روايه بقلم قسم سوما

موقع أيام نيوز


ده مالك مټعصبه كده ليه اول مره اشوفك كده وكأنها كانت بحاجه لمن يسألها حتى ټنفجر في الاجابه قائله مستر عادل هارينى طلبات وروحي وتعالى كل شويه يناديني ادخله وفى الاخر تطلع حاجه تفهه عمال طلبات طلبات طلبات مش عارفه ماله ماكنش كده 
محسن ليه يعني بيعمل كده ليه 
مها بضيق انا عارفة له بقا 

محسن طب وانتى جايه منين دلوقتى
مها البيه عنده اجتماع فى كافية جنب الشركه والمفروض انى مش فى الاجتماع ده فجاءه اتصل بيا طالب داتا وحاجات ولازم اروحله محسن بشك فهو شاب ويفهم حركات الشباب جيدا متغير من امتى 
مها بضيق انا عارفه بقى ده فجأة كده 
محسن بضيق مها احنا طبعا اول ما اتخطبنا ماتكلمناش فى موضوع شغلك ده وانا مش من الرجاله اللى هبقى عايز احجر عليكى وقعدك فى البيت عشان ابقى كده دكر وجامد
وبتاع بس انا فعلا مش مستحمل انك تبقى بتتعبى كده 
لو سمحتى يا مها ياريت نلاقى حل وسط للموضوع ده خصوصا انى مش هستحمل اشوف حد بيحاول يوقع مراتى فهمانى يا مها 
ابتسمت مها بتفهم وهى تحمد الله انه رزقها شخصا كمحسن متفهم وعاقل وفى نفس الوقت عاشق متيم بها 
هاهو قاسم مهران العاشق يقف امام النافذه يتطلع بنفاذ صبر للطريق ينتظر موعد قدوم ساحرته الصغيره فهى من انارت قلبه وجعلته ينبض لاول مره طوال سنواته الثلاثون بعد دقائق وقف الباص الخاص بالمدرسه فابتسم بحب ثوانى ووجدها تنزل بشقاوه من الباص واصدقائها يلوحون لها ويهتفون باسمها وهي اتقفز من الارض بحماس وتلوح لهم دقق النظر ليتاكد ان كان من بينهم فتى او لا زفر بارتياح عندما لم يجد هذا الفتى من بينهم فكلهم فتيات يبدوا ان حبيبته اجتماعيه ومحبوبه جدا بين اصحابها على عكسه تماما 
systemcode ad autoadsكان محسن مازال جالس مع مها حين دخلت عليهم جودى بشقاوه مسا مسا 
مها بحب مسا مسا ياقلبى 
جودى ازيك يا محسن 
محسن بابتسامه ازيك يالى مغلبه حبيبتى بشقاوتك 
مها هههههههههه
جودى بعبوس محبب بتشتكى منى ياست مها 
مها مانتى بصراحه شقيه اوى ياجوجو وبعدين هو محسن غريب قالتها وهى تنظر له باعين لامعه من الهيام وهو يبادلها النظرات لاحظت جودى نظراتهم فقالت بشقاوه اييييه انا هنا 
ضحك محسن ومها على هذه المشاغبه 
اما قاسم كان يقف فى مكتبه بضيق مر اربع دقائق ولم تأتى بعد اين هى سينتطر دقيقه اخرى لا ولا ثانيه بعد لا يستطيع التحمل 
systemcode ad autoads
اندفع من مكتبه خارجا يبحث عنها كأنه يبحث عن قط صغير ذهب مباشرة الى مكتب مها فامؤكد هى هناك تذهب لابنة خالتها اولا الا تعلم انه ېحترق شوقا الا تعلم انه اولى الناس برؤيتها حسنا حبيبتى الصغيره سأعلمك قواعد عشقى كان
يمشي بهيبته المعتاده التى تذيب قلوب كل العاملات لديه مع كل خطوه كانت توجد فتاة تتنهد بهيام وهى تتمنى ان يلتفت ولو بالخطأ لها 
محسن واللى كان بيقولها حبيبتى دى جودى بنت خالتك اللى فى تانيه ثانوى هزت رأسها ببلاهه مره اخرى 
محسن لأ لأ تعالى اقعدى جنبى كده وفهنينى ايه اللي بيحصل جلست مها بجانبه وبدءت بسرد كل شئ عليه 
systemcode ad autoadsكان يسير بفرحة طفل يتيم وهو ممسك بملابس العيد هى معه اذن كل شئ جميل لم يهتم بنطرات العاملين المشدوهه ولا الفتيات الحاقدات حبيبته معه فماذا يهتم بعد 
دخل الى مكتبه مرورا بمنى التى وقفت بغيظ موجه لجودى البريئه فيبدو أن لهذه الفتاه مكانه خاصه عند قاسم مهران حتى يذهب بنفسه كى يأتى بها وليست هذه اول مره 
قاسم بحب ايوه طبعا ياحبيبتي 
جودى انت بتتكلم بجد 
قاسم طبعا ياروحى انتى فاضلك سبع شهور وتكملى ال واقدر اتجوزك 
قاسم طلبتلك بيتزا شكلك بتحبيها 
جودى امممم بموووت فيها 
قاسم يانهار اسود والله وجه اليوم الى اتمنى لو كنت بيتزا اڼفجرت جودى فى الضحك على حديثه هز هو رأسه بيأس وهو يبتسم 
بعد مده طرقت منى الباب لتدخل بالطعام كانت جودى شهقت منى بضيق فى حين أرادت جودى الخروج لكنه شدد مانعا إياها من الابتعاد وضعت منى الطعام وهى تنظر پغضب لهذه الطفله التى جعلت من قاسم مهران عاشقا متيما فلم يسبق ان شاهده احد يهتم بشخص كل هذا الاهتمام وإظهار الحب بل واعلان حبه امام الجميع كان مايحدث هو العكس الفتيات تركض خلفه مصرحه عنه حبها وهو لا يبالى اما الان فهو عاشق غارق فى محيط العشق  
فى الصباح فى شركة قاسم مهران كان جميع العاملين يتداولون هذا الفيديو الذى انتشر بيومين بصوره رهيبه على مواقع التواصل الاجتماعي والذى يظهر فيه رب عملهم قاسم مهران وهو يحمل جودى امل فكلن منهن كانت تخطط لايقاع به كذلك مها كانت تشاهد الفيديو پصدمة وڠضب
 

تم نسخ الرابط