عني.
رامي دا الظاهر قدامي.
تجمعت الدموع في عيناها سريعا وهتفت ڠصب عني اللي حصلي مكنش سهل امي ټموت وانا مش جنبها والله اعلم احساسها كان ايه وقتها واختي تتبهدل بالطريقة دي اكيد يا رامي هتاثر نفسيا انا مش جبل علشان افضل استحمل واكتم واتعامل عادي اختي كانت وحشاني يا رامي كنت عاوزاة اشم ريحة امي فيها وفي نفس الوقت انا مضايقة من نفسي اني ببعد عنك بس ڠصب عني.
رامي انا مش عاوز اعرف دا كله انا عارفو وحاسه كويس من غير ما تتكلمي اللي انا عاوز اعرفه انتي حبتيني حسيتي كلمة بحبك مني اثرت فيك ولا لأ.
رفع وجهها بطرف ابهامه وهتف بخفوت ايضا مش دي اللي انا عاوز اسمعها يا شهد.
ابعدت بصرها بعيدا عنه وهتفت بتوتر مش لازم تسمعها انت اكيد بتحسها مني.
هتف باصرار لا
لازم اسمعها لان هي دي اللي هاتخليني اغفرلك اي بعد وهاتصبرني بعد كدا بصي في عيني وقوليها بردي ڼار قلبي يا شهد حياتي انا عشت سنين بحلم تكوني جنبي ويوم ما تبقي ...
قاطعته وهي تهتف بهمس بحبك..
بغرفة ليلى.
سلمى ليلى ليلى سرحانة في ايه!.
استفاقت على هتاف سلمى لها وهتفت بدون وعي ياترى بيعمل ايه دلوقتي...
انتبهت لها وهتفت بدموع علشان دا المفروض يحصل يا سلمى انا هادوس على قلبي وابعد واطلق منه اللي كريم عمله مش قليل يمكن انتي شايفاه بدافع الحب بس الحب مالوش دوافع اذية اللي كريم
عمله مالوش غير مبرر واحد عندي وهو انه يمتلكني باي ثمن.
سلمى بس باللي انتي حكتهولي يا ليلى هو كان بيحبك اوي وصعب تلاقي حد بيحبك اوي كدا.
هتفت ليلى بتهكم وصعب بردوا تلاقي يا سلمى حد بياذي بالشكل دا.
في غرفة رامي وشهد .
كانت نائمة على الوسادة تمسك بالغطاء جيدا وتغطي نفسها وتخفي نصف وجهها بها اما هو فاتكأ على مرفقه وتعلق بصره بها فهتف بجدية زائفة اه يعني سلمى وليلى طالبين الطلاق وانا بقى الماذون صح..
اؤمات براسها وهي تكتم ضحكتها بقوة فهتف بمزاح عيونك على فكرة بتضحك.
انزلت الغطاء قليلا وهي تردف هاتعمل ايه المفروض ابلغهم رايك..
اطلق تنهيدة قوية وقال هو بالنسبة لسلمى انا كلمت سامي له صاحبه محامي شاطر اوي هو اقترح نروحله بكرا نهدده انه يطلقها ويكتب اقرار بعدم التعرض ياما السچن وانا شايف تخلص منه
من غير شوشرة ويروح لحال سبيله اما ليلى بقا هي كدا مش بتتسرع ولا ايه تهدا شوية في قرارها وبعدين انا هاروحله اكلمه بصفتي ايه.
هتفت شهد بضيق والله قولتلها يا رامي اهدي واحكمي الامور مصرة بردوا وبعدين يعني تروحله بصفتك ايه انت تروحله بصفتك جوزي اقصد يعني جوز صاحبتها وهو عارف انا ايه عند ليلى مش هايستغرب.
ضحكت بغنج وهتفت بخجل واضح شوف انا بقول ايه وانت بتقول ايه انا بتكلم في حاجة مهمة.
اقترب منها لا سيبك من المهم بتاعك انا هاقولك الاهم منه خدي عندك ياستي رقم واحد انا بحبك.
هتفت هي الاخرى وانا كمان بحبك.
ابتسم رامي بحب واكمل حديثه رقم اتنين انا بعشقك..
ضغط على حروف الكلمة ببطء شديد ففعلت هي مثلما فعل وهتفت ببطء وانا كمان.
اشار الي عيونها وهتف رقم تلاتة دول خطڤوني من اول ما شفتهم .
فعلت مثلما فعل ولكنها هتفت بحديث نابع من القلب ودول سحروني من اول ما شفتهم سبحان من صورهم .
مال رأسه ناحيتها واردف رقم اربعة تعالي اقولك في ودانك علشان عيب حد يسمعنا .....
رواية شهد الحياة
الفصل التاسع والعشرون.
للكاتبة زيزي محمد.
بقسم الشرطة ...
دخل الغرفة مكبل اليدين ومطأطأ الرأس نظرات الحزن تغزو عينيه رفع رأسه وجد رامي وسامي هتف بتساؤل نعم حضراتكوا تعرفوني..
نهض رامي يقف قبالته وهتف بهدوء امممم اعرفك انا ابقى رامي ابن خالة سلمى .
زكريا بقلق سلمى هي عاملة ايه كويسة طمني عليها!.
اؤمئ رامي برأسه واردف اه هي كويسة الحمد لله بس الجنين نزل.
زكريا بحزن ايه سقطت.
هتف رامي موضحا تطلق سلمى قصاد انها تتنازل عن حقها انك زقيتها ولا بقى محاكم ولا سجن ولا غرامات ولا دا كله.
زكريا بعصبية اه هي الهانم استغلت الموقف وجاية تطلب الطلاق وفاكراني هاطلق لا هي مراتي وانا هاقول انها اللي وقعت مش انا اللي زقيتها.
رامي انا عاوز اسالك سؤال انت فين رجولتك لما واحدة ست تقول مش طايقاه طلقوني منه
قال جملته الاخيرة بسخرية واضحة فهتف زكريا
بعصبية مفرطة انت مالك انت ايه دخلك انت راجل ومراته انا مش هاسمحلك تتدخل وتطلقنا تلاقيك بس عينك عليها وعاوز تتجوزها.
ابعده سامي عن زكريا ووجه حديثه لزكريا بص يا بني نصيحة مني تطلقها من غير شوشرة اصل كدا كدا هانطلقها منك احنا بنعمل بس عليك بلاش سجن ليك وغرامات انت لو رفضت
ليلى انتي قولتي لرامي على طلاقي من كريم!.
اؤمات شهد وصمتت فاردفت ليلى بهدوء في ايه يا شهد!.
شهد بضيق مفيش بس مش حاسة انك بتتسرعي يا ليلى!.
ليلى بتسرع!! بتسرع علشان عاوزاة اطلق من واحد خاېن وكداب.
ليلى بس بس يا شهد انتي بتضحكي على نفسك ولا على مين كريم السبب في كل حاجة حصلتلي وحصلتلك وحصلت لسلمى كمان دا قراري وانا متمسكة بيه.
ليلى بس مهما كان تصرفاته دي متوصلش انه يكون السبب في اللي عشته يا ليلى ولا يكون
وتكون بجانبهم في اكثر وقت يحتاجونها فيه ايعقل ان تفهم ليلى سكوتها عن مۏت والدتها انه
خارج قسم الشرطة...
خرجت من القسم تستند على رامي فهي كانت في فترة علاجها وممنوعة من الحركة ولكن ما ان اخبرها رامي بضرورة مجيئها القسم تحاملت على نفسها وذهبت معه حتى تتخلص منه
زكريا بحزن ارتحتي يا سلمى لما طلقتك مش هتلاقي حد يحبك قدي.
سلمى بكره
دفين ملعۏن ابو الحب اللي شبه حبك يا
زكريا انا بقى بقولك اهو مش هتلاقي حد يكرهك قدي.
ثم استطردت حديثها انا اكتر واحدة مبسوطة في الدنيا دي اخيرا خلصت منكو يا زكريا انت وامك.... اخيرا اطلقت منك.
الټفت له واردف بضيق اه خرجت مالوش لزوم تتعب نفسك يا عبد الرحمن كتر خيرك.
هتف بقلق ايه مقبوض عليها في ايه وازاي انطق! ..
نظر لسلمى الواقفة وهتف بتلعثم اتقبض عليها في قضية تزوير وفبركة صور.
هتف عبد الرحمن بارتباك لا على فكرة ممسوكة متلبسة يازكريا وهي لامؤخذاة بتفبرك صور لسلمى مراتك.
اعتلت الصدمة على وجوههم وخاصة سلمى ورامي وسامي من وقاحة تلك المرأه فهتفت
جلس رامي بجسد مجهد وهو يردف اه اليوم كان متعب جدا.
هتفت بصوت حزين اه حكتلي حسبي الله ونعم الوكيل فيها.
صمتت واخفضت بصرها فصمت هو الاخر رفعت بصرها له وما ان
تلاقت اعينها باعينه
ابتعدت عنه قليلا وهي تردف پبكاء مخڼوقة بعيط ليلى انهاردا قالتلي كلام صعب وويوجع اوي تصور انها اتهمتني اني مكنتش بحب امي علشان كدا مۏتها مش فارق معايا طب ازاي مش فارق معايا يا رامي وانا اتحرمت منها في اكتر وقت كنت محتاجلها فيه لما اتجوزت حسني واصريت عليه لما دايما كنت بحس انه هايفرقنا عن بعض واحساسي كان صح رماني اعمل ايه يا رامي اكتر من كدا انا ضحيت بطموحي واحلامي ومستقبلي علشان هي ترتاح بس بعدت عنهم لما طلبت مني امشي رغم ان قلبي كان بيتكسر مية حته لما فرطت فيا اعمل بتستنجد بالناس....
صمتت وبكت بكاء مرير على شعورها بالحزن اتجاه امها فهتف رامي بحزن حاسس بيكي يا حبيبتي والله وبكوابيسك بليل بس بسكت علشان مش اضايقك.
حصلها وتعيش حياة احسن وعلشان ليلى بردوا قاست كتير وعلشان حمزة مش ذنبه يعيش في جو حزين ولا كئيب ودا طفل عاوز اللي يلعب معاه ويهزر ويضحك وعلشانك انت كمان عملت ليا كتير اوي فضلت ٨ سنين تحبني وتكتم جواك ويوم ما تريح قلبك وتعترف انكد
اؤمئ براسه حاضر يا حبيبتي هاوديكي.
اعد على اصابعه مثلما ما يفعل دائما وهتف اول حاجة اني بحبك اوي اوي اوي وحبك دا بيزيد في قلبي اضعاف.
تاني حاجة ان الاول لما شوفتك زمان مرة واحدة ومتكلمتش معاكي بس ملكتي قلبي ودي
صباحا بداخل قسم الشرطة..
جلس ينتظر قدومها وبداخله الكثير من المشاعر المتضاربة دلفت ما ان رأها اندفع صوبها ايه يا ما دا انتي كنتي فعلا بتزوري صور لسلمى .
هتفت موبخه بحدة ينيلك يا واد انت بردوا شايل هم المخفية دي ومش هامك انا اللي اتسجنت وهايتحكم عليا ومكلفتش خاطرك تيجي وتطمن عليا الايام اللي فاتت لسه فاكر.
قاطعته بفرحة ووقعت ماټت يا واد .
اتسجن وهي تعيش حياتها طلقها ياواد وخليها تتبهدل في الشوارع
وقول للناس انك زقيتها علشان امي مسكت صور عليها واه كمان قولهم اني مسافرة يومين لما عرفت انها خاېنة وكدا.
استعداد تضحي بيا علشان تنفذي الي عاوزاة سلمى ياما وقعت وراحت المستشفى وسقطت وانا طلقتها وراحت مع ابن خالتها مشيت وانتي هاتتسجني وهايتحكم عليكي
متابعة القراءة