روايه بقلم قسم سوما
المحتويات
كده ليله ډخلتنا ها
مها بشهقه وهى ترفع المجلد الذى بيدها لضربه اه يا سااافل على شغلك يلا
محسن طب خلاص خلاص ماشى
ذهب محسن فابتسمت مها بحب ثم مالبست ان عبثت من جديد عندما تذكرت امر جودى قائله
ربنا يستر عليكى ياجودى
كان عادل يشاهد مها ومحسن وهم يتحدثون بحب الى بعض فنظر لهم باستهزاء قائلا ايه عصفورين الكناريا دول ومها اللى كانت ھتموت على نظره منى خلاص بقت دايبه فى سى محسن
عند قاسم كان قد انهى اطعام جودى التى كانت تنطر له بتيه ثم استدركت حالها فقالت بس انت ماأكلتش
قاسم انا شبعت لما بصيت فى عنيكى وبقربك منى يلا عشان نكمل باقى اليوم مع بعض
قاسم انا طمتنها يلا بينا
فى المساء كانت مها تجلس في بيتها وهى قلقه على جودى فقد تعدت الساعة العاشرة مساء ولم تأتى بعد بعد دقائق كانت تقف في الشرفه علها تجدها أتيه من بعيد وقفت
حتى تورمت قدمها فزفرت پغضب واستدارت لكى تعاود الجلوس ولكن استوقفها وقوف سياره تشبه إحدى سيارات قاسم مهران نعم انها سيارته الجيب السوداء وقفت تنتظر جودى ولكن الصدمه كانت نصيبها وهى ترى قاسم مهران بذات نفسه ينزل من مقعده بلهفه وحب ليفتح لها بابها ثم مد لها يده كى تتمسك به للنزول فهى قصيره للغايه وسيارته من النوع المرتفع عن الطريق انزلها بهدوء كالاب وابنته حتى من يراهم يتخلله نفس الشعور بأن هذا الرجل ېخاف ويخشى على هذه الفتاه التى معه وكم ادهش هذا مها كثيرا التى كانت تتابع كل ما يحدث بدقه شديده ظل واقفا يلقى عليها وصاياه التى حفظتها من كثرة تكراره اياها طول اليوم شاهدته مها وهو يبتعد عنها على مضض فشعوره بأنه لا يريد أن ينتهى وقتهم معا وتنصرف عنه كان واضحا على محياه حتى أنه انتقل لمن يشاهده من بعيد وهذا ماسبب لمها الزهول الشديد ظل يراقبها إلى أن دخلت المبنى السكنى الذى تقطن به واختفت من أمامه وهى تدخل المصعد ثوانى وكانت تقف مها امام الباب تنتظر جودى على احر من الجمر لمعرفة ماحدث وماكل هذا التغيير في شخصية قاسم مهران
جودى مساء الخير يا مها
مها مساء النور تعالى تعالى احكيلى ايه اللي حصل
جودى بابتسامة طيب طيب هقولك
كل اللى حصل
مها بالتفصيل
جودى بابتسامه وتأكيد بالتفصيل
جلست جودى على الاريكه امام التلفاز واغلقت مها الباب وجرت عليها جلست بحانبها ثم قالت بسرعه يلا يلا بسرعه احكيلى قالك ايه عملك ايه روحتوا فين وايه التغيير الفظيع اللى هو فيه ده كل الوقت ده كان معاكى معقول
مها بزهول كمااان معقوله دى طب احكى احكى الفضول قاتلنى
systemcode ad autoadsقصت عليها جودى كل ماحدث من قاسم معها كانت مها تستمع لما تقوله جودى بفم مفتوع واعين متسعه من الصدمه
مها معقول ده يا جودى قاسم مهران ضيع الوقت ده كله معاكى مش معقول ده دايما يقول ان الدقيقه من وقته بالالف الدولارات
مها ياااه ده اللى قولتهولك ده مايجيش نقطه فى بحر إلى بيعمله
جلست جودى بارهاق على الاريكه وقالت اااه عندى حاجات كتير محتاجه مذاكره ثم شهقت متذكره هروح اتصل بصحابى اشوفهم اخدوا ايه النهارده في السنتر ثم جرت بعجل فتعالت ضحكات مها عليها وعلى مظهرها الظريف
مجدى بزهول ودهشه ايه ده قاسم ابنى مبسوط ورايق لا وكمان مبتسم ده اكيد حصل خلل فى الكون
قاسم ايه يا بابا كتير عليا
مجدى لأ بس ده انت عمرك ما عملتها طول عمرك كده قطر سكه حديد مابيقفش فى محطات كمان جاءت والدته نوال على حديثهم فقالت ايه اللي بتقولوا على ابنى ده يا مجدى ده انا ابنى سيد الرجاله
مجدى وهو سيد الرجاله ده مش ناوى يتجوز بقى ويجبلى حفيد افرح بيه ده خلاص داخل على ال
نوال عندك حق مش عارفة ليه مش بيتجوز مع ان كل
بنات صحباتى ھتموت عليه ولا الموظفين الى فى مكتب المحاماه عندى بيقفوا متنحين كده لما ييجى مره ولا حاجه
قاسم طب واضح ان الجلسه دى هطول وانا مبسوط النهاردة اووى ثم وجه حديثه لأبيه اما
متابعة القراءة