روايه دقة قلب

موقع أيام نيوز


تؤ فداكى ياقلبى 
رحاب ثوانى اغير هدومى واغسل ده 
يوسفتؤ وهو يقترب منها لا عاجبنى 
رحاب باحراج من هيئتها علشان خاطرى بقا يايوسف
يوسف وهو يحملها يبقى اغسله انا ليقف أمام المرحاض يغسل وجهها برقه بعد أن انتهى احم انا بقول ايه 
رحاب ايه 
ليباغتها بحملها مرة أخرى 
يوسف كان فى موضوع عايز اكمله بصراحه 

رحاب هههههههههههه وانا كمان 
يوسف يابركه دعاكى ياآموله
ياسين وهو يضئ تلك الشموع على طاولة الطعام وتشغيل أحد الأنغام الهادئه التى تريح الاعصاب ينظر إلى ماااعده بتقييم ينتظرها على احر من الجمر حتى مر وقت قليل وخرجت له تلك الجنية بثوبها الازرق وقد طلقت لشعرها العنان تماما كما يعشق ليعبر المسافه الفاصله بينهما يمسك يديها بحب يقبلها وفى وضعيه درامية اتخذها وهو يحنى ظهره له
ياسين تسمحيلى بالرقصة دى
لتهز مروة رأسها بالموافقة وهى تضحك بسعاده ليجذبها له يراقصها برقه ناظرا بعينيها بعشق اختصه به
ياسينهونت عليكى
مروة بصدقعمرى يهون عليا ولاانت تهون
ياسين وافقتى وسبتينى ليه 
مروةمن حبى ليك وافقت من خوفى على حياتنا سوا
ياسين بس احنا اصلا كنا متفقين على كل حاجه ماقولتيش ده ليه لعمى
مروة ياسين حبى ليك حاجه وحبى لبابا حاجه عمرى ماحاجى على
حد فيكم ووقتها بابا ماجاش عليك ولاعليا بالعكس كل كلمه قالها كانت فى صالحك وصالح وماتنكرش أنه مغلطش فى كلمه وحده
ياسين بندم زعلانه منى 
مروة بمرح ده على حسب هتاكلنى ايه لتنظر إلى الطاوله بفضول وهى تحرك يدها على معدتها جعانه قوى مااكلتش من بدرى 
ياسين ياقلبى انا ليسحبها بخفه وهو يزيح الاغطيه من على الطعام بصى كل ال بتحبيه بس علشان صحه قلبى انا والبيبى كله صنع فى البيت 
مروة وهى تنظر للطعام بفرحه برجر وبطاطس كرسبى وبيتزا وكريب وعصير مانجا وبطاطا انا بحبك ياسين 
لتصدح صوت ضحكاتهم وهو يجلسها على قدمه يطعمها كطفلة صغيره جائعه وهو تتناول مايقدمه لها بسعاده تغمض عينيها باستمتاع حتى غلبها النعاس لتميل برأسها على كتفه 
ياسين خدى دى كمان شكلك جعانه قوى مااكلتيش تحت ولا ايه ليقابله الصمت لينظر له ليجدها قد غفت تماما ليمسك بمنديل يزيح بقايا الطعام من على شفاها وهو يبتسم ليحملها بخفة يضعها على الفراش برقه ويستلقى هو جوارها جاذبا لها بين ذراعيه يغلق عينيه براحه لايعرف كيف كانت ستمر هذه الليله وهى بعيده عن أحضان
بعد دخول عادل إلى غرفته نظرت آمال إلى غرفة ابنتها المضاءة لتقف قليلا تعاتب نفسها فلقد اهملتها كثيرا فى الاونه الاخيره لتدخل الغرفه عليها تجدها تغلق مكالمه هاتفيه مع أحد ما 
آمال وهى تعقد حاجبيهابتكلمى مين دلوقتى باسمه
اسماءريرى ياماما كانت عايزانى أسهر معاهم تحت 
آمال ومانزلتيش ليه 
اسماءبكره عندى ميد تيرم مش هينفع خالصآمال ابتسامهربنا معاكى ياحبيبتى
لتكمل وهى تضع خصلهآمال اسماء انا طول عمرى بنت وحيده اخدت الاهتمام من ااهلى كنت دلوعه بابا زيك ويمكن اكتر انتى عرفتى ظروف حملى بس ال عايزاكى تعرفيه أن التعب ال حسيته فى ياسين ويوسف ولد عندى احساس أنهم ممكن يروحوا منى فى اى لحظه خفت عليهم وبالغت فى رعايتهم انتى جيتى من غير تعب وحتى فى تربيتك جدتك زعمتم ومرأة عمك كانوا ياخدوكى من بين ايديا يراعوكى ويقولولى كفايه عليكى شقاوة الولاد ابوكى مكنش ينام يوم تطعيمك من خوفه عليكى ولما اخواتك كبروا حواطوكى برعايتهم انا عمرى مااقلل من حبى ليكى ورعايتك انتى بنتى نصى التانى مرايتى وصحبتى اوعى تشكى يوم فى غلاوتك عندى ولو اهملت معاكى الفترة ال فاتت فيكفينى اقولك انى أهملت فى حقى نفسى قبلكم زعلانه من ماما يااسماء
اسماء وهى تحتضن والدتها هو أنا اقدر
لتخرج آمال من غرفه ابنتها ترى الضوء لايزال يضى لتبتسم بمكر وهى تخرج مفتاح تلك الغرفه فى الزوايا
آمال وهى تميل بخصرها حتى وصلت

لبابا الغرفه تعالى ادلعك قولى ايه
وبداخل الغرفه يجلس 
متكئ على فراشه ينظر للسقف يخرجه من شروده صوت طرقات على باب غرفته ليعقد حاجبيه بتعجب ليذهب لفتح الباب تتسع عينيه ويفتح فمه ببلاهه وهو يجدها تتكئ على الباب ليتفحصها بجرئه راقته كثيرا هيئتها ليغلق فمه يبتسم بخبث وهو ينظر لها فلقد كانت ترتدى بوريك من اللون النبيذى 
جيب قصير للغايه جلد من اللون الاسود وتوب من اللون الاحمر كل ٣ احمر شفاه لاذع تمضغ العلكه بدلال ومازادتها تلك الشامه التى رسمتها على خدها سوا إغراء 
آمال الدنيا ليل ومافيش مكان ابات فيه تسمح ولا المدام جوه 
عادل لا المدام بايته عند امها 
آمال هييهيهيهيى يعنى ااادخل
عادل انتى لسه هتسالى ليحذبها له يقضى وقت أشتاق له ولافعالها الچنونية كثيرا
ليستيقظ صباحا يمدد زراعيه بسعادة يراها غافيه جواره ليهب واقفا يهزها پعنف 
عادل قومى قومى ېخرب بيتك 
آمال بنعاس فى ايه 
عادل مراتى جات مراتى جات
آمال تفيق پذعر ينيلك مش قولت بايته عند امها لتجمع ثيابها وهو يساعدها تتوجه إلى الحمام 
عادل بقولك جات بسرعه يالالسه هتتمخطرى ليركلها بقدمه من الخلف ويغلق باب الحمام يستند عليه يلتقط أنفاسه تمر ثانيه اثنتين لتصدح صوت ضحكاته وضحكاتهامن الداخل 
عادل بصدق ووووحشتنى ياامل حياتى 
آماللسه زعلان
عادل هتبطلى هبل وتصرفات مجنونه 
آمالتعرف عنى كده 
عادل لاسمح الله 
آمال كل مرة لما بزودها كنت بتعرف ترجعنى تانى المرة دى سبتنى 
عادل علشان خفت اشيل نفس الذنب مرة تانيه 
لتفتح الباب تنظر له بعيون دامعه اااااسفه تعبتك وتعبت أبنى وتعبت نفسى بس والله من حبى وخوفى 
ليقربها له 
عادلعارف بس المهم انك فوقتى ورجعتى بقولك جو ليله امبارح احلى من جو السكرتيرة الحسناء تعالى نكرره
طط
تانى الخميس الجاى
هى بتلقائيه يعنى مش هياكل معاك ذاكرلى يامستر ده لسه شاريه الطقم من كم يوم 
هو نشو يقطع كلامه صوت خبطات على الباب 
من الخارج 
اسماءبابا صباح الخير ماما عندك
هو ايو ياحبيبتى لينظر لعينيها وهو يكور وجهها بين يديه يبتسم بحب ماما عندى ونازلين سوا
32
رواية دقة قلب الفصل الثانى والثلاثون بقلم مروة حمدى ومنى عبدالعزيز 
الفصل الثانى والثلاثون
مروة حمدى ومني عبدالعزيز 
الخاطرة من الرائعه ملاك نورى 
مش فارق كتير اتخان واتباع
أصلي واخد علي الاوجاع
ليه حزين فات وقت العتاب 
اتباع أبيع كله مكتوب في الكتاب 
واحنا اللي خلقنا الأسباب
لعب بمشاعر قلوب وقلوب
عذبها وعذبها وعذبها الفراق
حب ضاع في الهوي دخان
وحب اتباع من خاېن جبان
وعشره هانت علي اللي كان
وذكريات موجوعه في كل مكان
قلب هان واتخان فقد الإحساس
ماټ من زمان عايش دقات وخلاص
ۏجع كل شويه ومن أعز الناس
معدش فارق كلام من حد 
معدش يهون عليا البعد
معدش في قلبي حاجه لحد 
كله ۏجع كله ألم النهايه دايما سد
معدش فارق حبنه عند حد
يقم مڤزوعا من نومه يشعر بشى يحاوطه ليلتقط أنفاسه بصعوبه وهو ينظر لتلك الغافية جواره تكبله بيديها يزيحها بخفه ليخطو إلى الشرفه يجد الوقت مازال مبكرا يستند على حافتها شارد في ما رأى فى منامه لم يكن من النوع الذى يهتم بتلك الأمور قبلا ولكن مارآه حقا أرعبه اااه حاړقة خرجت من جوفه وهو يعود بذاكرته لأيام صباه ومراهقته هو وابن عمته كيف كان كظل واحد يد واحده بكل شىء كيف تعاونا سويا مع والده وعمه وجده لإنقاذ الشركه من جديد وتوسيع مجال أعمالهم كيف كان يلح عليه فى طلب أخته للزواج تصرفاته معها غيرته منه عليها كيف حاول إقناع أخته مرات عديده بالموافقة على طلبه وتلك النظرة بعينيها التى ترجوه بها وهى تحدثه 
حنان خالد افهمنى مش أمير الشخص ال احب اكمل معاه حياتى كزوج وحبيب انا بحبه بس كأخ ابن عمتى مش هقدر صدقنى
خالدحنان انتى مش بتثقى فى اخوكى انا واثق فى حبه ليكى وأنه هيحافظ عليكى ويصونك صدقينى مش هتلاقى حد يحبك اد مابيحبك
حنان بكسره ال تشوفه ياخالد 
ليضرب الحافة بيده يخرج فيها غضبه من نفسه قبل اى شئ أخر يمر عليه طيف صديقه الضاحك رفيق الدراسه الذى طالما عرف بمرحه وصدقاته مع العديد من الفتيات أكثر من الصبية ليبتسم وهو يتذكر رده عليه حين سأله وقتها
خالد بإستهجانايه يابنى كل البنات ال واقفه معاك دى 
فؤاد ببراءةزملاء دراسه
خالد ده مافيهمش ولد واحد
فؤاد بصدق بذمتك حد يرفس النعمه ويجرى يقف مع االشنبات ال تقفل اليوم مش كفايه عليا انت 
خالد وهو يمسك من قميصه فؤاد
فؤاد يابنى ااادم انا بذاكر بذاكر انا ناوى اتخصص امړاض نفسيه فلازم اعرف احدد الشخصيه ليقاطعه صوت ضحكه إحدى الفتيات مع رفيقتها ليغمز لها فؤاد بعينيه وهو يتابع وواميز برضه نوع الضحكه ال هى .ليعاود النظر إلى خالد 
فؤاد ولا اااا ايه 
يبتسم خالد بيأس عليه ففؤاد مقرب من الجميع بخفه ظله ومرحه ومواقفه الرجوليه ولكن حال صديقه تبدل أصبح كثير الشرود اعتزل صديقاته حتى وصل بهن الأمر للجوء إلى خالد للسؤال عنه وعن أحواله كيف كان يبدو عليه السعاده وهو قادم إليه اللمعه بعينيه والطريقة التى اجابه بها عن سؤال اذا كان هناك فتاة فى حياته ام لا سبب هذا التغيير
ليجيب فؤاد بهز رأسه ولم يطلعه وقتها عن اسم هذه الفتاه
خالد لنفسه معقوله كان قصده حنان وقتها 
ههه انت لسه بتسال مش فاكر وش صاحبك ال اتغير وبقا زى الامۏات بعد خطوبتها نظرك فين احساسك بيه فين بعده عنك بالتدريج سفره وغربته أخباره ال انقطعت هيئته ال انت شفته عليها امبارح لهفته عڈابه ال عاشه الفترة ال. فاتت ال بأن فى كل تصرفاته الغريبه ومش مفهومه حتى هو نفسه فقد السيطرة على انفعالاته وكان كتاب مفتوح للكل 
ليرفع نظره للسماء ياااارب انا خاېف خاېف اكون كملت دايرة الظلم خاېف تكون حنان هى كمان حبته انا كل يوم بيظهر قدامى غلط وذنب جديد عملته وانا مغيب عقلى كان فين كان فين 
ليهبط بنظره للاسفل يجد عمته تجلس فى الحديقة على العشب الأخضر شارده يبدو عليها الحزن بوضوح ليرق قلبه لها انها أكثر من ظلم فى هذه العائلة كيف له أن ينسى همساتها لزوجها بأن يخفض صوته قليلا وهو كالمغيب يصيح عليها بلاداعى حتى ينتهى الأمر بضربه لها كم من مرة حاول فتح هذا الباب الذى كانت تغلقه هى عندما يتشاجر معها ذلك الشخص المدعو بزوجها ينقذها من
بيديه ولم يفلح كيف له ينسى خروجها عليهم وهى تبتسم وكان شئ لم يكن تخفى دموع عينيها التى تتلألأ تطلب الهبوط فتأبى الاتسمح لها انها أكثر من عانى ليجد جده يقترب منها ببطء حركته أصبحت ضعيفة فما مربه الامس اثقل كاهله بحق يعود إلى مخيلته احداث هذا المنام المشئوم مرة أخرى تلك الحفرة التى سقط بها امير وكيف اتسعت حتى كادت تسقط بها كلا من عمته وجده وهما يقفان على مقربه فى محاولة لإنقاذه ليقرر فعل شئ ما لاجل تلك العمه الحنون والجد الطيب لأجلهم فقط واخته يثق تمام الثقة بأن حقها
 

تم نسخ الرابط