روايه بقلم قسم سوما
المحتويات
من قربه ااا طب وو يعنى مها ومحسن و لم تريد نطق اسمه ثانيه ففهم عليها وقال مش هأذيه خلاص انا عايزك تهدى وتتطمنى فى وجودى مش تخافى
ابتسمت له ولا تعرف لما يتسلل داخلها هذا الاحتواء من قبله احس بهدوئها بعض الشئ فقال بابتسامه ممكن نروح نتغدى سوا انا ماأكلتش حاجة خالص وعايز اتغدى مع احلى بنت شافتها عينيا خفق قلبها من حديثه الجميل وابتسمت بخجل واماءت بخفوت فابتسم لها ثم ادار محرك السيارة
عند جودى رن هاتفها فاخرجته من
حقيبتها التى ترتديها على كتفها وتناولت الهاتف فوجدتها مها ثم نظرت إلى قاسم الذى نظر اليها وسأل مين
جودى دى مها
ثوانى وانقطع الاتصال لكن مالبس
ان رن من جديد فقال قاسم بهدوء عكس مابداخله ردى عليها وطمنيها
جودى اقولها ايه
قاسم قوليلها ماحصلش حاجه واننا هنتغدى مع بعض وانا هوصلك البيت
انقطع الاتصال فقالت جودى والسنتر
قاسم بعشق لأ النهاردة كله ليا
systemcode ad autoadsقاسم پغضب هكون كلتها يعني يا مها ايه قالولك عليا من اكلى لحوم البشر
مها بارتباك وتفاجئ قاسم بيه انا أأ انا بس
كانت جودى تتابع الحديث پخوف فلاحظ هو ذلك فابتسم لها قائلا خلاص بقا اهدى مش عايزك تبقى خاېفه منى
نظرت له بشك فاردف قائلا بصدق اوعى تخافى منى ياجودى انا عمرى ماهضرك ولا أذيكى ابدا
systemcode ad autoadsقاسم هنتغدى الاول وبعدين نقضى اليوم كله مع بعض ممكن ابتسمت جودى بخجل وقالت ممكن
بعد قليل كانوا يقفون امام مطعم فاخر كلاسيكى يرتاده أكبر رجال الأعمال والوزراء دخلت جودى وهى منبهره بالمكان وذهبوا الى طاوله مميزه لقاسم مهران خصيصا سحب كرسي لها بمنتهى الذوق والاتيكيت نظرت له بزهول ثم جلست وعلى ثغرها ابتسامة هادئه جلس قاسم مقابلها يتاملها بحب وفرحه لخجلها الواضح وابتسامتها الهادئه
systemcode ad autoadsجودى مش عارفة اا أأ
قاسم طيب سيبينى
انا اختارلك
جودى اوكي
قاسم للنادل هاتلها بيكاتها بالمشروم وسلطه خضرا وانا زيها
نظرت اليه جودى بابتسامة فقالت انا فعلا بحب البيكاتا
قاسم حسيت انك بتحبيها نظرت له جودى بصمت وصمت هو الآخر لا يدرى ما يقول ضحك بسخريه من نفسه فالطالما كان هو قاسم مهران زير النساء ومحطم قلوبهم من يسلب عقولهم بحديثه المنمق الجذاب يعرف متى يتحدث ومتى يصمت لكن هاهو الان وقف عقله عن التفكير فقط قلبه وعينيه هم من يعملون فقط طال تأمله لها حتى كسر صمتهم مجئ النادل بالطعام فوضعه بهدوء وانصرف وبحركه مفاجئة انتقل قاسم الى جانبها وبدأ فى اطعامها وهو ينظر لها بحنان وحب كانت تفتح فمها لاستقبال طعامه وهى تبتسم له وهو ينظر لها بحنان ودفئ من يراهم يجزم انهم اب وابنته الصغيره لثانى مره تشعر معه بالدفئ والحنان التى حرمت منهم اما قاسم فكان فى اسعد اوقاته وهو بهذا القرب منها ممن سلبت قلبه وارقت مضجعه لقد جاهد عقله كثيرا على الا يقترب منها ولكنه لم يستطيع كل نساءه لم تنسيه اياها سيطلق لقلبه العنان حان الوقت كى يتحد قلبه وعقله سيعشقعا كما يريد سيجعلها له باى طريقة كل طموحاته الان في الحياه هو ان تتقبل به ان تبادله ولو نصف عشقه ولكن صبرا صغيرتى صبرا ستكونين لى فى القريب العاجل
عند محسن ومها كانت مها تجلس بقلق كبير على جودى لا تعرف مايحدث معها
محسن اهدى اهدى يا مها
مها اهدى ازاى يامحسن ماشوفتش شكله كان عامل ازاى وهو ماسكها وخارج كأنه رايح يرتكب چريمه
محسن فعلا الموضوع ده فيه أن
مها مانا عشان كده خاېفه
محسن طب اهدى ماتخافيش
مها ازاى يامحسن دى هى كل اهلى وانا كل اهلها
محسن بزعل مصطنع ازاى بقا طب وانا ايه
ابتسمت مها قائله انت انا بقيت احس معاك بأمان عمرى ماحسيته فى حياتى اتسعت اعين محسن بفرحه قائلا يا دين النبى ايه الحلاوة دى
مها بس بس يامحسن الناس بتتفرج علينا
امسك محسن بيدها قائلا بحب ولهفه امتى بقى نتحوز ياجميل وتبقى حلالى وكزته مها بكتفه قائله بخجل اتلم يامحسن ويلا على شغلك يلا
محسن بغمزه ماشى ياشرس انت عايزك
متابعة القراءة