روايه رائعه بقلمي ملك إبراهيم
المحتويات
دموعها وبصت ل زياد وهو كمان بص لملامح وشها اكتر واستغرب انها پتبكي في الضلمه بالطريقه دي حاولت عليا تبعد عنه وتمشي بس زياد وقف قدامها وقالها استني لو سمحتي.. انتي مين وبتعملي ايه هنا ... ردت عليا بتوتر انااا ابقى مررات زين زياد بصدممه اييييه انتي مرات زين ردت عليا بانفعال ايه عايز تقول حاجه انت كمان..عايز تقول ان انا مش قد المقام واني مستحقش اني انول شرف ان ابقى زوجة ابن الأصول زين باشا رد عليها زياد بكل احترام لا طبعا انا عمري ما اقول حاجه زي كدا وبعدين مين قالك ان انتي مش قد المقام !!..... بصتله عليا بحزن وهي مش عارفه ترد عليه تقوله ايه..بس هي حست انه مختلف عن كل الا في البيت دا وسألته بفضول هو انت مين ... ابتسم زياد وقالها انا زياد اخو زين عليا بصدممه اييييه انت اخو زين ضحك زياد واتكلم بمرح وهو بيقلد عليا وقالها ايه عايزه تقولي حاجه انتي كمان..عايزه تقولي ان انا مش قد المقام واني مستحقش اني انول شرف ان ابقى اخو ابن الأصول زين باشا ضحكت عليا بصوتها كله وضحكتها كانت من قلبها بجد وهي شايفه زياد بيقلدها بطريقه مرحه ومضحكه ودا فرح زياد جدا انه قدر يضحكها وفضل يضحك معاها هو كمان وصوت ضحكهم كان عالي جدا مش معقول زياد عنده حفلة خاصة في الحديقه وفي الوقت المتأخر دا قالت الجمله دي جانيت زوجة والد زياد وهي بتقرب منهم وهي سكرانه ومش شايفه قدامها اتفاجئ زياد وعليا من وجودها ورد عليها زياد بجمود لو سمحتي دي مش حفلة خاصة وياريت تاخدي بالك من كلامك كويس ضحكت جانيت بطريقة خليعه وهي بتقرب من عليا واتكلمت بمكر حقيقي يا زياد انت فجأتني..مكنتش اعرف ان انت ذوقك حلو كدا وقف قدامها زياد عشان متقربش لعليا واتكلم بكل احترام لو سمحتي اتفضلي اطلعي علي اوضتك انتي مش فايقه ومش عارفه انتي بتقولي ايه اتكلمت عليا بصوت منخفض وهي واقفه ورا زياد وسألته هي دي مين !!.. رد زياد وهو لسه واقف قدام عليا عشان جانيت ماتقربش منها وقالها دي تبقى مرات بابا اتكلمت جانيت بانفعال اييه انتوا بتتكلموا بصوت واطي ليه وبصت ل زياد بسخريه ووجهت باقي كلامها لعليا وانتي لسه واقفه عندك بتعملي ايه..اتفضلي اطلعي بره رد زياد عليها پغضب عليا تبقى مرات زين يعني دا بيتها ومحدش يقدر يقولها اطلعي بره واتفضلي انتي اطلعي علي اوضتك بابا مستنيكي من بدري بصتله جانيت بصدممه وقالت ايييه دي مرات زين !.. ضحك زياد وقال ل عليا ارجوكي بلاش تردي عليها بصتله عليا وضحكت ووقفت جانيت تبصلهم بصدممه ومش مصدقه ان زين اتجوز وفضلت تكلم نفسها وتقول مش معقول مش معقول زين يتجوز مش معقول دي تبقى مراته مستحيييل وبعدت عنهم ودخلت الفيلا وهي هتتجنن عند عليا وزياد وقفت عليا وهي حقيقي حسه بالسعاده من وجود زياد وخصوصا لما وقف قدام مرات ابوه عشان ماتقربش من عليا وحقيقي احساسها ان في حد واقف قدامها يحميها دا فرحها جدا وبصت ل زياد وسألته هي مرات ابوك دي مش مصريه صح ابتسم زياد وقالها هي مصريه واجنبيه يعني عاشت اكتر من نص عمرها في امريكا..وعلى فكره هي كانت زميلة زين في الجامعه اټصدمت عليا وقالتله يعني ازاي يبقى زين زميلها وتتجوز ابوه ! هز زياد راسه
متابعة القراءة