روايه سوما كامله
المحتويات
تحسى ان ليها طعم كده
اعجبها حديثه عنها أرضى جزء ما
ابتسم يمسح باصبعه على وجنتها الرقيقه قائلا جيت عشان اخد مراتى الصغنونه ونجيب فستان الفرح
هزت رأسها تحاول الاستيعاب مرددهلأ ثانيه بس مرات مين انا مش مرات حد
عاود غرس يده بشعرها يكمل بتلذذ وقشعريرهانتى مراتى ياحبيبتي مش انا قولتلك انى قررت
جنه باستياء واستنكارماشاءالله وفستان ايه ده كمان
سليمان هيكون فستان إيه عليها قواعدهاختارى كل الى يعجبك وعينك تقع عليه فلوسى كلها تحت امرك بس تختارى فستان كويس ومناسب مش عايز حاجه تبان منك اوكى
صعق كليا مصډوم حقا من رضوخها ورضاها بل حتى نبرة صوتها وهى تجيب عليه بالموافقه كانت هادئه وراضيه لاول مره يستمع منها لتلك النبره الهادئه وكأنهم زوجين يتفقون على امر ما بمنزلهم دائما كانت نبرتها معه هجوميه وحاده واخرهم منذ قليل ترى مالذى بها
بل الاغرب هو انها ذهبت معه لكل المحال التجاريه بذلك المول تنتقى معه بهدوء فستان زفاف يعجبها
هناك بعينها لمعه جعلته يحلق فوق السماء مجرد لمعة عين دونما اى حديث يذكر منها فعلت به كل هذا تبا لها وللشئ المسمى بالعشق
فهو الآن لا يمكن وصف شعوره سعيد سعيد سعيد
وقفت فجأه تجذب يده بالحاح قائله وهى تتشبث به وتقفز كطفله صغيره مع والدها تشترى الباربى فقد تمسكت بقميصه تقول بانبهار وهى تنظر لاحد الفساتين المعروضه الله هو ده هو ده الفستان الى بحلم بيه انا عايزه ده
مصعوق من تصرفاتها معه وكأنه فى اجمل ايام حياته وهو يجدها أخيرا تتعامل معه بأريحية وتقبل تطلق العنان لشخصيتها الحقيقة لتجعله اسعد رجل على الارض يتمنى لو يقف الزمن والعمر هنا طويلا
تعالت دقات قلبه يبتلع لعابه وهو ينظر لها يتأمل كل انش بوجهها الجميل ثم يضع احدى خصلات شعرها خلف اذنها ويقول بتخبط من كثرة تزاحم المشاعر التى اشعرته بها بحركتها البسيطه تلكحاضر هو خلاص بقى بتاعك
جذبته من يده سريعا وهو منقاد خلفها يفعل ما تريد وقلبه يتراقص فرح وغبطه
فتحت باب غرفة القياس وخرجت منه بعدما ارتدت الفستان جعلته يفتح فمه بانبهار
وأخيرا جنه بفستان ابيض ترتديه له مظهرها هكذا خطڤ لبه وقلبه
جعله يتقدم منها يضع كفيه على وجنتيها ينظر لكل جزء بها بانبهار مرددتجننى
ضحكت بفرحه وهى تدور حول نفسها بالفستان قائلهانا عارفه حلو عليا صح
هز رأسه لسانه عاجز عن الحديث واى حديث هذا الذى سيوفيها حقها
اى حديث بالاساس سيصف فرحته برضاها عنه وتعاملها الودى معه تتحدث معه وتجيب وليس الڠضب والنفور
ابتسمت جنه بخجل تقولشكرا
الفتاه طب ايه عجبك ولا تحبى تجربى حاجة تانيه
قطع سليمان الحديث وحسم الأمر لأ هناخد ده خلاص
الفتاه تمام مبروك عليكوا
بينما ذهب هو كى يدفع الثمن وكانت هى قد انتهت من كل شئ وخرجت لتصعق وهى تستمع لسعر الفستان وتجد سليمان يخرج بطاقته الائتمانيه يدفع
كان سيتحدث لكنها لم تعطيه اى فرصه وفتحت الهاتف تخبره أين هى
اغلقت الهاتف معه بعد محاولة طمئنته وارضاءه لتقول مش خلصنا يالا نروح بقا
لا يريد للوقت ان يمر او ينقضى
سليمان ازاى احنا جبنا الفستان بس شوفى عايزه تجيبى ايه تانى عايزك تشترى كل اىى نفسك فيه بس اشوف الفرحه والرضا دول فى عيونك
استدارت تقف امامه تواجهه قائله مش فلوسك الى هتخيلنى ارضى وافرح انا مش كلبة فلوس ولا التغيير
ده عشان اتفجعت وعايزه اشترى كل حاجه لأ انت مش فاهم حاجة كل الحكايه انى اول مره هلبس الفستان الأبيض وممكن تكون آخر مره ودى الحاجه الى بتحلم بيها كل بنت فحبيت انسى كل حاجه و كل الظروف كل الذل الى انت ذاله لينا واخرج من اى قيود وافرح وافرح نفسى لأنى مش عارفة ايه الى جاى ولا انا داخله على ايه وممكن مافرحش تانى خالص فحبيت افرح نفسى فهمت
اغمض عينه لثواني ثم نظر لها قائلا فهمت بس عايز اقولك حاجه
اقترب منها اكثر يخبرها بهوسانتى فعلا آخر مره هتلبسى فيها الفستان
الابيض يا جنه والى جاى كله فى إيدك بصى وشوفى انا بحبك اد ايه وانتى هتعرفى
جنهحبك هينتهى بمجرد ما تملكنى وابقى فى ايدك
هز رأسه بأسى يردداتمنى
فى باريس وبناء على رغبة ودلال السيدة تهانى سافر بها إياد لتمضية شهر عسل كامل فقد طلبت منه الذهاب لباريس كى تقم بالتسوق هناك
جلست فى احد المطاعم المشهوره هناك بعدما تعبت من التبضع وقررت تناول الطعام والراحه قليلا كى تستطيع مواصلة التسوق
تتذكر بعد سهو منها ان زياد
متابعة القراءة