روايه للكاتبه نهال مصطفي
المحتويات
امن الشركه يطلعلي حاالا
ثم اتكأ علي مقعده متوعدا
مش هرحمك لو عرفت انك انتى اللي ورا المصېبه دى
في قصر العتامنه
شد حيدر اخر نفس من شيشته قبل ما يرد علي اتصاله التليفونى
ايوة ياولد فينكم دلوق مممممم عال عال انا جايلكم اهوو خليكم عندكم
ادهم جلس بجواره
خير ياعمى !
مسك عمه طرف جلبابه ثم وقف
رفع ادهم حاجبه متسائلا
هما الرجاله وصلوا
تقدم عمه امامه بهيبه ووقار
ااه يلااااه مافيش وقت
تحرك كلاهما صوب سيارتهم المصفوفه امام بهو قصرهم كانت وجد واختها تترقبهم باهتمام وحزن بالغ
اردفت ورد قائله
هما رايحين فين !
وجد پخوف ليكون رايحين يؤذوا سليم ياورد
اهدى هما صبروا سنه كامله مخدوش بالتار مش هيجوا ياخدوه دلوق
انخرطت دمعه من عينيها بمرارة
لا ياورد صبرهم دا قالقنى اكيد بيخططوا لحاجه اكبر ياورد
تشبثت ورد بمعصمها
خدى هنا رايحه فين !!
زاحت كف اختها بقلق يرعد جسدها هلحقه ياورد قبل مايعملوا فيه حااجه
استيقظ سليم من سبات نومه العميق وهو يتقلب ببطء في فراشه
كل دا نوم ياسليم اومال لو كان بالك خالى كنت هتنام كد ايييه !!!!!!
نهض من فوق فراشه
بكلل القى نظرة علي هاتفه
اوووف حتى انت فصلت !! هي جاات عليك يعنى !!!
لفح منشفته فوق كتفه متجها نحو المرحاض
جالسه عفاف بين الخدم وهم يعدون اشهي المخبوزات للافرح ثم اردفت عفاف قائله
عيونى ياام عماد الفرحه عندنا اربعه النهارده قومى يابت ارقصي منك ليها
راقبتهم ثريا بنظرات تحمل نيران الغل والاغتياظ
احدى الخادمات
مالك ياست ثريا ماتيجي ياختى تخبزي حلو بنات بيدك دي فرحتهم الكبيره وليله العمر
مش لما اكون راضيه عليها الجوازه دي !!
خفضت الخادمه صوت ضجيج الاغانى سريعا
للاستمتاع بالنيران التى اوشكت علي الاندلاع رفعت عفاف عينيها بفظاظه
وانتى كنتى تحلمى بجوازه زي دي لبناتك !! جري ايه ياثريا ولا علي رأي المثل الانصاص قامت والقوالب نامت
وثبت ثريا قائمه بقوة
رمقتها بنظرة ساخرة
مش هرد عليكى عارفه ليه !! لانه جيه اليوم اللي ربنا يظهر فيه الحق وينصرنى عليكى وانا واحده فرحانه بوالدها ومش هتسمح لوحده زيك تعكنن عليها علي ياابت علي الاغانى خلينا نفرحووووا
كانت كلمات عفاف جيشا هجيما مسلحا بالڠضب مما جعل الډماء تغلى بداخلها لانها مدركه تماما لمغزي حديثها عن الماضي الذي ډفنوه سويا
عادت عفاف لتصفيق والتهليل بفرحه صبيانها والفرحه الاكبره بالنصره علي عدوتها اللدودة
دخل المسئول عن امن شركات الهواري جروب مكتب مجدى الهواري مطأطأ الراس
تحت امرك يابيشمهندس
ڼصب ظهره واتكأ بساعديه علي سطح المكتب ثم اسار اليه
تعالي اتفضل يا عم جمال
يكرم اصلك يابيه والله الواحد ماعارف يودى وشه من حض
قطعه مجدى پحده
ما علينا بالكلام ده المهم سيديهات الكاميرات السريه موجوده معاك
رفع رأسه بحماس
طبعا ياباشا وزي ماامرتنى مفتحمهش غير لما تيجى
ثم قدم له حوذة سوداء بداخلها اسطوانات كمبيوتر ووضعها فوق المكتب
اتفضل اتفضل شوف بنفسك
تمام اتفضل انت ياعم جمال
فتح مجدي السله وافرغ محتواها بحماس ثم دار بمقعده ووضعها بداخل جهاز الحاسوب باهتمام بالغ وبعد برهه من الوقت ظهرت امامه صور متحركه لمكتبه من الداخل قدم شريط التشغيل فلفت انتباه شيئا ما سرعان ما رجع الفيديو للخلف فوجد صورة سكرتيرته الخاصه تتسلل مكتبه فى الخفاء لارتكاب جريمتها راقب مجدى تصرفاتها پغضب شديد قفل جهازه الحاسوب متوعدا
يابت ال !!!!!
وصل ادهم بصحبة عمه الي مخزنهم السري بحرص شديد وجد مجموعه من الرجال في انتظارهم القى عليهم ادهم التحيه
كيفكم ياااارجاله
صوت جمهوري قوى
نورت ياادهم باشا
وقف عمه حيدر بالقرب منهم
كله تمام !!!
احدهم اردفت قائلا
عااااين بنفسك
شووف يااادهم شغلك
نكث ادهم علي احد ركبتيه ممسكا بكيس ابيض ليتذوقه بانتشاء بين وضع اصبعه المنغمس بالمخدر داخل فمه وبعد قليل من الوقت رفع حاجبه مع التواء شفته جنبا تبدو عليه معالم الفرحه والسرور
اقترب من عمه كالمنتصر فالمعركه هامسا في اذانه
كله تمام
اتسع ثغر عمه مسرورا
عال عال هاتلهم فلوسهم
انكمشت ملامح ادهم سريعا
مش لو وجد بت اخوك تطاوعنا وتشتغل معانا الشغلانه دى هناكل الشهد ويبقي زيتنا في دقيقنا وقرشنا مايطلعش برا
تنحنح عمه بخفوت
تقلقش هيحصل بس كله بآوانه
مش قلقان بس مقهور علي دراستها ٧ سنين وفالاخر مش مستفدين حاجه
بلاه حديتك العفش ده روح هات حق الرجاله يلا
ضاقت عينيه متوعدا
اللي مستنيكى تقيل قوى يااوجد
في قصر العتامنه
سليم ماعيردش ياوورد ومحموله مقفول
لازالت تجوب غرفتها ذهابا وايابا بحيره وتوتر
اهدى بس اكيد فصل شحن
تنهدت بضيق
لالا قلبي مش مستريح واصل انا لازم اقابله
اتسعت حدقه عيني اختها بدهشه
اقصري الشړ ياوجد وخافي علي سليم عاد
هي خلاص خلصت !!
كيف ! قصدك ايه !!!!
انا وسليم هنهربوا الليله
الفصل السابع
خدعوك فقالوا ان الناس سواسيه كأسنان المشط في مجتمع اصلع المبادئ
في سياره الجيب شيروكى الخاصه بأدهم الذي يقودها بنفسه ويجلس بجواره عمه حيدر في ثوبه الصعيدي يتفقد الطريق بذهن منغمس في بئر مخططاته الدنيئة دار ادهم مقود سيارته بعنايه وخلفه سيارة آخري من الحرس فتنحنح بخفوت قائلا
ماهو انت ياعمى لو تفهمنى ناوي علي ايه هرتاح
ألقى عليه نظرة خبيثه
اسمعنى هتروح تراضي بت عمك وتنزلها شغلها وبطل بخ سم من خشمك عاوزين نكسبها النسوان مابتجيش بالعند والقسۏة
فرمل سيارته فجاة ثم اردف قائلا بعصبيه
شغل في عينها ياعمى علي جثتى تنزل شغلها تانى
اسمعنى واااهدى اكده وبطل حنبله زياده وجد تنزل شغلها ويدك مااتتمدش عليها تانى سامعنى
عاود في
التحرك بسيارته وخلفه سيارة الحرس الذي اصيب كل من بداخلها بالاستغراب لوقوفه المفاجئ
طب فهمنى ليه !
اردف عمه قائلا بهدوء
انا خابر زين علاقتها بولد الهواري مش مغفل ولا مختوم علي قفااي بس احنا محتاجين لها قوى اليومين اللي جاايين ونقطة ضعفها الوحيده هي سليم اول ماناخدوا
مرادنا هنخلصوا عليهم كلهم وانت ابقي اتصرف مع مرتك عاد
اعتلت ثغرهم ابتسامه ماكرة لما يخططوا له
تعجبنى ياعمى وانا بردو مكنتش مرتاح لسكوتك دهون كده اللعب هيحلو
اجابه بثقه
كبير العتامنه ماعيسكتش علي الحال المايل المهم عاوزك تجهزلى زياره حلوة اكده نروحوا بيها للهوارة نباركلهم
اتسعت حدقة عين ادهم بدهشه
كييييييف اكدددده !!!!!!
حبيبة قلب ابوها مين واخد عقلها اكده
كنت بقرأ كتاب طوق الحمامه في الالفه والالاف الكتاب دا فظيع يابابا
دار بجسده حتى جلس بجوارها مبتسما متذكرا شيء ما
اااااااااه ابن الحزم والادب الاندلسي واجمل مااختتم به الكتاب قبح المعصية وفضل التعفف ليكون قد أحاط بالحب من كل جوانبه
اتسعت ابتسامتها ثم اردفت قائله بغمز
الله الله سالم بيه متابع وشكله عايش حب قديم من ورايا
اجابها بهدوء
الانسان مايقدرش يعيش من غير حب ياوجد
طب احكيلي احكيلي
اجابها ممازحا
اسكتى يابت انتى عاوزه كوثر امك تيجى تغتالنا دلوق
ضاقت حدقه عينها
بقي جناب سالم بيه عتمان مدير اكبر مدرسه في
قنا خاېف!
ارتفعت ضحكته قائلا بصوت منخفض
اشششش بنقصر الشړ بس المهم سيبنا منك وقوليلي عامله ايه ياقلب ابوكى
انا تمام ياابوي وبقرا كل الكتب اللي
متابعة القراءة