روايه للكاتبه نهال مصطفي
المحتويات
انتصار فوق ثغر ادهم قائلا
طب والله احلى خبر سمعته يا غاليه
تأرجحت عيون سليم مذهولا فاردف پغضب
موافقه علي ايه ياروح امك !!!
فزعت وجد من مقعدها قائله بنبرة منتفضة
سلييييييييييم !!!!
اغلق ادهم الخط سريعا قائلا بخبث
هو مش عيب اما تدخل بين انتين عرسان اكده !! عموما الفرح هنحددوه النهارده هابقي اعزمك
في ايه بينك وبينها ياولد ساميه
ضحك ادهم بصوت عال مردفا بسخريه
في حب ووله وعيل صغيره جاى في السكه اوعى كده يا سليم خلينى اروح اشوف عروستى ماتبقااش عزول بقي ياسليم هو انت مش اتجوزت !!
زفر بضيق محاولا تمالك اعصابه قائلا
ثم ابتعد عن طريقه قائلا
يلا اتفضل عطلناك سلامى للعروسه وياريت توصلها اااااا ولا اقولك انا لما اقابلها هوصلهولها بنفسي
نظرات ناريه تجوب بين حدق اعينهم لدقائق مسروقه حتى دار كلا منها متجها نحو سيارته ليغادر صعد سليم سيارته وهو ينتوى لوجد عما قالته اما عن ادهم فغمرته الفرحه التى جعلته يحلق من فوق الارض بسيارته مرددا بانتصار
ياتري دول كانوا مع بعض بيعملوا حبكت ياوجد تتصل دلوق !!! اوووف اعمل ايه انا احسن حل اروح لان سليم مش بعيد يطب عليا تانى ويخلى يومى اسود
انا اسفه محستش بنفسي والله
تنحنح عماد بخفوت
لا عادى خدى راحتك واستحملينى الفترة دى يارب اكون ضيف خفيف عليك
تأملته باعجاب وصمت تام وهى تستمع لصوت دقات قلبها التى يحيها صوته فارسلت له بسمه انبهار
هزت راسها نفيا لتقول بامتنان
لا مالهوش لزوم اصلا هدخل اوضتى وبعدين سوري يعنى قطعت تركيزك
حرك عماد الكتاب بتلقائيه
لا ابدا اصلا للمرة التالته بقرأه يعنى حافظ كل كلمه فيه
قضبت نورا حاجبيها مندهشه لتقول
واووو !! شكلك بتحب القراءة اوي طالما بتقرا كتاب عملاق زي دا بيتكلم عن الكتب والمكتبات
انت ليك في القراءه ولا ايه
اومات راسها ايجابا مردده بابتسامه واسعه
ااه جدا وبكتب حاجات علي خفيف كده بحسها الحاجه الوحيده اللي بتهون عليا كل الۏجع دا
رفع حاجبه باعجاب مع ابتسامه خفيفه
معقوله ولاد عم كل دا ومعرفش ان في حد مچنون قراءه كده زيي وكمان بيكتب !! طيب ياستى ناولينا شرف اننا نقرألك حاجه
للتو عثرت علي مفتاح صندوق قلبه لتمتلكه دون ادنى مجهود منها عجيب ذلك القدر يمنحنا مفاتيح لقلوب اناسى لا تفتح إلا بفتاحها الخاص فلعبة القدر ان تجمع من بالشرق بمن
بالغربه ليكتملا
تبسمت بامتنان
قائله
لا مش للدرجادى يعنى مجرد خواطر مش اكتر
تحمحم بخفوت قائلا
هستنى اقراهم واقولك رأيي فيهم انت قريتى ظل الريح
اومات ايجابا
لا قرات نصه بس مكملتوش بسبب الظروف والدربكه اللي حصلت
تبسم عماد وهو يعطى لها النسخه بسخاء
واهى النسخه معاكى ياستى خلصيها براحتك
تناولت منه الكتاب بفرحه وهى تشعر بان قلبها يتراقص علي اوتار السعاده مرددا
شكرا خالص هدخل اقرا فيه دلوقتى
ثم تراجعت فجاه قائله
تطلب ايه حاجه غدى او شاى وكده
اجابها بصيغه رسميه
متشكر هنزل اشرب الشاى مع عفاف تحت خدى راحت
ڼصب عوده صاحب الملامح الجديه التى يخفى خلفهم وسامته الجذابه والبشره القمحاويه ووجهه المستطيل بعض الشيء والجسد الرياضي المفتول امامها فأجبر عينيها ان تنجذب إليه كليا تلهفت عدسة عينيها لتلتقط صورة فوتوغرافية له بجوفها عن هذا الحد القريب جدا
وصل سليم الى قصرهم الفخم مردفا من سيارته پغضب شديد كافى ان يشعل النيران في كافة ضواحى قنا فامتدت عينيه نحو جده الجالس في جنبا يرتشف كوب الشاي بهيئته الوقاره رأه جده مقبلا عليه فوضوع كوبه علي نهايه الطاوله امامه قائلا بصوت جمهوري
بردك روحتلها !!
تأفف سليم پاختناق وهو يدنو منه قائلا
راجح الهواري عيراقبنا ولا اييه !!
اتكأ جده للخلف قائلا بهدوء اشبه بالثقه
دانت تربيتى ياسليم وحافظك اكتر من نفسك
جلس سليم امامه پاختناق قائلا
طول عمرنا صحاب ياهواري وفي كل مرة بتاخد رأيي في الصغيره قبل الكبيره اشمعنا دى اللي جاي تغصبنى فيها !!
ابتسم جده بوقار قائلا
وانت كل مرة سايق في الدنيا من غير وعى وعتعمل اللي يقولك عليه قلبك اشمعنا الموضوع دا بالذات اللى جاي تشاورنى فيه !
عشان مش عاوز اعصيك ولا اعمل حاجه تزعلك مش عاوز ابقي ناكر للجميل وتربيتك ياهواري عاوز حياة تكون راضي عنها
متحاولش ياسليم عمري ما هرضي
سليم پاختناق
هو انا مش عملت اللي قولت عليه ونفذته بالحرف يبقى زعلان ليه اعمل اللي هيفرحنى !
علي جثتى ياجثتك بت العتامنه تخش بيتى وډمها يتخلط بدمنا ياسليم
جز سليم علي فكفيه بامتعاض عندما رأي ماجده تتقدم نحوهم بابتسامه مدلله فزفر بضيق قائلا
ماهى كانت ناقصاكى
اقتربت منهم ماجده بسعاده
عامل ايه ياجدى
طول مانتوا فرحانين ومبسوطين انا احسن واحد في الدنيا
جلست ماجده بجوار سليم لتشبك كفها بكفه قائلا بفرحه
تقلقش ياجدى سليم في قلبي وعيونى لاخر العمر وكفايه وجوده في حياتى اطمن انت بس
رمق راجح سليم التى اوشكت براكينه علي الانفجار قائلا
ربنا يبعد عنكم كل عفش يابتى يلا خدى جوزك واطلعى
نظرت له بعيون لامعه
يلا ياسليم !!
بعد سليم كفه ثم نهض فجأه يجر ذيول وجعه متجها نحو غرفته بالقصر فتابعته ماجده الى ان وصل لهناك فقلت الباب خلفه بهدوء
سليم انت ليه مروحتش بيتنا
لاح إليها بكفه بدون اهتمام
مابرتحش غير ف اوضتى
ابتسمت بخفوت قائله
مش مهم وانا راحتى في المكان اللى انت فيه
قبض سليم علي كفه پغضب فبلالين تحمله اوشكت علي الانفجار الكلام يخرج من ثغرها اسهم مدببه تؤلمه انحنى قليلا لينزع جلبابه فركضت نحوه سريعا لتساعده زال سليم جلبابه فوجدها امام عيونه قائله
عمري ما حلمت غير اننا يتقفل علينا باب واحد
ثم تبسمت بحب قائله
طمنى علي چرحك !!
تأفف سليم وهو يبتعد عنها متجها نحو المرحاض قائلا پغضب
نقح واتفتح
عقدت حاجبيها محاوله استيعاب كلماته ففاقت علي صوت قفل الباب فتبسمت بحب
ماله ده شكلك هتغلبنى معاك ياسليم !!
نزعت عبائتها الفضفاضه سريعا مرتديه خلفها بيجامه مكونه من شورت وتي شيرت يبرز كل معالم جمالها وتقدمت نحو المرآه كى تسيب شعرها بتغنج قائله
يانا يا انت يابن الهواري !
بينما سليم كان يردد في ذهنه معشوقته بعد ما هرب من سطو ماجده قائلا بتوعد
ايامك سوده معاي ياوجد التقيل منى مستنيكى !! بقي تكونى معاي الصبح و تتصلى بالكلب التانى تقوليلو موافقه دا علي جثتى ورحمة ابوي وابوكى ماهناولهالك !!!!!!!!!!!
يخربيت اليوم اللي عرفتك فيه ياشيخهه اهبب ايييه دلوق !!!!! انت ساكته لييه انطقى
انا مش عارفه اي اللى كبرها في دماغك تنام علي سريري ادى اخرة الديل النجس اخس
احمرت عينى مجدى التي التهبت ڠضبا
في حد عاقل يحط كيماوي ع السرير انت مجنونه
رمقته بعيون ساخره
لتردف بثقه
لا اقولك ايه احترمنى احسنلك عشان الترياق اللي ممكن يخففك دلوقتي مافيش ولا دكتور ولا حد هيعرف يخففه غيرى
شكلك عاوزانى ارتكب جنايه فيكى
اتكأت علي باب المرحاض بثقه لتردف بفخر
قرصة ودن خفيفه كده ياهندسه عشان لو خيالك المړيض صورلك اي حاجه
تانيه كده ولا كده اعرف ان العله والدوا معايا انا وبس ويلا هكسب فيك
متابعة القراءة