روايه بقلم زينب محمد
المحتويات
تدي دروس لحمزة مستغني عن خدماتك انا هاحترم انك قريبة صاحبي ومش هاخد ضدك اي اجراءات.
خرج من الغرفة مغلقا الباب خلفه بقوة بينما هي جلست تبكي على ټحطم امالها واحلامها بقراراته تلك لقد قطع كل الطرق للوصول اليه.....
تحرك في مكتبه ذهابا وايابا پغضب اليوم سوف ينهي كل شئ ممكن ان يعوق علاقته بمحبوبته دلف سامي للغرفة
_ في ايه يا رامي هايدي بټعيط وبتقول انك طردتها من الشغل.
هتف ببرود غلطت وجت على اقرب حد ليا ومفكراني اني هاعديها اخدت جزائها ومشيت في حاجة .
عقد حاجبيه وهتف في ايه يا رامي مالك بتكلمني كدا ليه!.
رامي ووقف امامه بثقة مردفا بحدة خفيفة انت عاوز ايه من شهد يا سامي مالك في ايه بتلعب عن الناحتين ليه شوية تقولها اني بحب هايدي وشوية تقولي انها بتحبك في ايه مالك يا صاحبي ليه بتعمل كدا ليه اتغيرت وبقيت تتصرف تصرفات غريبة انا سايبك بمزاجي يا سامي سايبك تخبط هنا وهناك براحتك بس انا حقيقي وصلت لمرحلة مبقتش عارف ولا اديلك عذر ولو حتى عارف اني
البارت الخامس والعشرون .
عقد حاجبيه وهتف في ايه يا رامي مالك بتكلمني كدا ليه!.
رامي ووقف امامه بثقة مردفا بحدة خفيفة انت عاوز ايه من شهد يا سامي مالك في ايه بتلعب على الناحتين ليه شوية تقولها اني بحب هايدي وشوية تقولي انها بتحبك في ايه مالك يا صاحبي ليه بتعمل كدا ليه اتغيرت وبقيت تتصرف تصرفات غريبة انا سايبك بمزاجي يا سامي سايبك تخبط هنا وهناك براحتك بس انا حقيقي وصلت لمرحلة مبقتش عارف ولا اديلك عذر ولا حتى عارف اني اقول معلش استحمل دا صاحبك الوحيد......عاوز ايه من شهد يا سامي...
التوى فمه بسخرية بتحبها!! اقدر اعرف امتى وازاي انت شوفتها مرة واحدة في بيتي لما فضولك اخدك تروح وتشوفها وبعدها قعدت فترة طويلة لغاية ما بدأت تشوفها تاني فين الحب دا .
مردفا بضيق طب تيجي نقلب الادوار انت شوفتها امتى الا من فترة قليلة لما جت تعيش معاكوا لحقت تحبها! يبقى انا وانت متساويين.
ساد الصمت في الحجرة عقب حديث رامي ولكن
انفاسه العالية رفضت الخضوع وبات يتنفس بقوة وصدره يعلو ويهبط بسرعة حتى قطع رامي هذا الصمت بقوله ساكت يعني.
سامي مش عارف اقول ايه انا حقيقي مصډوم من كلامك يعني انت كنت بتحبها طب طب واميرة!.
سامي لو كانت اميرة لسه عايشة كنت
فضلت معاها
اؤمئ بقوة وهتف اه كنت فضلت معاها وخلفت مرة واتنين وتلاتة ولو كانت حتى شهد جت وكانت بين ايديا هارفضها وحبها يفضل في قلبي احسن من اني اجرح اميرة او اكسر قلبها في يوم من الايام.
رامي ظروف انت متعرفهاش حطتني واجبرتني اني اتجوزها بس دلوقتي مبقاش في اميرة وبقت هي بين ايديا انا مش قديس علشان افضل اضغط على نفسي بالطريقة دي انا حاسس اني هانفجر واصړخ باعلى صوتي واقولها بحبك.
ابتسم سامي طب ما تصرخ ايه مانعك.
قطب ما بين حاجبيه مردفا انت مالك بارد كدا ليه في كلامك معايا.
سامي اكثر و تزين وجهه بابتسامة عريضة مردفا علشان انت اهبل يا رامي فاكرني هاخونك مثلا وابص لشهد وانا عارف انك بټموت فيها يا سيدي انا هاحكيلك بس اوعدني بلاش غشوميتك علشان ايدك تقيلة .
رامي قول اخلص .
ابتعد سامي قليلا مردفا بص بدايتا انا لما شوفتها لما روحتلك البيت فعلا اعجبت بيها جدا لدرجة لما كلمتك وانت اتخانقت معاايا وحسيت بجو غيرة من عيونك كدا بس قولت انت طبعك كدا حتى مع اميرة واختك ومحطتش في بالي فقولت اخد خطوة جد واتكلم مع امك واتقدم ليها وامك هي تقنعك .
فلاش بااااااك ....
هتفت صفاء بقلق في ايه يا سامي منزلني من البيت ومتقوليش لرامي ومقعدني في المكان دا قلقتني..
ربت سامي على يديها بابتسامة بسيطة على ثغره اهدي كدا يا حبيبتي كل خير بس انتي قولتي لرامي...
هزت رأسها بنفي مردفة لأ قولتله رايحة المقاپر ورفضت يجي معايا في ايه بقى !.
هتف سامي بجدية بصي بقا يا ستي انا راجل
دوغري انا طالب ايد شهد بنت اختك شوفتها لما جيت لسامي اسال عليه واعجبت بيها والصراحة مفيش بنت شدتني زيها كدا لمحت لابنك وطبعا كعادته لبخ معايا في كلام وتقريبا عايرني اني كنت متجوز ومطلق فقولت اتكلم معاكي وانتي تقنعيه وكدا.
هتفت صفاء بنبرة حزينة بص يا سامي انت ابني ورامي ابني وطول عمري انا بحبك والله بس يابني اللي هاقوله دا حاول تخليه سر بيني وبينك.
سامي قولي اي حاجة انتي بمثابة امي التانيه والله يا طنط صفاء عوضتني عن حنان الام بعد
مۏت امي .
صفاء بص يابني اللي هاقوله دا يمكن تستغربه انا يجي من تلات او اربع سنين كدا كنت بروق اوضه رامي وكدا شوفت درج المكتب مفتوح وهو على طول بيقفله بالمفتاح فضول اخدني وفتحته واټصدمت من ورق مكتوب فيه اسم شهد الحياة وورق تاني في رسومات لوشها انا اټصدمت ودماغي وقفت بس بعدها افتكرت ان الاسم دا لشهد بنت اختي كان لقب يعني ابوها مطلعه عليها زمان انا حقيقي مكنتش اعرف شكلها تقدر تقول علاقة مقطوعة من سنين بيني وبين اختي بس حسيتها كدا من رسومات وافتكرت لما هو جه في مرة سالني عليها كتير اوي وانا رديت انه مش اعرفها ولا اعرف حاجة عنهم بس يابني ومن هنا عرفت ان ابني قلبه متعلق بيها خصوصا ان اميرة كانت بتشتكي انه عمره ما قالها بحبك استغربته اوي ليه بيعمل في نفسه كدا بس سكت احتراما له وتمر الايام والسنين وشهد تيجي بتدابير ربك عندنا برجيلها شفت الحب في عينه يا سامي بس بيدراي وبيسكت
انا حاسة بيه بس وعد اميرة حبل بېخنقه حوالين رقبته يرضيك يا سامي تكسر قلبه وهو قلبه متعلق سنين.
كانت ملامح الصدمة على وجه ولكن مع اخر حديثها هتف باندفاع دا انا لو كنت عشقتها وحبيتها اوي كنت ادوس على قلبي علشانه رامي دا اكتر من اخويا يا طنط والله ما كنت اعرف اي حاجة من دي انا مش عارف ابنك دا ليه بيعمل كدا ليه بيخبي عليا كدا انا لو اعرف مكنتش فكرت ابصلها حتى .
ابتسمت بسعادة مردفة انت اصيل اوي وهو كمان بيعزك والله بس يابني هو طبعه كدا كتوم اوي مبيقولش اللي جواه لحد.
هتف سامي بضيق غبي بس هو كدا هايضيع حبه.
صفاء مانت يابني بدام عرفت الحكاية واصلها يبقى تقولي اعمل ايه اساعده ازاي يتجوزها او ياخد خطوة......
بااااااااك
_ وبس ياسيدي دي كانت الحياة كلها..انا بقى كنت بمثل اني بحبها علشان تتحرك تاخد خطوة وكنت بوصلها كلام معين علشان عارف انها هبلة وهاتقع بلسانها فتقوم تتعصب وتعترف بحبها و دا كله كان بالاتفاق مع مامتك.
ذهل رامي من حديث سامي ولكنه سرعان ما تدراك الامر واقترب منه بوجه خالي من التعبير فابتعد سامي لا اراديا ووضع يده فوق وجهه وهتف پخوف مصطنع والله لو ضړبتني لمقدم فيك بلاغ في المركز .
اي نعم الفرق سنتين بس بس والله بحسهم كاني كتير واني مسؤول عنك.
بمنزل زكريا...
ادخلها غرفتها بسرعة واغلق الباب فهتفت في ايه يا واد مدخلني الاوضة كدا ليه....
استدار اليها ورمقها پغضب النيابة بعتتلك استدعاء ياما
هتفت بصياح يالهوي ليه عملت ايه...
بسرعة بيده هاتفا بتحذير اسكتي مش عاوز سلمى تعرف حاجة ..
بقوة وهتفت موبخة انت يا معفن خاېف ان مراتك تعرف وامك رايحة النيابة عادي.
هتف بعصبية لا خاېف تعرف من اللي انا هاقوله النيابة ياما عاوزكي في قضية حسني ابو سلمى باعتبار انك الشاهدة الاولى فهتروحي تقولي اللي حصل وبس ودا اللي فهمه ليا عبد الرحمن المحامي اللي على اول الشارع وقالي عادي دي اجراءات بتم وبتخلص .
تنهدت براحى وهتفت الحمد لله يا واد قلبي اتخلع طب ايه وشك دا محسسني ان اللي قاټلة .
هتف بخشونة لا ياما مش قاټلة بس في كلام حسني قاله في المحضر وهايسالوكي فيه بكرة وانا بقى عاوز اعرف الحقيقة.
نظرت له بتوتر وهتفت في ايه يا واد قلقتني.
زكريا انت ياما انت وحسني كنتوا متفقين تتجوزا وتخلصوا من سميحة بوصلات الامانة الي هو ماسكهم عليها وكان ناوي يحبسها علشان يتجوزك.
نظرت له پصدمة لم يكن ببالها انه سوف يسرد امر زواجهم سبته في سرها الان هي في مأزقين ولابد من التفكير بسرعه كبيرة حتى تخرج من مأزق زكريا اما مأزق النيابة سوف تخطط له بحكمة وهدوء اكثر فهتفت بشهقة مصطنعة انا كنت هاتجوز حسني يقطعه راجل شايب وعايب تلاقيه محروق مني علشان انا اللي بلغت عنه لما شوفته بېقتلها عاوز يورطني بس على مين انا هاروح بكرة وافضحه الكلب دا.
رمقها بشك يعني ياما انتي متقفتيش معاه على الجواز.
اشارت على نفسها مردفة بكذب انا!! دا كداب يا واد زي ما قولتلك محروق طب انا امك هاعمل كدا واتجوزه.
زكريا ولا تعرفي حاجة عن وصلات الامانة دي .
هزت
راسها بنفي وهتفت لا يا بني هاعرف منين يعني
...
ثم استطردت حديثها بعتاب بس انا ليا الحق ازعل منك انت يا زكريا تعرف عن امك كدا اخص عليك.
زم بضيق هاتفا معلش يا ما اصل الحوار دا يخبل الدماغ ليه بيقول كدا وبعدين انتوا لو متفقين فعلا ليه هاتصوتي وتبلغي عنه تحسي ان فيه إن في الموضوع.
ربتت على كتفيه وقالت هو كداب يا ضنايا انا هاروح بكرة واقول للباشا كل حاجة واقول كلامه كدب مش تقلق.
ثم تابعت
مغيرة مجرى الحديث انت عشيت سلمى يا ضنايا.
هز رأسه بنفي فهتفت هي طب روح خد الاكل من المطبخ وعشيها علشان اللي في بطنها.
أؤمئ لها ثم خرج من الغرفة وهو يفكر في حديث امه وما سمعه من المحامي بينما
متابعة القراءة