روايه قلوب حائرة بقلم روز امين
المحتويات
كلام كتير ليه كدة وأكملت بإستخفاف كل الرغي والمقدمات دي علشان تقولي إنك ال guard اللي هتمشي ورايا خل ع عنه نظارته الشمسية وقطب جبينه بإستغراب وهو ينظر إليها مدققا في نظراتها المتعالية وأردف قائلا بنبرة هادئة في ظاهرهامحتقنة بالغض ب في باطنها مبدأيا كده وعلشان نبدأ مع بعض بداية صح ومن غير مش اكللازم أوضح لك شوية أمور علشان نحط النقط علي الحروف من أولها رفعت حاجبها وترقبت فاسترسل بنبرة متعالية كي يرد لها تحيتها أول حاجة لازم حضرتك تتعلمي إزاي تتكلمي معايا بالطريقة اللي تتناسب مع منصبي كرائد ليه وضعه في جهاز المخابرات المصرية وابتسم بجانب فمه بطريقة ساخرة وتحدث متهكما ثانيا يا أستاذة أنا مش body guard ولا مهمتي أمشي ورا جناب معالي سعادتك كبرواز يجمل صورتك قدام صحباتك وأكمل شارحا بنبرة جادة وملامح وجه صارمة وكأنه تحول لأخر أنا هنا في مهمة رسمية مكلف بيها من الجهاز بناءا علي طلب رسمي مقدم من سيادة العميد ياسين المغربي شخصياوده يرجع لعلمه بمدي كفائتي في شغلي كظابط محترف وليا وضعي كانت تستمع إليه وهي تقلب عيناها بضجر بطريقة توحي بتمللها وعدم تقبلها لما يقال من ذاك الغليظ التي لم تتقبل شخصيته من أول ولهةألقت عليه بسؤالها الساخر ياتري خلصت وصلة مدح حضرتك لجلالتك ولمهنة عظمتك ولا لسه يا حضرة الظابط رمقها بنظرة ڼارية وأردف بنبرة حادة أنا مش بمدح في نفسي علي فكرة واسترسل بتعالي كي يردع غرورها لأني لو قعدت أسرد في إنجازاتي يبقي مش هنتحرك من مكانا هنا قبل يومين علي الأقل واستطرد شارحا لوضع حدود صارمة بينهما أنا حبيت بس أعرفك على الشخص اللي هتتعاملي معاه من النهاردة علشان تختاري الإسلوب الصح اللي يليق بشخصى نظرت إليه وابتسمت بجانب فمها بطريقة ساخرة وتحدثت بتهكم واضح إن سيادة العميد إختار لي الشخص المناسب إبتسم بطريقة ساخرة وأشار بي ده وهو يفتح لها باب السيارة الأمامي المجاور لمقعده دون حديثرمقته بنظرة متعالية وتحركت إلي الباب الخلفي وقامت بفتحه وصعدت إلى السيارة ثم قامت بغلق الباب مما جعل الډماء تصعد لرأسه سريعالكنه تمالك من غض به وقام بغلق الباب بح ده وتحرك متجه للجهة الأخرى وفتح باب السيارةثم أشار بكف ي ده إلي سيارة الحراسة التي سترافقهما الطريق مما جعل السائق في وضع التأهبإستقل كارم السيارة وجلس خلف مقود القيادة وقادها متحركا إلي خارج المنزل ليتجه إلي الطريق المؤدي إلي القاهرة بعد مرور بضعة دقائق من تحركهماكانت تجلس بالخلف وعدم الراحة والإمتعاض تظهران فوق ملامح وجهها الصارمةأمسكت حقيبة ي دها واخرجت هاتفها الجوال وبدأت بفتحهثم نظرت عليه بتعالى وتحدثت إليه بنبرة أمرة قول لي إسم ال bluetooth علشان عاوزة أشغل أغاني علي الكاسيت بدل الملل ده رفع حاجبيه متعجبا من إسلوبها المستفز والذي يدل علي عدم لباقتها وحسن تعاملها مع الآخر واستغربها حقاوتسائل بين حاله متعجبا كيف لتلك السيئة الطباع أن تكون إبنة رجل حكيم وراقي مثل ياسين المغربي نظر لها من خلال إنعكاس صورتها بالمرأة وتحدث بنبرة باردة أشعلت داخلها أسف يا أنسةمش هينفع هو إيه ده اللي مش هينفع جملة حادة تفوهت بها أيسل بطريقة غاض بة وهي ترمقه بحدة أجابها ببرود حاد ليصيبها بالغض ب أكثر عله يثأر لكرامته من تلك المتعالية طبيعة عملى بتتطلب منى الهدوء التام علشان أقدر أركز في شغلى واعمله على أكمل وجهعلشان كدة ممنوع أشغل أى صوت ممكن يشتت ذهنى ويفقدني تركيزي تنفست بصوت مرتفع وهتفت بنبرة حادة وكأنها تأمره وأنا بقول لك تديني الإسم وحالا هتف بنبرة أكثر حدة لملامح وجه صارمة وهو يرمقها بنظرات ح ارقة أشعلت روحها أولا أنا ما أسمحش لحضرتك إنك تكلميني بالإسلوب ده واسترسل بنفس الحدة هعيد عليكي الكلام اللي قلته لك من شوية وياريت ما تضطرنيش أعيده تالت لأن خلقي ضيق ومبتحملش المناهدة والكلام الكتير واستطرد بإبانة مكررا حديثه علها تستوعبه أنا في مهمة رسمية مكلف بيها من رؤسائى اللي وضعوا فيا كل ثقتهموأنا هنا اللي بحط القواعد والقوانين اللي همشى عليها واللي مطلوب من حضرتك تنفيذها وبدون نقاش واسترسل بنبرة متهكمة على تفكيرها إحنا مش طالعين رحلة مدرسية علشان أشغل لك الكاسيت ونقعد نسقف وناكل السندوتشات ونشرب الكولا إحتدمت غيظا واتستعت عيناها بذهول من حديثه المهين المقلل من شخصها فصاحت بنبرة غاض بة توحي لمدي إستشاطتها التي أصابتها من حديثه المقلل من شأنها إنت إزاي تسمح لنفسك تكلمني بالطريقة دي أجابها بنبرة جادة السؤال ده حضرتك توجهيه لنفسك الأول لأن سيادتك اللي تخطيتي حدودك فى الكلام معايا وده كان ردي المناسب لتعديكى على شخصى واسترسل بإيضاح ده ردي عليكي بالنسبة للجزئية التانية من كلامي اللي زعلك وعصبك أوي كدة واسترسل موضحا بنبرة زائفة أما بقي بالنسبة لرفضى لموضوع الأغانى فدا شئ يرجع لقواعد شغلي الثابتة اللي أنا نفسى ما أقدرش أكس رهاولو مش مصدقة كلامي تقدرى تسألى في النقطة دي سيادة العميد كانت تستمع إليه وكل ذرة بج سدها تنتفض من شدة غض بها من ذاك البارد الذي عاملها بطريقة غير لائقة والتي ولأول مرة تتعرض لهكذا معاملةنعم كان إيهاب صارما في تنفيذه للأوامر لكنه لم يتخطي معها حدود الأدب مهما بلغ إستفزازها لهوطالما إحترم شخصها طيلة الوقت وبرغم وصولها بفضله للمنتهي من حالة الإحتدامإلا أنها فضلت الصمت لتيقنها أنه يقول الحقيقة وذلك ما أستطاعت أن تستشفه من خلال نبرة صوته الثابتة ونظرات عيناه الواثقة وهو ينظر إليها من الحين للأخر في إنعكاس صورتها بالمرأه حين كان يحدثها دون أن تعيره حق الردرفعت قامتها بتعالى ثم أمسكت هاتفها وأوصلته بسماعة الأذن الخاصة بالهاتف التي وضعتها داخل آذنها من تحت حجابهاوبدأت بالإستماع إلي إحدي الأغانى الأجنبية وباتت تردد بعض كلماتها بنبرة خاڤتة وصلت لأذن ذاك الكارم مما جعله يبتسم سعيدا بأول إنتصار قد حققه أمام تلك المستبدة والتي ومن الواضح أنه سيعاني معها من خلال عملهلكنه سيصمد بالتأكيد بل وانتوى داخل سريرته أنه سيتفنن في إست شاطتها ووصولها للمنتهي بعد مرور بعضا من الوقتتوقف كارم بسيارته أمام مبني جامعة القاهرة وترجل منها وتوجه إليها وفتح لها باب السيارة وتحدث بصوت أجش وصلنا يا دكتورةإتفضلي نزلت من السيارة وباتت تنظر پألم علي ذاك الصرح العظيم بعيناي حزينة مټألمة رافضة لواقعها المريرنظر عليها ورأي كم الألم الذي سكن عيناها واستغربهتحدث إليها من جديد كي تعي علي حالها دكتورةإدخلي الجامعة لو سمحتي علشان وقفتك برة كدة غلط وعت علي حالها أثر كلماتهأخذت نفسا عميقا إستعدادا لما ستقبل عليه ودلفت إلي الداخل تحت نظرات كارم الذي همس لحاله بصوت مسموع دي باينها مچنونة وإنت شكلك لبست في حيط يا كارم باشا ليلا عاد كارم إلي منزله بعد يوما شاقافتح باب مسكنه وجد والدته تجلس بالأريكة المتواجدة داخل البهو دون والدهفتحدث علي عجالة مساء الفل يا بوسبس واسترسل وكأن احدهم يطارده جهزي لي الغدا علشان ھموت من الجوععلي ما أدخل أخد شاور تكوني جهزتيهتمام قال كلماته وانصرف سريعا تحت نظرات تلك المتعجبة والتي صاحت بنبرة عالية كي يصل صوتها إليه إمتي وربنا يكرمني وتلاقي بنت الحلال اللي تخلصني منك بقي وأهون عليكي يا بسبس قالها من داخل غرفته مما جعلها تبتسم وتتحدث بصوت خاڤت وهي تنسحب إلي المطبخ ربنا يهديك يا كارم يا ابني ويرزقك ببنت الحلال اللي تخليني أموت وأنا مطمنة عليك ليلا داخل منزل رائف كانت مليكة تحمل صغيرتها وتجاور ثريا الجلوس وهما تتناولتان مشروبا باردايجلس جميع الأطفال أرضا يلهون بألعابهم عدا مروان القابع بغرفته يراجع دروسهوقفت ليزا واقتربت من مليكة التي أصبحت تناديها بأمي تمثلا بمروان حيث باتت تقلد جميع تصرفاته دون إدراكوتحدثت بتملل ماميأنا عاوزة مروان علشان يلاعبني وضعت مليكة كفها فوق وجنتها وحركتها برقة ثم تحدثت بإيضاح مروان بيذاكر يا قلبي ومش هينفع ينزلبكرة هخليه يلعب معاكي تأففت الصغيرة وعادت لتجلس من جديدفتحدث إليها عز الذي تملل من إهتمامها الزائد بمروان قولت لك مش هينزلمروان كبير وبيذاكر وإنت صغيرة وأنا كمان صغيرإلعبي معايا أنا وأنس ربعت ساعديها ومطت شفتاها بحزن ثم أردفت بحدة تنم عن إستيائها بس أنا مش بحب ألعب غير مع مروانهو بيحبني ومش بيزعلني ولا بياخد ألعابي زيك يا عزو بنبرة نادمة تحدث إليها بملامح وجه أسفة خلاص يا ليزا مش هاخد ألعابك تانيبس حبيني زي مارو ويلا إلعبي معايا سألته بتمني يعني مش هتاخد مني ألعابي تاني يا عزو مش هاخدها يا ليزا أوعدك هكذا نطق بوعد فابتسمت وعادت للهو معه وأنس تحت سعادة ذاك الصغير الذي وما أن إستمع إلي صوت أبيه الذي حضر للتو حتي وقف وأسرع عليه ليحمله ياسين ويدخله داخل ضمة أحضانه فتحدث الصغير بدلال حبيبي يا بابي يا قلب بابي من جوة إنت نطقها ياسين الذي تحرك به إلي الداخل وجلس بعدما إحتضن أنس وقبل صغيرته وأيضا ليزا التي باتت تعشق تواجده بالمنزل تحدثت ليزا متسائلة عن جدها التي تعلقت روحها به من شدة حنانه الذي يغمرها به في محاولة منه لتعويضها عن أبيها الحاضر الغائب جدو مش جه معاك ليه يا عمو أجابها بنبرة حنون جدو عز خرج مع جدو عبدالرحمن يا ليزا أفلت الصغير حاله من فوق ساقاي والده وعاد ليمرح مع أنس وليزاوجهت ثريا حديثها إليه أخلي علية تجهز لك العشا يا ياسين أجابها بعيناي شاكرة لا يا حبيبتيأنا أكلت من شوية مع الباشا والأولاد أما تلك المحبة فنظرت إلي معشوقها وتحدثت بنبرة حنون شربت قهوتك ولا أعمل لك فنجان يا ياسين ما أنا جيت مخصوص علشان أشربها مع ماما من أديكي نطقها بنظرات دافئة فهبت واقفة ثم تحركت إليه وقامت بوضع صغيرته بين ذراعاه وتحدثت وهي تتأهب للذهاب إلي المطبخ طب خد بنتك وأنا هدخل أعملها لكم حالا إنسحبت ونظر ياسين لصغيرته التي تنظر له بعيناي سعيدة بنبرة بائسة سألته ثريا بإهتمام وبعدين في عمر يا ياسينهتفضلوا سايبينه كدة يا ابني حرام عليه بنته اللي بتتربي وكأنها يتيمة ديمش كفاية اللي حصل لها علي إيدين أمها اللي ما يجوزش عليها غير الرحمةكمان هتخسر أبوها وهو لسة علي وش الدنيا بأسي أجابها معقبا بإبانة والله يا عمتي أنا تعبت من الكلام معاه أنا والباشا وماماوهو كل اللي طالع عليه سيبوني براحتي ولما أحس إني قدرت أسامح وقابل وجودها في حياتي أنا بنفسي هروح وأجيبها أومأت قائلة بتفهم ربنا يهديه وينور بصيرته يا ابني يارب يا حبيبتي نطقها ثم نظر وعلشان أنا زي ما حضرتك بتقول كدةمش عاوز بنتي تتوجع زيي ولا تدوق المر اللي أنا دوقته وبعيناي مټألمة أكمل مسترسلا پذعر أب يخشي چرح صغيرته مش حابب أشوفها بتنطفي قدام عيوني قطب جبينه بعدم استيعاب لحديثه الغامض وتسائل مستفسرا وهي إيه اللي هيطفيها لما تتجوز اللي بتحبه بصوت صارخ مټألما أردف بتأكيد مش هتتجوزه يا باباكارم مش هيقبل بتجوز أيسل وهيرفضها زي ما حصل مع خطيبته الأولي ضيق عز عيناه غير مدرك حديث نجله فاسترسل الأخر شارحا أيسل وكارم زي الليل والنهار عمرهم في يوم ما هيتقابلوا واستطرد مادحا كارم شخصية ناضجة وقوية وحازم في قراراته وقد المسؤلية بجدوما بيقبلش غير بالكمال في حياتهراجل بجد وتربية أبوه أرجع ظهره للخلف ثم استطرد بنبرة مهمومة وأيسل زي ما حضرتك عارفرقيقة ومتدلعةمش واخدة علي تحمل المسؤلية وأكتر حاجة بتكرهها هي إن حد يفرض رأيه عليها أو يوجههاوكارم راجل عسكري حاسم واخد علي الأوامر والطاعةالدنيا عنده لونين ما فيش غيرهمأبيض وإسودواللون الرمادي مالهوش أي وجود في حياته بنبرة هادئة تحدث بحصافة خلاص محلولةخليهم هما اللي يقرروا ده بنفسهم ويعرفوا إنهم مش هيقدروا يكملوا ويسيبوا بعض بإرادتهم واسترسل بايضاح بدل ما يعيشوا عمرهم كله يحملوك ذنب بعدهم عن بعض إتسعت عيناه وبدا علي ملامحه الهلع من مجرد تخيله للفكرة عاوزني أجازف بقلب بنتي وادخلها تجربة وأنا متأكد من فشلها عقب متسائلا بتعجب وإنت إيه اللي مخليك واثق قوي كدة من فشل قصتهم مش يمكن يكونوا بيحبوا بعض بجد وتكون بقرارك المتعسف برفضه بتقضي علي قلوبهم عقب بتأكيد أنا متأكد من إن أيسل ما بتحبهوش إبتسامة ساخرة خرجت من جانب فمه وتحدث بما أشعل روح ذاك الغيور طب إيه رأيك إن بنتك بذات نفسها اللي طلبت إني أتدخل وأتوسط له عندك علشان توافق علي الخطوبة بمداعبة استطرد بإبانة بنتك بتحب يا باشاالواد قدر في وقت قصير يوصل لقلبها ويملكه لدرجة إنها تخرج عن المألوف وتتخلي عن خجلها وتلجئ للي يتوسط له عندنا إشټعل قلبه بڼار الغيرة علي صغيرته جراء حديث والده ثم جحظت عيناه وتحدث وهو يجز علي أنيابه حضرتك متأكد من الكلام ده يا باشا أيسل فعلا جت لها الجرأة وأتكلمت في الموضوع ده أرجع عز رأسه للخلف وأنطلق مقهقها وهو يتطلع علي وجه إبنه المحتقن بڼار الغيرةأما ياسين فكان ينظر عليه بغيظحاول كظم ضحكاته قدر الإمكان كي لا يثير حفيظتهوبصعوبة أردف مستفسرا بعدما استطاع بالأخير السيطرة علي حالة هو الباشا غيران علي بنته ولا إيه بعيناي متأثرة أردف مترجيا يا باشا حاول تفهم وتقدر خۏفي علي بنتيأيسل لسة صغيرة بنبرة متعجبة صاح عز بابانة يادي صغيرة اللي إنت ماسك لنا فيها دي كمان بنتك داخلة علي إتنين وعشرين سنة يا ياسينيعني بقت أنثي مكتملة وتقدر تختار بعقلها قبل قلبها الإنسان اللي هي شيفاه مناسب علشان تكمل معاه حياتها نظرة إنهزامية سكنت عين ياسين لمحها عز فأمسك كفه وتحدث بحصافة لإزالة ألمه وتشتت عقله أنا فاهم خۏفك وقلقك علي بنتك لأني مريت بنفس إحساسك لما حسام إتقدم لشيرين أختكإحساس صعب أنا عارفبس هي دي سنة الحياة ولازم نتبعها بنبرة خاڤتة أردف بانهزامية مما جعل قلب عز يتوجع لأجل صغيره حضرتك ليه مش قادر تفهمنيسيلا لسة ما استقرتش نفسيا يا بابا وده اللي راعبني شدد من مسكة يداه واردف بابتسامة حنون مؤازرا صغيره الأقرب إلي قلبه مين بس اللي قال لك الكلام ده
متابعة القراءة