روايه سوما كامله
المحتويات
من ضمھ لها يدور بها
ابتسم يضع خصله من شعرها خلف اذنها مردداشوفت لهفتك عليا الى لأول مرة اشوفها كان عندى استعداد ادفع نص عمرى واشوف لهفتك دى
جنة بغيظونص عمرك ليه ما تدفعوا كله
اتسعت عينيه پجنون وهو يراها تضربه بقبضة يدها الصغيرة بكل قوتها تردد بغيظبقا انا تلملى هدومى فى شنطه بقا انا تقولى هسيبك براحتك انا تمشينى من البيت ده انت يومك مش معدى
كانت تضربه وهو يتراجع للخلف خطوه حتى استكفى يقبض على قبضة يدها بكلتا قبضتيه يجذبها له يسأل بأمل ان تروى ذمئه مرددا وحشتك
جاوبت على الفور بصراحة ووضوح اوى اوى يا سليمان
ابعدها عن احضانه وكوب وجهها بين كفيه يسأل پخوف كبير جنه أول وآخر مره هسالك هتكملى معايا يا جنه
همت بقول الإجابه لكنه قاطعها يقول قبل ما تتسرعى وتجاوبى فكرى لو قولتى هكمل مش هينفع تسبينى انا مش هسمح لك هتعامل معاكى على أنك حق مكتسب عشان كده فكرى لو قولتى لأ مش هكمل هحررك من كل حاجه
اخذت وقتها بالفعل تنظر داخل عينيه تقول أخيرا انت صحيح ظالم واكبر منى وعملت حاجات مش مسموحه عشان تتجوزنى بس
اتسعت عينه بانبهار وخفقان ايسره يتزايذ لم يكن يعلم انها اصبحت تخشى حزنه بعدما كانت تتفنن به و تريد إيلامه كما فعل هو بها وبوالدها والكثير
ابتسمت ترى سعاده لا مثيل لها بعينه تشفق عليه وهى تراه بأقصى درجات السعادة لما تقوله
فاكملت تهز رأسها مرددهايوه انا مابقتش احب اشوفك زعلان ولا بحب اسمع حد بيقول عليك ظالم أو يفكروك كل شويه إنك اكبر منى
شعر بها تضمه لها هى الأخرى ليبتسم بسعادة كبيره
ومن غيره زوجها غريب الاطوار
ابتسمت بحب تقر غريب بس لذيذ
تقدمت من المطبخ تشم رائحة مايطهوه تقول بنفور إيه ده يا فؤاد بتعمل ايه
استدار لها يقول بفخر اليكى حركات وتكات الشيف فؤاد شوية شكشوكة إنما إيه
شعرت فورا بالغثيان تضع يدها على فمها مردده إيه الارف ده
ركضت على الفور ناحية المرحاض
تتقئ وهو يردد پجنونوبعدين فى بنت المجنونه دى مش كانت بتحبها
ركض لعندها بحماس وجنون يقول لا الف سلامه الف سلامه يالا يا حبيبتي البسى
نظرت له باستغراب تقول ماله ده!
فؤاد مهللا يصفق بيديهالصلاه على الصلاه وكمان مش طايقانى كده حامل وشش
هزت كتفيها تسأل بزهول هى مين دى الى حامل!!
فؤاد بثقه كأنه هو الحامل انتى يا حبيبتي انتى حامل
نهله لأ مش حامل
فؤاد لأ حامل انا بقولك انتى ايش عرفك انتى
بعد نصف ساعة كانت تجلس لجواره فى السياره تسأل پجنونيابنى واخرة الجنان ده ايه انت ايه الى ماكدلك كده انى حامل
فؤاد بثقهقلب الأب قلب الأب يام العيال
رددت ببهوتام العيال يا
عينى يا فؤاد كنت عاقل وطيب
فؤاد هتشوفى
ذهبت للطبيبه التى طلبت منهم فحص دماء وجلست تتصفح فيه تردد مبتسمه هههه واضح ان استاذ فؤاد على اتصال مباشر بابنه من دلوقتي انتى حامل فعلا
وقف فؤاد يردد پجنون مش قولتلك قولتلك قلب الأم إيه وبتاع ايه هو قلب الأب يعلى عليه
زوى مابين حاجبيه مستفهما يسأل زيهم إزاى!
تنهدت تقول مش عايزه اتحول لنهله وهى مراتك وابقى مجرد خيال بيتحرك لا ليه كرير ولا هدف او ابقى زى زياد مشتت ومتردد مش بيعرف ياخد اى قرار صح ولما بياخد بيكون غلط ومتهور
سليمان لأ انتى حاجة تانية
اخذت نفس عميق تطلبسليمان انا عايزه اشتغل
أبتعد قليلا پغضب لتجذبه لها قائله هو الشغل بيعصب فى ايه انا معاك لانى معاك مش لأنى مضطره انت كمان هتحس انها احلى
سليمان حبيبتي انتى مش فاهمة حاجة بتتكلمى عن الشغل كأنك رايحه دريم بارك انتى بسكوته يا روحى مش هتستحملى الأشكال الى هتشوفيها
اعترضت بقوه فقال جنه خلصى بس كليتك وساعتها نبقى نشوف هنعمل ايه اكيد مش هتشتغلى بالثانوية العامه
اخذت نفس عميق تسأل وعد
ابتسم لها بحب يقول وعد
انتبه لشئ قد سهى عنه ينظر لقدمها بقلق متسائلا رجلك عامله ايه دلوقتي
جنة بجهلرجلى! مالها!
سليمان مش اتلوت زياد قالى كده
ضړبت وجهها بكفها ترددغبى طب يقولى حتى لما يحب يستجدع يبقى غبى
ضيق سليمان عينيه
متابعة القراءة