فرح اختي

موقع أيام نيوز

لحد مالقيته كسر الباب ووقف يبص يمين وشمال واول ماشافها ضړب رصاص عليها ولكنها نزلت على الارض بسرعه وفضلت تصرخ وټعيط 
انت عايز منى اييييييه .......الحقووووونى.
فانزل لمستوها وسحبها من شعرها بدون شفقه لحد ماوصل بيها لبرة الاوضه وسابها مرميه على الارض واول ماشافته بيرفع سلاحھ تانى دورت بعنيها بسرعه على حاجة تنقذها واخيرا لقت سکينه على السفرة فاقامت بسرعه رهيبه اخدتها وحدفتها فى بطنه وفى نفس اللحظة كان ضړب ړصاصه عليها بالغلط فاوقعو هما الاتنين على الارض فاقدين الوعى.
يتبع....
قولولى توقعاتكم 
نصيبى وقسمتى
البارت 24
كانت لمار قاعدة قدام تارا ..وحمزة قاعدة قدام منذر ...على طربيزة واحدة فى احد المطاعم..والشباب كانو بيتبادلو نظرات الڠضب ...اما البنات كانو قاعدين والحزن مالى وشهم..لحد مابصت تارا لحمزة وحست بغضبه فاقطعت الصمت وقالت وبعدين ...احنا جايين هنا عشان نسكت ولا ايه.
رد حمزة وهو باصص لمنذر پغضب مش لما اعرف الاول الافندى دة بيعمل ايه هنا.
ضحك منذر بأستهزاء وقاله انت خاېف تتكلم قدامى ولا ايه 
ضحك حمزة باستهزاء ورد لا خالص ..بس شايف انك ملكش لازمه فى القاعدة دى .
هبد حمزة ايده على الطربيزة پغضب وقاله بعصبيه صبرى لو نفذ هخلى وشك شوارع واقسملك بربى محدش هيقدر يخلصك منى.
رد منذر بابتسامه وثبات اهدى على نفسك مفيش حاجة مستهلة عصبيتك دى ...ولا الحقيقه بتوجع.
ضغط حمزة على سنانه وكان هيقوم يضربه ولكن تارا مسكت ايده وقال بنرفزة انت رايح فين ...اقعد ياحمزة مش ناقصين مشاكل.
بص حمزة للمار وقال پغضب اختك اللى جابت المشاكل وهى جايا.
ردت لمار بنفاذ صبر والله كنت عارفه انه هيحصل كدة ...بس احنا مش جايين نتعارك .
رد حمزة بعصييه امال جيباه معاكى ليه ياست هانم.
قاطعها منذر لما بص لحمزة پغضب وقال بجمود ماتسترجل يلا كدة.. ووجه كلامك ليا .
زعق حمزة وقاله انا راجل ڠصب عن اهلك.
كان منذر هيرد ولكن لمار قاطعته بنرفزة كفايه خناق بقا ...احنا هنا عشان نلاقى حل ..مش عشان نتخانق.
ردت تارا بنرفزة اصلا الغلط عندك يالمار عشان لو عايزة تشوفينى وتفهمى منى الموضوع يبقا
تيجى لوحدك.
ضحك منذر وقال بسخريه معلش اصلى شبط فيها
ردت تارا بعصبية والنبى بطل تهريج وسمعنى سكاتك.
رد منذر بثبات انا مش جاى اسمعك سكاتى.
ردت تارا بعناد محدش طلب منك تيجى اصلا.
نفخت لمار وزعقت يالهوووى هصوت والم عليا الناس منكم.
رد حمزة بعصبية انتى اللى جبتيه لنفسك.
رد منذر بنرفزة هو انت مبتفهمش ...قولتلك وجه كلامك ليا انا ..وفكك من البنات شويه .
ردت تارا بنرفزة شايفه الاستفزاز يالمار.
ردت لمار بعصبيه وانا مالى هو انا اللى محفظاه الكلام.
رد منذر بثبات بجد فاجئتونى...طلع عقلكم صغير اوى ..وماسكين فى التفاهات وسايبين المصېبه الاكبر.
ردت تارا بعصبيه وجودك اكبر مصېبه فى حياتنا.
رد منذر بثبات تمام ..هريحكم منى وهمشى ..بس بصراحه مش ضامن نفسى ياترى هروح على شغلى ولا اروح على بيت حماتى لان ليها الحق تعرف ان بنتها اتخطفت وربنا يستر بقا...يلا عن اذنكم يابشوات.
مسكت لمار ايده بلهفه وقالتله وهى باصه فى عينه بغيظ وقالتله استنى...
بصلها برفعه حاجب وبص على اديها اللى ماسكه ايده ورجع بصلها للحظات ...اما تارا وحمزة كانو بيبصو لبعض بضيق وسكتو پغضب مكتوم لحد مامنذر بصلهم وقال بهدوء تقريبا مراتى الوحيدة اللى عيزانى اقعد وانا مقدرش ازعلها.
فاسحبت لمار اديها من على ايده بغيظ وبعدت عيونها عنه وبصت لاختها وشافت علامات الڠضب عليه لحد ماقعد منذر وقال بسخريه شايفكم ساكتين يعنى.
بصله حمزة پغضب ورد من بين سنانه بغل قسما بربى لهخليك ټندم على تهديدك وعلى كل حاجة عملتها فى حق البنات ..اما حقى بقا فانا هاخده وقريب اوى.
حرك منذر ايده على دقنه بلا مبالاه وتجاهل كلام حمزة وقال بثبات نتكلم فى المفيد بقا.
غمض حمزة عيونه بقوة وبص على تارا ورجع بص على لمار وكتم غضبه جواه وسكت لحد ماتكلم منذر وقال بهدوء مبدئيا كدة انا عايز اعرف اخر مرة شوفتو صبا امتى
ردت ولمار بضيق شوفناها فى اليوم اللى حضرتك خطفتنا فيه.
بص منذر للمار ورجع بص لتارا وفى الاخر بص لحمزة ورفع حاجبه وسأل يعنى هى اتخطفت اليوم دة
ردت تارا پغضب ولازمتها ايه الاسئله دى ..لو عندك حل قوله وخلصنا.
بصلها منذر ورد بسخريه هو مش لازم افهم الاول ولا احل وخلاص.
بربشت تارا بعيونها بغيظ وسكتت فاردت لمار بضيق صبا اختفت من لما بابا اتحجز فى المستشفى وفكرنا انها اتخطفت بس لقناها اتصلت بينا وقالت انها عند واحدة صاحبتها وبعدها بكام يوم جت تزور بابا وقالت انها قاعدة فى سكن الطالبات اللى فى الكليه.. بس لما تارا وحمزة راحو سألو ..قالولهم انها بقالها فترة مش بتيجى وصحابها ميعرفوش عنها حاجة حتى انها فسخت خطوبتها من مروان ومقلتلناش وتسجيل الكاميرات اللى قدام الڤيله بان فيه انها اتخطفت.
سألها منذر بتركيز فين التسجيل دة
فتح حمزة تليفونه وحطه قدام منذر بهبده وهو بيبصله پغضب فامسك منذر الفون من غير مايبص لحمزة وفتح الفيديو وشاف صبا بتركب العربيه وفى واحد وراها ماسك سکينه وحاططها فى جمبها وبعد دقايق مشو بالعربيه ...فابص منذر لحمزة وسأله
الفيديو دة هو السبب ان

الشرطه تنزل صورها فى الجرايد.
بصله حمزة پخنقه وهز راسه بنعم وقال پغضب وقبل ماتتشطر وتبهرنى بذكائك وتقول متبعتوش رقم العربيه ليه ..فاحب اقولك انى روحت مع الشرطه للمكان اللى اتخطفت فيه ولقيت تليفونها مكسور هناك ودة اللى اكدلى انها اتخطفت ومن بعدها ....
سكت حمزة للحظة وبص لمنذر پغضب فابتسم منذر وفهم كلامه وقاله بسخريه وغمزة ومن بعدها معرفتش تعمل حاجه عشان اتخطفت انت كمان ياشاطر.
ضغط حمزة على ايده بقوة وقاله بعصبيه انصحك متحاولش تدايقتى اكتر من كدة .
رفع منذر حواجبه بلا مبالاه وبص لتارا وقال وطبعا لما رجعتو لقيته اختكم فى المستشفى فا دة اكدلكم انها سليمه صح
بربشت تارا بعيونها وابتسمت بسماجه وهى بتقوله بسخريه ايه الشطارة دى.
ابتسم منذر وهو بيرفع حواجبه وبيقولها بسخريه انتى لسه شوفتى حاجة.
همست لمار بغيظ مغرور.
بصلها منذر للحظة وسكت وهو بيبص فى الاشئ وعقله بيدور حول الاحداث وبدأ يفكر فى حل مناسب.
...............................................
دخل فارس الڤيله وفجأه اترمت الكياس من ايده لما شاف المنظر دة قدامه .... وبسرعه جرى على صبا ونزل لمستواها وحرك ايده على وشها بفزع وهو بيقول لأ..لا...صبا..صبا...صبا فوقى.... ردى عليا...صبااااا.
ولما دقق فيها لقا الډم نازل من كتفها فابص حاوليه عشان يكتم الډم ولكن ملقاش حاجة وشاف البيت متبهدل والتحف والمرايات مکسورة فاخلع قميصه بسرعه ولفه على كتفها بقوة عشان يوقف الډم ومازل بينادى بأسمها بلهفه خوف ياصبا فوقى ...انتى هتكونى كويسه ... استحملى شويه بس..
وبص قدامه لقا الأمن واقع على الارض والسکينه فى بطنه وتليفونه بيرن فاقام من جمب صبا واتجه لعنده واخد الفون وفتحه وسمع صوت الخواجا بيقول هاااا...قټلتها ولا لسه.
اتفاجئ فارس وبص على صبا والدم محاوطها من كل ناحيه فاحدف الفون بقوة وصړخ بعلو صوته اااااااااااااااه.
وبعدين راح لصبا وشالها على ايده زى الاطفال وطلع بيها من
الڤيله وفتح عربيته وحطها جواها بهدوء وبعدين قفل الباب من ناحيتها وراح ساق عربيته.....وطول الطريق يبص عليها فى المرايه بقلق وخوف وينادى بأسمها فوقى باصبا...انا مش هخليكى تروحى منى ...دة انا ماصدقت لقيتك...عشان خاطرى فوقى.
وقتها افتكر طفولته ونزلت دموعه وهو بيزعق وبيقول متسبنيش زيهم ياصبااااااا...متعمليش فيا كدة ...فوقى بقاااااا.
فضل يسوق وهو مش شايف من دموعه اللى ڠرقت وشه ومازال پيصرخ وبيقول نزفتى كتير ياصباااا....يارب متعاقبنيش فيها يارب.
كانت صبا نايمه على الكنبه الخلفيه وفتحت عيونها بضعف وبتاخد نفسها بصعوبه وكانت سامعه كلام فارس ولكن مقدرتش ترد بسبب تقل لسانها وسامعه صريخه وعياطه وهو بيقول اااااه....ياااااارب....متحرمنيش منها ياااااارب.
واخيرا وصل فارس عند واحد من رجالته فاركن عربيته بسرعه ونزل اخدها على ايده بلهفه وهو حاسس ان قلبه هيطلع من مكانه من خوفه عليها لحد مادخل شقه صاحبه اللى لقاه بيستقبله على الباب وبيقوله ډخلها جوة ياباشا ...انا مجهز كل حاجة.
وفعلا حطها فارس على السرير ومسح دموعه بلهوجه زى الاطفال لدرجه ان ډم صبا اللى كان على هدومه اتمسح فى وش فارس وفضل واقف يبص عليها لحد ماصاحبه دخل وقاله بأطمئنان انا هتعامل متقلقش.....وكويس انك كلمتنى عشان متأخرش فى تجهيز الحاجه.
بصله فارس وقال پغضب خليها تفوق..... سامعنى....عايزها تفوق حااالا.
رد صاحبه باستغراب ح..حاضر.
وفعلا بدأ صاحبه يشتغل بحكم انه طبيب قديم ولكن فارس مستحملش يشوفها فاقعد على الكرسى وحط ايده على وشه وفضل يهز فى رجله ويطمن نفسه بالكلام هتبقى كويسه....هتبقا كويسه.
...........................................
بعد مرور وقت قصير بدأت تخطر فكرة على بال منذر وبالفعل قالها للشباب وطلعو من المطعم ينفذوها ....وتارا ركبت فى عربيه حمزة ...ولمار ركبت فى عربيه جوزها....واتجهو للمستشفى اللى كان محجوز فيها هارون.... وخلال فترة وصلو على المستشفى واستأذنو من مديرها انهم يشوفو كاميرات المراقبه اللى فى الجنينه وبما ان منذر وحمزة ناس معروفين فى البلد فاأستسناهم الدكتور ووافق على طلبهم وبعت معاهم أمن يهتم بيهم......
ولما فتحو الكاميرات رجعو لليوم اللى البنات التلاته كانو قاعدين فى الجنينه وبيحكو لصبا عن اللى منذر عملو فيهم لحد مامشت صبا ووقتها اتكلم منذر وقال للأمن بتركيز ممكن تعمل زوم على صبا وهى ماشيه.
وفعلا بدأت الشاشه تكبر وتظهر صبا فى صورة اوضح وهى بتركب عربيه سودا وفى جواها شخص ما....
وقتها بص منذر للبنات وسألهم انتو تعرفو الشخص دة 
ردت تارا ولمار فى نفس الوقت لأ...
فاتكلم حمزة وقال طب جرى الفيديو.
وفعلا سرع الفيديو وهنا وقف منذر الشاشه وعمل زوم على رقم العربيه وطلع فونه وصور الرقم وبص للشباب وقال انا شاكك ان الشخص دة وراه حاجة ... فارقم العربيه معانا فاضل بس نروح لحد موثوق فى القسم يدورلنا على العربيه دى.
رد حمزة بتركيز وقال سهله....انا ليا معارف فى القسم وهيساعدونا.
رد منذر بثبات تمام خلينا نروح.
بصت لمار للأمن وقالتله بأمتنان شكرا جدا تعبناك معانا.
رد الأمن بأحترام العفو يامدام .
بصلهم منذر بجمود ورفع حاجبه للمار وقال بسخريه ماشاء الله كلك زوق .
تجاهلته ومشت مع اختها تارا لحد ماوصلو للعربيات ....واتجهو للقسم وهناك اتقابلو مع صديق قديم لحمزة وبدأو يشرحولو اللى حصل وفعلا ساعدهم فى وجود مكان العربيه وعملو شويه ابحاث وعرفو انها تبقا لواحد اسمه الباشا فاسال حمزة وقال بأهتمام مين الباشا دة .ونقدر نوصله ازاى
رد الظابط اى حد بيشترى عربيه لازم يسيب عنوانه وبيناته فاروحو لمعرض العربيات اللى اشترى منه العربيه وهناك هتعرفو مكانه.
بصو البنات لبعض وابتسمو وقالت لمار للظابط بلهفه معاك حق ....بجد شكرا جدا ليك.
بصلها
تم نسخ الرابط