روايه للكاتبه زينب سعيد

موقع أيام نيوز


هتجيب توأم.
فرح بحيرة واحدة غيري تكون متجوزة جواز طبيعي كانت أكيد هطير بالفرحة طيب مش مهم هصرف عليهم منين ربنا موجود هسجلهم أزاي هربيهم أزاي لما يكبروا هقولهم أيه.
أسيل بتفهم فعلا ده كله مفكرناش فيه طيب أيه رايك نروح لوالده ونوصل معاه لحل وسط.
فرح بلهفة لا طبعا لو روحت هياخد عيالي مني ويديني فلوس أنا عاوزة ولادي وبس.

مني بإشفاق مش عارفه أقولك أيه بصراحة لتكمل بتساؤل هو أنتي اتأكدتي أن مراته سق طت
فرح بحزن أيوة ربنا يعوض عليها.
أسيل بسخرية ربنا يعوض عليها قولي ربنا ياخدها وينتقم منها لولا ستر ربنا مش كنتي أنتي مكانها وعيالك الاتنين زمانهم كانوا في خبر كان.
فرح بهدوء إلى ربنا عايزه هيكون ودائما أتذكر قول الله تعالى قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون التوبة 51 وحديث رسوله الأمين لو اجتمعت الانس والجن على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ولو اجتمعت الإنس والجن على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك رفعت الأقلام وجفت الصحف يعني لو ربنا كتبلي حاجة هشوفها ربنا ممكن يكتبلي خيري في شرهم وده إلي حصل فعلا شرها ربنا وضعلي فيه خيري.
أسيل بإعجاب بصراحة ربنا يقوي إيمانك يا فرح أنتي جميلة أوي وتستهلي كل خير.
مني بتأكيد أيوة عندك صح وإن شاء الله ربنا

يعوضك خير أكتر من إلي بتمنيه باذن الله.
فرح بتمني باذن الله.
أسيل بتساؤل أحنا كده خلصنا تحبئ نجيب هدوم للبيبهات يا فروحة.
فرح بإحراج لا كفاية كدة وبعدين هدوم البيبهات مش دلوقتي خالص لما أبقي في التاسع بلاش أقا طع.
مني بهدوء زي ما تحبي يا حبيبتي يلا بينا.
zeinab said
في غرفة ضحي.
تجلس علي سريرها تهز قدمها بعصبية شديدة ليفتح أدم باب الغرفة ليجدها بهذه الحالة ليتحدث ببرود أنتي لسه قاعدة مكانك السواق مستنيكي تحت.
لتنقض ضحي پصدمة أدم أنت بتقول ايه أنت أتج ننت.
أدم بسخرية أنا عقلت يا ماما وانا طلقتك تحت يعني المفروض تخدي حاجاتك ومع السلامة وورقة طلاقك وكافة مستحقاتك هتبقي عندك بكره أجهزي يلا عشان السواق واقف تحت ليخرج من الغرفة ص افعا الباب خلفه پعنف تاركا المنزل بأكمله.
لتنظر ضحي في آثره پصدمة وتتحدث بتوعد بقي كده ماشي يا أدم صبرك عليا وربنا ما هسيبك وهخليك ترجعلي راكع لتبدأ في ضب ملابسها ومجوهراتها وكل شئ ذو قيمة وبعدها تنادي الخدم لإنزال الحقائب لتغادر المنزل وسط شماتة الخدم وفرحهم فطالما كر هوا ضحي بسبب معاملتها السيئة لهم.
لتركب السيارة وهي تخطط في فعل شئ ما لاسترداد كرامتها لتفيق من تفكيرها علي آلم جرحها أه من آلمها فقد تناست الالم بفضل ما عاشته اليوم لكن حسنا لأ بأس يا صغيري أعدك أن طفلها سي مۏت قبل أن يري النور مثلك.
zeinab said
في شركة أدم العمري.
يصل أدم شركته ويتجه لمكتب صديقه ويدخل له مباشرة ليهاله منظره وينهض بلهفة وهو يتجه له.
أمير بلهفة وهو يتفحص صديقه أدم أنت كويس يا حبيبي طمني عليك أيه إلي حصلك .
أدهم بوهن وهو يجلس أطمئن أنا بخير.
أمير بعدم إستيعاب بخير أزاي أنت مش شايف شكلك ولا أيه أيه إلي حصل بالظبط طمني عليك.
ليبدأ أدم في سرد ما حدث لامير.
أمير بأسف متزعلش نفسك يا أدم بصراحة كنت متوقع من ضحي كده واكتر من كده كمان.
أدم بسخرية كلكوا كنتوا متوقعين وانا الغ بي إلي فيكم.
أمير بحنان أخوي متزعلش نفسك يا صاحبي المهم أن ربنا نجاك من شرها وهي خدت جزأها من ربنا كفاية أنها اتحرمت من نعمة الأمومة للأبد.
أدم بحزن هي مش فارق معاها ده كله إلي فارق معاها بردو تس قط فرح.
أمير پصدمة أعوذ بالله دي شي طانة أكيد ربنا يكفينا شرها يلا يا أدم قوم نروح الوقت أتأخر.
أدم بقلة حيلة يلا بينا.
zeinab said
في شقة أسيل.
يصل البنات ويضعوا الأغراض في غرفة فرح ويجلسوا سويا يشاهدون التلفاز بمرح وبعدها تتجه كل واحدة لغرفتها للترتاح .
في غرفة مني تحدث شقيقها بصوت منخفض تسرد له ما حدث عند الطبيبة ليؤكد عليها الاعتناء بفرح وبعدها يغلق الهاتف وتتجه بعدها مني للنوم.
في غرفة فرح.
تنام فرح علي سريرها بوهن وتحتضن بطنها الصغيرة بحنان وتحدث طفليها بحب فرحتي بيكم ما تتوصفش بغض النظر أنتم جيتم أزاي بس أنتوا ولادي حتي مني ربنا يحميكم وتيجوا بالسلامة ويعوض صبري خير فيكم.
zeinab said
في قصر العامري في المنصورة.
في منتصف الليل يستيقظ الجميع بفزع علي طر قات عالية علي باب المنزل ليتجه الجميع لأسفل ويتجه صالح ليفتح الباب ليتفاجئ بضحي ووالدتها.
ليفتح صالح الباب پصدمة ليتفاجئ بضحي ووالدتها رقية.
صالح بلهفة في أيه أدم حصلها حاجة.
رقية بعصبية لا يا أخويا إبنك زي الق رد طلق بنتي ور م ها في الشارع.
عليا پصدمة وهي تقترب منها أنتي بتقولي أيه
 

تم نسخ الرابط