روايه سوما كامله

موقع أيام نيوز


ابعد عنك 
تقدم يأخذها بين احضانه يغلق عليها ضلوعه مغمغما من بين دموعهمش عارف ابعد حتى وانا عايز كده ربنا يرحمنى منك يا جنه يا سرطانى الى انتشر فى دمى لحد ما اتمكن منه وخلاص موتنى 
ضمھا له اخرسها اى حديث لن يجدى نفعا الآن خصوصا مع سليمان وبشخصيته هذه 
اغمضت عينها تفكر زوجها واصحبت تعرفه زوجها لا يجدى معه الكلام نفعا الفعل لديه افضل واحسم 
ابتسمت بحنان وهى تمشط يدها على طول ظهره كأنها تداعبه بنعومه 
حركتها اللطيفه وصلته من جنتك 
حاول التماسك والا يتراجع لكنها مرهقه لا سيتخذ موقف تحدث بكل ما استطاع من قوه وضبط النفس ايوه شغلى على الاقل بحس انه بيحبى لما بيديلو وقت وتعب بيدينى فلوس ومعارف وسلطه 

ذهب بقوه لابد من الثبات على موقفه ولو ظل دقيقه امام عيونها الواسعه تنظر له بطريقتها المهلكه هذه لضړب كل قراراته عرض الحائط واخذها بكل ما اوتى من قوه يصدق على حديثها ولأى درجه وصل به الحال 
تقدم سريعا وهى خلفه حزينه عليه لم تريد جرحه تبدأ فقط ارادت تأديب تلك العقربه 
عاد بخطوات سريعه حزينه يجلس فى سيارته لجوار والده ويشعل مقود السياره 
ليتحدث والده مجددا يكملماردتش عليا يا ابنى هنعمل ايه فى البلاوى دى 
نظر لوالده بحزن اخفاه كما تعود وظهر متماسك كما يراه الكل الا
هى يقول بثبات زياد ده عايز ايه بالظبط كل يومين عايز يتجوز واحدة هو قادر على الى معاه لما يروح يجيب غيرها 
شوكت بعدم رضاانا خلاص تعبت من دلعه ده هلاقيها منه ولا من العمال الى معتصمين قدام الشركه المصنع واقف مافيهوش ولا عامل كده الطلبيه هتتأخر والشرط الجزائى كبير 
اخذ نفس عميق كل شئ يتكدث فوقه حاول التركيز وان ينحى حبيبته على جنب وقال هتصرف انا هتصرف إن شاء الله الله هجيب عمال بسرعه يعملوا ورديات والعمال الى عند الشركه بقا انا هتصرف معاهم الاوباش دول 
شوكت وزياد!
سليمان بنفاذ صبرسكته سكته مش عايز يتجوز خليه يشيل طب قسما بالله لاجوزهاله بكره خليها تضحك عليه تانى ويتربى هفضل ادلع واحايل فيه لحد امتى 
شوكت باشفاقاهدى اهدى يابنى مالك قلبت كده كنت راجع من السفر مبسوط 
نظر لوالده بحزن وقال شكله مش مكتوبلى يا بابا مش مكتوبلى 
صمت كل منهما بحزن طوال الطريق حتى توقفا عند الشركه وجد جموع غفيره من العمال بلبس العمل الأزرق يقفون محتجين 
اول ما شاهدوا سيارته زادوا بالهتافات المحتجه 
سار وسطهم برأس مرفوع وقوه الى ان توقف اعلى درجه بسلم الباب الخارجى للشركه يهتف بهم بقوهانتو عارفين الى انتو عاملينوا ده ايه ده اسمه امتناع عن العمل موقفين شغل بملايين وعليه شروط جزائيه وقاعدينلى هنا تندبوا 
صړخ رمضان بهحقوقنا ياباشا احنا نصنا عيان والنص التاني على وشك الظلم وحش 
سعيد ايوه واحنا مش منقولين من هنا إلا لما نوصل لحل للناس المرميه فى بيوتها والى تعبت والى لسه هتتعب 
سليمان بتعنت وجحودحلوو اووى باتوا هنا بقا وخلوا الكلام الفارغ ده ينفعكوا شغلى الهتافات يابنى 
قال الاخيره بطريقه مستهينه مضحكه بمعنى انه لا يهمه هتافهم 
واستدار يدلف داخل شركته بقوه وجحود غير مهتم بمن خلفه 
بينما ورد لسعيد اتصال من احدهم جاوب عليه بضيقايوه تسنيم الله يباركلك انا على اخرى اقفلى دلوقتي 
اغلق الهاتف بوجهها ولم يستمع حتى وهى على الجهه الأخرى محتاره ومشتته 
هل هذا وقت للجفاء وهو دائما هكذا وكلما تذمرت يتحجج بضيق الحال وفراغة اليد 
اغضمت عينها غاضبه القلب الرحيم الحنون لا يتغير
بضيق الحال ولا فراغة اليد لكنها 
تحبه وستختلق هى الحل زيجه لمده محدده وتنفرج عقدتهم 
لا تعلم ان كان ماتفعله صحيح ام خطأ او ربما نصيب 
لا تعلم استفاقت من شرودها على اتصال من زياد 
نظرت للهاتف بامتعاض ثم فتحت الهاتف تجيبايوه 
زياد بسخريه اهلا اهلا ام العيال 
تسنيم پشراسهعيال مين ياجدع انت هى فيها خلفه وعيال لا بقولك ايه من دلوقتي انا قبل اى حاجة احب احط النقط فوق الحروف احنا لا همس ولا لمس ولا عيال مش هنضحك على بعض 
تقلصت تعابير وجهه بضيق بعدما فرح بموافقة جده وخاله جاءت هى تذكره باتفاقهم تبا لها تعجبه 
تحدث من بين أسنانه عرفى ابوكى اننا جايين النهاردة نكتب الكتاب 
بهت وجهها تردد پخوفايه كتب كتاب على طول 
زياد مؤكداايوه ويومين بالظبط وهنعمل الفرح 
ضړبت صدرها بيدها تندب بعويليا لهووى وفرح كمان هتعمل فرح انت عايز تفضحنى 
ردد پجنوناڤضحك ايه يابنت الهبله
صړخت فى وجهه پحدهاحفظ أدبك 
زياد بسخريه ايه الى كل ما اكلمك احفظ أدبك احفظ أدبك مش لما تحفظى انتى عقلك هو جوازك على سنة الله ورسوله من زياد بيه الظاهر فى فرح كبير قدام الناس يبقى ڤضيحه يا هبله ولا
 

تم نسخ الرابط