فرح اختي

موقع أيام نيوز

فى عنيا وفى قلبى كمان.
بصتله لمار بأستغراب فالقيته بيقولها بهدوء هستناكى برة ...عشان تاخدى راحتك مع اهلك.
وبص لهارون وقاله بلطف حمدلله على سلامتك يااستاذ هارون .....ومتشغلش بالك بالمواضيع دى وحافظ على صحتك عشان متعرفش انت غالى ازاى عندهم.
رد هارون بتعب الله يسلمك ويجازيك خير.
كانت لمار مستغربه اسلوبه مع ابوها وفضلت تبص فى الاشيئ وبتفتكر الكلاب السعرانه اللى جبهم وحطهم فى وشها وكان ھيقتلها ودلوقتى بيتعامل بلطافه مع اهلها فعلا هو بوشين .
اول ماطلع منذر من الاوضه قابل تارا وهى داخله بصنيه العصير فى اديها واول ماشافته بصتله بقرف وقالتله بهمس وڠضب ايه البجاحة اللى انت فيها دى ......وكمان ليك عين تيجى البيت بعد اللى عملته.
رد بثبات انتى اللى ليكى عين تقفى وتبجحى فى وشى بعد غلطتك معايا.
كانت هترد ولكن قالتله بأختصار عشان محدش يسمعها حقيقى الكلام معاك قلته احسن.
رد قالها باستفزاز يكون احسن برضه عشان صوتك مزعج.
وفجأه خرجت فردوس من الاوضه وشافتهم واقفين زى القط والفار فأستغربت وقالتله واقف عندك ليه يابنى.
ردت تارا بتفاجئ ابنك!!
بصتلها فردوس بتحذير وبعدين بصت لمنذر وقالتله تعالى اقعد لحد مالاكل يجهز.
استغرب منذر اسلوبها معاه ولكن رد بلا مبالاه متتعبيش نفسك انا هتعشا فى البيت.
بصتله تارا بقرف وقالت بهمس قليل الزوق .
بصتلها فردوس وقالت بتحذير دخلى العصير لاختك ياتارا وبطلى كلام كتير.
ردا تارا بغيظ هو انا اتكلمت.
بصتلها بتحذير وسكتت فابصت تارا لمنذر بقرف ودخلت الاوضه وقفلت الباب وراها بقوة فامنذر بص للباب وابتسم بأستهزاء لحد ماسمع فردوس بتقوله على فكرة انا مش هسيبك تمشى الا لما تدوق أكلى.
بصلها باستغراب ورد بهدوء انا لسه راجع من الشغل فا....
قاطعته لما مسكت ايده وقالتله
بحنيه دة انت جوز بنتى وزى ابنى ولسه راجع من الشغل يعنى اكيد جعان فامتكسفنيش بقا وكل معانا عشان يبقا عيش وملح.
حس منذر بأحساس غريب واول مرة يحس بالحنيه من ناحيه ست وحتى لمسه اديها كلها لطافه وعيونها مليانه طيبه وقصاد كل دة مقدرش يرفض وقال تمام...
ابتسمتله فردوس وبعدين ندت على بناتها يالمار ...ياتارا ...تعالو جهزو الاكل...يلا
ابتسم منذر باستغراب وسألها هو مفيش عمال.
ردت بابتسامه اكيد فيه....بس يوم ماتاكل عندنا تاكل من ادينا مش من العمال.
اتسعت ابتسامته ورفع حاجبه بأعجاب.
.......................................................
فتحت صبا عيونها ببطئ ومازالت حاسه بدوخه ولكن حاولت تسيطر عليها وبعد دقايق وضحت الرؤيه قدامها واستغربت انها فى اوضه غريبه غير اللى كانت محپوسه فيها ...فاقامت من على السرير وفضلت تبص حواليها وبدأت تفتكر كل الكلام اللى سمعته وعرفت ان الباشا ھيقتلها .....ووقتها حطت اديها على بقها والخۏف دب قلبها وبدات تفتكر اكتر كل الكلام ....ومن ضمنهم جمله القاټل لما قال... شيئ ميخصنيش ....والنهاردة بليل الاقى چثه البت دى عندى ....عشان عايز ابارك لابوها على طلوعه من المستشفى وابعتله چثه بنته هديه.
رد الباشا بثبات امرك. 
وقتها صبا برقت عنيها وجسمها ارتعش من الخۏف وقالت فى سرها يعنى كان بيضحك عليا وطلع مبيحبنيش وعايز يقتلنى ...انا ...انا لازم اهرب.
وفعلا بصت على باب الاوضه وجربت تفتح الباب وفعلا اتفتح... فاطلعت ببطئ وبتحرك راسها شمال ويمين لحد ماعنيها جت على سلم فى اخر ممر الاوض ووقتها عرفت انها فى ڤيله ... فاطلعت ببطئ وفضلت تتلفت حواليها وتتأكد ان محدش متابعها .... لحد ماوصلت للسلم ولما بصت تحت لقت الصالون فاضى ومفيش حد فى الڤيله فانزلت جرى على السلم وقبل ماتوصل للباب سمعت صوته بيناديها هتهربى تانى ياصبا.
وقفت مكانها پصدمه ولما بصت وراها لقيته طالع من المطبخ وبيبصلها بثبات وهى واقفه كأن تلج وقع على راسها من

الصدمه والخۏف .....ولقيته بيقرب منها وقالها بهدوء رايحه فين
بلعت ريقها وردت بلجلجه وكذب ااا...انا انا كنت ...كنت بدور عليك....
رفع حواجبه لفوق وثنى شفايفه لتحت بسخربه وقالها صدقتك.
بصتله ببربشه وتوتر وقالت م...مش خاېفه ...انا ...انا بس مستغربه المكان.
ابتسم وبص للڤيله وقالها بمشاكسه صحيح ايه رأيك ......بزمتك عمرك شوفتى خاطف ينيمك فى مكان وتصحى تلاقى نفسك فى مكان تانى خالص .
خۏفها كان مسيطر عليها جدا لدرجه انها مكنتش على طبيعتها ومردتش على مشاكسته زى كل مرة واكتفت بسؤالها احنا فين...و...وڤيله مين دى
استغربها وقرب منها وقال دى ڤيلتى ....وتعالى هوريكى حاجة احلى.
واول ماحاول يمسك اديها رجعت لورا بخضه فابصلها بأستغراب وسألها مالك ياصبا
ردت بعصبيه نتيجه فلت اعصابها شيفاك بتتعامل عادى كأنك هتفرجنى على بيت احلامنا مثلا....ونسيت انك جابرنى على العيشه دى.
قالها بنفاذ صبر هنرجع تانى للكلام دة.....منا قولتلك انى اعرفك ....حتى انى حسيت امبارح انك ممكن....
قاطعته بزعيق ممكن ايه.....انا استحاله احبك ...وبطل تشتغلنى بقا.
قالها باستغراب اشتغلك!!!
فضلت تبصله پخوف وواضح من رعشه ايديها لحد مالاحظ كلامها وحركاتها وسألها باستغراب انتى خاېفه منى ياصبا....ولا لسه مش مصدقانى
ردت بلجلجه وخوف لو بتحبنى بجد...ه...هترجعنى لأهلى ...و..ومش هتحبسنى بين اربع حيطان.
قرب منها اكتر ومسك اديها بقوة ومشى بيها لاوضته وفضلت هى تزعق سيب ايدى ...وابعد عنى بقا.
لحد مافتح باب الاوضه وډخلها بالڠصب وقبل ماتتكلم اتفاجئت ان صورها ماليه الاوضه .....وكل صورة فيهم مختلفه عن التانيه وباين على الصور انها اتخدت فى اماكن عامه بمعنى انه متابعها فى كل خطوة .
فضلت صبا تتفرج على الصور بتفاجئ ولكن من خۏفها تخيلت ان الصور اتخدت عشان يعرف تحركاتها ويقدر ېقتلها ومفكرتش ان من حبه ليها علق صورها فى كل مكان.
فابصتله لقيته مبتسم وبيقرب منها وشاورلها على صورة وهى صغيرة وقالها بهدوء بصى الصورة دى.....دى لما كنتى عندك 14 سنه وكان فى ولد بيغلس عليكى وبيفضل يصورك واشتكيتى للميس خلتيها عملتله استدعاء ولى امر واتبهدل ياعينى.
افتكرت وبصتله بتفاجئ وسألته دة من زمان اوى ...اا ..انت ....عرفت ازاى!
رد بابتسامه عمرى ماهنسا اليوم دة ....لانه من بعدها اهلى رفضو يجو للمدير بالذات لما عرفو انك من عيله كبيرة وممكن ابوكى يأذيهم .....فاطلعونى من المدرسه وبعدونى عنك.
برقت عنيها من الصدمه وقالتله بتفاجئ ي...يعنى انت...انت.
كأن نفسها اتكتم من الصدمه وقالت بعدم تصديق معقول.
قرب منها اكتر وقال بهيام عايز اقولك ان حب الطفوله دة بيبقا اصدق حب فى الدنيا .....بالذات انى فضلت اتابعك لحد ماوصلتى ل سنه وعمرى مازهقت ولا مليت ....بالعكس كنت فرحان وانا شايفك بتكبرى قدامى وكنت بكبر معاكى ....يعنى بمعنى اصح حفظتك ودرستك كويس اوى .
بصتله اوى وركزت
فى عيونه وفعلا افتكرته وافتكرت مشاكلها معاه ايام الدراسه وانها تخيلته فى اماكن كتير ولكن مخطرش فى بالها انه مازال بيتابعها فانزلت دموعها وهى بتقوله مش قادرة استوعب .
مسح دموعها بحنيه وهمس وسألها ليه
بلعت ريقها وقالتله عشان مش معقول بعد الحب دة كله ټقتلنى.
رفع عيونه وبصلها بتفاجئ ووقتها عرف هى ليه خاېفه منه فاسالها انتى سمعتى الحوار اللى بينى وبين الرجاله
نزلت دموعها وحركت راسها بنعم فاغمض عيونه بضيق وبعد عنها خطوات ونفخ بقوة ورجع بصلها وقال بضيق مكنتش عايزك تعرفى الحقيقه بالطريقه دى.
ضحكت وسط دموعها وقالتله بسخريه كنت عايزنى اعرفها امتى وانا فى القپر..... ولا كنت حابب تعملهالى مفاجئه.
قرب منها وحاوط وشها بايده وبص لعيونها وقال بصدق انا عمرى كله فداكى ومستحيل اخلى حد يلمسك .
ردت بدموع طب انا اصدق انهى فيهم...انك خاطفنى عشان بتحبنى ولا خاطفنى عشان ټقتلنى ....قولى لو انت مكانى هتقتنع بأنهى فيهم.
مسح دموعها وقالها بترجى طب ممكن تسمعينى وبعدين احكمى عليا براحتك.
قعدت الام وبناتها على السفرة ولكن هارون مقدرش يقوم 
واثناء الاكل كانو البنات بيبصو لمنذر بقرف بالذات تارا اللى كانت هتحرقه بنظراتها وهو كان ملاحظ ولكن كان بياكل بلا مبالاه لحد ما همست تارا لاختها انتى ازاى خلتيه يبوسك...دة انا لو منك كنت لطشته بالقلم قدام الناس وفضحته.
بلعت لمار ريقها وبصت لمنذر اللى كان بيبصلها بابتسامه وبعدين غمزلها فابربشت بعيونها بغيظ وبصت لاختها وهمست كان نفسى اعمل كدة بس هو عرف يستغل الفرصه كويس اوى.
همست تارا انتى اللى خايبه ومدلوقه.
همست لمار بغيظ ايه مدلوقه دى شيفانى كوبايه شاى ..
لاحظت فردوس همساتهم فاكحت بخفه وبصتلهم بتحذير وبعدين بصت لمنذر وقالت بهدوء ماقولتليش ايه رايك فى الاكل 
بص منذر للمار بأعجاب وقال بمشاكسه وغمزة لذيذ اوى.
نفخت لمار بغيظ وكملت اكل لحد مااتكلمت فردوس وقالت عايزة اقولك بقا ان لمار بتعمل اكل احلى منى بكتير .
بصت لمار لوالدتها بتبريق فاردت والدتها وقالت بمرح بتبرقيلى ليه ...هو انا قولت حاجة غلط....دة جوزك ولازم يدوق من ايدك .
وبعدين بصت لمنذر وقالتله صح ولا ايه يامنذر
ابتسم منذر على تعابير وش لمار وقال بمشاكسه منا خلاص دوقت اكلها.
بصتله لمار بغيظ وهى فاهمه قصده وافتكرت بوسته ليها واتغاظت اكتر ....فاسالته فردوس باستغراب والله... وياترى شرفتنى ولا 
ضغطت لمار على اديها من شدة الغيظ وفضلت تبصله لحد ما فردوس قالت بمرح انا كنت متأكدة انه هيعجبك ...اصلا لمار شطورة اوى .
برقت لمار عنيها لوالدتها ورجعت بصت لمنذر ليقت ابتسامته وسعت وقال بسخريه بجد.....مع انى حسيت انها اول مرة .
ردت فردوس بمرح وهى مش مستوعبه كلامه هتلاقيها كانت متوترة ....لكن لما تتعود هتلاقيها قامت بالواجب وعملتلك الاكل اللى نفسك فيه.
حط منذر ايده على جبهته وضحك فابصت لمار لوالدتها بغيظ وقالت ماخلاص بقا ياماما.....دة انتى طيبه وغلبانه اوى....وفى ناس بتستغل الطيبه دى فى قله الادب.
ضحك منذر بصوت وبص للمار بمشاكسه فالقاها بتبصله بتحذير فاكمل اكله باستمتاع وهو سامع فردوس بتقول فى ايه يابت هو انا قولت ايه غلط .
حاول منذر يغير الموضوع لما سأل هى صبا فين.. بقالى فترة كبيرة مشفتهاش.
بصتله تارا بضيق وقالت وعايز تشوفها ليه 
ردت فردوس بتحذير اتكلمى عدل ياتارا....ولو خلصتى اكلك اطلعى شوفى ابوكى محتاج حاجة ولا لا.
سابت تارا المعلقه من اديها بقوة وقامت وهى بتبص لمنذر بضيق واول مامشت اتكلمت فردوس بهدوء تارا بنتى مندفعه فى الكلام شويه بس طيبه والله وملهاش فى اللف والدوران....اما لمار بقا فاهى واخده من شقاوة اختها صبا.
بص منذر للمار للحظة ورجع سأل هى صبا سافرت.
ردت فردوس لا دى خوافه متقدرش تسافر من غيرنا بس هى مبتحبش نومه المستشفيات فاراحت سكن الجامعه تفك عن نفسها شويه بدل الحزن اللى كنا فيه الايام اللى فاتت.
سألها ومرجعتش ليه 
ردت فردوس كانت قيلالى ان تليفونها اتسرق وبنتصل على صحابها بيقولولنا مش موجودة فاهروح بكرة اشوفها.
سالها منذر شكلك مش بتقلقى على صبا قد قلقك على

لمار وتارا صح
ابتسمت فردوس وقالت هما التلاته ولادى وانا فهماهم وعارفه طبيعه كل واحدة فيهم ....يعنى صبا اخر العنقود بس شقيه اوى وفى نفس الوقت يعتمد عليها لدرجه انى بحسها اكبر واحدة
تم نسخ الرابط