روايه للكاتبه فاطمه الالفي
المحتويات
لازم انت اللى تمسك القضيه أنا مش ضامن اى وكيل نيابه غيرك
دكتور وجدي كاتبلي اسبوعين راحه بس أنا هحاول اقتصرهم على
اسبوع او اقل عشان فعلا لازم أكون موجود واحقق بنفسي خلى كل الاوراق والملفات دي فى خزنه مكتبك يا قاسم أنا مش ضامن مين ممكن يدخل مكتبي وياخد كل ملفات ادانه طارق وسامي وكل الماڤيا اللى معاه وكمان حكايه تعبي ومۏت حسام بالنسبالهم هيطمنهم الفتره دي وعايزك أنت كمان تشغل نفسك فى أي قضيه تانيه عشان هم يطمنو على الاخر ولم نضرب ضربتنا الكل يتفاجي بيها هم دلوقتي فى فتره امان وحاسين بانتصارهم بس تفتح عنيك على ابن سامي أكيد هيحاولو يهربوهم تاني
طب ده بالنسبه للشغل بالنسبه ليك انت ايه بقي
ايه فى ايه
طرقت الباب بخفه ثم دلفت تحمل بين يديها الصينيه الموضوع اعلاها كوبان من القهوه اتفضلوا القهوة
نظر لها فارس بابتسامه تسلم ايدك
همت بالمغادره ولكن استوقفها قاسم بصوت جلي
مدام قدر لو سمحتي ممكن خدمه
نظرت له باهتمام أكيد اتفضل
نظر لفارس بتردد بعد اذنك يا فارس طبعا
فى ايه يابني قلقتني
خلي مراتك تقعد ممكن
اقعدي يا قدر لم نشوف فى ايه
جلست بجانب زوجها تطلع بغرابه لذلك الشخص المريب بالنسبه إليها
وعشان كده سالتك مالك فى ايه
اتكلم يا بني أنا على اخري
حاضر هتكلم بس ياريت تسمعوني للآخر
تحدث بنفاذ صبر اخلص
من فتره مش بعيده ولا قريبه شوفت بنت خپطها بعربيتي وبصراحه نزلت اشوفها حصلها ايه لاقيتها زعلانه وبتعيط مش عشانها هى لا عشان التورته اللى وقعت منها بسببي المهم وقتها جبتلها غيرها واعتذرتلها وكمان وصلتها لبيتهم وكنت بفتكر الموقف ده بيني وبين نفسي واضحك حتى لو كنت مخڼوق من الشغل كانت مجرد طيفها يجي على بالي اضحك وشوفتها كمان مره صدفه هنا تحت العماره وبردو خبط فيها وحبيت اشاكسها وهى بصراحه ماقصرتش كان لسانها مش قادر اقولك وبردو فضلت شاغله بالي فتره وبعدين سافرت السويس وانشغلت هناك وفى وقت حزني على حسام كنت حاسسها جنبي وبتحاول تواسيني وتضحكني كنت بفتكر ضحكتها واخرج من حزني ماكنتش اعرف ان اللى انا فيه ده حب بس من وقت لم قابلتها وهى شغلت بالي وتفكيري المهم
صارحتها بمشاعري وان جاد عايز ارتبط أنا مش طايش ولا صغير هلعب بيها فاجئتني بصدها وانها بتقولي أنا خدامه وبشتغل فى كل بيت شويا وسابتني وهربت زى كل مره اشوفها وتهرب مني بردو بس أنا كلامها ماغيرش حاجه من جوايا نحيتها بجد بس أنا انشغلت باللى كنت مكلف بيه يا فارس وانهارده قابلتها ومش هتصدق فين فى القسم عندي حد قل ادبه عليها وهى عرفته مقامه شوفتها جدعه بصراحه ههه بس قولتلها مافيش شغل تاني ووصلتها بيتها وكنت هطلع اتكلم مع اهلها عرفت وقتها مالهاش الا والدها وللأسف كفيف ورفضت اتكلم معاه فى أي حاجه انا دلوقتي محتاج منك انت وقدر تساعدوني
مع دودي عنها عشان تعرف انها زوجه المستقبل وأحاول اقرب منها خطوه خطوه عشان بس ماتقولش عليه متسرع
ضحك فارس بقوه ثم ربت على كتف صديقه ماشي يا صاحبي أنا وقدر هنظبطلك الموضوع ماتقلقش
تنهد بارتياح ونظر لصديقه بجديه اتاري الحب حلو يا وكيل وأنا مش عارف
واديك عرفت هههه
ابتسمت قدر ثم همست بصدق أنا عندى فكره أحلى بخصوص شغل ورد وأنا هكون معاها
نظرو لها بتسأل فكره ايه
لم اتعرفت على ورد كان عندها حلم صغير نفسها تكبر وتحققه وأنا اعجبت بنفس تفكيرها وطلبت منها نتشارك الحلم سوا
ابتسم لها
متابعة القراءة