جنة الظالم بقلم سوما العربي
المحتويات
على شعرها كأنه يدعمها.
وسط نظرات الكل.. كل منهم بشعور مختلف مابين صډمه وحقد واشتغراب.
اما شوكت فما عاد يصدم... لقد فهم لأى مرحله وصل إبنه.
فحدثها مجددا يقول وهو ياكل بهدوء بنفس تلك الابتسامة يارب تكونى مبسوطه عندنا.
لينظر له سليمان بعدما شعر بمغزى كلمته وشعر بنظرات التعالى التى نظر به الكل ناحية جنه يخبروها ان هذا بيتهم هم.
فتقول جنه بحاول بس بصراحة بيت بابا كان دافى اكتر.
ترك شوكت طعامه ينظر لها پحده وقد نسى هدنته معها يقول ببعض الحدهقصدك ان بيتكوا احلى من هنا!
جنه بكل تأكيد ايوه.
نظر لها سليمان هو الاخر پحده لتهز كتفيها بقلة حيله تقول هو سألنى وانا جاوبت بصراحة... فى بيت بابا كنت مبسوطه اكتر.
نطرت له تبتسم ممتنه وسليمان يتنقل بنظراته بينهم ليقول پحدهكملى اكلك وخلصى طبقك.
ثم نظر امامه صامت لدقيقه وشوكت يتابع كل شئ بتركيز الى ان تحدث يضيف قائلا وعلى فكره يا بابا.. ماسمهاش عندنا لانها بقت من صحاب البيت خلاص.
صمت لثانيه ثم اضافويمكن اكتر شويه.
ليزداد غيظ غاده وتهانى ولم يستطيع ماهر الصمت اكثر فقال إزاى يعنى.
سليمان هو إيه الى إزاى يا ماهر.. انت مش واخد بالك انها بقت مراتى وانا... صاحب البيت ده من بعد اذن بابا طبعا... يعنى هى صاحبة البيت.
صمت شوكت عينه بعين ابنه وماهر معترض يقول ايه اللي بيتقال ده ياعمى.
شوكت بغموض وهو مازال ينظر بعين ابنهزى ما قال سليمان يا ماهر.
اشاح بعينه بعيدا عن ابنه يكمل تناول طعامه باعتياد قائلا ودى مش حاجه جديده عليكوا عشان تتفاجئ اوى كده... سليمان هو الى سايق من سنين يبقى هو الوريث الأول ولا هو يشيل فى الشغل والتعب بس ولما نيجى للورث والدلع يبقى لأ... لما تبقى بتتعب وبتشيل ربع الى بيشيله ابقى اتكلم.
وقف ماهر محتجومين قال اني ما قدرش اشيل... ادينى يويمن وشوف.
شوكت بسخريهبس بس يا ماهر بس... ده غاب اسبوع واحد... اسبوع واحد بس كنت محتاس انت وزياد.
جلس ماهر بغيظ وڠضب ينظر ناحية سليمان پغضب وغيره.
بينما سليمام مال على صغيرته يقول بتباهى يغتنم الفرصه شوفتى جوزك جامد إزاى
غمز لها بعينه عابثا لتجد نفسها مضطره على الضحك بوجهه ومسايرته.
كل ذلك جعل تهاني تجلس مقابل على كرسيها كأنها تفترش الجمر... دلاله لتلك الجنه ېقتلها وقد اشتاقته حتى انها اشتاقت لتوبيخه لها.
لا ترى تمام زياد بحنيته الجميله ولا حتى طيب قلبه...وكأن ربها قد سلط عليها قلبها وعقلها... جعلها
ليقطع ذلك الصمت الرهيب صوت فريال التى قالت بهدوء لبقبس غريبه يا جنه.
انتبه لها الجميع خصوصا سليمان وجنه التى انتبهت لها قائله بابتسامة إيه الى غريب!
فريالان انتى وتهانى ولاد عم... قرابة ډم وعصب يعنى من عيله واحدة بس فرق كبيييير بينكوا... فى الشكل وفى الشخصية كلو.
ليكن الرد من سليمان حين ضم جنه له يقول وهو يسمح على شعرهاطبعا.. جنه مافيش زيها... جمال...
صمت ينظر ناحيه تهانى يكمل وأدب.
ابتسم شوكت عليه واكتفى بالصمت يتابع بتسليه.
وتهانى احتقن وجهها ڠضبا تقولقصدك ايه.
ليتدخل زياد هو الاخر بضيق شديد خالى ما.... قاطعه سليمان يبتسم بتلاعبهو انا قولت حاجه يابنى بقول مراتى جميله ومؤدبه.. أما امرك عجيب يا اخى.
ضحك شوكت بخفه.. يعشق اللعبه الحلوه ودائما سليمان اهدافه فى الصميم.
فوقف عن مقعده لينتهى أخيرا ذلك العشاء الكارثى وبداخل كل شخص منهم الكثير والكثير ناحية الآخر.
فسحب سليمان جنه وغادر كأنهم توأم ملتصق وبعدها غادر الجميع واحد بعد الاخر وبقيت نهله جالسه تقلب النظر بكل شخص فيهم.
لأول مرة تكن خارج تلك الدائرة.. تنطر لهم من بعيد.. عندما شعرت انها لا تنتمى لهم وبعد ايام لن تكن هنا بدأت تتعامل على ذلك.
وأنها شئ وهم شئ آخر فبدات ترى الحقيقه اكبر وأوضح.
أخذت تردديا عيله قذره ياولاد الكلب.....كويس انى هنفد بجلدى... انا ربنا نصرنى.
وقفت كى تذهب لغرفتها لا تريد اثاره اى شكوك حولها ريثما تفعل ما
تخططا له فقط.
فدلفت لغرفتها تغلق الباب وما ان جلست على فراشها حتى استمتعت لدقات خفيفه على الباب فسألتمين
وكان الجواب بخفوتانا جنه.
وقفت بسرعه تفتح الباب باستغراب تسأل جنه!! ... هو سابك إزاى!
جنهجاله تليفون شغل مهم هو والراجل الكهنه ابوه ده.
ضحكت تقول كهنه... عارفه لو سمعك هيعمل فيكى إيه... ادخلى ادخلى.
دلفت لعندها تقول يعمل الى يعمله بقا ياكش اعصبه واوجع كرامته ويخلى ابنه يطلقنى.
ضحكت نهله تقول ياسلام وسليمان بقا هيسمع الكلام ويطلقك.. هههههههه هو انا ما قولتلكيش.
جنه ببهوتإيه
نهله وهى مستغرقه فى الضحكماهو الى انتى بتعمليه مع سليمان خلاه يدوق طعم حلاوتك لما تبقى راضيه عنه وعمره ماهيطلقك بردو ههههههه...
متابعة القراءة