روايه للكاتبه فاطمه الالفي
المحتويات
القرار ولكن تفاجئ بموافقتها على الزواج من أخرى وقتما شاء ولم تعترض على ذلك
هتفت راجيه بحنان خلاص يا ولدي اللى تشوفه بس اوعاك تزعل منينا وربنا امعاك يا حبيبي تسافر وتعاود بالف سلامه يارب دعواتى مرفقاك يا ضناي
عانقها مره أخرى وهو يودعها خلى بالك من نفسك يا ست الناس وتاخدي دواكي وماتزعليش نفسك انتي المهم عندنا صحتك
غادر غرفه والدته ثم توجه الى عرفته ليحمل حقيبته ويغادر المنزل بعدما ودع والده بالعناق ثم استقل سيارته ليشق طريقه الى القاهره
بعد ان ودع شقيقه دلف لغرفته ليجد زوجته مازالت غاضبه منه اقترب رحيم من الفراش وهو يهتف بحنان يريد ارضاء زوجته حبيبته فهي ابنة عمه الذي طالما حلم بها وتمنى قربها
وها لساتك زعلانه يا ام يونس
ماتتحدتش امعايا يا ود عمي
ابتسم بخفه ثم دنا منها يتطلع إليها بشوق ارغمها على النظر اليه وهو يجذب ذقنها برفق لتتطلع اليه ثم همس بصدق حجك علي يا جلب رحيم ماتزعليش اموال
تنهد بضيق وهم بنزع جلبابه يا شوق يا حبيبتي أنا كول اللى جولته لابوي لو فارس مارضيش يعجد عليها وتبجى مرته اني اللى هعجد عليها كيف يعني اسيب لحم خوي هى واللى فى بطنها ملزومين منينه وبعدين الحبل سقط بسالبنته ملهاش حد غيرنا كيف نهملوها واهو فارس نفذ وصيه سند الله يرحمه مااعترضش يا بت عمي ما يبجاش جلبك اسود اومال
ضحك بخفه وعاد يتقرب منها ثانيا وها بتحبيني جوي عاد
وكيف مااحبك واني اول لم فتحت عيني كانت على شوفتك انت حبيبي وراجلي وود عمي وابو عيالي وكل دنيتي
وها ماجدرش اني على الكلام الواعر جوى دي
ينظر لوجنتيها التى توردت بحمرة الخجل وانتي حبيبتي وزوجتي ولم عيالي وعشجيمن اول لم حملتك بيدي وانتي لساتك عيله ازغيره وأنا اتمنيتك تبجي ليه العمر كلهاته ربنا ما يحرمني منيكي يا بت عمي يا شوج جلبي
فى سابع نومه
ضمھا لصدره بحب
وها وساكته عاد تعي في حضڼي اتوحشتك جوي
رحيم يونس الصواف الابن الأوسط متزوج من ابنه عمه شوق يعمل مع والده بالاراضي الزراعية خاصتهم يصغر سند بعام واحد ويشبهه الى حد
كبيرعمره اثنان وثلاثون ولكن تزوج قبل شقيقه الراحل سند من ابنة عمه الذي كان يعشقها منذ الصغر وانجب منها طفله الاول يونس الذي اطلق عليه اسم والده الحبيب ورزقه الله بعد طفله بطفلة جميله تحمل ملامح والدتها وقد سماها شقيقه الراحل بدهب فهي ثمينه وغاليه كالذهب وكانت مدللة عمها الراجل
صفا سيارته امام البنايه التى يقطن بها ثم ترجل من سيارته وهو يحمل حقيبته ويدلف لداخل البنايه حيث الطابق السابع اخر طابق بالبنايه دلف شقته ثم أغلق الباب خلفه ووضع حقيبته جانبا ليتنفس الصعداء الان يشعر بالتعب والارهاق ليتوجه الى حيث فراشه يلقى بجسده أعلاه دون ان ينزع ثيابه فلم يعد لديه القدره على فعل شئ بعد ساعات السفر الطويله اغمض عيناه بارهاق دون ان ينام ليفتح عيناه باتساع عندما راء وجه شقيقه سند الذي كان يكبره بعامين راء وجهه يبتسم له ليفتح عيناه باتساع وينظر لسقف غرفته وهو يردد هامسا الله يرحمك يا سند اوعدك هحافظ على قدر هتكون امانه فى رقبتي لحد لم اقابلك ان شاء الله
اما بالصعيد فقد كانت تجلس بغرفتها تتطلع لالبوم الصور الذي يجمع بينها وبين سندها الراحل
رفعت اناملها الرقيقه تتحسس
وجهه الباسم بالصوره لتبتسم بدورها وهى تتذكر ما دار بينهم قبل عده أشهر
فلاش باك
كانت جالسه بغرفتها تنتظر عوده زوجها من الخارج ليدلف سند بعد قليل
وها لساتك صاحيه يا جلبي
ابتسمت
برقه وهى تنهض من الفراش لتستقبله رقيقه اعلى وجنته لينظر لها برضا ويهمس بصوت دافئ اتوحشتك
لتجيبه بخجل وتتفوه بلهجته الصعيديه المحببه لقلبها وانا اتوحشتك جوى جوى
ليضحك بخفه وينزع عنه جلبابه وعمامته ويدثر نفسه بالفراش لصدره بقوه ثم طبع قلبه حانيه اعلى خصلاتها البنيه وهو
متابعة القراءة