فرح اختي

موقع أيام نيوز

كويس وميصبهوش أذى 
فانفخت بقوة وقبل ماتقوم وتدخل المستشفى تليفونها رن فابصت بلهفة فكرت لمار بتتصل ولكن خاب ظنها لما شافت رقم غريب فاقالت لنفسهاممكن تكون لمار بتحاول تكلمنى..... او يكون رقم صبا وعايزة تتطمن.
انتهت من تفكيرها لما ردت على الرقم فاسمعت صوت منذر بيقولها اذيك ياعروستى
استغربت وقالتله عروستك!!!
رد بسخرية ايه مش عجبك.... طب تحبى اقولك ياعروستى الهربانة.... ايه رأيك دة احلى صح
ادايقت من اسلوبه وقالت بقوة عايز ايه يامنذر.
ضحك وقالها عايز روحك.
حاولت تسيطر على خۏفها وقالت بهدوء عكس العاصفة اللى جواها لعلمك انا مش خاېفة منك واحسنلك ترجع اختى 
رد بضحكياسلاااام..... جبتى القوة دى منين دة انتى من يومين كنتى بتترعشى قدامى.
بلعت ريقها پخوف وقالت اختى فين
قالها بهدوء ممېت لو خاېفة عليها اوى تعالى الحقيها.
ردت بقلق انت عملت فيها ايه
قالها بسخرية عيب عليكى.... دى مراتى.
زعقت وقالت بقلق اختى فين بقولك.
ضحك وقالها هبعتلك اللوكيشن.... بس ياربت تيجى لوحدك عشان انا مراقبك ولو حصل اى غدر منك هتقرى الفاتحة على اختك و..... وحبيب القلب.
وقبل ماترد قفل الخط فضلت تبص على الفون پصدمة ومش مصدقة اللى سمعته ودقات قلبها بتذيد والقلق والخۏف اتملكو منها. 
دخلت الست عبير فى اوضه صبا ودورت بعينها عليها ولكن ملقتهاش فاسابت الاكل اللى فى اديها على اقرب طربيزة وطلعت البلكونه تشوفها وفعلا لقيتها واقفة وبتبص فى الاشيئ وكأنها فى عالم تانى..... فاندت عليها انسة صبا.
فاتفجعت صبا من الصوت اللى ظهر فجأه من وراها وبصتلها بسرعة وارتاحت لما شافت انه مش الباشا وفضلت تبص للست عبير للحظات وبعدين ردت بجمود نعم.
فارت الست عبير بهدوء انا جبتلك اكل عشان تاكلى.
ردت صبا بنرفزة مش عايزة منك حاجة..... وبعدين مش يمكن تكونى حطالى سم فى الاكل دة.
اتخضت عبير وحطت اديها على صدرها وقالت بتفاجئ سم ا!!..... انا مستحيل اعمل كدة.
ردت صبا بنرفزة ومستحيل ليه..... انا اصلا
مبقتش اثق فيكى بعد اللى عملتيه معايا.
ردت عبير بقله حيلة انا معملتش كدة بمزاجى دى اوامر الباشا ولازم تتنفذ....
ردت صبا بنرفزة وسخرية والله..... طب ولو كانت بنتك فى الموقف دة..... كنتى هتقولى دى اوامر الباشا برضه.
قالت عبير بدموع انا مقدرش ارفض للباشا طلب.... اساسا هو اللى انقذ حياه بنتى... وهو مش وحش زى مانتى شيفاه.
استغربت صبا ولكن ردت بعند والله انا مش بكلمك عشان تدافعى عنه ولو كان حلو معاكى فاهو زى الزفت معايا.
ضحكت عبير على طريقة تعبيرها ولكن ردت ربنا يهديه ويهديكى........ على العموم الاكل برة..... فالو حبيتى كلى.
ردت صبا بعند قولتلك مش واكلة حاجة منك...... انا هطلع واعمل الاكل بنفسى.
استغربت عبير ولكن قالت تمام.... بس هستأذن الباشا الاول.
ردت صبا بعصبية هو ايه دة اللى هستأذن الباشا الاول..... هو الاكل كمان فى استأذان.
ردت عبير اى حاجة بتحصل لازم الباشا يكون عنده علم بيها.... غير كدة مقدرش اعمل حاجة من دماغى.
ردت صبا بعصبية وهو انا قولتلك اعمليلى حاجة..... انا هعمل كل حاجة بنفسى.
وقبل ماترد عبير عليها.... طلعت صبا برة الاوضه وفضلت تبص فى انحاء الشقة فاطلعت عبير وراها وندت عليها يانسة صبا.... مينفعش اللى بتعمليه دة.
بصتلها صبا وقالت بجرأه هو فين الباشا بتاعك دة اصلا
ردت عبير بقله حيلة معرفش.....الله يرضى عليكى ادخلى الاوضه... مش عايزين مشاكل.
ردت صبا بعصبيه المشاكل دى انتو مصاحبينها اساسا.... فامش انا اللى هعملكو مشاكل.
نفخت عبير وردت بنفاذ صبر لااااا انتى الكلام معاكى صعب وهتطرينى انى اكلم الباشا يشوف صرفة معاكى.
ردت بأستفزاز دة اخرك يعنى.... اقولك على حاجة اعملى اللى تعمليه انا مبتهددش وبرضه مش هاكل من اكلك وهعمل اكلى بأيدى.
وسابتها وحاولت تكتشف مكان المطبخ بذكائها وبالفعل

دخلت المطبخ وبدأت فى تحضير الاكل بمهارة
وبعد حوالى ساعة دخل الباشا البيت بهدوء واتجه ناحيه المطبخ وشافها قاعدة فوق الرخامة وبتحرك رجليها بطفوليه وماسكة فى اديها قطعة بيتزا وبتاكل منها بأستمتاع 
فابتسم لشكلها الطفولى وبدأ يتحرك اتجاهها.... فاانتبهت صبا لحركة رجله وبصت وراها وبالفعل لقيته متجه ليها وقبل ماتنزل من على الرخامة سرع خطواته ووقف قدامها حط ايده الاتنين على الرخامة وحاوتها بأيده ومنعها من النزول وفضل يبصلها باستمتاع وهى بادلته بنظرة توتر وللاسف مش عارفة تنزل وتهرب من نظراته وفضلو بالوضع دة لدقايق
لحد ماتكلم بهدوء وهو بيقرب من وشها بتعملى ايه هنا.
بلعت ريقها بتوتر وقالتله بلجلجة وهى باصة لعيونه باكل.
قرب وشه منها فارجعت براسها لورا وفضلت بصاله فابتسم وبص على البيتزا اللى فى اديها وقرب وشه من البيتزا وقطم قطعه منها وهو باصص لعيون صبا بمشاكسة وفضل يندغ فيها بأستمتاع وسألها اول مرة عبير تعمل بيتزا حلوة كدة.
قالتله بطفوليه ولجلجة ااااا... اكل عبير جوة فى الوضه و.... والبيتزا دى بتاعتى.
ضحك على كلامها وقرب منها اكتر فاتوترت ومعرفتش تتحرك وفضلت تبصله بتوتر لحد ماشافته بينزل راسه وبيقطم من البيتزا اللى فى اديها تانى فاقالتله پغضب طفولى خدها انا شبعت.
لحد ماحاولت تتحكم فى توترها وقالت بنرفزة متحاولش تقرب منى بالطريقة دى تانى.
كمل اكل فى البيتزا وبصلها بأستمتاع وقالها بمشاكسه الحاجة اللى بحبها بعملها حتى لو كانت ممنوعة.
اتغاظت من طرقته وقالت بنرفزة وعند صح وانا هستنى ايه من واحد خاطفنى غير كدة.
قرب منها خطوة وقال بهدوء بزمتك فى خطڤ حلو كدة عايزة تعتبريه خطڤ او استغلال أيا كان....... هرجع واقولك ان الحاجة اللى بحبها بخدها من غير استأذان.
استغربت جرأته وسألته بتحبها ازاى يعنى!
قرب خطوة تانيه وقالها يعنى انتى عايزة تفهمينى ان كل اللى بعمله معاكى مش مبين انتى مخطوفه ليه.
بلعت ريقها وسؤال فى عقلها بيتكررمعقول بيحبنى وفضلت تبصله بأستغراب فاسالته عشان تتأكد من شكوكها وقالت لا مش مبين....... وانا عايزة اعرف انت خاطفنى ليه.
ابتسم وقال بمشاكسة بس انتى ذكيه وفهمتيها.
قالتله بغيظ وسخرية والله..... مش امبارح كنت غبية...... فجأه كدة النهاردة بقيت ذكيه من وجهه نظرك.
ضحك وقالها امبارح دة عدا وانتهى.... خلينا فى النهاردة.
قالتله بعند وأصرار ايوة برضه خاطفنى ليه
قرب منها اكتر وقالها وهو باصص فى عيونها بأستمتاع عشان افرحك.
استغربت وسألتله تفرحنى ازاى يعنى!
قرب اكتر وهمس فى ودنها بهدوء اكيد لما تعرفى ان ابوكى فاق من العمليه هتفرحى صح.
بصتله بتفاجئ وقالتله بلهفة بجد.....
ب... بابا.... بابا فاق.
انتبهت لفرحتها من ملامحها وابتسم وقال امممم بجد..... وانا مستعد اخليكى تروحى تشوفيه.
بصتله بلهفة وفرحة فاكمل كلامه وقال بس بشرط.
سالته بأستغراب شرط ايه
قرب منها وهمس انك ترجعيلى تانى.
اتفاجئت من طلبه معقول بعد ماتحرر منك ارجعلك برجلى تانى فاسالته ولو مرجعتش.
همس وقال هرجعك بطرقتى...... وبعد كدة معاملتى هتختلف معاكى..... دة غير انى خاېف عليكى من غضبى.
بصتله پخوف وفضلت تفكر انها توافق تشوف بباها وتحاول تستغل الفرصه وتهرب منه ولكن خۏفها من انه هيلاقيها بيطارد افكارها لحد ماقررت تقول بلجلجة اا... اهم حاجة عندى بابا..... خلينى اشوفه.
سألها بهدوء يعنى اتفقنا
بلعت ريقها بتوتر وهزت راسها بنعم وهى بتحرك عيونها فى جميع الاتجاهات خاېفه من نظرته ليها.
يتبع ......
قولولى رأيكم.
نصيبى وقسمتى
البارت 15
كانت لمار واقعة على الارض بهمدان واديها مربوطين..... ومبطلتش تفكير.....لحد مابصت لحمزة 
قالتله انا هقوم واروح على باب المخزن واحاول افك ايدى فى الباب.
بص حمزة على الباب ولقه انه حديد وانها فكرة جيدة فاقالها بجديه روحى وبعد كدة تعالى فكينى وبعدين نبقا نفكر هنطلع ازاى.
هزت راسها بنعم وقامت بتقل من على الارض واتجهت ناحيه الباب ووقفت قدام سن الباب ولفت ضهرها وفضلت تحرك الربطة على السن وبالفعل كانت الربطة هتتفك ولكن حست ان الباب بيتفتح فابصت لحمزة بتفاجئ فاستغرب نظرتها وسألها فى ايه!
وقبل ماترد عليه لقت الباب بيتفتح فاوقعت على الارض من زقه الباب وبصت بتفاجئ لما لقت منذر داخل ومعاه تارا وبيبصلها بسخرية لحد مالقت تارا جرت عليها وحضنتها بلهفة ولمار مقدرتش تبادلها الحضن بسبب اديها المربوطة وفضلت تبص لمنذر بأستحقار وهو بيبصلها بابتسامه انتصار وقال وبكدة يبقا عددكم اكتمل.
بعدت تارا عن لمار وبصت لمنذر ولكن قبل ماترد سمعت صوت حبيبها بيناديها تاراااا.
فابصت وراها بلهفة وفعلا لقيته مربوط ووشه مليان پالدم فادق قلبها بقوة وعيونها رغرغت بالدموع وجرت عليه بكل حب ووقفت قدامه وقالت بدموع ح... حمزة.... حمزة انا اسفة... انا عارفه ان اللى انت فيه دة بسببى.
وفضلت ټعيط فابصلها بحزن وقالها انا كويس ياتارا..... اهدى.... وبطلى عياط.
كانت لمار ومنذر بيبصو عليهم من بعيد لحد ما لمار بصت لمنذر وقالت پغضب تارا بتعمل ايه هنا
بصلها وضحك وسألها انتى بتسألينى ولا بتحاسبينى.
قربت منه وقالتله بغيظ متقربش من اختى.... وخليها تمشى من هنا فورا..... ودة اعتبره تحذير.
بصت لاديها المربوطة وضحك بأستهزاء وقال تصدقى خۏفت.
ادايقت اكتر وقبل ماترد لقيته بيسحبها من اديها وبيتجه ناحيه حمزة وتارا وبعدين زقها على الارض جمب حمزة فاتفجعت تاار على وقعه اختها وندت پخوف لمااااار.
وقبل ماتقرب منها مسكها منذر من وسطها بقوة وسحبها ناحيته فازعق حمزة من المنظر اللى شافه وقال بعلو صوته بتعمل ايه يابن ال..... بتسقوووووى على بنتين يا
بصله منذر من فوق لتحت باستهزاء وابتسم بأستفزاز وقال قصدك تلاته.
اخد حمزة نفس عميق وفضل يبص لمنذر پغضب شديد لحد تارا قالتله بعصبيه ابعد عنى.
بصلها وقال اطمنى انا مش فرحان بقربك.... انا بس عايز افرجك على مشهد هتحبيه اوى.
زعقت وقالتله ايه التهريج اللى انت بتعمله دة..... خلينا نمشى من هنا.
قالها بجديهصوتك يوطا...... وبعدين مالك مسعجله كدة ليه...دة انتى لسه جايا...... بس يكون فى علمك اللى هيمشى انا وانتى وحد فيهم بس.
سالته بأستغراب يعنى ايه حد فيهم
ابتسم وقال يعنى هتختارى حد فيهم يخرج معانا..... اما التانى بقا..... فالكلاب هتنهش فى لحمه.
الكل بصوله بتفاجئ لحد مادخل راجلين كل واحد فيهم ماسك كلبين

من الانواع الخطېرة وبدأو يقربو منهم وواحد من الرجالة وقف قدام لمار وهو ماسك الكلبين والتانى وقف قدام حمزة وبرضه كان ماسك كلبين.
فاصرخت لمار من منظر الكلاب وصوتهم اللى رعبها.... اما حمزة كان بيبص لمنذر پغضب ومينكرش ان الخۏف دخل قلبه... اما تارا كانت واقفه بين ايد منظر وبتبص عليهم بړعب وتفاجئ وبعدين بصت لمنذر بهلع وقالتله بلجلجة ااا... ايه دة..... ايه... ايه اللى انت بتعمله دة..... انت اكيد مچنون.
ضغط على وسطها بقوة
تم نسخ الرابط