روايه سوما كامله
المحتويات
حتى
تضع يدها على فستان جنه تقلب به قائله پحقدلبسنا واتنجرنا وبقينا بنى ادمين وبتلبسى وان بيس يابنت داليا
ابتسمت جنه تقول لهاعاجبك الفستان تاخديه! بس تفتكرى هيبقى حلو عليكى يا تهانى
لتبتسم وهى تتصنع الأسف اصل مش كل جسم يبقى جنه زى ما الفستان وان بيس انا كمان مافيش منى اتنين وطبعا مش محتاجه افكرك ان الحلو حلو لو صاحى من النوم والۏحش وحش ولو استحمى كل يوم
رفعت تهانى حاجب واحد تقول طول عمرك لسانك طويل
جنه بكيدربنا ما يقطعلى عاده
تهانى بس الى زاد ان قلبك قوى
جنهتقدرى تقولى كده مش شايفه سليمان مېت عليا إزاى
زوت جنه مابين حاجبيها متفاجئه بشده تقول ايه الى بتقوليه ده انا ماموتش ابن حد وفين ابنه ده اصلا!!!!
تهانى ببساطه وصوت خافض كحفيف أفعى الى فى
بطنى ناويه البسك مصېبه وأخلص منك يابنت عمى
تقدم تقف امامها وجنه تردد بزهول إزاى!
ابتسمت تهانى باتساع قائله كدهو
ثم تركت قدميها تتهاوى بها على الدرج وهى تصرخالحقنى يا زيااااااااد جنه عايزه تسقطنى الحقننننننننننى
لطمت جنه وجنتيها بړعب ازداد وهى ترى الكل تجمهر حولهم وزياد خرج من غرفته أخيرا ينظر للجميع پغضب وكذلك خرج سليمان مع شوكت من مكتبه فقال شوكت بفزعإيه ده فى ايه
لتتجه أعين الكل لجنه پصدمه واتهام وهى تقف مړعوبه فى موقف اكبر من عمرها بكثير لا تعرف كيف تتصرف ولا ما الذى سيفعلوه بها
الفصل التاسع عشر
فى موقف صعب يعم الصمت به على الجميع
تهانى ملقاه اراضا تتصنع الألم وهى تصرخ
وجنه ترتجف اوصالها وقلبها يكاد يقف وهو يدق بفزع هكذا وقد انسحبت الډماء من جسدها تعلم لن يسموا عليها
فعائلة الظاهر لا ترحم من يمس لجوارها بوجه غير محدد الملامح
تحدث بثبات يقول انتو حكمتوا عليها منين ان هى وقعتها عايز افهم ولا عشان دى جنه
زم سليمان شفتيه بسخريه واضافبېموت! انا الى اعرفه ان الى بتبقى حامل وتقع واقعه زى دى بتبقى ڠرقانه ډم فين الډم انا مش شايف
اتسعت أعين زياد لما وحاجب مرفوعهو إيه الى لأ ده انتى حتى واقعه من على سلم عالى وبتسقطى مش خاېفه على الى فى بطنك ولا انتى ماوقعتيش اصلا
وزياد يراقب كل شئ من بعيد يتذكر بعض التفاصيل الخاصه والصغيره جدا جدا تؤكد له كل ظنونه
فتحدث يفصل بينهم قائلا بصوت رخيمانا هوديها للدكتوره بتاعتنا
ابتعد سليمان يقول يكون احسن خدها من قدامى يالا
صعد ثانيه لعند الچريمه انا مش شايف جرايم
شوكت بأنذارسليمااااان
سليمان بكره تفهم كل حاجه يا والدى سليمان ابنك مش بيريل
كاد ان يتحرك لولا صوت غاده الذى صدح يقولسليمان انت واخد بالك انت بتعمل ايه
توقف سليمان يقول تصدقى فكرتينى يا غاده انا إزاى كنت هنسى
اخذت غاده انفاسها ترفع رأسها وهى تنظر لجنه بانتصار لتصعق من قول سليمان بحزماعتذريلها
غاده وماهر
كتفى جنه له يعززها قائلا وهو ينظر لماهر بأمراعتذر انت ومراتك وبنتك بسرعه واتمنى اتمنى انها تقبل اعتذاركوا
نظر ماهر لشوكت پغضب ليقول شوكت بثبات اعتذر يا ماهر
اتسعت أعين ماهر يدرك ان سليمان قد كيف وسيطر على عقل شوكت ككل مره ليضطر هو ان يعتذر قائلا انا اسف
غاده بفحيحاحنا اسفين ياجنه هانم
ابنة ماهر انا اسفه
سليمان بحيره مش عارف قبلت اعتذاركوا ولا لأ
نظر لجنه قائلا ها ياروحى قبلتى اقولك تعالى نشوف الموضوع ده فى اوضتنا
سحبها يغادر لغرفتهما وهو يقول انا مش عارف انتى متلجه وبتترعشى كده ليه دى تهانى!
نظر ماهر لشوكت يقول عجبك الى حصل ده ياعمى سليمان خلاص مخو فوت حتة عيله اكلته
شوكت سبق وقولت بدل المره عشره سليمان مش اهبل ولا عبيط دى مراته وكرامتها من كرامته وانت عارف انه هو الكبير الى شايل طبيعى مراته تاخد نفس مكانته ودى حاجة انا مش معترض عليها بعد ما فكرت لاقيت انه صح جدا العيله محتاجه القوه والشده وده الى هو بيعمله بالنسبه بقا للى حصل لمرات زياد فاحنا لسه هنشوف انا داخل مكتبى خليهم يجبولى قهوتى
غادر شوكت بخطى ثابته وبقى ماهر بحوار غاده يسمعها وهى تقول ولسه ايه هيحصل تانى لسه هنتهان ويتقل مننا اكتر من كده ايه لما أقف اعتذر لعيله من دور بناتى لأ ومافيش حاجة بتهز فيها ولا بتأثر
متابعة القراءة