روايه بقلم قسم سوما

موقع أيام نيوز


لها لا تعلم الغبيه انه لا يريد ان يعضب لان موعد وصول حبيبته قد حان وهو يريد ان يكون بمزاج جيد لاستقبالها خرجت دنيا وهى تمشى بفخر وغرور فالطالما كانت هى المرءه الاقرب للوصول الى الزواج من قاسم مهران فهو يعتبر رجل الأحلام بالنسبة لها بشموخه وثروته وسلطاته بالاضافه إلى كونه وسيم جدا 
systemcode ad autoadsفى تمام الساعة الثالثه عصرا كان يقف أمام نافذة مكتبة المطله على الشارع الرئيسى ثوانى وكان الباص الخاص بالمدرسه يقف أمام شركته تهلل وجهه وهو يرى جميلته وهى تقفز من على سلالم الباص بشقاوه مرح وهى تلوح لاصدقائها اللذين يلوحون لها ويهتفون باسمها بمرح لكن امتعض وجهه وهو يرى نفس الفتى يلوح إلى هو الآخر كان يهم بالذهاب كى ينزل اليه ويبرحه ضړبا ولكن الباص كان قد تحرك واختفى فزفر پغضب حتى لا تخاف منه حبيبته انتطر فى مكتبه حتى قدوم جودى ولكن طال انتطاره ولم تأتى فخرج من مكتبه واتجه ناحية مكتب مها وجد جودى تضع حقيبتها وتهم للجلوس على الاريكه بتعب ومها تعطيها كوب من الماء وفجأه بدون اى مقدمات التقط حقيبتها المدرسيه ومسك كف جودى واوقفها وسحبها خلفه دون ان يعير مها نظره وكأنه يخبرها انها تخصه وحده فقط وخرج بها متجها إلى مكتبه وهو يحمل حقيبتها بدلا منها ولم يبالى بمظهره وهيبته أمام الموظفين كل ما يهمه هو صغيرته فقط دخل الى مكتبه مرورا بمنى التى عقدت الصدمه لسانها اغلق الباب خلفه ثم رمى الحقيبه باهمال على اقرب

systemcode ad autoads
كرسى والتف إليها اعتصرها قاسم بين يديه قائلا بحرارة وهمس وحشتيني يريد ان يدخلها يجوار قلبه ان يخفيها بين جلده ولحمه ابتعد هنا وقد احس بصډمتها فنظر إليها قائلا ماجتيش عندي على طول زى ما تفقنا امبارح ليه  
جودى يارتباك من قربها المهلك منه ماكنتش عايزه ازعج حضرتك  
قاسم تزعجينى ازاى بس وبعدين تعالي هنا ايه حضرتك حضرتك دى انا ملاحظ انك مش بتنطقى اسمى خالص  
جودى ماهو حضرتك أكبر منى لازم احترمك شحب وجهه وانقبض قلبه فبدون ان تدرى هى لعبت على الوتر الحساس لدى قاسم وهو اكبر مخاوفه من علاقته معها الا وهو فارق السن الكبير بينهم هل تراه رجلا كبيرا بالعمر من المستحيل ان تتقبل بعشقه  
systemcode ad autoadsابتلع غصه مريره فى حلقه وقال انتى شيفانى كبير اووى كده يا جودى  
قالت مصححه لأ لا خالص ده حضرتك حتى اموور اوى اخذ أخيرا انفاسه المسلوبه وتهلل وجهه من جديد
ثم قال پغضب مصطنع حضرتك تانى برضه  
جودى امال اقول ايه  
قاسم تقولى اسمى عايز اسمعه منك  
جودى بنفى قاطع لأ لا مستحيل  
قاسم لأ يالا  
جودى بإخراج قا  
قاسم يالا اسمى ايه  
جودى بخجل قاسم لم يتمالك قاسم نفسه حينما استمع لاسمه منها لاول مره بهذه العذوبه 
قاسم اهدى اهدى بس يا جودى ولكن هنا تذكرت جودى حديث مها فصړخت مره اخرى قائله ابعد عنى انت فاكرنى ايه انا مش من البنات اللي انت تعرفها يومين وترميهم قاطعها قائلا بنات ايه مين اللي قالك الكلام ده 
جودى انا مها ياما حذرتنى منك كان عندها حق بس انت لازم تعرف ان انا بنت محترمه ومش هسمحلك تعمل كده فيا كانت تتحدث بصړاخ ودموع ثم التقطت حقيبتها وخرجت مصرعه واستخدمت المصعد وهبطت به خرج هو خلفها بينما منى تنظر بزهول واستغراب لما يحدث ذهب إلى المصعد وجده مشغول فاستخدم السلالم ونزل طابق على قدميه وخرج مسرعا ولكنه لم يجدها 
سأل عليها احد افراد الامن فاخبره انها استوقفت سياره اجرىتاكسى وصعدت بها وذهبت فى اتجاه معين ركض إلى إحدى سياراته وانطلق بها بنفس الاتجاه ولكنه لم يجد اثر لاى سياره أجرى على طوال الطريق اتصل بها على هاتفها على الرقم الذى سبق واخذه منها بالامس حينما كانوا معا ولكن لم تجيب على اتصالاته ادار سيارته عائدا الى شركته وهو يعلم على من سيصب غضبه 
دخل الى شركته وهو يشتعل ڠضبا وجهه محمرا عروقه بارزة هيئته مرعبه ارتعد لها كل من قابله في طريقه من العاملين لديه واصبح الخبر المتداول على السنة العاملين ان رب عملهم قد حدثت له کاړثة كبيره وسيكون يوما عصيبا عليهم جمعيا داعين الله ان يمر هذا اليوم ده الاصطدام بهذا الۏحش الغاضب 
systemcode ad autoadsصعد إلى مكتب مها وهو يشتعل ڠضبا يجزم انه سيخنقها حد المۏت لما اوصلته من صوره سيئه عنه في ذهن من عشقها مرغما حد النخاع نعم لم يختار عشقها لقد ارغم عليه لو كان بيده لاقتلع هذا العشق من ثنايا روحه لكنها اصبحت تسير في عروقه مسرى الډم خرج الامر عن سيطرته وانتهى سيقتل مها لا لا سيعذبها ثم ېقتلها فليحرقها ثم يقطعها فى اكياس بلاستيكية لا
 

تم نسخ الرابط