روايه بقلم قسم سوما
المحتويات
لم تقدر عليه دنيا السواح بكل جمالها الفتاك وغنجها المبالغ فيه و ملابسها رغم استماتها عليه إلا أنها لم تسطيع ان تفعل به مافعلته هذه الطفله التى لا تعلم اى شئ عن عالم قاسم مهران هى حتى لا تقدر على مواكبته فهى رقيقة هشه وصغيره بالعمر والخبرات ايضا ولكنه غارق غارق حد المۏت في عشقها وهذا واضح جدا وهو الشئ المثير للاندهاش بل والانصعاق
systemcode ad autoadsجودى بحديث متقطع من البكاء لا لا انا كويسه هحكيلك بعدين
مها وهى تلتقط الاشاره من قاسم لسؤالها طيب انتى فين ياحبيبتي
جودى انا مخنوقه شويه يامها حصلت حاجه دايقتنى فامشيت من الشركه
جودى بجد يامها هحكيلك بعدين مش عايزه اتكلم فى حاجة دلوقتي
مها طب انتى فين
جودى قاعدة في كافيه على الكورنيش
هز قاسم رأسه كدليل على معرفته مايريد وخرج مسرعا وهو يركض ليذهب إليها كى يسترضيها ويخبرها بمدى عشقه وجنونه
بعد خروج قاسم اغلقت مها الهاتف مع جودى على وعد بالحديث عن ماضايقها فيما بعد نظر اليها عادل متفحصا انتى كويسه اماءت له مها بخفوت فاحس أنها الفرصه المناسبه للتودد إليها كان سيهم بالحديث المعسول لها ولكن قاطعع دخول محسن ماحدثا بلهفة عاشق حقيقى وهو يراها شاحبة الوجه قائلا مها حبيبتي مالك رفع
محسن ده وقت البريك يا مستر عادل وعنئذنك بقا عشان اخد خطيبتى ونتغدى
امسك كف مها الشاحبه بيده وخرج ساحبا اياها خلفه فى حين تابع عادل خروجهم ياستهزاء وسخريه خدها ياخويا ماهى اكيد مش هتسيب عادل لبيه وتبص لمحسن هى محتاجه بس ريق حلو منى على شوية لفت نظر وهتيجى عليا جرى ده انا عادل يردو ثم جمع اشياءه وخرج من مكتبه بغرور وهو يخطط لخطڤ مها منه
استقل قاسم سيارته وذهب مسرعا في اتجاه الكافيه التى تجلس به طفلته
بعد دقائق كان يترجل من سيارته وهو يستعد لبدء استمالت قلبها له فهو حقا يعشقها دخل الكافيه
وجدها تجلس وهى تنظر أمامها بشرود وامامها كوب من الشوكولاته الساخنه نظر لها بحب كن تبدو فاتنه ولكن عينيه التقتط بشاب صغير فى السن يدقق النظر اليها وشاب اخر يجلس على طاوله بعيده بعض الشئ يتمعن بها بإعجاب يالله ماذا يفعل بها اين يخبئها عن هذه العيون ولسوء حظه كلهم فى سن صغير واقرب الى سنها منه لكن لا هى له وحسم الأمر
قاسم جودى انا مش عايزك تبقى زعلانه مني نظرت له ولم تجيب فاستكمل قائلا طب ممكن اتكلم وتسمعينى من غير ماتقاطعينى نظرت له كدليل على بداية موافقه نظر لها بارتياح وقال أنا طبعا عارف إلى مها وصلتهولك عنى وانا مش مغلطها ولا زعلان هى عندها حق وكمان معزوره نطرت له تريد التوضيح وفهم هو عليها فقال موضحا عندها حق لان كل اللى قالته عنى فعلا حقيقه انا ليا عشيقات بعدد شعر راسى ومعزوره لأنها بتسمع وتشوف كل يوم اخبار قاسم مهران مع الستات والبنات بس هو قاسم مهران مش من حقه يحب مش من حقه يكون ليه حبيبها تبقى حبيبته وبنته وصاحبته ومراته نظرت اليه بتساؤل بمن يقصد بحديثه فأجاب ايوه ياجودى قاسم مهران زير النسا واقع فى حبك انتى الجمت الصدمه لسانها فاردف هو قائلا عارف عارف انى أكبر منك بكتير عارف ان فرق السن عقبه كبيرة ممكن لما تكبرى وتنضجى اكتر تعجبى بشاب من سنك بس بس انا فعلا بحبك صدقيني ياجودى استمر صمتها الذى كان قاټل بالنسبة له ققال مترجيا جودى جربى حبى ليكى ان هحاول اخليكى تحبينى هقبل حتى بنص عشقى ليكى صدقيني ياجودى انا فعلا بحبك التمست الصدق فى عينيه هى حقا
متابعة القراءة