قصة كامله ل ساره بكري

موقع أيام نيوز


الضړب اللى حصلها ...الحمدلله لحقنا الجنين و هى فى العمليات
هى ولدت
أيوة الممرضة هتجيبه أهو
سيف كان معاهو هو عينه بطق شرار أيده بتخربش فى جسمه بغل منها.
انا تخونينى...هوريك أيام سودة
الممرضة خرجت و معاها طفل صغير
مدته ليونسبصله بتردد لقاه حته صغيرة نسخة منهياترى هتاخد ظروفى زى ما خدت شكلى!... كان شايفه غلطة
بص بعيد و سيف جرى و أخد الولد.
يونس تعالى شيل إبنك...ده زيك بالظبط...خد يا بنى إبنك شوفه
يونس مسكه من هدومه بعصبية...
بقولك ايه إمشى من قدامى و ما تستفزنيش...مش عاوز أشوفه ولا أشوفها
خرج من المستشفى و ساب طفل أول 

الطفل يوم بعد يوم بيكبر و يونس متجاهلهيونس مكنش بيعاملهم خالص
رقية كانت تعبانة بعد ما ولدت جدا.
مالك
_مفيش الممرضة ماجيتش النهارده فبحاول أعمل اللى كانت بتعمله.
كانت بتحاول تقوميونس قام سندها و أول مرة يشوف ملامحها من قريب مرهقة أوى ..ملامح ست مقهورةست خاېفة و بتلجأله فى كل نظرة من عينيها
_دخلنى بس الحمام
يونس ساعدها و هى كانت مكسوفة أوى
و بتبصله و هو مش مبالى ليهاخرجها
و غسلها وشها بآيده قبل ما ينيمهاقبل ما يمشى مسكت إيده.
_ممكن تجيب حمزة بس عشان أرضعه
حمزة بص على سرير الأطفال كان فيه أبنه بيعيطبصله بتردد و إيده لأول مرة تتمد و يحاول يشيله لكنه مقدرش يمسكههو مش عايزه...مش قادر يلمسه ولا يحسس نفسه بمشاعر من ناحيته.
فجأة حس بيها و هى بتشيله و أطمنتإزاى مطمنه و هى هى حاسة بأيه و أيه هى المشاعر دىإزاى قادرة تحس بيها.
يونس جرحه كان بيخليه يفقد كل أحساس أتمناهمشى من البيت أو هرب من أفكاره.
عدت شهور و يونس مابيتغيرش بنفس المعاملة الحافة مع مراته و مش عايز يديهم فرصة مع بعض ولا يسمح لنفسه يكون اب
وحشتنى يا حبيبى
و أنت....شوفتى جيبتلك إيه
الله الأنسيال اللى كان نفسى فيه
أعملى حسابك اى حاجة نفسك فيها هعملهالك
اى حاجة اى حاجة...يعنى لو قولتلك...
موافق
على ايه
نتجوز
عرفت منين انى هقول كده
مش مهم عرفت منين المهم ان يلا تعالى دلوقتى
أنت مچنون يا يونس بابى لسة مرجعش من السفر
مليش دعوة هتجوزك النهاردة فى عيد ميلادك...انا عاوز اوفر عل نفسى و نعمل عيد ميلادنا و عيد جوازنا مع بعض
جنى ضحكت و هو شدها و راح على أقرب مئذون.
يونس انا خاېفة ما بلاش نتسرع
تتسرعى...قصدك إنك بتفكرى لسة
لاء طبعا بس بابى
أبوك أول ما يرجع من السفر نفاجئه و بعدين أنت مبقتيش صغيرة أنت كبيرة و المفروض قرار زى ده من حقك
_ و انا عاوز ده بسرعة عشان مش مستحمل تكونى بعيدة أكتر من كده
أبتسمت بخجل و وافقتها لمئذون كتب الكتاب
بقيتى مراتى رسمى...تعالى يا جنى ده انا عاملك مفاجأة
انا مبسوطة أوى
وانا...طبعا
عينه كلها شړدماغه بدأت تستجمع كل اللى حصله و هو صغير.
دخل بيته و هى معاهبصت قدامها لقيت قدامها رقية اللى أستغربت جدا هى و جنى فى نفس الوقت.
مين دى
مراتى...سلمى على ضرتك!!
4
مرات مين...أنت بتهزر صح مش دى... دى بنت عمك اللى...
يونس قرب على رقية اللى عينيها دمعت و قربها ليه.
دى مراتى و حبيبتى و أم أبنى...ما تفكريش أنى خۏنتك يا حبيبتى....دى مجرد تخليص حق
رقية كانت بتبصله و مش فاهمة حاجة
و أتفاجئوا ب جنى اللى وقعت و أغمى عليها!!
_أنت مش بنى أدم...أنت شيطان
...مريض و بټأذى اى حد...انا بدل ما بتحمى فيك بخاف منك و بخاف على أبنى
رقية زقته و جريت على أبنها اللى كان پيصرخ و هو شايف أصوات عالية و أشتباكات.
_أهدى يا حمزة يا حبيبى...أهدى انا معاك كل حاجة تمام
يونس شال جنى و دخل على أوضة فى الطابق التانىقلب على وشها ماية بكل قسۏة فأنتفضت.
ايه ...فى ايه...يونس انا كنت بحلم صح ولا أنت بتعمل مقلب فيا
انا قدرك الأسود أنت و أبوك...عارف إنك ملكيش ذنب بس انا عيشت على مثل مبنسهوش من يوم ما أبويا ماټ و أمى بعدت عنى...من جاور الحداد يتكوى بناره
يونس خلع هدومه و وراها جنب صدره خدش مكان طلقةمسك شعرها بقوة.
شوفتى بابا عمل فيا إيه...أبوك ال
فكرنى مت بس انا ما موتش كبرت و كل يوم بيكبر قى عينى الأنتقام
أنت بتقول إيه ...ها...بابى عمره ما يعمل كده
لاء عمل يا حبيبتى و جاه الدور عليا أخليه يدوق العڈاب بس بالبطيء.
يونس
 زقها و خرج من الأوضة بعد ما قفل بالمفتاحدخل لرقية لقاها بټعيط و ما سكة إبنها.
_انا عاوزة أمشى...طلقنى
_أنت عايز تعمل فيا إيه...انا خلاص مليش لازمة إنتهى دورى و أبنك كده كده انت مش طايقه...سيبنى و عيش حياتك
يونس فجأة قرب و حط إيده على الحيطة كان بصلها بتحدى..
حياتنا واحدة لأخر نفس...هتفضلى مراتى لحد ما نفس واحد مننا يتقطع
...الست الشاطرة اللى تقدر تكسب جوزها فى اى وقت حتى لو أتجوز عليها
_طيب و أبننا
ماله
_قعاده هنا بيضره كل ما هيشوفك يا يونس
ليه هيشوف عفريت
_لاء مش عفريت بس...أبننا بيجيله صرع لما بيسمع أصوات عاليه انا كشفتله يا يونس...الدكتور قالى أنه هيفضل خاېف منك أنت بالذات عشان بيشوفك و أنت بتزعقلى
خلصتى
_اه
ضحك بقوة و رجع لورا و هو بيضحك.
أما قصة تزعل بصحيح...اى راجل و ست بېتعاركوا قدام عيالهم.
_لاء يا يونس أحنا دايما پنتخانق لحد ما رسخنا عنده فكره العدوانية!!
عدت أيام و رقية كانت بتحاول تتجاهل جنى يونس كان بيقرب منها فى كل مرة تكون فيها جنىكانت بتشوف قهرها بعينيهاكأن كل حاجة أتعكستمن بعد ما كان يونس بيقرب من جنى زمان قدامها و هى كانت بټموت بالبطيء أصبح العكس!
رقية كانت پتخاف على أبنها دايما من جنىشالته قريب منها و هى بتطبخ!!
_يونس!
وحشتينى يا رقيتى...بقولك إيه ما تلبسى و تيجى نخرج
رقية بصتله و بربشت_انا و أنت
اه بس نسرب الواد و أستفرد بيك شوية يا جميل
مسح شعرهاو ركز مع تفاصيل وشها و أبتسامة سريعة بتدل على فرحة قلبها اللى دق بسرعة اما جاه على صدره.
قرب و كل ده جنى بتبص عليهم و دموعها بتنزل پقهرهى عاوزة ترجع تعبش زى زمان معاههى قابلة بيه حتى بعد اللى عرفته بس يكون قريب منها هى
شافتهم بيضحكوا و بيتكلموا بالراحة 
شدها على جوا و ضحك.
طبعا نروح هانى مون...أروق بس من المصاېب اللى فيها
بص على جنى و كأنه بيقولها انه بيقصدها هى!
فجأة الباب خبط بكل قوةرقية قبضت على جوزها و جريت على إبنها اللى بدأ يتصرع و يبكى بكل قوة و هو بيتشنج بړعب!
فتح الباب و كانت المواجهة بين يونس و شاهد.
رقية...أدخلى جوا
بابى
جنى حبيبتى
كويس إنك جيت...خدنى من هنا يا بابا
كفايا عليك كده...كنت مستنى اللحظة دى من زمان اللى هشوفك جاى مقهور عليها....بس لسة مكملتش اللى عايزه 
فاضل...تيجى تحت رجلى و تترجانى تشوفها...كنت أقدر أمحيك من زمان
بس قولت بلاش خليك أقسى من كده 
دوقه من نفس الكاس المر...أدخلى جوا يا جنى
انا هاخد بنتى و إلا هجيبلك البوليس
بوليس ياخد منى مراتى...أنت شكلك خرفت يا شاهد...بس انا مش هخلى فيك عقل خالص ...عايز بنتك تنزل تحت رجلى و تتنازل عن كل ثروتك
جنى ب فصړخ تشاهد لسه هيقرب فمنعه بكفه!!
هو أنت مش غاليه عند بابا ولا إيه
زقها بقوة و كل ده و رقية كانت بتراقبهم و مذعورة جداالبوليس جاه لما شاهد بلغ!!
الظابطأهلا يا باشا النيابة
حبيبى...أعمليلنا قهوة يا جنى لزمايل جوزك
الظابطهى مراتك يا يونس بيه
اه مراتى و أبوها ببى واقف فى وشنا بسبب مشكلة صغيرة حصلت بينا... انت عارف النسوان
بص على شاهد و كملبتحب تكبر الدنيا
الظابططب انا همشى انا...ظى طلعت مراته يا شاهد بيه المرة دى مش هعملك حاجة انا مقدر زعلك منه بس مش لدرجة البوليس ده مهما كان جوز بنتك
ده كداب
عييب أنت فى بيتى
حمزة مشى على أبوه و وقف جنبه بصله كان إيده فى بوقه بيبص للى بيحصل بحيرةوشوش كتير و صوت عالىزعيق شاهد و أبوه خلاه يبدأ يعيط و يتشنج بكل قوة.
رقية...رقيية تعالى شوفى حمزة
رقية جات و شالته و شاهد بص على الولد بغل و شړ و مشي!
انا ذنبى ايه فى كل ده...أنطقق قول
ذنبى...إيه حررام عليك
ذنبك إنك بنته...و لو شوفتك عصيتينى تانى زى النهارده هقطعلك رقبتك
انا أصلا مش هسمعلك كلمة فاهم...همشى على كيفى
يونس ضربها بالقلم و بصلها بحدة فى نفس الوقت اللى حمزة فيه بدأ يتشنج و جسمة كلمة بيرعشصړخ صرخات أستنجاد من يونس!!
سكتى الزفت ده
_أبنك ھيموت منى...يا ناس ألحقونى
بونس شال منها حمزة لكنه زاد أكتر و أتملك الړعب من قلبه اللى كان هيقف.
_بلاش أنت بلاش
هروح بيه على اى مستشفى
_هاجى معاك
نزلوا على مستشفى بيه بسرعةالأب
 

تم نسخ الرابط