جنة الظالم بقلم سوما العربي

موقع أيام نيوز

ركلها بقدمه مرددا حتة كلبه زيك ماتربتش اجبرتني اوافق على جوازة بنتى من ابن الكلب ده وانا عينى مكسوره... بعد ما كنت رافض وانا رافع عينى فى عينه الند بالند... خرسنى... خرسنى بيكى وبفضيحتك.
نست الألم الناجم عن ضړب مپرح واتسعت عينيها پصدمة العمر تدرك وتربط الخيوط ببعض.
لا تصدق حتى.. فهل فعل سليمان كل هذا فقط كى يقترب من تلك البغيضه.. وهو من كان يركض خلفها يتمنى الرضا.
تتلقى أعظم صه بعمرها تفسر كل ما رأته في مكتبه ومحمود يكملكسرتى رقبتي.. مسكنى من ايدى الى بتوجعنى... خلانى ماليش عين اتكلم... انا ضحيت ببنتى عشان استرك... ڠصب عنى وعن اهلى انتى لحمى... لحمى اللى اخويا سابهولى... الحمد لله انه ماټ ولا كان يعيش يوم فى العاړ الى حسيت بيه... امشى اطلعى برااا من هنا ورايح انا ماليش بنات آخ.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
عليها يجرها يمسح بجسدها ارضيه المكان ثم فتح الباب وسط تجمع الجيران يلقيها كالحثاله ويغلق الباب.
وقف الجميع يتطلعون لها بصمت دون اى نظرة اشفاق او غطف خصوصا و أنها بالاساس فتاه متكبره عليهم من صغرها تتعامل مع كل اهل المنطقه على أنعم رعاع وأنها مجبره على العيش وسطهم ودائما ماكانت تمنع وتحرج على والدتها من التعامل معهم... وكونهم على علم بخصال محمود الطيبه فبالتأكيد قد فعلت شئ كارثى جعلته يخرج عن شعوره ويبرحها ضړبا هكذا.
تركوها ملقا ارضا وتحرك كل منهم الى شقته يغلق الباب بوجهها لتجد نفسها مة الثياب من شدة ضربات حزام محمود والتى كانت كالسوط او شد قسوه فت ثيابها... جسدها كله كدمات حمراء من ركلات عمها العڼيفه فلا يوجد اشد مرارة من عار الشرف.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لم تسطيع النهوض على قدميها.. فضطرت للزحف على الارض بتدنى كأنها حشره.
ظلت تزحف وتزحف وهى تتمسك بجدران السلم حتى هبطت لآخر الدرج تخرج هاتفها كى تتصل بزياد.
لتدرك ان عمها ألقاها خارج الشقه وبقيت حقيبتها الثمينه بمتعلقاتها بالداخل.
ثوانى ووجدت أحدهم يلقى حقيبتها من فوق.. نظرت لاعلى لترى بتشوش داليا زوجة عمها وهى تقذفها بها ثم تبصك عليها هى الأخرى وتختفى داخل شقتها.
صكت أسنانها بغل تتوعد لهم ثم اضطرت للزحف بجسدها المنهك كى تصل لحقيبتها.
سبه نابيه خرجت من بين أسنانها وهى تفتح حقيبة يدها وتجد هاتفها كسر لاكثر من ه وتوقف عن العمل.
لتوقن انها اصبحت حبيسه هنا ولن تستطيع الوصول لزياد... متأكده ان ولا شخص هنا سيبادر ويساعدها.
زحفت مره اخرى تستند على احد الجدران تنتظر كى تسعفها قدميها قليلا وتستطيع السير حتى توقف اى سياره أجره.
اما في الشركه عند سليمان وبعدما خرج الجميع و وبخ تهانى.
خرجت من احضانه تبتسم براحه ونصر... ليبتسم سليمان بعدما قرأ معالم وجهها التى يعشقها بوضوح يسأل إيه تمت المهمه بنجاح!
اتسعت عينيها ثم حاولت كبت ابتسامتها تعطيه ظهرها وهى تردد إيه الى بتقولو ده
استدار كى يقف أمامها هو يرفع ذقنها بيده كى تنظر لعينه غامزا بعبثإيه الى بقولو ده! على بابا بردو!
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
تحدثت سريعا تخفى تلعثمها وهى تحاول مدارة كذبها بابا إيه... انت مش بابا.
ابتسم بثقه يخبرها لأ بابا اقولك بأمارة إيه
رفعت حاجب واحد تردد بعند كبيرإيه
سليمان بثقه منة النظيرهقول بس لو طلع صح هتحلفى انى بابا.
جنة بثقه اكبر وقوه ماشى.
رفع يده يمررها على وجنتها باستمتاع رهيب وهو يخبرها ببساطه الحيزبونه الى اسمها تهانى دى كانت مضيقاكى اوى اوى يعني فجيتى النهاردة تحطى عليها.. صح ولا لأ
كانت تستمع له باعين وفم مفتوحين تردد بزهول عرفت منين!
سليمان بسخريه وتحسر من كتر ما انتى بتموتى فيا ياروحى... ماهو مافيش اى داعى او سبب يخليكى تتنازلى وتجيلى هنا.. بلص... ان اصلا وانتى داخله عينك مش عليا لأ عليها.. عينك كانت على هدفك يا حبيبتي... هممم... ابقى بابا ولا مش بابا
كانت تنصت له بزهول وكيف حلل الأمر بدقه... فطوال الطريق وهى تبحث
عن سبب لقدومها لعنده وتتحجج به... هذا الرجل غير هين على
الإطلاق.
مظهرها وهى متسعه العين
جنهالى هو
سليمانتعترفى انى بابا.
جنه بعند لأ.
سليمان بتلاعب راقص لها حاجبيهخلاص خلينى كده.
صړخت فى وجهه تعترفخلاااص.. انت بابا.. اوعى بقا.
ابتعد عنها يبتسم قائلا يالا بينا.
جنهعلى فين
سليمان هنتغدى برا.
كټفت ذراعيها ترفض مرددهلا طبعا مافيش الكلام ده.
سليمان اخدتى غرضك منى يعنى وهترمينى
حاولت مداراة ضحكتها أثر مظهره وهو يتقمص الشخصيه تدير وجهها قائلهايوه.. ماخلاص تمت المهمه بنجاح.
ابتسم وصدره ينشرح بسعادة.. وأخيرا بدأت الاخذ والرد معه بشخصيتها الحقيقه دون الرفض والكره اللذان لم يذق غيرهما منها.
يدعو الله لو تظل هكذا كثيرا... فلا حلم له غير قرب محبب منها... ان تت ولو قليلا.
بادر هو بجذب يدها له يسحبها خلفه بحماس قائلا لأ هتيجى معايا.. يالا بينا.
تحركت خلفه وهو لا يترك لها اى مجال للرفض.
فخرج من المكتب وهو يسحبها كطفله يخشى عليها من الضياع وسط الزحام.
هى أيضا كانت تشعر بذلك... خصوصا بعدما قدمت لشركته لأول مرة.. عالم جديد وغريب عليها... ولكن الشعور الأكثر هو أن هذا العالم كبير عليها... الشعور الاعظم كان الضييااع.
وربما هذا ما جعلها تنصاع لحديثه سامحه له بأن يسحبها خلفه وهو يمسك على يدها بقوه.
خرج بها حتى وصلا للمصعد الذى وصل بهم للطابق الأول.
فانطلق منه وهو مازال يمسك يدها حتى اوقفه احد الموظفين قائلا سليمان بيه سليمان بيه.
كان مازال مستمر للسير كى يصل للسياره وهى معه مما اضطر الرجل ان يتحدث وهو يساير خطواته وبيده ملف ما قائلا موضوع مهم يا باشا.
وقف على مضض يضعها خلف ظهره يسأل بمللهممم
تحدث الرجل وهو يلهث ياباشا دى ليسته بمجموعه عمال فى مصنع العاشر وكلهم مش بيحضروا كتير وأيام كتير متغيبين عن العمل.
سليمان بوجهه الذى لم يريه لجنه حتى الآن هو انت غبى... هى التفاصيل الصغيره دى من اختصاصى انا! حد قالك عليا شغال ريس عمال
ابتلع الرجل رمقه بصعوبه يقول بخضوعالعفو ياباشا العفو.. وانا عمرى ما كنت هوصلك الموضوع إلا إذا كانت الحكاية كبرت اووى... تقريبا تلت اربع العمال بالوضع ده.. وكله من زيادة عدد ساعات العمل وقلة الجوده وحتى مش بياخدوا اوڤر تايم على الساعات الزياده الى بيشتغلوها دى... الكيماويات الى شغالين وسطها ليل ونهار أثرت على صدرهم وجابتلهم المړض.
كانت تقف خلفه مصدومه.. على علم بكونه ظالم.. ولا احد يحبه... ولكن... ان تستمع لبعض التفاصيل باذنها كان بمثابة الصدمه الكبرى.
خصوصا وهى تؤمن بالمثل القائل وما خفي كان اعظم
لم يسعها التوقيت تتلقى الصدمه الأولى وتستوعبها حتى قذفت فى وجهها الصدمه الاكبر.
وجه الظالم على حق.
فقد تحدث بفظاظه يقول وانا مال اهلى... هو انا هوجع دماغى كمان بالى تعب والى عيى... مايغوروا فى ستين داهيه.
ليسأل الرجل بحيره ولما يغوروا مين يشغل المصنع.
ارتفع صوت سليمان بعصبيه شديدة ېصرخ به هو انت غبى مابتفهمش.
بهت وجه الرجل خصوصا وهو يكبر سليمان فى السن بأكثر من عشرة سنوات.
ليكمل سليمان پحده مهينهالى يتعب يترمى برا وييجى من الصبح اتنين مكانه وبنفس المرتب كمان... انت سامع مش عايز الشغل يقف ثانيه.
تحدث الرجل ببهوتايوه يا باشا بس...قاطعه سليمان بعصبيه مابسش نفذ الى قولته.. المفروض اصلا
تم نسخ الرابط