روايه بقلم قسم سوما

موقع أيام نيوز


عينيها واخذن ثوانى حتى اعتادت على الضوء وثوانى أخرى حتى استوعبت فشهقت بفرحه قائله واااااااو يا قاسم وبسرعه كبيره رفعت نفسها ونزلت سريعا 
systemcode ad autoadsقاسم انتى بتبوسى خالك لم تجب عليه إنما ذهبت تستكشف ذالك اليخت الكبير لقاسم مهران وهو في عرض النيل 
ذهب خلفها وهو يطالع فرحتها وانبهارها به وهو سعيد جدا حتى توقفت امام مقدمه اليخت وهى ټشتم الهواء المنعش المموزج برائحة ماء النيل وهى تبتسم بسعادة من الخلف مثل طريقة تايتنك فضحكت قائلهبراد بيت حضرتك ابتسم قائلا ايه مانفعش 

جودى لا براد بيت ابيض لكن انت اسمر وانا مش بحب الرجاله البيضا نظر لها بحب ممنزوج يالتفاجئ قائلا بجد 
جودى بعشق اممممم وبعدين انت احلى من براد بيت وكمان اخر مره تقارن نفسك براجل تانى هما اللي المفروض يقارنوا نفسهم بيك كان يطالعها بعشق وشغف وهو مبتسما حتى ادمعت عيناه وهو يتسمع لاجمل حديث ممكن ان يستمعه فى حياته من كثرة الفرحه حقا لا يستوعب حبيبته وصغيرته التى دائما كان يخشى من عدم اعجابها به بسبب فارق السن الان وبمنتهى العشق تخبره أنها لا ترى اجمل منه بل لاترى رجال غيره يالله كم مست كلماتها الرقيقة قلبه بشدة وهو مدمع العين يحمد الله انه منحه حبها فهو خشى كثيرا ان توافق على الارتباط والزواج فقط دون حب فهو قد عشقها وانتهى الأمر وعزم على الزواج منها بأى شكل ولكنه تمنى كثيرا لو تبادله نصف حبه ولكن عطايا الله كانت اكبر فقد من عليه بكامل حبها وهاهى تخبره مدى عشقها له يراه واضحا فى لمعة عينيها وهى تنظر له وفى غيرتها من نلك الفتاه التي رؤها بالأمس  
systemcode ad autoadsقاسم تورينى ايه فتحت هاتفها وقامت بعرض الصور التي التقطوها بالأمس عليه 
جودى بص شوف شوف صورنا حلوة اوي 
قاسم بانبهارفعلا حلوه اووى 
جودىماحلقناش نتفرج عليها امبارح كنا بنتصور ونجرى وروحنا كذا مكان فاليوم خلص ومالحقتش اوريك نظر لها بحب وهو يطالع الصور بفرحه وانبهار ودهشه 
قاسمعارفة ياجودى انا عمرى ماكنت متخيل ان هييجى يوم واتبسط كده ولا انى اجرى واضحك واركب عجل وما اهتمش لا
بمركزى ولا سنى ولا هيبتى انا معاكى عيشت كل حاجه اتحرمت عليا بسبب مركزنا الاجتماعى وبسبب شغلى واهلى 
جودىخلاص يا حبيبى كل حاجه فاتتك ههتعيشها من جديد بس المره دى مش ههتعيشها لوحدك لأ انا هشاركك  
قاسمانتى عارفه دى اول مره تقوليلى حبيبى ماتعرفيش فرحت بالكلمه دى اد ايه اقتربت منه قائلهانت فعلا حبيبي وعمرى ماحبيت حد قبلك ثوانى وخرجت ووقفت على حافة اليخت تتطلع للماء فوقف واقترب منها قائلا المهم قوليلى عجبتك المفاجأة  
جودى وهى تقفز بسعادة جدا جدا ياقاسم ثم أكملت بحزن قائلهعارف ياقاسم ماما كانت دايما تفسحنى فى مركب على النيل كنت كل ماخلص امتحانات تفسحنى في مركب على النيل بس من يوم ما ما ماټت ماجتش هنا تمزق قلبه وهو يرى الدموع فى عينى حييبته ونبرة الحزن التى استمعتها أذنيه فالتقطت يديها الصغيرتين بين كفيه الضخمة وجلس وهى معه ومسح دمعه شاردة من عينيها وقالحبيبتى بتعيطى ليه  
جودى افتكرت
ماما و بكت اكثر ولم تسطيع الحديث فقال قاسمايه بس ياروحى مالك انا معاكى انا كل اهلك ياروحى تشبسط بملابسه قائلهاوعى تسيبنى ياقاسم انا بحبك اووى اغمض عينيه وتنفس بعمق صغيرته الغبيه تطلب منه الا يتركها لا تعلم أنه هو الذي يخشى ان تتركه  
بعد وقت وقد دخل الليل كانت مها تجلس مع محسن تتناول البيتزا وهى تحاول الاتصال بجودى
مها مش بترد  
محسنخلاص شويه كمان وكلميها وماتخافيش لسه بدرى 
مهاماشى على فكره انت بكره لازم تفضيلى نفسك خااالص لازم تروح مع السمسار هيفرجك على كذا مكتب  
systemcode ad autoadsمحسناوكى احنا بقى معانا كام دلوقتي 
مهاالف 
محسنمعقول عمرى ماكنت اتوقع احوش المبلغ ده فى وقت قصير كده من غيرك  
مهاماحنا لازم نحط القرش على القرش نتعب دلوقتي عشان نرتاح بعدين  
محسنربنا يخليكى لياا يا حبيبتي  
مهاويخليك ليا يا روحى 
فى اليخت كانت الأضواء الخافته مع الموسيقى الهادئه الناعمه تمتزج معا صانعة جو رومانسى بديع يليق بهذاين العاشقين فكان قاسم يرقص بهدوء سلو مع جودى التى لم يسعفها طولها فوقفت وهى ترفع نفسه وتضع قدميها على قدمى قاسم وهو يقوم بتحريك جسديهم على انغام الموسيقى معا وكم عشق هذه الوضعيه وارضت غروره كرجل تعتمد عليه صغيرته وحبيبته 
systemcode ad autoadsيالله كم يعشق هذه القصيره ويشعر إنها ابنته وحبيبته وكم يجاهد كى يكبت جماح افكاره وعقله الذى يحسه على فعل اشياء لذيذه جدا بالنسبة له ولكنها ستكون صډمه كبيره لطفلته البريئه معطيه له الثقه بأنها تأتمنه وتعتبره عاشق واب وحبيب تستطيع أن تغفو بين يديه وكم مست هذه الحركه قلبه بشده فاغمض عينيه وهو
 

تم نسخ الرابط