قصة كامله ل ساره بكري
المحتويات
أمان و راح هو و سيف للمكان اللى شاهد وصفهشاهد رن فجأة..
حضرت الفلوس
و ورقة طلاق بنتك
إيوة كده تعجبنى تعالى بيهم لوحدك من غير سلاح لو شميت خبر ان حد جاى معاك أنت اللى هتزعل على أبنك هتركب فى العربية اللى هتيجى دلوقتى فاهم...أرمى التليفون اللى فى إيدك ف الژبالة و ركز قدامك
يونس بص حواليه ملقاش حد
يلا أرميه و أتقدم خطوتين لقدام
يونس رماه و ركب العربية فى الوقت اللى جاه راجل من رجالة شاهد خد التليفون من الژبالة!
فاق يونس فى مكان تانى لقى نفسه مربوط و شاهد قاعد قدامه و بيعد الفلوس.
عارف يا يونس انا أستنيت الزيارة دى من إمتى عارف إنك عملت كل حاجة عشان تاخد حق أبوك بس انا النهاردة هوديك ليه
انا النقطة السودة اللى بقيالك من عيلة الفاروق....الصخر اللى هيقع و يكسر نفوخ أمك
مش هتقدر تعملى حاجة
ضحك شاهد ضحكة قوية و بص بشړزى ما قټلت أبوك و سړقت كل فلوسه و سرحت أمك تشتغل و قټلتها بكل سهولة أنت كمان مش هتاخد فى إيدى غلوة
خلص كلامه و حط على راس يونس وغمض عينه و حس أنها لحظة النهاية بجد!!...يونس أفتكر كل لحظة عاشها من أبوه و إزاى ضاع منهأفتكر رقية لما حطت إيدها فى إيده بعد ما حكالها كل ماضية
...أنت تقدر تعمل اى حاجة عشان تحمى نفسك اى حاجة!!
يونس فتح عينه اللى أتملت إصرار و شجاعة و بدأ يعمل زى ما أتعلم فى الداخلية انه يقلب نفسه و بسهولة يخرج جسمه من الحبال و بحركة من رجليه كان مطير المسډس من شاهد!!...بدإت المعركة أو الملحمة بينهم و فجأة شاهد شال حديدة و لسة هيضربه فخرجت رصاصة أستقرت فى راسه من ورا... كانت من سيف البوليس بدأ يملى المكان و دخلت معاهم رقية يونس إخد أبنه و أول مرة يحس بنبض غريب ازاى الاحساس ده غريب و مختلف!
_خلى...خل..ى بالك من إبننا و حياة أغلى حد عندك
أنت أغلى ما ليا...إسعاااف
فى المستشفى فتحت عينيها لقيته جنبها بيقرى القرأن و ماسك إيدهابصلها و عينه إتملت فرحة.
إنت فوقتى يا حبيبتى...حاسة بإيه عاوزة الدكتور
_خايف عليا
أكتر ما خۏفت على روحى يا رقية...أول ما حسيت انى هسخرك انتى و أبنى يوم ما قولتيلى إنك هتهربى فكرت وقتها هو لو انتى هربتى بجد ايه اللى هيحصل
ولا هيلحقنى... أنت ونسى يا رقية أستحملتينى كتير و أستحملتى أبنى...كل ده و مش عايزانى أخاف عليك
_هو أنت طلقت جنى
اه...رقية انا كمان مش هغصبك على حاجة انا كتبتلك الشقة..أقعدى فيها و وقت ما تحتاجينى هتلاقينى جنبك...قريب هبعتلك ورقة طلاقك
يونس مشى و سابها بعد ما وصلها بيتها و ساب ممرضة معاها عدت أيام و كل واحد بيفكر و يعيد من تانى كل واحد بيقنع نفسه انه يقدر يعيش و يكمل لوحده
وصل حفلة عيد ميلاد أبنه كانت واقفة بتضحك مكنش قادر يتخطى جمالها اللى كان من رقته جذاب قرب و أدى أبنه اللعب و أبتسم لكن حمزة مفاجأته كانت أكبر لما طويل و قال ببراءة كلمة خلت يونس يتخلى عن دمعة!
بابا!
_حمزة أستناك
متابعة القراءة