روايه للكاتبه زينب سعيد

موقع أيام نيوز


أنها أصبحت تشك أنه ليس أدم الذي تزوجته في البداية فهو يفرقها بحه بها وأطفالها وإهتمامه بهم فهو يتفنن في إسعادهم 
كما أنها أصبحت تحادث والدتها كل يوم بعد تحسن علاقتها ومسامحة والدتها لها وتبعث لها صور أطفالها 
أما مني فقد جاءت بعد مرور خمسة أيام بلهفة لرؤية الأطفال وأنصدمت بشدة عند معرفتها أن أدم شقيق أسيل هو زوجها لكن فرحت بشدة لإستقرار وضح فرح ومكثت معهم يومين وبعدها سافرت لأهلها مرة آخري كي تنهي جهازها 

أما محمد لا ينكر راحته بعد أن أطمئن علي فرح وعلم من زوجها هو يعلم عائلة أسيل بوجه ويعلم جيدا أنهم طالما علموا بموضوع فرح لن يتركوها مهما كلفهم الأمر فهي زوجة أدم العامري الوريث الوحيد لحامد العمري وأولاده بالنسبة له أمر أساسي 
عند عبير ظلت تبحث عن عمل دون فائدة فالأموال التي معها تخشي نفاذها لكن باتت محاولتها بالف شل فلم تجد أية

عمل حتي الآن 
أما سحر تجلس دائما في غرفتها شاردة لا تدري ماذا تفعل الان فأمرها سيف ضح في أي وقت فما زاد من مشكل تها هو إكتشافها أنها تحمل جنين في أحشائها 
عند ضحي فهي مازلت تعيش علي أمل عودة أدم لها فهي علي يقين أنه لن يجد فرح حتي الآن وأنه لو وجدها لن تعود فيسضطر في النهاية الخ ض وع له فهي حبيبته الآولي وزوجته الذي تعلمه جيدا لا تدري أنه تحول من أدم زوجها إلي أدم العاشق علي يد طفلة صغيرة حطمت أسوار قلبه للأبد 
أما أدم فهو يتابع عمله الان بعزيمة وامل فقد جاء صغاره آخيرا لأرض الواقع فقد إنتظرهم طويلا ليأتي عوض الله له أكثر مما كان يتمنس فهو كان يحلم بطفل واحد ليشاء القدر أن يأتيه طفلين لكنه لم يخبر عائلته أنه وجد فرح يرغب في السفر لهم ومفاجأتهم يعلم أن مفاجأتهم كبيرة فأولاها أنه وجد زوجته وثانيه طفليه وآخرها عودة عمته التي طالما سمع عنها من والديه 
أما صفاء فهي تخاف من المواجهة كثيرا لكن لا بأس فيجب المواجهة حتي تم وت وهي مطمئنة أن إبنتها في يد أمينة وسط عائلتها 
Zeinab said
في شقة أسيل 
تنتهي أسيل من ضب أغراضها هي وفرح والصغار وإرتدوا ملابسهم في إنتظار مجئ أدم للذهاب لوالدتها وبعدها يسافروا جميعا لعائلة أدم 
ليرن جرس الباب لتنهض أسيل لتفتح لتجد أدم ومعه حارسين 
أدم بتساؤل جاهزين يا سيلا
أسيل بهدوء أيوة يا أدم 
ليشير أدم لحرسه لإنزال الحقائب وبعدها يتجه لفرح وصغاره ويتحدث بحب حبايب بابي عاملين ايه بحنان وبعدها رأس فرح قلبي عامل أيه 
فرح بخجل كويسة 
أدم بضحك طيب الحمد لله يلا بينا ليحمل أدم الصغير يوسف وأسيل يحيي وتمشي فرح بجوارهم وبعدها يغادروا الشقة بعد إغلاق الباب جيدا 
Zeinab said
في شقة عبير 
تدخل عبير غرفة سحر بإمتعاض لتجد سحر تجلس شاردة كعادتها في الفترة الأخيرة 
عبير بغيظ هتفضلي قاعدة كده ليه يا ست سحر في أيه إلي ش قلب حالك كده فهميني يا بنتي 
سحر بتوتر مافيش يا ماما ما أنا كويسة أهو 
عبير بسخرية كويسة أهو ما علينا يا أختي في عريس جايلك 
عبير بړعب عريس أيه أنا مش بفكر في الجواز دلوقتي 
عبير بسخرية ليه يا أختي مستنية تجهزي نفسك أطمني فلوس جهازك جاهزة نفسي أفرح بيكي 
سحر برفض قولتلك مش موافقة يا ماما 
عبير بغيظ مش لما تعرفي هو مين 
سحر بإصرار مش عاوزة أعرف مين 
عبير بغيظ براحتك لتتركها وتغادر الغرفة صا فعة الباب خلفها بعن ف 
لتضع سحر يدها علي بطنها وتتحدث بحسرة حلها من عندك أنت يااااارب 
Zeinab said
في فيلا أدم 
تصل السيارات أخيرا لينزل السائق يفتح لآدم آولا وبعدها يفتح لأسيل وفرح 
لتنزل فرح وهي تنظر للفيلا بشرود تتذكر آول مرة دخلت هذه الفيلا كانت فتاة بائسة مساقة إليها كما تساق الشاة لكن الأن قد عادت من جديد بإرادتها كزوجة لآدم وأم طفليه ليس كآلة تفريغ تحمل طفله في أحشائها لا أكثر 
لتفيق من شرودها علي صوت أدم 
أدم بحنان يلا يا حبيبتي الواقفة غلط عليكي 
لتؤمئ له بهدوء ويتجهوا للداخل لتتفاجئ بالخدم يقفون في إنتظارها يرحبون بها بشدة وبعدها يصعدوا لغرفة والدتها التي ما أن رأتها فتحة زراعها بشدة لتركض فرح سريعا 
ليظلوا علي هذا فترة حتي تتحدث أسيل بمزاح أيه يا طنط مش كفاية كده علي فروحة ولا أيه مش ناوية تشوفي أحفادك 
لتبتعد عن فرح بهدوء وهي تنظر لأحفادها بلهفة ليقترب أدم وأسيل منها ويضعوا الصغار 
وبعدها يستأذن أدم وأسيل تاركين لهم المجال للتحدث 
Zeinab said
في مكتب أدم 
أسيل پصدمة وهي تنص من مكانها مش معقول دي عمتو صفاء وفرح تبقي بنت عمتنا 
أدم بهدوء أيوة يا أسيل 
لتجلس بشرود بصراحة سبحان الله ربنا أراد يلم شمل العائلة تاني 
أدم بهدوء ربنا ليه حكمة في كل حاجة 
أسيل بتوجس أنت قولت لبابا وماما يمهدوا لجدو الآول 
أدم بنفي لا حبيت المواجهة أفضل وبعدين أكيد جدو بعد ما

ترجعله بنته بعد
 

تم نسخ الرابط