قصه جميله
المحتويات
تتدلى عليها... ثوانى واخذت تمرر يدها فى شعره بحنان تشعر كم أصبحت تحبه هى... تعلم أنها ولا مره نطقت او صرحت مباشره بهذا.
يخبرها كم اصبح يعشقها أكثر بكثير عن ذى قبل وكم اصبح يحب أيامه وبيته معها بعد ان غزت وسيطرت على حياته وأنه لا يهتم لحديث الكل عن فرق العمر بينهم.. مايهم ان سعيد جدا معها يشعر انها سعيدة معه أيضا.
كذلك عند عمر وحبيبه... ولكن عمر ماشاءالله عليه.. لا يجبذ الحديث...
وهاجر تتحدث في
بالحديث يقولماخلصنا بقا.. بنتك وخلصت امتحانات وانا كاتب عليها من زمان فى ايه بقا.. ماتتكلم ياعزت بيه ولا انت مش واخد بالك.
شاهين طب طلاق تلاته لأكون متجوزها يا ناديه.. ولا تحبى اقولك يا ماما.
تدخل عزت هذه المره يعلم ستحدث كوراث بسبب تلك الكلمة الآن وهى يرى تشنج وجه ناديه فاخذ يخرج شاهين لخارج الغرفه يقولاتكل على الله انت دلوقتي يا شاهين روح شوف عروستك.
وشاهين يخرج پغضب يقولهديها يا عزت بيه ها.. هديها.
اغلق الباب خلفه بخبث وهو يقولههديها حاضر.
اما بالحفل كان الجميع ينظر باستغراب وزهول لشاهين وتلك الصغيره.
كيف تزوجها ومتى... تبدو صغيره جدا عليه.
جلست سمر يأكلها الغيظ وهى تستمع لحديث البعض عن كم ان العروس جميله جدا.
وفى وسط الحفل كان هو يحاول الاستمتاع معها ولكن يقدر صفوه نظرات الكل له ولها يدرك معنى تلك النظرات جيدا وهو يعلم كم هى بالفعل صغيره جدا عليه.
جذبها للمقعد المخصص لهم يتلقوا المباركات من الكل. وهو يحاول التحكم
باعصابه من عيون الكل التى تكاد تأكلها بعينهم... يرى طمع الرجال يقفز من عينيهم قفزا ينظراتهم لها... لكنه حاول الا يبالى بكل هذا ويستمتع بحب حياته الذى حظى به مؤخرا بعد عناء متذكرا حديث امجد وهو يراه يقف مع زوجته نيروز الصغيره ايضا غير مهتم براى احد.. تناول يدها يقبلها بسعادة يحاول الا يهتم بشئ غير سعادته معها.
بعد مدة
كان يأحذها بين ذراعيه يحمد الله على السعادة التى حظى بها أخيرا فى احضانها... يشعر معها كم هو رجل شديد وقوى... شعور لم يشعر به من قبل رغم أنه له بعض العلاقات العابره... لكن مع صغيرته كل شئ مختلف
بعد مرور اسابيع.
جلس محمد امام عزت وهو يستمع لناديه تحتضن نورا وهى تقولده محمد ابن ناس ومؤدب ومحترم... والله على ضمانتى ياعزت.. طب نقرا فاتحه ونجرب مش هتندم ولا هتخسر حاجة والله قولت ايه.
اخذ الكل يقرأ الفاتحة حتى مروان الشارد بحزن على القناه الوحيدة التي احبها.
مرت الايام سريعا وجاء اليوم المنتظر.
حيث تهبط هاجر بجمالها الخارق على درجات سلم احد القاعات الجميله... ليست افخم قاعه لكنها حقا جميله ومنظمة فقد رفض سالم اى مساهمة من والد هاجر فى تكاليف العرس.
اقترب منها وهو يرى حلم طفولته وصباه يتحقق أمامه يضمها له بعد عقد القران بقوه وهو يحمد الله انها واخيرا اصبحت له بعد عشقه المستحيل لها وحب من طرف واحد دام لسنوات.
وهى تحتضنه تشعر كم تحبه وكيف انه بطل قصتها لكن.... هو ولا مره صرح انه يحبها... لكنها لن توقف سعادتها عند تلك
النقطة ابدا... هى الان سعيدة... سعيدة فقط.
وقف عمر بعد أن تسلل من بين أصدقائه ازواج صديقات هاجر يذهب تجاه امه الباكيه.
وجاسم لجوارها لايصدق مايحدث كيف عرف
موخرا انه لديه ابنه من حبيبته المصريه وكيف تزوجت هكذا سريعا.
ينظر لليلى وهى باحضان ابنها يعلم أنها للان لم تسامحه يسأل نفسه هل ستسامحه يوما.. لا يعلم لما كل شئ لا يسير في مجراه الصحيح خصوصا بعد رفض زوجات جواد العودة إليه هم وأطفالهم فهن بنات عائلة كبيرة أيضا.
بينما عبدالله شقيق هاجر مستمتع جدا بأجواء الفرح المصري عينه تلتمع على فتاه منذ اول الحفل وماصدق انها أصبحت وحدها.
تقدم بحماس واعجاب منها يقف خلفها يقول يا مساء السعادة... هو فى جمال كده... احنا ليلتنا فل ولا ايه.
شهقت هاجر وهي تجلس بجوار سالم تقول الله يرحمك يا عبدالله.
سالم ايه فى ايه.
اشارت له قائله لا مافيش ده بس شاهين جوز جيسيكا هيعمل منه كفته الى بتتحط فى سيخ على الفحم.
ضحكوا بقوه وهم يرون شاهين يحمله من ياقة ملابسه يقول دى ليلتك سوده على دماغك ودماغ الى خلفوك.
حمله ېصرخ به وجيسيكا خلفه خلاص يا شاهين... خلاص.
والجميع يضحك على عبد الله المتعلق بيد شاهين كأنه فأر بالمصيده.
خلص البارت
البارت الجاى هو الأخير
التأخير عشان النت بيقطع
بحبكوا جدا
الفصل الأخير
بعد مرور عام كامل على كل تلك الأحداث
وقفت هاجر بضيق شديد تعلم ماسيقوله وبالفعل اقترب منها قائلا انا مش قولت وفهمت وحفظت 100 مرة قبل كده ان مافيش نزول من غيرى... كل شويه هقول... فى ايه يا هاجر.
هاجر پغضب شديد ماهو مش معقول بجد كل ما احتاج حاجة ليا ولا للبيت لازم اخرج معاك او استناك لحد ماتخلص شغلك الى مش بيخلص ابدا عشان تيجى معايا... كده كتير
ياسالم كتير اوى.
سالموانا اعمل ايه شغلى مش بيخلص وانتى ادرى الناس بظروفى من بعد ما فتحت فرع جديد للورشه فى حلوان وانا دايما مشغول يبقى تستحملى ظروفى.
هاجر هو مش ظرف وهيخلص لا ده وضع دايم وانا ياما قولت واتكلمت ان بلاش تفتح فرع جديد مانت شغلك ماشى حلو والحمد لله بس انت عمرك ما بتسمعلى ودايما رائيك من دماغك حتى لو غلط.
سالم بس بس بس كده الأول توطى صوتك وانتى بتتكلمى تمام.. تانى حاجة بقا انا عايز افهم دماغك دى فيها ايه ولا بتفكرى ازاى... باب رزق جديد ومفتوح لى أوسع رزقى اقول لأ.. فى مخ يقول كده.
هاجر تمام اووى.. وكمان مافيش حد يقول انى كل مابقة عايزه اخرج اشم شويه هوا يبقى لازم تكون معايا... انت تصرفاتك دى بتحسسنى انك شاكك فيا او مش واثق مش عارفة بس مش حابه كده واتخنقت.
سالم ماهو انا مش ذنبي ان ده مش مخ ده علبة سالمون... انا واثق فيكى يا متخلفه بس مش واثق فى الناس... انا فى الدقيقة الواحدة بشوف قدامى تصرفات وعمايل تشيب... انا راجل وافهم حركات ونظرات الرجاله برا.
هاجر ياسيدي لما يبقى حد يضايقني هبقا اجيبك تضربه.
سالم وانا لسه
هستنى واستحمل ان حد يضايقك ولا اصلا انتى فاكره ان كل الشباب بتعاكس فى الوش... مش هستحمل انى ابقى قاعد فى شغلى وانا عارف إنك برا... حد بيبص عليكى من ضهرك بيبحلق فيكى من تحت... حد بيفصص فيكى حته حته... الشباب برا بقت بنت انا بشوف كتير كده قدامى ودمى بيغلى على الغرب واما بتخيل ان ممكن يحصل معاكى كده دمى بيفور اكتر... مش كل شويه هفهمك.
لم تشفع لديها كلماته ولا وجهة نظره ابدا... هى وجهة نظرها وتفكيرها مختلف تماما.
دلفت لاحدى الغرف تغلق الباب پعنف خلفها من شدة عصبيتها منهية بذلك حديث عقيم تعلم لن تصل بالنهايه فيه لاى نقطة تلاقى... سالم مصر ومتعصب جدا لرأيه .... من اكبر عيوبه انه لا يستمع ولا يناقش... فقط ينفذ مايراه صحيح وفى مصلحة الكل.
زفر بضيق وهو يراها تغلق الباب پحده يعلم أنها لم تقتنع بحرف واحد مما قال.
خرج هو الآخر من البيت كله ذاهب لعمله الذى تأخر عليه.
فى نفس التوقيت
كانت اسيل تجلس فى محاولة لمراضاة عمر الغاضب منها.
تعلم لقد اندفعت فى الحديث كعادتها ولكنه أيضا كعادته.. صعب
جدا أن يصفا لأحد
تحدثت بضيق بعد ان ضاق صدرها ماخلاص بقا يا عمر ماكنتش كلمه... انا من امبارح براضى فيك بلاش الطبع الزفت ده.
استدار لها پحده وقالزفت! ... فى واحدة تقول لجوزها زفت.... ماهو ام الدبش الى بيتحدف منك ده هو سبب كل مشاكلنا.
اسيل وسببها برضه أنك قلبك بلاك اسود.. خلاص زعلنا شويه وخلاص مش تفضل كل ده زعلان.
عمر بعصبيه شديدة وانا مش هفضل كل شويه استحمل زفارة لسانك ده كتير... انا الراجل وانتى الست... ماينفعش تتكلمى معايا كده... المفروض تفكرى فى الكلمه قبل ماتنطقيها...
انتفضت من مقعدها پحده مقررة انها لن تتحدث معه ثانيه لقد سئمت وضاق صدرها منه حقا.
فى قصر ابو حديده
كان يجلس بسعادة لا توصف ينتظر حبيبته التى اعدت له الطعام بحب وحينما هموا لتناول الطعام جائها اتصال مفاجئ.
شرد قليلا في حياته الآن بعد أن أصبحت أكثر من رائعة.. كما ظل يحلم طوال عمره بل واكثر... بيت دافئ.. زوجة يحبها وتحبه هو جدا... سفره عليها طعام اعد بحب لأجله هو.. طفل صغير فى الطريق إليه يحمل اسمه واسم أجداده.. اغمض عينيه باستمتاع يحمد الله كثيرا ولكن... فتحهم پصدمه وهو يستمع لها تقول بلا اى مقدماتطلقنى يا امجد.
وقف من مقعده ببطئ وصدمه غير مستوعب يقول ايهفى ايه يا حبيبتي.. مالك
نيروز وهى على وشك الإنهيار زى ما سمعت... بقولك طلقنى.
هز راسه پجنون يقول ايه يا بنتى الى جد ولا ايه الى جرالك... ماحنا كنا لسه زى الفل وعملالى غدا وشموع وكنا لسه بنحب في بعض من شويه... ايه اللي حصل فجأة كده.
نظر لها متفاجئ يراها قد ارتدت ثياب للخروج فقالوايه ده... لابسه كده ورايحه فين انتى رايحه فين وغيرتى امتى... وايه شنطه الهدوم دى!
نيروزرايحه بيت اهلى.
امجدانتى عايزه تسبينى!!
نيروز اه.. وهتتطلقنى.
امجد ايه الى حصل لكل ده
تحدثت بعصبيه شديدة وقالت فى ان كل يوم واحدة تكلمنى تقولى انك بتخونى... وانا استحمل واعمل فيها عاقله واخرهم دلوقتي بس برضوا عملت فيها عاقله لكن الجديد والى زاد وغطا انها اكدتلى كل ده صوت وصورة... صورك دى ولا مش صورك يا امجد بيه.
رفعت هاتفها فى وجهه يظهر فيه وهو يجلس والى امامه كاسات من الخمر وهناك فتاه تجلس على ساقيه تعتبر لا ترتدى شيء... فى وضع مخل جدا جدا.
نظر للهاتف پصدمه وهى لم تكن تحتاج لتفسير او حتى لا تريده.. هى فقط سحبت يدها من يده پعنف تجر حقيبة ملابسها
وهو يركض خلفها يقول بترجىروز.. روزا حبيبتي.. أسمعينى بس... هفهمك والله... بلاش الشك ده.
الا انها لم تستمع له او حتى تعطيه فرصه... ذهبت سريعا تستوقف اول سياره اجرة تذهب من أمامه فى غمضة عين وهو يقف
متابعة القراءة