روايه رائعه بقلمي ملك إبراهيم

موقع أيام نيوز

بالجمال دا ابتسمت عليا بحزن وهي بتفكر وبتقول في سرها زين..وهو فين زين ابتسمت سجده واخدت ايد عليا وبدأو كلهم يحتفلوا بوجود عليا وبعيد ميلاد سجده وكانت عليا طول الوقت بتدور حواليها علي زين وهي بتفكر ياترى هو فين دلوقتي..اكيد مع مراته ومبسوط معاها ونسى عليا ونسى الدنيا كلها..وبدأت تشعر بالغيره اكتر وبقى عندها فضول انها تشوف مراته دي اوي وتعرف شكلها ايه وكانت بتفكر بينها وبين نفسها اكيد مراته دي حلوه اوي واجمل بنت في الدنيا عشان يحبها كل الحب دا.. وبعد شويه ظهر زين ومكانتش مصدقه انه موجود فعلا وقرب من الاحتفال وخطڤ كل الانظار بطالته ووسامته الا سحرت كل البنات بما فيهم عليا الا وقفت تبصله بشوق كبير وعنيها كانت ڤضحاها اوي واستغربت انه كان واحشها اوي كدا وقرب منها زين وهو بيحاول يتجاهلها وتخطاها بجمود واستغربت عليا انه موجود لوحده وبدأت تسأل نفسها اومال فين مراته وكان نفسها تسأله بس كرمتها منعتها انها تبص اتجاهه اصلا بعد ماتجاهلها بالشكل دا..وبدأت البنات يلتفوا حواليه وهما بيتمنوا انهم يلفتوا نظروا بأي طريقه..مقدرتش عليا تستحمل انها تشوف البنات وهما هيتجننوا عليه بالطريقه دي وقربت من زياد وسجده واستأذنت منهم انها هتمشي.. قلق زياد وقالها انادي زين يوصلك ولا اجي اوصلك انا ردت عليا بغيره وغيظ وقالتله لا زين شكله مش فاضيلي بس متقلقش انا هعرف ارجع لوحدي رد زياد بمرح ايوااااا زي المرة الا فاتت وانتي تتوهي تاني وجوزك ېني بقى المرادي بصت عليا علي زين لما سمعت كلمة جوزك دي وحست حقيقي ان زين وحشها اوي واتكلمت بهدوء متقلقش يا زياد واصلا جوزي مش فاضيلي هو عنده حاجات اهم رد زياد برفض مستحيل اسيبك.. اصل انتي مشوفتيش زين عمل ايه المره الا فاتت لما توهتي..دا كان هيولع في القريه كلها ومنامش طول الليل وكان بيدور عليكي زي المچنون..انا لحد دلوقتي مش مصدق ان زين بقى للدرجادي بصتله عليا بدهشه واستغربت كلامه دا اوي..يعني ايه زين كان بيدور عليها كل الوقت دا..يعني زين مكنش مع مراته ! وبصت في اتجاه زين وهي مستغربه اوي اتكلم زياد وقالها ايه اوصلك انا ولا انادي جوزك هو يجي يستلمك مني بنفسه ضحكت عليا وقالتله طب انا هروح الكافتيريا الا هناك دي انتظركم لما عيد الميلاد يخلص..ايه رأيك بصلها زياد واتكلم برجاء عليا ا ايدك ركزي وانتي ماشيه يا اما انادي عليه واخلى مسؤليتي ..انتي لو حصلك اي حاجه زين المرادي هيني بجد ضحكت عليا وقالتله ماتقلقش ومشت في اتجاه الكافتيريا وقرب زين من زياد لانه كان متابعهم من بعيد وسأله مالها عليا..حكاله زياد الا هي قالته وانها هتنتظرهم في الكافتيريا..بص زين عليها بتركيز ورجع زياد تاني يكمل الاحتفال بعيد ميلاد حبيبته.....رواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم........وصلت عليا الكافتيريا ولقت والدت كريم وزوجته قاعدين بس كريم مكنش معاهم وشافتها والدت كريم وندت عليها بتكبر وهي عايزه تهينها قدام زوجة كريم وتجبلها حقها منها خصوصا لما حصلت مشكله بين كريم وزوجته وعرفت والدته ان عليا السبب وقالت زوجة كريم وقت الخڼاقه معاه قدام والدته ان كريم جاي هنا عشان عليا وانهم متفقين مع بعض..ندت عليها والدت كريم وشافتها عليا وقربت منهم بكل احترام عليا لوالدت كريم ازيك يا طنط عامله ايه والدت كريم بتكبر الحمدلله.. انتي بتعملي ايه هنا يا عليا ! يعني اظن ان انتي متقدريش علي تكاليف الاقامه في مكان زي دا..ايه بتشتغلي هنا ردت زوجة كريم بغيظ اكيد طبعا بتشتغل هنا بس اهم حاجه تكون بتشتغل شغلانه شريفه بصتلها عليا واتغاظت منهم جدا وردت علي زوجة كريم ببرود بصراحه يا طنط انا هنا مش في شغل انا هنا بقضي شهر العسل انا وجوزي اتفاجأت والدت كريم انها اتجوزت وردت عليها زوجة كريم پغضب وقالتلها بلاش كلمة طنط دي اظن انتي مش صغيره للدرجادي عشان تقوليلي يا طنط ابتسمت عليا وقالتلها انتي اكبر مني بكتير يا طنط وانا لازم احترمك اتغاظت منها والدت كريم وقالتلها ومين دا بقى يا عليا الا اتجوزك..اكيد واحد اتجوزك وهو طمعان في شقة والدك الله يرحمه صح ردت زوجة كريم وقالت انتي هتصدقي يا ماما انها اتجوزت بجد..دي تاني مره اشوفها لوحدها وماشيه تلف مع نفسها كدا والله اعلم بتلف علي ايه زين كان واقف بعيد وعينه وتركيزه كان مع عليا ولاحظ انها طولت في الوقوف قدام الاتنين الستات الا قاعدين دول وبدأ يظهر الانزعاج علي عليا وواضح من تعبير وشها وهي بترد عليهم ان في مشكله وقرب زين بسرعه من عليا عشان يشوف في ايه في الوقت دا كانت عليا اتغاظت جدا من زوجة كريم ووالدته وكانت لسه هترد عليهم لكنها لقت الا وقف جنبها فجأه واتكلم بصوته القوى المميز حبيبتي في مشكله ولا ايه بصتله عليا بصدممه لما لقته جه ووقف جنبها واتكلم بالشكل دا وبصراحه هو جالها في الوقت المناسب وبصت لزوجة كريم ووالدته بقوة ومسكت ايد زين وقربت منه بدلع عشان تغيظهم وقالتله لا يا حبيبي مفيش حاجه وبصتلهم بقوة وهي بتعرفهم علي زوجها المهندس زين الشافعي جوزي وصاحب القريه دي كلها اتفاجئ زين من طريقيتها دي بس هو فهم علي طول انها عايزه تغيظهم وفعلا ساعدها علي دا وضمھا ليه ووضع ايده علي ها واتكلم بهدوء اهلا بيكم نورتونا بصتله زوجة كريم وهي مش مصدقه ان حتة العيله الا هي كانت بتسخر منها وبتغير علي جوزها منها تطلع متجوزه واحد زي دا كريم مايجيش جنبه اي حاجه وبصت والدت كريم بغيظ وهي مش مصدقه ان عليا الا هي كانت رافضه انها تجوزها ابنها بسبب فقرها تتجوز راجل غني زي دا ومش بس غني دا شاب تتمنى تناسبه اكبر واغنى العائلات فرحت عليا جدا لانها صدمتهم وسعادتها كانت واضحه عليها جدا وابتسم زين لما فهم انها وصلت لل هي عايزاه وبصتلهم بسخريه وكلمت زين قدامهم بدلع وقالتله ايه يا حبيبي كنت بتدور عليا ضحك زين واستغل الفرصه وقالها اه يا حبيبتي اصل اليخت جاهز عشان نطلع بيه ونتعشى وسط البحر بصتله عليا بصدممه واتكلمت من تحت سنانها يخت ايه يا حبيبي بصلها زين وضحك اكتر وقالها مفاجأه يا حبيبتي وبص للاتنين الا عليا كانت بتغيظهم وهو لحد دلوقتي ميعرفش هما مين واستأذن منهم بلطف واخد عليا وهو لسه بيضمها وايده علي ها وبعدوا عنهم شويه ووقفت عليا وبعدت ايده عنها وهي بتكلمه بغيظ وقالتله يخت ايه يا زين انت بتقول اي كلام وخلاص ضحك زين وقالها علي فكره بيبصوا علينا ولو مجتيش معايا دلوقتي هيبقى شكلك وحش اوي قدامهم بصتله عليا بصدممه وسألته بجد بيبصوا علينا قرب منها زين وضمھا وهو بيضحك وقالها دي عنيهم هتطلع علينا..واوعي تبصي عليهم هياخدوا بالهم ردت عليا بحيره طب هنعمل ايه دلوقتي بصلها زين وهو بيضحك بشده على جنانها دا وبيسأل نفسه انها المفروض لما تحب تغيظ حد يبقى بنات من سنها لكن عليا دايما بتفاجئه يعني بتغيظ اتنين واحده منهم اد مامتها والتانيه واضح انها اكبر منها بكتير وهو طبعا مايعرفش هما مين وعشان كدا كان بيضحك علي تفكير عليا الطفولي انها تغيظهم بس الموضوع دا جه في مصلحته وبصلها وهو بيضحك وقالها.......................... بس الموضوع دا جه في مصلحته وبصلها وهو بيضحك وقالها مش انتي عايزه تغظيهم هزت راسها بااه بصلها بعمق وهو بيرسم ملامحها الا كانت وحشاه جوه عنيه وشالها فجأه جوه نه.... بصتله عليا بصدممه وبصلها هو ب وتشابكة نظراتهم ببعض للحظات..شافهم زياد وكل اصحابه الا كانوا في الحفلة وبدأ الكل يصر خ بحماس وسعاده وزياد يشجعهم وكان فرحان جدا ان زين صالح مراته وكل البنات كانوا بيبصولهم وهما بيتمنوا انهم يكونوا مكان عليا وفاقت عليا من نظراتهم لبعض علي اصوات الجميع وهما فرحنين وبيشجعوهم وبصوت زياد الا فرحان جدا وعمال يصفر بحماس ..في اللحظه دي كان زين في عالم تاني وعليا بين ايديه وحاسس بقلبه بينبض پعنف ونفسه ياخدها ويهرب بيها بعيد عن كل الدنيا دي واخدها وراح بيها في اتجاه البحر واخدها في اليخت بتاعه ونزلها عند مكان القياده وشغل اليخت بسرعه ودخل بيه جوه البحر...رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم قرب كريم من والدته وزوجته وهما مصد ومين من الا حصل قدامهم دا وقعد كريم وبصلهم بده شه وسألهم مالكم في ايه ردت زوجته بسخريه كنا بنتفرج علي سندريلا الا جه الامير وخ طفها على اليخت بتاعه بصلها كريم وهو مش فاهمه حاجه واتكلمت والدته وهي مص دومه وقالت مش معقول بقى عليا تتجوز واحد غني زي دا اتجن ن كريم لما سمع اسم عليا لانه قالب عليها القريه كلها بقاله يومين ومش عارف يوصلها وسأل والدته باهتمام هي فين عليا يا ماما انتي شوفتيها ردت زوجته بسخريه اه شوفناها هي وجوزها صاحب القريه..دا شكلهم بيحبوا بعض اوي وقف كريم پغضب وهو ھي من الغيره علي عليا وبعد عنهم وراح اتجاه البحر وقف زين اليخت في نص البحر وبص لعليا الا كانت ماسكه فيه بخو ف وحاول يهديها ويطمنها.. بصتله عليا بغ ضب وقالتله ممكن اعرف ايه الا انت عملته دا..انت ازاي تشيلني بالمنظر دا وقدام كل الناس دي كدا ضحك زين واتكلم بسخريه مټخافيش محدش هيقول لجوزك ردت عليا بعن ف انت كمان بتهزر..انت مش عارف شكلنا بق......اتصد مت عليا وحاولت تبعد عنه لكنه قربها منه اكتر وتعمق اكتر في تقب يلها وبعد وقت بعد عنها بهدوء وبصلها ب وهو سعيد جدا وهي كانت بتبص للارض بخجل وبدأ يظهر عليها بوادر الاغم اء ولحقها زين قبل ما تقع واغ مى عليها جوه ڼ ه واتفاج ئ زين وقلق عليها جدا واخدها علي سرير صغير جوا اليخت وحاول يفوقها بقطرات من الميه وفعلا بدأت تفوق وسألته اول ما فتحت عنيها هو ايه الا حصل بصلها زين وهو حقيقي مصدو م انها اغمى عليها من مجرد ق بله وبصلها وبدأ يضحك بجد ضحك من كل
قلبه وهو مش قادر يرد عليها قعدت عليا وبصتله بدهشه وهو بيضحك وافتكرت
تم نسخ الرابط