روايه قلوب حائرة بقلم روز امين
المحتويات
قائلا بمشاكسة راجل من ضهر ياسين يلا غمز له وتحدث متفاخرا بأبيه طالع لك يا باشا ضحك لصغيره الذي نظر إلي مليكة وداعبها بمشاكسة قاعدة حضرتك جنب الباشا ومروقة دماغك بعد ما لبستوا مسك للمسكينة أيسل إبتسمت له وتحدثت بمداعبة قائلة وهي مسك تدبيسة بردوا يا سي حمزة إبتسم لها فاسترسلت إلي ياسين حبيبيهات مسك من أيسل علشان تعرف تفطر نظر علي إبنته وجدها تحمل شقيقتها وتداعبها بلطف هي وشقيقها الأصغرثم عاد ببصره من جديد إلي حبيبته وتحدث بنبرة هادئة ما تشغليش بالك بيهاهي مرتاحة مع إخواتها لاحظ عدم تناولها للطعام فضيق عيناه وسألها مستفسرا إنت ما بتاكليش ليه يا حبيبي مليش نفس يا ياسين نطقتها بملامح وجه يبدو عليها عدم الإشتهاءفسألها ذاك العاشق ليه يا قلب ياسين واستطرد مدللا إياها ليخرجها من مزاجها السئ طب تحبي أأكلك بإيدي علشان نفسك تتفتح إبتسمت خجلا مع نطقها لإسمه بدلال أثار جنونه وبعدين معاك يا ياسين غمز لها بإحدي عيناه مع مراعاة عدم ملاحظة إبنته له مراعاة لمشاعرها وحالتها النفسيةثم همس بجانب أذنها بما جعل قلبها ينتفض فرحا همست بنبرة صوت خرج سعيدا تأثرا بحالتها ياريت تخلي بالك وتفتكر إننا قاعدين في وسط ناس الكلام ده تقوليه لنفسك يا هانم وإنت عمالة تحلوي لما بقيتي زي القمر كدة نطقها بعيناي هائمة النظر لكريزتيهاإبتسمت وهزت رأسها بإستسلام وتحدثت مفيش فايدة فيك إبتسم لها وتابع تناول طعامه تحت سعادة وانسجام الجميع بأحاديثهم العائلية التي تقرب بين الجميع وتسود جو الألفة فيما بينهم بنفس التوقيتداخل أحد المطاعم المتواجدة علي شاطئ البحر تجلس تلك الرقيقة بمقعدا مقابل لحبيبهايتبادلان فيما بينهما نظرات الهيام والإشتياق بقلبان أذابهما البعاد وانهي علي صبرهماتحدث إليها بنبرة توحي إلي وصوله لعدم إحتمال إبتعادها عنه أكثر من ذلك أنا تعبت يا سارة ومش قادر أصبر علي الفراق أكتر من كدة واسترسل باستياء أنا مش فاهم ليه أبلة يسرا منشفة دماغها ومصممة علي إنك تخلصي جامعتك قبل الجواز أردفت تلك الخجولة بإيضاح مدافعة عن قرار والدتها ماما خاېفة عليا يا رؤوف وده حقهاهي متأكدة إن الجواز هيشغلني عن الدراسة وعلشان كدة هي مصممة علي رأيها بنبرة بائسة تحدث شارحا أنا أكدت لها إني مش هشغلك بالعكسأنا هساعدك في المذاكره وههيئ لك الجو المناسب واسترسل بإبانة مما جعلها تخجل حتي موضوع الخلفة اللي قالقها أنا وعدتها إني هأجله لحد ما تخلصي أنزلت بصرها خجلا وظهر علي ملامحها الأسي تأثرا بانزعاجه الذي أصابه من رفض يسرا لطلبه لإتمام زواجهمابسط ذراعه وقام بوضع كفه ليحتوي به خاصتهاإنتفض جسدها أثر لمسته التي جعلت القشعريرة تسري بهوبسرعة قامت بسحب كفها ووضعه تحت الطاولة مما جعله يبتسم براحة وتحدث معتذرا عن حديثه الذي ازعجها أنا أسف يا سارةأنا كنت بفضفض معاكي في الكلام وما كنتش أقصد أضايقك أبدا رفعت بصرها إليه وتحدثت بإيضاح أنا مش متضايقة منك يا رؤوفأنا زعلانة علشان إنت متضايق ومش عارفة أعمل إيه علشان أرضيك هز رأسه ليرفع عنها الحرج مش مطلوب منك تعملي حاجة يا حبيبتيأنا اللي أڤورت في زعلي من الموضوع واسترسل موضحا في الفترة الأخيرة بقيت بشتاق لك قوي وعلشان أشوفك لازم أسافر من أسوان لإسكندريةوده بيضطرني إني أقصر في شغلي وزي ما أنت عارفة أنا بحب الإلتزام جدا وخصوصا في شغلي واستطرد بإبانة وده كان السبب في إني اطلب من أبلة يسرا إننا نتجوز بعد ست شهور واتضايقت جدا لما ما قدرتش ظروفي ثم نظر لها وابتسم وتحدث ليخرجها من حالة الاسي تلك سيبك من كل الكلام ده وإعتبريني ما قولتهوشوقولي لي وبوجه متهللا استطرد باستفهام تحبي تسهري فين النهاردة إبتسمت واردفت بدعابة هو أنت فاكر إن ياسر هيخليني أسهر كمان معاك سألها باستفهام وكأنه تذكر هو الواد ده إيه اللي جري لهفجأة كدة قلب وبقي يعترض علي خروجك أو قعادك معايا لوحدنا إبتسامة رقيقة إرتسمت علي وجهها وتحدثت ياسر كبر وبقي راجل وابتدي يغير عليا منك ما هو ده اللي كان ناقصني فعلامش كفاية عليا رزالة ياسين المغربي هكذا تحدث ناحبا حظه تحت ضحكات سارة التي خرجت بطلقائية كان يتحرك داخل الرواق المتواجد بمبني جهاز المخابرات في طريقه إلي مكتب ياسين المغربي حيث إستدعاه لكي يتم التنسيق بينهما بشأن تأمين حراسة أيسل التي ستباشر دراستها من بداية من الغد قطع طريقه أحد أصدقائه ويدعي أحمد سميرحيث تحدث إليه قائلا بإعلام إبن حلالأنا كنت جاي لك المكتب علشان عاوزك في موضوع مهم قطب جبينه وسأله مستفسرا خير يا أحمد بيه تعالي نتكلم في مكتبك أحسن قالها وهو يمسك ذراعه ويحثه علي العودة إلي مكتبهقاطعه كارم الذي أمسك كفه وأوقفه عن سحبه معه وتحدث علي عجالة بعدين يا سيادة النقيبعندي ميعاد مهم مع سيادة العميد ياسين المغربي هتف بإيضاح ما أنا عاوزك علشان الموضوع ده بالخصوص ضيق كارم عيناه بعدم استيعاب فاسترسل الآخر برجاء أنا سمعت إن سيادة العميد عينك مسؤول علي طقم الحراسة اللي هترافق بنته لجامعتها في القاهرة واستطرد برجاء فأنا كنت عاوزك تعتذر له وتبلغه إن عندك ظروف تمنعك من السفر يوميا واستطرد بتفكر محاولا إيجاد عذرا يتقبله ياسين ويقتنع به ممكن مثلا تقول له إنك ما تقدرش تسيب بباك ومامتك لوحدهم وتسافر يوميا من إسكندرية للقاهرة والعكس رفع كارم أحد حاجبيه باستنكار وتحدث متسائلا وأنا إيه اللي هيخليني أعتذر عن مهمة إختارني ليها سيادة العميد وأيده في إختياره معالي رئيس الجهاز شخصيا دي خدمة هتقدمها لي يا سيادة الرائد وأنا مش هنسا لك الجميل ده أبدا جملة نطقها أحمد باستعطاف واسترسل متوسلا بإبانة المهمة دي مش هتفرق معاك في حاجة لأن تاريخك في الجهاز مليان بالإنجازات اللي بتشهد لكبدليل إننا نفس الدفعة وإنت إترقيت وبقيت رائد في وقت قصير جدا واستطرد بما جعل الشك يتسلل داخل كارم لكن بالنسبة لي هتبقي نقطة تحول في مسار تاريخي كله لو قدرت أنجح فيها وأقدمها علي أكمل وجه رمقه كارم بنظرات متفحصة ثم تحدث مستغربا حديثه الحقيقة أنا مستغرب كلامك جدا يا أحمدكلامك منافي لكل اللي إتعلمناه في الجهازوبصراحة مش قادر أستوعبه إنت متخيل بتطلب منى إيهإنت جاي بكل بساطة تطلب مني أخالف التعليمات وأحط نفسي في موقف سخيف وكل ده ليه واستطرد متهكما كل ده علشان أساعدك في إنك تظهر كفائتك في حماية بنت ياسين المغربي واستطرد بتساؤلا طب ما تظهرها بمهاراتك وفي أي مهمة تانية هتف في محاولة لشرح وجهة نظرة إفهمني يا كارمأنا لم يدعه يكمل حديثه وقاطعه قائلا بإيضاح قولت لك إني معنديش وقت يا أحمدسيادة العميد مستنيني في مكتبه وكده هتأخر عليه قال كلماته وانطلق في طريقه بإتجاة مكتب ياسين دون إستماع لحرف أخر من ذاك الأحمد الذي نظر عليه بسخط وتحرك عائدا إلي مكتبه بعد بضعة دقائق كان يجلس أمام ياسين الذي تحدث بهدوء مهمتك هتبدأ من بكرة يا سيادة الرائدأيسل هتكون في إنتظارك الساعة تسعة الصبح أومأ قائلا بتنفيذا للأوامر أوامر جنابكتسعة بالثانية هكون في إنتظار الدكتورة واستطرد بإعلام فيه حاجة حصلت ولازم جنابك تعرفها خير يا كارم نطقها مستفسرا فبدأ كارم بقص ما أخبره به ذاك الأحمد وأردف بنبرة تشكيكية أنا شاكك إن أحمد سمير ممكن يكون الشخص اللي كلمنا عنه المچرم اللي إسمه عزيز قبل ما يتعدم بملامح وجه ثابتة تحدث ياسين نافيا أحمد سمير مش أكتر من ظابط طمعان في ترقية سهلة يا كارم قطب كارم جبينة فاستطرد الأخر بإبانة بالإضافة إلي إنه شخص وصولي حابب يتقرب مني ومن سيادة الرئيس بترأسه لفرقة الحراسة وإيه اللي خلاك متأكد من كلامك ده يا أفندم هكذا سأله كارم فأجابه ياسين شارحا أنا عارف رجالتي ودارسهم كويس يا كارم ده غير إن كلام الخاېن اللي إسمه عزيز كله كڈب وملوش أي أساس من الصحة كلمات صرح بها ياسين مما شتت عقل كارم وجعله يتسائل باستفسار طب والراجل بتاعه اللي قال لنا عليه عقب بثقة وثبات دي حكاية إخترعها علشان يشتت عقولنا بيها ويخلينا دايما شاكين في كل اللي حوالينا واستطرد بحصافة اللي بيعمل ما بيقولش يا كارمولو فعلا كان مدرب عنصر إرهابي وقريب مننا زي ما قالإيه اللي هيخليه يكشفه قدامنا بكل بساطة ويخلينا ناخد إحتياطتنا واستطرد بإعلام ده غير إن طول الفترة اللي فاتت وأنا حاطط عيون علي كل رجالة الجهاز وراصد تصرفاتهموالحمد لله رجالتنا كلها طلعوا زي الفلوده اللي أكد لي شكوكي إن الخاېن ده كان بيحاول يشتتنا مش أكتر أومأ له كارم وتحدث بمصادقة علي حديثه كلامك صحيح يا أفندم تحدث ياسين من جديد بإعلام بس تفسيري ده لا ينفي إن فيه خطړ كبير بېهدد حياة أيسل واسترسل بتوضيح وده أكده كل المتهمين اللي حققنا معاهم في قضية مراتي الله يرحمها واسترسل موضحا ما تنساش إن جماعة داعش أكيد عاوزة ټنتقم وترد لنا الضړبة والخساير الكبيرة اللي خسروها علي إدينا في أخر عملية ده غير المنظمة اللي خسړت بسببنا كتير من رجالتها اللي إتقبض عليهم في فرنسا وألمانيا وبريطانيا أومأ كارم بتأييد واستطرد ياسين منبها إياه علشان كدة عاوزك تاخد أقصي إحتياطاتك وتفتح عنيك كويس قوي يا كارم إطمن جنابكإن شاء الله هكون عند حسن ظن سعادتك بيا كلمات نطقها كارم ليطمئن بها سيده الذي وضع ثقته به وأمن علي حياة إبنته بين يداي ذاك الكارم ليلا بالطابق الأعلى من منزل سيادة اللواء عز المغربي وبالتحديد داخل غرفة أيسل دخل إليها والدها وجلس بجانبها فوق التخت وتحدث بعدما قام بإحتضانها ظابط فرقة الحراسة اللي هترافقك لجامعتك هيكون موجود علي الساعة تسعة يا سيلاعاوزك تكوني جاهزة قبل وصوله لأنه دقيق جدا في مواعيده ومش عاوزه ياخد عنك فكرة غلط من أولها واستطرد مؤكدا عليها تحت صمتها عاوزك تسمعي كلامه وتنفذي تعليماته بالحرف الواحدلأن أي حاجة هيعملها هتكون لضمان أمنك وسلامكمفهوم يا سيلا أومأت بهدوء وأردفت بنبرة جادة مفهومأي أوامر تانية يا سيادة العميد زفر بضيق وتحدث بحدة وصل إليها بفضل طريقتها التي أثارت حفيضته بطلي تتكلمي معايا بالإسلوب الستفز ده سألته متعجبة بنبرة جادة هو حضرتك زعلت ليه من إسلوبي يا بابي ثم استرسلت بإيضاح إستفز داخله أكثر حضرتك بتكلمني بإسلوب رسمي وشبه أمر زي ما تكون بتكلم ظابط شغال معاكوأنا رديت باللي حضرتك متعود تسمعه منهم واسترسلت بتساؤل مستفز يبقي فين الغلط اللي أنا عملته تغاضي عن ڠضبها ثم تحدث مستفسرا بهدوء أنا مش فاهم إنت ليه متضايقة بالشكل ده واستطرد متعجبا واحدة غيرك المفروض تكون فرحانة إنها راجعة لكليتها بكرة هتفت بامتعاض أي كلية اللي أنا راجعة لها يا بابي واستطردت متعجبة بنبرة حانقة عبرت بها عن كم إستيائها الذي يسكنها هو حضرتك مش واخد بالك ولا إيه أنا كنت طالبة في هامبورغ ومستنيني مستقبل باهرفجأة كدة لقيت نفسي مرمية في جامعة القاهرة وسنة بحالها ضاعت عليا بعد قرار حضرتك بمنعي من دخول الإمتحان هز رأسه باستسلام من تلك التي لا تكل ولا تمل من ذكرها لذاك الموضوع وكأن حياتها توقفت من بعدهتحدث إليها بنبرة جاهد بإخراجها هادئة أنا كام مرة شرحت لك سبب تصرفي وقولت لك إني كنت مجبر ومعنديش حل تاني واستطرد بعيناي حنون يا بنتي إفهميأمانك عندي وقتها كان أهم من أي حاجة تانية في الدنيا واسترسل مذكرا إياها طب ما أخوك وقتها كان عنده مسابقة بطولة في الكونغ فو في دبي وكنسلتها له وقتهالكن حمزة كان قد المسؤلية وتفهم الوضع اللي كنا فيه أنا أسفة يا بابيإعتبرني ما قلتش حاجة جملة نطقتها بملامح وجه متجهمة فهز رأسه باستسلام وتحدث بيقين جهزي نفسك لبكرة وخليكي دايما متأكدة إن ربنا ما بيكتبلناش غير اللي فيه الخير لينا تنهدت وأومأت له بهدوءإقترب منها وقام بسحبها لداخل أحضانه وتحدث بنبرة حنون وهو يقرب شفتاه من رأسها أنا مش عاوزك تخلي اللي حصل يهدك ويقلل من عزيمتكإنت قوية وهتقدري تثبتي نفسك في أي مكان هتكوني فيهجامعة القاهرة جامعة عريقة ومصنفة عالمياوإن شاء الله تقدري تثبتي وجودك ويبقي لك بصمتك فيها هزت رأسها بهدوء وتنفست براحة بعدما شعرت بالسلام داخل أحضان أبيهافاسترسل وهو يشدد من ضمته الذي كان يحتاجها أكثر منها أنا عاوزك تفهمي حاجة واحدة بسإن أنا معنديش في حياتي كلها أغلي منك إنت وإخواتك تنهدت بهدوء وتحدثت من داخل أحضان أبيها الحانية وأنا كمان معنديش أغلي منك في حياتي كلها يا بابي شعورا بالراحة تغلغل داخل روحه جراء كلماتهاإبتعد قليلا ثم قام بتقبيل جبهتها وتحدث مستفسرا بعيناي تقطر حبا مش ناقصك أي حاجة بإبتسامة طفيفة تحدثت لا يا بابيوأكيد لو إحتجت حاجة هقول لحضرتك إبتسم لها واحتوي بكفه وجنتها الناعمة وټلمسها بحنان ثم تحدث بنبرة رؤوفة تصبحي علي خير يا حبيبتي عقبت بإبتسامة هادئة وإنت من أهله يا بابي إنسحب إلي الخارج واغلق خلفه الباب تاركا إياها بعقل مشتت ساخط علي ما وصل إليه حالهاوقلب حزين لم يعد كما كان في تمام الساعة التاسعة صباحاتحركت خارج المنزل متجهة إلي الحديقة وذلك لتستقل السيارة المجهزة بالحراسة التي أبلغها عنها والدها كي تقلها إلي جامعتها الجديدة داخل القاهرةوجدت من يقف وهو ينظر عليها بترقب ويبدوا أنه كان بإنتظارهانظرت عليه وجدته شاب يبدوا أنه بأواخر العشرينات من عمرهفارع الطول يمتلك ج سدا رياضي قوي البنيان ويرجع هذا لنتيجة تدريباته القوية الخاصة بعمله كضابط داخل جهاز المخابرات الحړبية شملته بنظرة إستخفافية وتحركت بإتجاه وقوفه أماء لها برأسه بخفة وتحدث بإحترام وهو ينظر إليها من خلف نظارته الشمسية التي يرتديها وتزيده وسامة فوق وسامته صباح الخير يا دكتورةمع حضرتك الرائد كارم المعداويقائد الحراسة المكلف من جهاز المخابرات بحمايتك وأكمل بإستفاضة تمللت منها تلك الساخطة من النهاردة هكون معاك في كل خطوة هتخطيها خارج البيتهوصلك القاهرة يوميا وهستناكي خارج الكلية لحد ما تخلصي محاضراتكوهرجعك لحد هنا تاني بنفسي وأكمل وهو يشير إلي سيارة الحراسة التي تتبعه ودول رجالة الحراسة اللي هيمشوا ورانا رمقته بنظرة متعالية مقللة من شأنه وتحدثت بنبرة خالية من أصول الأدب والإحترام للذات قبل الغير مما أثار غضبه إنت بتح رق
متابعة القراءة