روايه بقلم زينب محمد
المحتويات
القماشة اللي ورتهالك امبارح انتي ايه ياما مش ملاحظة انك
جاءت امام عينيه ذكرى ليلى اشټعل الڠضب بداخله ثم زمجر بحدة سلممممى انتي يابنت ال
وقف الصغير على اعتاب باب غرفه والدة يطرق بهدوء وانتظر ثواني حتى فتح رامي الباب رفع بصرة ببراءه لوالدة مردفا
_بابا انا سمعت باب الشقه بيتقفل كنت بحسبك انت روحت لشهد لقتها مش موجودة في اوضتها ...
اتسعت عيناه پصدمه قائلا ياعني ايه مش موجودا في اوضتها اوعا كدا .
توجه بسرعه نحو غرفتها فتحها لم يجدها نادي بصوته العالي شهد انت فين ...
خرجت صفاء من غرفتها مردفه في ايه يا رامي شهد مالها ...
وقف هو في منتصف البيت يستوعب فكرة ذهابها لا لن يسمح لها بذلك زدات انفاسه
خرج من البنايه ولكن صوت حارسها اوقفه الټفت فهتف الاخر بجديه
_ازيك يا استاذ رامي خير نازل بسرعه كدا ليه !.
اقترب رامي منه بلهفه
مردفا بقلق مش وقته عارف قريبتي شهد انت شوفتها
ركبت تاكسي ولا مشيت ازاي .
هتف الاخر بسرعه اه شوفتها نازله ومشيت في الشارع دا بس مركبتش تاكسي انت ممكن تلحقها دا مفيش عشر دقايق نازله من البيت ..
استدار رامي بسرعه ذاهبا بذلك الطريق ركضا لم يأخذ نفسه لم يهدأ حتى رأي طيفها في اخر الطريق هتف بصوته الجهور شهدددد ...
رجعت للوراء بخطوات مبعثرة ثم الټفت وركضت باتجاه رامي وهي تصرخ يالهووي الكلاب هتاكلني الحقني يا رامي.
ركضت والكلاب خلفها وقف رامي يشاهد ذلك المشهد ثم سيطرت عليه نوبه ضحك ما ان
خپطها بخفه على رأسها هاتفا بحدة مصطتنعه انتي ازاي يا هانم تنزلي في الوقت دا وتسيبي البيت وتمشي .
استدرات ترمقه بغيظ قائله متكلمنيش لو سمحت انا مبكلمكش وبعدين انا لايمكن ارجع معاك تاني ابدا.
زفر بقوة ثم اردف بنفاذ صبر ليه يا هانم مش هاترجعي معايا تاني .
هتفت غاضبه ايه الي ليه ايه السؤال دا انت هنتني يا رامي وانت قاصد كل كلمه بتقولها في حقي انت بتلومني علشان حاولت اقف جنب ابنك اللي اكتشفت ان اللي بيسكت وبيعمل بأصله اللي قدامه مش بيقدره لا بالعكس بيزيد فيها ودي حاجه مقبلهاش على نفسي ولا على كرامتي لغايه هنا وبس كفايه ...
عقدت حاجبيها بضيق والبيت ايه والمدرسه ايه انت على فكرة...... اسمها ايه ..... قول معايا اسمها ايه انا فاكرة كويس ....
ضحك بخفه اسمها متناقض .
هتفت بسرعه مؤكدا ايوا اسمها متناقض اصمالله عليك انت يا رامي متناقض .
زمجر بحدة مردفا لا لسه متعلمتش انا يابنت ال تعملي عليا شريفه وكنتي مصاحبه واحد قبل الجواز وانا اللي كنت فاكرك محترمه لكن اقول ايه كلكوا صنف واحد ...
رفعت
بصرها له ترمقه بكره ثم هتفت بتعب حرام عليك انا طول عمري محترمه انا عمري مهاسامحك ..
رفعت مديحه حاجبيها باعتراض ما مش تسامحيه يا حبيبتي ما تولعي بجاز يابت مش كفايه سكتنا علي بلاويكي ورضينا بيكي ...
أومأت مديحه ثم هتفت بصوت كالفحيح الافاعي حاضر ياعين امك اسمع بس الاول جيب الحبل من تحت سريري ويالا علشان نربطها في رجل السرير ونعلمها الادب ...
بلع ريقه مردفا بنظرات زائغه ضائعه ذكرى ليلى تأتي امامه بتفاصيلها صح ياما لازم تعرف ان راجل وتتعلم الادب سلمى لا يمكن تكون ليلى التانيه ..
بمنزل كريم ...
انهي صلاته ثم رفع بصره لاعلى مناجيا ربه يارب انا عارف ان غلطت وخالفت مهنتي واخلاقي وديني بس ڠصب عني سامحني انا تعبت من تعذيب الضمير ومن الكوابيس اللي بشوفها ..
اطلق تنهيدة حاره ثم نهض من صلاته متوجهاا حيث ليلى ووالدة وقف على اعتاب غرفه والدة وسمع حديث جمال المؤنب
_ دا بيتك يا ليلى لو كل مرة كريمه اختي هاتيجي تهربي منها يبقا تنتقلي احسن من البيت انتي وكريم وانا هنا معايا الممرضات ..
هتفت ليلى بحزن ليه كدا بس ياعمي انا مقدرش اسيبك والله بس ڠصب
عني معلش انا مش عارفه هافضل لغايه امتى اضغط على نفسي ومردش خاېفه في مرا لساني يفلت ومقدرش اتحكم في نفسي .
دلف كريم مردفا بهودء نروح فين يابابا قول بقا انك زعلان ان ليلى سابتك وجات معايا انهاردا ..
ابتسم جمال اه زعلان اوي بس علشان دا بيتها تقعد فيه براحتها ولو كريمه زعلتها ترد بادب واحترام وتحرجها بالذوق وبعدين يابنتي دا انا قولت ان ربنا عوضني غياب كريم بيكي وهاتفضلي معايا تقومي تهربي كدا .
جذبت ليلى يد جمال ثم طبعت رقيقه على يدة ثم رفعت بصرها مردفه بابتسام حاضر المهم متزعلش مني بس .
ربت جمال بحنان على يديها قائلا مقدرش والله ازعل منك يعلم ربنا ان اليوم الي ډخلتي البيت دا وانتي بنتي ومعزتك من معزة كريم بالظبط...
زفر كريم بضيق مصطتنع وبعدين بقا في المشهد الرومانسي دا احم لاحظوا وجودي .
ضحك جمال بصوت عالي مردفا قوم يادكتور اعملنا سحلب من ايدك الحلوة دي ..
حولت بصرها لكريم مردفه بتساؤل انت بتعمل سحلب !!!.
اومئ
كريم ثم هتف بمزاح انا عليا سحلب ولا احسن قهوجي فيكي يا مصر دلوقتي هادوقي طعمه ..
بمنزل رامي المالكي ..
وقفت پغضب تهتف بعتاب مش عيب على طولك تكدب ..
نظر لوالدته قائلا بمكر مصاحبا بغمزه خفيفه من عينيه مش انتي كنتي تعبانه ياماما وبتقولي هاتلي شهد هايجرالي حاجه ..
ترقرقت الدموع في عينيها مردفه بالله عليكي يا خالتي ما تكلميني كدا اصل انا هاموت واعيط وعلى تكه اصلا.
اقتربت منها صفاء مردفه بحزن انا عارفه انك زعلانه وشايله في قلبك من كلامه بس انتي بردوا غلطتي يا شهد ومش هانتكلم غلطتي في ايه ولا هانزيد في الكلام
بس شوفتي انا طلع عندي حق .
عقدت حاجبيها بضيق قائله وهي تمسح عينيها مش فاهمه قصدك يا خالتي طلع عندك حق في ايه !.
هتفت صفاء بعتاب كان عندي احق لما أصر اجوزك لرامي انا كنت عارفه ان لو سبتكوا كدا مش متجوزين هاتسيبني وتمشي مع اول خڼاقه مع رامي ....
قاطعتها شهد پبكاء ياخالتي اعمل ايه عاوزني اقعد بعد ما عايرني باكلي وشربي ونومتي لا لامؤاخذة كدا ميبقاش ليا كرامه .
ابتسمت صفاء بمكر ثم قالت لا رامي بقا تعالي اقولك في ودنك تضايقه ازاي على اللي عمله معاك وتاخدي حقك تالت ومتلت .
اكملت عملها ثم ازالت الرمال الصفراء حتي وصلت لغطاء سرير ملفوف بشكل غريب قامت بفكه حتي هتفت پصدمه
_ يالهوي كل دي فلوس ياحسني ومخبيهم هنا اما انت راجل حويط وانا اللي كنت بدور على وصلات الامانه وقعت على اللي أمر منها ...
بالعيادة
النفسيه ..
هتفت الطبيبه بهدوء خير بقا يا ليلى اتصلتي امبارح وقولتي عاوزة اجاي واتكلم وبقالك خمس دقايق قاعدة ساكته ..
رفعت ليلي بصرها ثم هتفت بصوت مهزوز انا عمري ما اذيت حد كنت بخاف ازعل حد مني كنت باخد في نفسي واسكت معرفش ليه كدا حصلي طيب بتعاقب على ايه !.
هتفت الطبيه بحذر وايه اللي حصلك يا ليلى !.
بلعت ريقها بصعوبه بالغه ثم هتفت بتوتر في يوم كنت المفروض اكون نبطشيه في المستشفي مكان واحدة زميلتي لما خلصت شغلي وارتحت لقتها دخلت عليا كانت الساعه ٢ بليل انا فاكرة الساعه كويس لان في الوقت دا انا اخدت اكتر قرار غلط في حياتي قررت اروح بعد ما زميلتي بلغتني ان اروح وهي هاتكمل خرجت من باب المستشفي وانا جوايا حرب حاجه بتقولي روحي يا ليلي وحاجه بتقولي
افضلي لغايه الصبح مشيت وانا قلبي بيتقبض مش عارفه
هتفت ليلى پخوف بعد ما شوفته لقيته راجل في الاربعين او الخمسين ياعني في مقام والدي ركبت ومشي بيا شويه ولقيته بيدخل من شوارع غريبه حسيت بالخۏف قولتله اقف هنا انا عاوزة انزل موقفش رفض صړخت بعدها وقف وقفل العربيه وبعدها ....
ربتت الطبيبه علي كتفيها مردفه بتشجيع كملي يا ليلى ...
_ اترجيته كتير اوي لو كنت طولت ا بس ميعملش كدا قاومت كتير اوي بس خبطني في دماغي بعدها قومت لقيتني في المستشفي بيقولولي ان ان اني ياعني...
قاطعتها الطبيبه بلطف خلاص يا ليلى كفايه كدا انهاردا .
ثم تابعت بابتسامه بسيطه في هنا تواليت ادخلي اغسلي وشك وخدي نفسك كدا مينفعش تطلعي
بمنزل حسني ..
وقفت تعد الطعام شردت بذهنها لهذا المبلغ الضخم الذي يخبئه حسني تركت تلك الملعقه ثم هتفت بغيظ
فتحت باب الغرفه پعنف ثم اقتربت من تلك الراكضه ارضا ووجها شاحب هزتها بقدمها پعنف حتي استقيظت سلمى بتعب لوت مديحه فهما بتهكم قومي يا برنسيسه ..
رفعت سلمى بصرها ثم اردفت بخفوت هاقوم ازاي وانا مربوطه زي الكلاب كدا .
ترقرقت الدموع بعينها ثم هتفت بنبرة شبه باكيه انت بتعملي معايا كدا ليه ارحميني بقا انا عمري ما عملت فيك حاجه وحشه .
هتفت صفاء بحزن ما خلاص بقا ياشهد اصلي والله قلبي بيتقطع .
هتف حمزة ببراءه خلاص ياشهد هاخلي بابا يجبلك شوكلاته بس اسكتي .
زفر رامي بضيق ثم اردف بحنق سيبها بقا يا شهد علشان تلحق تخلص الاجراءات كدة هاتفوتيها معاد الطيارة ..
ربتت صفاء علي كتفيها بحنان مردفه حاضر ياعيون خالتك المهم اللي قولته يتنفذ وانت يا رامي بالله عليك خلي بالك منها ومن
حمزة يابني .
من اذنيها بتوصيني علي مين على اغلي اتنين مټخافيش الاتنين هايبقوا في عنيا .
ودعدتهم صفاء اخيرا ثم ذهبت بداخل المطار و وبداخلها تتمني من ربها ان يصلح حالهم بينما وقفت شهد بتذمر مردفه بتحدي لا مش هاركب الا وراة انا مزاجي كدا .
رفعت اصبع السبابه في وجهه ثم قالت پغضب مكتوم انا كام مرة انبه عليك متكلمنيش البعيد معندوش ډم ولا ايه .
جز علي اسنانه هاتفا بصرامه شديدة واقسم بالله لو ما ركبتي العربيه دلوقتي....
قاطعته هي بقوة مصطتنعه خلاص خلاص هاركب .
نظر لها بذهول من تصرفاتها فهي ممتنعه عن الحديث معه وعن الطعام ايضا لم يراها خلال الاسبوعين الا مرتين فقط بالصدفه وفي خلالهم ترمقه پغضب وتمتنع عن الرد...
مشيت واحنا هانقعد مع بعض خلاص بقا قلبك ابيض خلينا كويسين .
رفعت رأسها بكبرياء مردفه بالامبالاه مصتنعه ما احنا كويسين ..
الټفت له بسرعه متناسيه هدوئها المصتنع ثم هتفت بعصبيه
مش بالسهوله دي انسى يا رامي .
ابتسم بمكر وهو يتابع الطريق جعلها تفقد هدوئها المستفز في ثواني بينما هتف حمزة ببراءه
متابعة القراءة