روايه للكاتبه زينب سعيد

موقع أيام نيوز


ببرودقولها إنك تعبانة ثم يكمل بجدية وأنا هخلي عبير تاخد أجازة وتخلي بالها منكم.
ضحي پصدمة أنت بتقول أيه هتخلي خدامتي تخدمها.
أدم ببرودخدامتك بتخدم إبنك إلي جاي.
ضحي بغيظتمام.
ليطرق الباب ويدخل الطبيب والممرضة ويكتب لها الأدوية المناسبة وبعدها يترك الممرضة معها لإعطاءها دوائرها وحقنها .
بعد ساعة.
تقف سيارة أدم علي الشارع الرئيسي لمنزل فرح لينظر أدم لفرح الجالسة بوهن بجواره.

ليتحدث أدم بهدوءهتقدري تمشي مع عبير ولا أوصلكم لغاية البيت.
فرح بترجيلا أنا بخير وهقدر.
أدم بهدوءتمام ليخرج محفظته ويخرج عدة أوراق مالية من فئة المائتي جنية ويعطيهم لها أتفضلي.
لتنظر فرح ليده الممدودة بإحراجأيه دول.
أدم ببرودمټخافيش دول مش من المليون جنية إلي هتخديه أطمني ثم يكمل بسخرية أنتي دلوقتي مراتي يعني ملزومة مني ولا أيه يا مدام.
فرح بإنكسار وهي تأخذ الأموال بيد ترتعش شكرا وتفتح الباب وتنزل لعبير التي تنتظرها بالخارج.
لينظر أدم في آثرها بندم وينتظر حتي يصلوا إلي عمارتهم المتهالكة وبعدها يأمر السائق بالقيادة.
في فيلا أدم.
تمشي ضحي في غرفتها ذهابا وإيابا بعصبية وتحدث حالها بغيظ بقي كده يا أدم تنصر بنت الكل ب ده عليا ثم تكمل بتوعد صبرك عليا يا فرح أبني بس يجي وساعتها مش هرحمك.
ليفتح الباب ويدخل أدم ببرود.
لتتجه له ضحي بعصبيةبقي كده يا أدم تخليني أروح لوحدي وتروح توصل الجر بوعة دي.
أدم ببرود وهو يخلع جاكيت بذلته ويضعه علي السرير بإهمال ثم يقف قبالتها وهو يربع يده على صدره وينظر لها لاستفزازوفيها أيه ثم يكمل بإستخفاف مش عشان أبقي مطمئن علي إبنك .
ضحي بغيظطيب له مخدتنيش معاكم .
أدم بسخرية وهو يقلب عينه بقي ضحي هانم بنت الحسب والنسب هتروح حارى شعبية بصراحة أنا مش متخيلها.
ضحي بغرورعندك حق ثم تكمل بلهفة طيب أحنا هنقول للي في البلد إمتي.
أدم بسخريةمش لما الحمل يبقي أكيد الاول.
ضحي بتذكر عندك حق.
أدم بنفاذ صبرخلصتي عشان عاوز أنام .
ضحي بدلع وهي تلعب بلياقة قميصهما نسهر شوية يا بيبي أنتي وحشني أوي.
أدم ببرود وهو يشيل يدها بهدوءلا أن تعبان وعاوز أنام بعد إذنك .
ليتركها وسط غيظها ويتجه للمرحاض.
لتقف هي تنظر في آثره پصدمة بقي كده يا أدم ماشي لتغادر الغرفة وتصفع الباب پعنف.
بينما في المرحاض.
يقف أدم ويستند بظهره علي الباب ويغمض عينه پألم ليستمع لصوت إغلاق الباب ليتنهد بحزن أنتي إلي وصلتينا لكده يا ضحي لينفض رأسه پألم وبعدها يتجه لتغيير ملابسه وآخذ حمامه .
في شقة فرح.
تصعد فرح السلم بحزر بمساعدة عبير حتي تصل لشقتها.
لتتحدث عبير بهمسأنا هنزل شقتي بقي خدي بالك لامك تصحي عايزة حاجة.
فرحبهمسلا شكرا يا خالتي.
عبير بهمستمام مع السلامه لتتركها وتغادر سريعا.
لتنظر فرح فرح في آثرها بحزن وبعدها تفتح الباب بحزر وتتجه لغرفتها مباشرة واغلق الباب خلفها وجلس علي سريعا وتطلق العنان لدموعها.
في المنصورة.
في قصر العامري.
يجلس الحاج صفوت العامري مع أبنائه وأحفاده.
الجد بهدوءكلم أدم خليه يجي ده وحشني أوي.
أم أدم عليا بلهفةياريت يا عمي ده وحشني أوي نفسي يجي يقعد معانا كام يوم.
صالح بهدوءحاضر يا حج هكلمة.
ليتحدث الاخ الآخر صابر بسخريةأنتي طموحة أوي يا مرات أخويا المحروس إبنك من ساعة ما أتجوز بنت أختك بيجي ويمشي صد رد كأنه نسي أهله.
زوجته سهير بتأكيدعندك حق محسساني أنها من جردن سيتي بلا نيلة.
عليا بحزنأعمله أيه بس.
سهير بحسرةوالله ما عارفة أيه إليي عجبه فيها متاخذنيش هي بنت أختك أه بس ده إبنك الوحيد من حقك يبقي عنده حتى عيل مبنقلوش طلقها بس يتجوز إلي تجبله حتة عيل حتي.
عليا بحزن ربنا يديهم بإذن الله.
أسر إبن صابر بهدوءسبوها علي ربنا إن شاء الله تفرحوا بعيالوا عن قريب.
عليا بتمنييسمع من بوقك ربنا يا أبني.
في فيلا أدم .
يستيقظ أدم من نومه بوهن ويعتدل في جلسته فهو لم يستطيع النوم طوال الليل لينظر لزوجته ليجدها تنام بعمق ليحدث نفسه بسخرية نائمة ولا فارق معاكي حاجة ليغمض عينه بضيق وينهض بهدوء ليستعد للذهاب لعمله.
في منزل عبير.
تصيح سحر بعصبيةأنتي بتقولي أيه يا ما تهمني مين أنتي جرالك أيه.
عبير بقلة حيلةأوامر أدم باشا.
سحر بغيظأنسي يا ماه مش هيحصل علي چثتي.
عبير بمهاودةيا بنتي بس إذا كان الباشا مديني أجازة
عشان أفضل جنبها.
سحر بتفكير أنا هتصرف ثم تكمل بمكر وأنتي تقعدي هنا مرتاحة ومرتبك شغال يا ست الكل .
عبير بفرحةبتتكلمي جد يا بت.
سحر بفخرأكيد يا ست الكل أنتي ثم تكمل بتوعد هطلع أنا فوق وأرجعلك.
عبير بقلقناوية علي أيه.
سحر بتوعدكل خير.
في شقة فرح.
تنهض فرح من سريرها بتثاقل فهي لم تنم من الأساس لتتجه المرحاض وتقوم بالاستحمام وبعدها تخرج وترتدي إزدالها وتصلي صلاة الصبح فهي لم تتمكن من صلاة الفجر.
بعد فترة.
تنتهي فرح من صلاتها وتنهض بتثاقل وتحمل سجادة الصلاة وتضعها محلها وتخلع إزدالها وبعدها تتجه للمطبخ لتحضير الإفطار لوالدتها.
في غرفة والدة فرح.
تستيقظ والدة فرح من نومها وتجلس علي سريرها شاردة في شيء ما حتي أنها لم تنبه لفرح التي دخلت الغرفة
 

تم نسخ الرابط