قصه جميله

موقع أيام نيوز


قادره على خدمتهم.. جه عشان ياخدنى عشان عرف انى حامل.. الدنيا قامت وماقعدتش ازاى ييجى ياخد البرنسيسه وتسافرها كمان.. بس هو اتحجج ساعتها انه خلاص عمل الورق ودفع فيه فلوس اد كده.. وفعلا سافرنا.. وهناك بصدفه غريبه مش بتحصل كتير ايامها كان الاختلاط ممنوع بين
الستات والرجاله مش زى دلوقتي.. لكن الى حصل انى كنت فى عزومه كبيرة عند صاحب الشركه الى مجدى شغال فيها.. روحت اغسل ايدى توهت فى القصر بتاعهم مابقتش عارفه فين مضيفة الستات من مضيفه الرجاله.. ساعتها قابلت جاسم.. فى الاول اتعصب عليا انى وقفه كده وكاشفه وشى وفتحلى تحقيق.. بعدها عرف انى مرات مجدى توفيق.. وصلنى وبعدها ماشفتوش تانى.. كنت فاكره مجدى هيزعقلى لما يعرف.. بس بعد كدة عرفت انه ماحكاش حاجة.. عدت شهور وقربت اولد.. وجه يوم لاقيت مجدى داخل متعصب عليا وقالى انى هنزل مصر اولد هناك.. وان هو حتى مش هييجى معايا.. زعلت واتقهرت وعرفت ان زن امه واخواته جاب نتيجه معاه... لكن ياريتها جت على اد كده.. دول خلوني نزلت ومرمطونى بهدله وشغل كان جواهم كمية غل رهيبة.. بعتله جواب على عنوان الشركة لأنه كان بيغير فى الوقت

ده سكنه.. بعدها بفتره نزل مصر... ومن غير اسباب لاقيته طلقني بعد ماولدت عمر... مابقتش عارفة اروح فين ولا اعمل ايه رجعت عند خالى تانى.. مايتحملنيش لا انا ولا ابنى.. بعدها بيومين اهله الظلمة من جبروتهم وغلهم جم اخدوا عمر منى.. من حضنى.. تعبت واڼهارت.. ده لسه لحمه حمرا وعايز يرضع.. تعبت ودخلت فى دوامه.. بس بعدها لاقيت جاسر جه بيت خالى وبدون مقدمات طلبنى للجواز.. ومن جديد خالى وافق على طول وامى شرحه.. بعد العده بيوم اتجوزنى.. واحنا على الطيارة حكالى.. طول المدى دى من بعد ما شافنى وهو بيفكر فيا مع انه متجوز وانا كنت عارفه انه متجوز بس كنت ست مالهاش حيله وامرها مش بيدها.. بعد كده كان متابع اخبارى دايما من بعيد لبعيد ماعرفش ازاى.. الجواب الى بعته هو الى اخده وفتحه وقراه.. قالى انه بيحبنى ومچنون بيا من ساعة ما شافنى.. وهيحاول يعدل بينى وبين مراته ام ولاده.. بصراحة انا كنت مش متقبلاه ولا متقبله انى ابقى دره لواحدة تانيه وقولت اكيد هتبقي حرب مابينا... بس اتفاجئت انها ست مسالمه عمرها ماحبتنى بس كانت مغلوبه على أمرها زيى وانا على اد ما اقدر كنت بحاول اراعى شعورها خصوصا أن جاسم ماكنش عادل اوى وكان مشاعره ليا باينه.. الغريب ان الحړب الى كان المفروض تكون
بينى وبين درتى كانت بينى وبين مرات اخو جاسم.. امك يا جواد.. عمرها ما تقبلتنى وكانت بتعاملنى زى الخدامه وأنى أقل من البشر.. الحقيقة مش هى بس لا ده ابو جاسم كمان كانوا بيتعاملوا على ان هما الناس والباقي شبه الناس.. وانا لحد دلوقتي مش عارفة هى ليه بتعمل كده وليه جوزها اخو جاسم الكبير كان دايما برا البيت وكان بيتجنب اى كلام معايا.. مع انى عرفت انه ماكنش كده وان طريقته دى اتغيرت من بعد ما انا دخلت البيت وأنه بيتعامل مع مرات جاسم الاولى عادى.. يعنى المشكلة فيا انا... لكن ما اخدتش واديت وقولت براحته.. بعدها عرفت انى حامل.. الخبر وصل لابوه..قلب الدنيا وبعت جاسم فى سفاريه برا البلد وبعدها جاب امر اتى اتمنع من التواجد في البلد بعد ما طلع ورق طلاق ليا من جاسم بالتوكيل الى معاه وفعلا خرجت برا البلد... جيت على مصر لاقيت ام مجدى ماټت وهو محتاس بعمر واخواته اتلهو ببيتهم وقالوا كده بصريح العباره امنا الى كانت لمانا ماټت بيتنا اولى بينا مش هنصرح بابنك.. ساعتها كان المړض اتمكن منه... اشترى البيت الى احنا فيه ده وعرض عليا انه يتجوزنى.. انا ساعتها كنت حامل من راجل تانى وعارفه انه لسه ماطلقنبش.. بس على الورق الرسمى انا اتطلقت.. روحت مشيخة الأزهر وعرفت انى كده لسه على زمة راجل تانى وأنى كده حرام ... بعدها قابلت واحد قريبى شغال محامى وعرفنى انى مش هقدر على مصاريف الطفل الجديد لو اتسجل على انه مش مصرى لأن كده بيبقى حامل چنسية تانيه ده غير ان ابو جاسم كان رافض بعترف حتى بالحمل ده وهددنى بيه.. صبرت شهر واتنين قولت جاسم هييجى ليا هو بيحبنى.. لكن ماجاش وانا قربت اولد كنت کرهت مجدى خلاص بعد مارمانى.. وهو كان عارف انه يستحق كده.. بس اللمه الكدابه بتاعت امه واخواته كانت ضاحكه عليه.. وفاق بس بعد فوات الأوان.. كان حاسس ان مۏته قرب وعايز يكفر عن ذنبه.. سجل البيت ده بأسمى ورجعلى عمر وقالى هيكتب البنت بأسمه ونوهم الناس انهم توأم عشان ماحدش يقول جت منين وأنهم اتولدوا برا.. خصوصا انه فضل مخبى عمر عن الناس كتير وأهله قطعوا زيارات معاه من بعد مۏت امه ومرضه.. بصراحة انا وافقت.. لاقيت ان ده الحل الوحيد خصوصا أن جاسم اتخلى عنى.. بس انا كنت محافظة على حدود ربنا ومجدي ماقربش منى بعدها خالص لانى كنت عارفه اني اتطلقت على الورق بس
من جاسم بس انا لسه مراته.. عمر كان ضعيف وحجمه صغير لما ولدت هاجر بعد كام شهر بدأنا نظهرهم للناس.. انا وافقت انه يتقال عليهم توأم لأنى خۏفت فى يوم ابو
جاسم يفكر ياخدها منى واجرب حړقة القلب على الدنى تانى لكن طول ماهو فاهم انى سقطت فى الطيارة زى مافهمت الخدامه بتاعتهم والى كانت بتفتن على كل اسرارى فهو فكر ان هاجر توأم عمر وبنت مجدى وأنى ولدتها مع عمر ونسى الموضوع وقفل صفحتى خصوصا انه وصله انى رجعت لمجدى وماخفش حتى من ربنا ان ده جواز باطل لانى لسه على زمة راجل تانى... لكن انا كنت عارفه وفضلت محافظة على حد الله لحد ما مجدى بعدها بفتره قليلة قابل وجه كريم وانا فضلت اربى العيلين واخدت بالى من الورشه وايرادها مع إيراد ايجار البيت كانوا ساترنا لحد ما عمر كبر شوية وشال معايا شويه ودلوقتي ربنا يبارك فيه شال عنى كل حاجه خلاص وشيلت عيلة جاسم من تفكيرى وحسباتى خالص لانى عارفة مش هييجى من وراها غير كل شړ وتعب.
كانوا يستمعون لها بزهول وصدمه وكأن على رأسهم الطير. إلى أن سقط شئ احدث دوى جامد وقع معه قلب جواد وقبض بشده لأول مرة وصرخات ليلى تتعالى هاااااااجر. 
_____
بغرفة نيروز
دلفت سريعا على صوت رنين الهاتف ومعها اسيل. 
وجدت الهاتف توقف عن الرنين حدقت فى هوية المتصل وجدته رقم غريب فلم تهتم. 
اسيل ماتشوفى مين. 
نيروز بلا اهتمام سيبك.. ده رقم غريب. 
اسيل لا ماترديش احسن. 
نيروز احكيلى عنك بقا. 
همت اسيل للحديث فقاطعها اتصال جديد. ضغطت نيروز على زر كتم الصوت وقالت ده مين الرخم ده... المهم احكيلى
يالا. 
اسيل بتذكر صحيح قبل ما احكيلك.. انتى تعرفى حد فى طب 
نيروز باستغراب لا انا لسه جديدة هنا ماليش صحاب كتير.. صحابى حبيبه هاجر بس ودول اكبر منى وخلصين كليه من زمان.. بس بتسالى ليه. 
اسيل ليا بنت خالتى فى أولى طب جامعة القاهرة بقالنا كذا يوم مانعرفش عنها حاجة.. ھنموت من القلق عليها... 
قطع حديثهم رنين الهاتف من جديد. 
اسيل لا شوفى مين بقا.. يمكن حد عارفك.
فتحت نيروز الخط وقالت الو.
سمعت صوت استمعت له من قبل مش بتردى على طول ليه
نيروز مين معايا وتعرفنى منين
رد هو انا امجد.. احمم امجد ابو حديده.
اتسعت عينيها حتى استدارت وتوقف لسانها لمدة دقيقة عن الحديث الى ان قالت امجد... جبت رقمي منين.
ابتسم على الجانب الآخر وصدى اسمه منها يعدل من مزاجه الحاد وقال دى حاجة تخصنى... ثم اكمل بصوت غاضب وبعد كده وانتى بتفتحى لحد بيرن الجرس تحطى حاجة على شعرك.. فاهمة ولا لأ.
القت الهاتف پذعر من يدها پخوف... ماذا هل يراقبها.. كيف ومن اين.. لقد ذهبت مسرعة بالفعل بعدما كانت تعبث بالهاتف ودوى صوت جرس الباب ففتحت سريعا ولم ترتدى حجابا فوجدت عمر اتى باسيل. ولكن اين رأها.
التفتت الى الهاتف من جديد وهى تنظر لاسيل التى تسألها ما بها تحدثت للذى على الجهة الأخرى وقالت ان. ان.. انت بت. بتراقبنى.. عرفت منين. 
أمجد پحده لما اكون بكلمك تسمعى للآخر انا مش بكلم نفسى.. مش انتى عندك محاضرتين بكرا هتحضرى واحدة والتانية لا بعد ماتخلصى هتلاقينى مستنيكى فى موضوع مهم عايز اتكلم معاكي فيه.
ثم اغلق الخط سريعا تركها تحدث نفسها طب هو عرف منين.. حاطتلى كاميرات هنا ولا ايه... بس ده ماطلعش هنا اكلنا تحت عند ام حبيبه.. طب ايه.. ها!!
اسيل يعينى.. اتجننتى.. مين ده.. بت.. مالك مسهمه كده. 
نيروز ببلاهه طب عرف منين انى مش هحضر المحاضرة التانيه.. انا ماقولتش كده غير لحبيبه وانا بكلمها فى الفون.. تفتكرى عرف منين.
اسيل هو مين ده اصلا. 
نيروز هقولك.... ثم بدأت تسرد عليها كل ما حدث. 
_____
بغرفة حبببه كان هناك أيضا اتصال ولكن بطريقة آدمية اكثر.
وحيد شكرا جدا يا انسه حبيبه.. فعلا شغلك هايل. 
حبيبه العفو يا مستر وحيد ده شغلى وانا ماعملتش حاجة. 
وحيد ازاى بس ده الاعلانات النهاردة لسه تانى يوم بس عجبت الناس كلها. 
حبيبه ولعلمك... اعلانات شركة الدهانات عجبت الناس برضو. 
وحيد هههههههه عارف.. متابع على فكره.. انتى مش بس موهوبه لا الأهم إنك شاطره. 
حبيبه باستغراب بس الموهبه اهم. 
وحيد الموهبه حاجة حلوة بس المهم انك تشتغلى عليها وعلى نفسك وتطورى منها. 
حبيبه صح برافو عليك. 
وحيد احممم... طب بصى ياستى في حفلة كده بكره صغيره احتفالا بنجاح المنتج الجديد وطبعا انتى من أهم الناس
اللي شاركوا فى النجاح ده فانتى اول المعزومين.
حبيبه بتفاجئ بجد.. بس مافيش داعى... شكرا جدا لحضرتك. 
وحيد مبتسما مش هقبل اى اعذار بكره الساعه سبعة هكون منتظرك. 
حبيبه اوكى. 
وحيد تصبحى على خير. 
حبيبه وحضرتك من اهله.
ثم اغلقوا الهاتف وكل واحد يتمدد على فراشه بسعادة مجهولة الهويه. 
__
فى قصر الحوفى.
وقف أمام غرفتها مترددا.. زفر بضيق من نفسه وتصرفاته الغريبة كليا وهم للرحيل ولكنه عاد ودق الباب.
ثوانى وفتحت له بنفس ثيابها التى اعطتها لها جميلة للنوم ولكنها
لا تناسبها.
تحدث برفق وقلبه يعتصر من اثر الدموع على عينيها وقال كنتى بتعيطى.
جيسيكا بهجوم معتاد معه وانت مالك.. اه بعيط.. افرح يالا.
تقدم للداخل دون ان تسمح له وقال هو المفروض انى افرح.. بس الى مستغربه انى مش فرحان.
نظرت له باستغراب ولم تصدقه.. وهو يبتسم لها.. لا يجد امامه غير طفله صغيرة محرومه من ابسط حقوقها.. لاول مرة ينتبه على هذا
 

تم نسخ الرابط