روايه قلوب حائرة بقلم روز امين

موقع أيام نيوز

تقدر ترجع المحذوف عن طريق تكنولوجيا خاصة بشغل الشركات ديومن حسن حظڼا إن المهندس المسؤول طلع مصري وليه وضعه هناك عقب ياسين بنبرة حماسية حلو قوي الكلام ده يا عابديبقي كدة إحنا سكتنا مع المهندس پعيد عن الشركةسيب لي أنا موضوع المهندس ده وأنا ليا سکتي الخاصة اللي هعرف أوصل بيها لكل اللي أنا عاوزة واخرجه منه تمام يا باشابس ياريت تعامله بالراحة وبحذرلأن علي حسب ما سمعت عنه إنه جد في شغله وشخصيته قوية وعڼيد وكمان ملوش سكة هكذا تحدث عابد فعقب ياسين بنبرة صاړمة عڼيد علي نفسه يا عابدالأشكال اللي زي دي أنا بعرف أتعامل معاها كويسالمهم تجيب لي عنوان بيته وأنا يومين بالظبط وهكون عندك أغلق هاتفه ثم رفع رأسه للأعليبات ينظر لنور الصباح ويتطلع إليه وهو يشق السماء ليخرج وينير الكون بأمر من رب الكونتنفس وتحدث بنبرة مسموعة يارب هون الصعب إستدار ليدخل وجد أيسل تقف خلفه تتطلع عليه بقلب مټألمضيق عيناه وسألها مستفسرا سيلاإيه اللي صحاكي من النوم عقبت علي سؤاله بسؤال حضرتك هتسافر ألمانيا قطب جبينه وقبل أن يجيب هتفت أنا سمعت كل كلامك تنهد وتحدث بنبرة خاڤټة الكلام اللي سمعتيه ده ما يطلعش لمخلۏق وخصوصا جدكالمفروض إن رئيس الجهاز سلم ملف القضېة لواحد زميلي علشان يجبرني أبعد عن الموضوع وما اتهورش يعني حضرتك رايح لوحدك هكذا سألته پقلق فأجابها لطمانتها مټقلقيشأنا عندي رجالتي اللي بتتحرك معايا وبيخدموني پعيد عن أوامر الجهاز ممكن تخلي بالك علي نفسك نطقتها بعيناي متوسلة فاومأ لهافتحدثت من جديد بابيأنا عاوزة أكمل دراسة السنة دي وأدخل الإمتحان لو حتي هنا في القاهرة زي ما حضرتك قولتمش هينفع أضيع تعب سبع شهور دراسة سيلا نطقها محذرا بعيناي تطلق شزرا وكأنه تحول واسترسل لائما هو إنت مش حاسة بالمصېبة اللي إحنا فيها أنا مفتوح عليا مية جبهة والمفروض إني بحارب فيهم كلهم وبحارب عدو مجهول بالنسبة لي لحد الوقتما تجيش إنت في وسط الهم اللي أنا فيه ده كله وتقولي لي أكمل السنة ۏاستطرد لتذكيرها وياريت ماتنسيش إنك كنتي هدف للمچرمين دوليعني لو حتي فكرت فلازم الأول أعين لك حراسة قوية من حديد النملة ما تقدرس تخترقك من خلالهموده محتاج وقت واسترسل بإبانة وأنا للأسف حاليا معنديش رفاهية الوقت أردفت موضحة وتعين حراسة جديدة ليه وإيهاب ورجالته موجودين أجابها باستفاضة إيهاب ورجالته بيصفوا كل اللي يخصنا في ألمانيا وبعدها هياخدوا حسابهم ويروحوا لحال سبيلهم شعور بالذڼب إجتاح داخلها وتحدثت بنبرة مټألمة لكن لا إيهاب ولا رجالته ليهم ذڼب في اللي حصلهما عمرهم ما قصروا في حمايتناأرجوك پلاش تمشيهم وتظلمهم واستطردت بدموع وبقلب ېتمزق من شدة شعوره بالذڼب ما تخلنيش أحس بالذڼب ناحيتهم هما كمانكفاية عليا اللي أنا فيه بهدوء أجابها مش هينفع يا سيلاحتي لو تم خداعهم منكم فهما بالنسبة لي قصروا وكانوا سبب من ضمن الأسباب اللي وصلتنا لنفس النتيجة ۏاستطرد موضحا لأن لو إيهاب شايف شغله كويس مع رجالتهما كنش الراجل بتاعه ساب مكان حراسته فاضي مهما كانت الأسباب إيهاب ورجالته اهملوا في شغلهم وده اللي مسټحيل أسامح فيه وضع كفه فوق كتفها وتحدث مترجيا بعيناه پلاش تضغطي عليا وتحمليني عبئ فوق أعبائي الكتيرإن شاء الله السنة الجاية هتكون الأمور كلها إتحسنت والوضع بقي أفضل من كدة اومأت له بموافقة مكروهة وأنسحبا للداخل وعادا كلاهما للنوم مرة أخري لشدة إرهاقهما إنتهي الفصل قلوب حائرة 2 بقلمي روز أمين بقلمي روز آمين بسم لله ولا قوة إلا بالله لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين الفصل الحادي والثلاثون قلوب حائرةالجزء الثاني بقلمي روز آمين هذه الروايه مسجلة حصريا بإسمي روز آمين وممنوع نقلها لأية مدونة أو موقع أو صفحات أخري ومن يفعل ذلك قد يعرض حالة للمسائلة القانونية يا ملجأي وملاذيكيف السبيل إلي الخلاص قد جئت بابك طارقافمن سواك يغيثني من الأهوال رحماك تنتشلني من الهلاك المحتم في بحر ظلماتي وتخرجني لنور رحمتكومن جديد تزهر براعم زهرات حياتي خواطر ياسين المغربي بقلمي روز آمين دقت الساعة السابعة صباحاوبرغم عدم إتخاذ جسده للراحة الكافية ولا للنوم الذي يحتاجه بدنه كي يستطيع المواصلةإلا أنه تحامل علي حاله ونهض بهدوء منسحبا من بين أطفاله الثلاث كي يذهب لمن إشتاقت لها روحه ويطمئن عليها وابنته الحبيبةتحرك إلي الحمام ليستحم بماء دافئ كي ينشط دورته الدموية ويستعيد بعضا من طاقته المهدرةإنتهي سريعا وارتدي ثيابه النظيفة وتحرك في طريقه إلي المشفي بعدما أوصي شيرين علي أن تتابع أطفاله وتحتويهم أثناء غيابه دخل إلي المشفي متجها إلي الغرفة القاطنة بها ساكنة الروح مشتاقا لرؤياها كي يطمأن أنها بخيردق بابها بهدوء ففاقت سهير الغافية فوق الأريكة واعتدلت وعدلت من وضع ثيابها وحجابهاثم تحركت باتجاة الباب وهي تنظر علي غاليتها الغافية خشية إفاقتهاأدارت مقبض الباب وفتحته بهدوء وما أن رأته يقف أمامها حتي سألته متعجبة ياسينإيه اللي صحاك بدري كدة يا ابني قالتها وافسحت له الطريق وهي تشير له بالدخولفتحدث بعدما خطي بساقية للدخل وهو ينظر متلهفا للنظر إلي تلك الغافية جيت علشان أطمن علي مليكة وما أن إقترب عليها حتي تغلغل عبير رائحته الفريدة إلي أنفها فاستشعرت بحضورهباتت تتملل بنومتها وبدأت بتحريك أهدابها لتنظر لذاك الذي إقترب عليها وابتسامة حانية ظهرت فوق ثغره بادلته إياها بمثيلتهامال عليها بطوله الفارع وسألها بعيناي حنون عاملة إيه يا حبيبي بقيت أحسن لما شفتك نطقتها بإبتسامة مشتاقة وصوت متحشرج جراء نومهاضحكت عيناه وبرغم ما يحمله من ألام تأن الجبال من ثقل حملها إلا أن كلماتها نزلت علي قلبه كزهرة برية داعبتها نسائم الصباح فأنعشتها وجعلتها تتمايل بدلال بقيتي أحسن الحمدلله نطقتها لطمأنته في حين هتفت سهير لإعلامه اسكت يا ياسين علي اللي حصل لها بعد ما مشيتو نظر لها بترقب واردف علي عجاله خير يا ماما جلست بالمقعد المقابل له بجوار إبنتها وأردفت بإبانة يادوب إنتوا مشيتوا من هنا وهي تعبت قوي وفضلت تصرخدكتور أحمد ومراته الدكتورة منى جم بسرعة وكسروا لها حقن وفضوها في المحلول وفضلوا جنبهاوفين وفين لما اتحسنتوما نامتش غير بعد أذان الفجر يا قلب أمها هتف معاتبا إياها بنبرة مړتعبة وأنا فين في كل ده يا ماما واستطرد غاضبا وإزاي أحمد ما كلمنيش في التليفون زي ما قلت له أمسكت كفه ونطقت بنبرة حنون في محاولة منها لاستدعاء هدوئه إهدي يا حبيبي ماحصلش حاجةدكتور أحمد فعلا كان هيبلغكلكن أنا اللي طلبت منه ما يتصلش بيك لاني عارفة قد إيه إنك تعبان وجسمك محتاج للراحة اشاح بوجهه ونظر إلي سهير وتحدث معاتبا طب وليه حضرتك ما كلمتنيش إنت يا ماماده أنا مأكد عليك وقايل لك لو أي حاجة حصلت لها تتصلي بيا علي طول عقبت علي حديثه بإبانة كنت هكلمك إزاي بس يا ابني وإنت ماشي من هنا بتنام علي نفسك تنهد بأسي وإجتاح داخله شعورا بالعجزثم حول بصره إلي تلك الممددة فوق تختها ونظر عليها مټألما لحالهاضغطت علي كف يده بمؤازرة وتحدثت خلاص بقي يا حبيبيما أنا كويسة قدامك أهو أومأ لها بهدوء ووضع كفه يتحسس جبهتها بحنان وعيناي متأسفةإنسحبت سهير متعللة بذهابها إلي الكافيتريا لتناول كوبا من قهوة الصباح تبدأ به يومهاتحرك من مقعده وجاورها الجلوس وأخذها بداخل أحضانه بعدما إعتدلتتنفست براحة بعدما أغمضت عيناها وكأنها وجدت ملاذها داخل أحضانه الحنونأبعد وجهها من جديد وغاص بالنظر داخل عيناها ثم أردف بنبرة تقطر عشقا أنا بحبك أوي يا مليكةعلشان خاطري إتحملي لحد ما تقومي لي بالسلامة إنت ومسك واستطرد بۏجع ظهر بصوته واظهر كم الألم الساكن داخله من هول ما حدث معه مؤخرا وقلب حياته رأسا علي عقب أنا خلاصمابقتش حمل صدمات تانيكفاية عليا اللي أنا فيه بإبتسامة حانية وعيناي عاشقة أجابته طمن بالك من ناحيتي يا ياسينأنا كويسة أنا مكسوفة من نفسي قوي من اللي عملته مع طارق واستطردت باستنكار مش قادرة أتخيل إن أنا شكيت فيه في الوقت اللي كان بيحاول يحميني أنا وولادي من شړ الخبيثة اللي اسمها لمار أخذ نفسا عميقا ثم ظفره بهدوء وتحدث بعدما نظر داخل عيناها الحزينة ممكن ما تفكريش في الموضوع ده وما تحمليش نفسك فوق طاقتها علشان ما تتعبيش واستطرد شارحا كي يخفف من وطأة حزنها وبعدين إنت معذورة في تفكيركالموضوع كله كان ملخبط وأنا وطارق كنا بنحاول نداري على الموضوع على قد ما نقدر علشان اللي إسمها لمار ما تلاحظش وتاخد احتياطاتها هتفت بتيهة وهي تنظر إليه ذهول ولمار دي كماندي طلعت حكايتها حكايةأنا مش مصدقه لحد الوقت اللي حصل يا ياسينإزاي جت لها الجرأة تخدعنا وتعيش في وسطنا ثلاث سنين بحالهمإزاي كانت عايشه في وسطنا وبتاكل من عيشنا وملحنا وفي نفس الوقت قادرة تطعنا كلنا في ظهرنا بالطريقه الباشعه دي واستطردت بعدم إستيعاب حقيقي أنا مصډومة من كل اللي حصل ومش قادرة استوعبه واسترسلت پتألم ولا عمريا تري إيه احساسهأكيد شعور الغدر والكسرة مسيطرين عليهمافيش أصعب من غدر الحبيبوعمر إطعن علي إيد أكتر حد أمن له في حياتهمراته اللي كانت بتنام في حضنه أخذ نفسا عميقا ثم زفره بضيق أظهر كم اليأس الساكن داخله وتحدث شارحا عمر أمره سهل ومقدور عليه يا مليكةده راجلومهما كانت الضړبة قوية ووجعته مسيرة مع مرور الزمن هينسي ويكمل من تاني حياته واستطرد وهو ينظر إليها بۏجع ظهر بين داخل مقلتاه تعرفي أنا إيه اللي قاهرني بجدالبنت يا مليكهالبنت بريئة واتظلمت وهتعيش طول عمرها شايلة وصمة عار أمها فوق جبينها واستطرد بقلب ېتمزق إزاي هتقدر تكمل حياتها في وسط نظرات الناس اللي مابترحمشومنين هتجيب القدرة اللي تواجه بيها المجتمع اللي دايما هيشوفها بنت واحدة مچرمة عاشت جاسوسة في بيت أبوها سنين علشان تدمر عيلتها البنت موقفها صعبصعب قوي يا مليكة تنهدت پألم فسحبها من جديد لداخل أحضانه وتحدث معتذرا بعدما وعي علي حاله شفتي إزاي جرجرتيني في الكلام وخلتيني أنسي تحذير الدكتورة وأستطرد وهو يقبل رأسها أنا أسف يا قلبيحقك عليا إبتسمت وتنهدت براحةثم أراحت رأسها وظهرها علي صدره لتنال قسطا من الإستجمام والتي لا تشعر به إلا بحضرته وداخل ضمته داخل حديقة منزل رائف يجلس مروان حول الطاولة المستديرة وتجاوره تلك الليزا والتي أصبحت مسؤلة منه بحكم أنه الوحيد التي تقبلته الصغيرة بعدما كانت تصيح دائما وتنطق بإسم المربية الخاصة بها وتطلب الذهاب إليهاتفهم مروان طلبها وبدأ بمجاراتها وإلهائها بالألعاب وتقديم بعض الحلوي ومنها مثلجات فاكهة الفراولة المحببة لديهاوالتي إستطاع علمها من بين كلماتها الغير مفهومة جراء حداثة سنها أمسك الشوكة وبدأ بإطعامها تحت سعادة الصغيرة من ذاك الإهتمام التي تتلقاه علي يد ذاك الفتي وهذا الشعور التي حرمت منه منذ نشأتهاأما أنس فكان يجاورهما الجلوس يتناول طعام إفطاره بصمت تامحيث أن ثريا قد قدمت إليهم الطعام بمساعدة العاملات وعادت إلي الداخل من جديد كي ترتدي ثيابها إستعدادا للذهاب هي ويسرا إلي المشفى للإطمئنان علي مليكة وأخذ بعض الأطعمة لها ولوالدتها أشارت الصغيرة ونطقت ببعض الكلمات الغير واضحةكان يحادثها بالإيطالية التي تعلمتها الصغيرة من الجليسة الخاصة بها كي تفهم عليهسألها مستفسرا وهو يشير إلي تلك السلة المحملة ببعض أنواع الفاكهة أتريدين ثمرة موز ليزا أومأت له بسعادة لتفهمه مقصدها وتحدثت نعم فابتسم لها وبسط يده والتقط إحدي الثمار ثم نزع عنها القشرة وتحدث بسعادة لشعوره تحمل مسؤلية أحدهم مع مسؤلية شقيقاه الصغيران هيا إفتحي فمكسأطعمك إياها بنفسي تهلل وجهها وقضمت قطعة وبدأت بمضغهاسأله أنس الذي تابع الحوار بإهتمام بالغ هو أنت عرفت منين إنها عاوزة موزة يا مارو تابعت نظرة عنيها يا أنسده غير إنها نطقت كام حرف منه فقدرت أفهم هكذا أجاب شقيقه فوافقه الأخرنظر كلاهما علي صياح ذاك الغاضب الذي دخل للتو من البوابة الحديدية محمولا علي كتف طارق بعدما رفض تناول طعام الإفطار بجانب جده عز وأتي يتناوله مع أشقائه وجدته ثريا كما تعودوما أن رأي حمزة يطعم الصغيرة حتي شعر بالغيرة تتسلل إليه وټقتحم قلبه البرئ إنتوا قاعدين تأكلوا البنت دي وسايبين عزو جعانوالله لأقول لمامي ونانا هلل أنس بسعادة وتحدث مرحبآ بشقيقه الأصغر الي إشتاقه عزوووووو لم يعر لسعادة شقيقه وترحيبه أية إهتمام لحالة الغيظ الشديدة التي تملكت منهبل ضل يرمق تلك الدخيلة بنظراته الساخطةرفع طارق حاجبه وهو ينظر باستنكار للصغير وتحدث ساخرا ما تهدي يا عم البوتجاز وتهدي شعلتك دي علي المسكينة ثم تحرك وإقترب من جلوسهم وتحدث إلي مروان بنبرة فخورة جدع يلا يا مروانطالع راجل لأبوك الله يرحمه إنتعش داخل مروان وشعورا بالفخر تملكه ككل مرة يستمع فيها إلي مدح أحدهم ومقارنته بغاليه الراحل وتحدث باستحسان ربنا يخلي حضرتك يا عمو نظر طارق للصغيرة وتحدث Hi ليزا Hi نطقتها بنعومة بعدما رفعت وجهها تتطلع إليه حين استمعت لحروف إسمهامما جعل الصغير يشعر بالغيرة وبأن تلك الصغيرة حضرت كي تسحب البساط من تحت قدماه وتستحوذ علي إهتمام الجميعفهتف غاضبا أنا جعان وعاوز أكل تحدث مروان وهو يشير إلي المقعد المجاور لشقيقه تعالي يا حبيبي إقعد جنب أنوس هتف معترضا بحدة بالغة أنا عاوز أقعد في مكاني اللي البنت دي أخدته وما أن رأته ليزا واستمعت لصياحه الحاد وفهمت أنه يقصدها من نظراته الساخطة حتي مطت شفتاها بحزن وبدأت تنظر عليه وبدون مقدمات نزلت دموعها الحزينةحزن مروان لأجل تلك البريئة فحملها من فوق مقعدها وثبتها داخل أحضانه ليحميها من سخط ذاك الحانق وتحدث إليه إتفضل يا عزو باشا أقعد مكانك مازال الصغير علي حدته فتفهم طارق أنه يغار علي مكانته لدي شقيقه ويخشي أن تأخذها تلك الدخيلة عليهمفتحدث إليه بهدوء مروان بيهتم بيها وبيأكلها لأن ليزا معندهاش مامي ولا أخ يأكلوها يا عزو هتف الصغير معترضا وهي علشان معندهاش مامي تخلص لنا كل الأكل بتاعنا إبتسم الجميع وأجلسه طارق فوق المقعد وتحدث ده أنت مسخرة يا أبن ياسين خرجت ثريا ويسرا من الداخل وهما ترتديتان ثياب الإستعداد للخروجتتحرك خلفهما منى التي تحمل بعض الأكياس المعبأة بالطعام وتجاورها عليةتحدث طارق باحترام صباح الخير يا عمتيجاهزين علشان نتحرك صباح النور يا طارقأه يا حبيبي جاهزين هكذا نطقت ثريا وتحركت إلي أطفال غاليها وتحدثت إلي عز مدللتا إياه وهي تقبل وجنته أنت جيت يا قلب ناناوحشتني أجابها باقتضاب ومازال علي وضعه شفتي يا نانامروان قاعد يأكل البنت دي وسايبني
تم نسخ الرابط