روايه للكاتبه فاطمه الالفي
المحتويات
قدر استقلت بالمقعد الامامي دلف هو أيضا ليستقل بمقعده خلف المقود وقبل ان يتحدث معها وجد هاتفه يصدح بالرنين
اخرجه من جيب سترته ليجد المتصل شقيقه نظر لها پصدمه قبل ان يجيب على الهاتف
ده اخويا رحيم أكيد امي عايزه تكلمك
تطمن عليكي أنا بجد مضايق اوى ان لأول مره اكدب عليهم
نظر لها بحنان ولم يعقب على كلماتها ثم زفر بهدوء قبل ان يجيب على شقيقه ماتتكلميش خالص عشان اعرف ارد
التزمت بالصمت وتحدث فارس بهدوء
الو
أستمع إلى صوت والدته تهتف كيفك يا ولدي وكيف قدر
ابتلع ريقه وهو يجيبها بحنو بخير يا ست الناسطول ماحضرتك بخير
أنا عايزك تطمني وماتجلجيش واصلاحنا زين الزين وقدر بخير وفي عنيه ممكن تطمني
ربنا يصلح حالك يا ضناي واوعاك تفكر ان بغصبك ولا بضغط عليك يا حبيبي انا رايده المصلحه
جحظت عيناه پصدمه وأراد ان ينهي معها المكالمه قبل ان تتطرق لأمر اخر
هي نايمه دلوك لم تصحي هخليها تكلمك عشان تطمني بنفسكفى رعايه الله يا أمي
فى رعايه الله يا ولدي
تنهد الصعداء بعد ان أغلق الهاتف ثم تطلع امامه ليقود سيارته وكأن شيء لم يكن
تطلعت بشرود من خلف نافذه السياره ليداعب الهواء بشرتها ليرغم جفونها على اغماضهم إثر لفحه الهواء البارد
قدر قدر
فتحت عيناها بفزع تتطلع حولها لتعلم اين هي ثم نظرت له بحرج أنا اسفه بس أصل
قاطعها بجديه خلاص مافيش داعي لاسفك كل شويا يلا عشان ننزل نتغدا أنا واقع من الجوع وماتنسيش اننا نزلنا من غير فطار
تحبي تاكلي ايه
أي حاجه
نظر فارس داخل المنيو ثم رفع انظاره يتحدث مع النادل عن الطعام الذي يريده ليغادر النادل طاولتهم بعد أن دون ماذا يريدون من طعام وذهب لاحضاره
داخل احدى الاحياء الراقيه وقفت سيده فى العقد الرابع من عمرها تبكي لزوجها بان يعيد إليها ابنتها
ارجوك يا رشدي أتصرف بنتي كده هتروح مني أنا عايزه بنتي حالا ارجوك أتصرف اتصل بكل معارفك عايزه بنتي تخرج من اللى هى فيه باسرع وقت
صړخ زوجها بانفعال يعني ايه يا هانم أتصرف جايه دلوقتي تقوليلى أتصرف واخرجها من البلوه اللى هي فيها بعد ايه بعد ما اتحولت لقضيه ودلوقتي قدام النيابه بيتم التحقيق معاها دي چريمه قتل عارفه يعني ايه چريمه قتل بنتك هتدمر سمعتي للأسف ولو الموضوع كبر عن كده أنا هطلقك أنا مش ناقص ۏجع دماغ واسمي يلتط بسبب بنتك والعين تبقي عليه أنا هحاول انهى الحوار ده باقل الخساير
اقتربت منه بلهفه ارجوك يا رشدي عشان خاطري خرجها بس من المصېبه دي وأنا هاخدها وهنسافر ومش هتشوف وشي تاني بس انقذ بنتي ارجوك
تنهد بضيق ثم ابتعد عنها هحاول يا ساميه ألم الموضوع واتواصل مع أي حد مسئول بس اياكي اللى بينا يتعرف وورقه الجواز تتقطع حالامش عايز فضايح ليه مع مراتي وولادي انتي فاهمه
فاهمه فاهمهواللى تطلبه هنفذه بس
خرج بنتي من الحبس وكفايه اوي الايام اللى قضتها هناك
ادعي ربنا مايتجددش حپسها كمان أسبوعين على ذمه التحقيق
أنا سالت على وكيل النيابه اللى ماسك القضيه صعب جدا وماعندوش رحمه فى شغله وكل اللى اقدر اعمله بعت ليها محامي يتولى التحقيق ويحاول يبعد التهمه عنها وهتواصل مع اهالي الاولاد اللى معاها لان اسمهم تقيل اوي فى السوق واكيد هيحاولو يخرجو ولادهم منها وده هيكون اخر ما بينا مش حمل أنا مشاكلك انتي وبنتك
غادر الفيلا وتركها تبكي بحرقه على خسارتها لابنتها التى ابتعدت عنها وذهبت لتتزوج من آخر بعد ۏفاة والد ابنتها واهملت طفلتها وقبلت بان تكون زوجه فى الخفاء لا يعلم عنها أحد وهذه نتيجه لاهمالها وترك ابنتها الشابه تتخبط بالحياه هنا وهناك ولم تكن لها الام الحنون ولا الصديقه النصوح لتسقط ابنتها بين يدي الاوغاد يترقصون بها هنا وهناك ويصل بها الحال بانها داخل القبضان ولا تعلم بمصيرها الذي ينتظرها
بمكان اخر لم يقل الوضع تأذمنا عن ما يحدث بالفيلا الأخرى فهنا تقطن عائله سامي الحديدي رجل الأعمال المعروف ذات سلطه ونفوذ من اكبر رجال الصناعه بالبلد يحاول استخدام نفوذه فى حل الاذمه الذي يتعرض لها ابنه الوحيد ريان الشاب المتهم بمقټل شاب اخر داخل احدى الملاهي الليله والتمثل بجثته
كان يجلس بمكتبه ويتحدث مع صديقه المقرب الذي لم يقل وضعه عن وضع صديقه فالشاب الاخر المتهم بنفس القضيه لم يكن الا عمرو عادل المدني
تحدث عادل بقلق هنعمل
متابعة القراءة