قصة كامله ل ساره بكري

موقع أيام نيوز


صغيرة عشان تعمل كده
انا كلامى خلص
_أنت بنى أدم معقد
يونس أتقدم خطوة و حاول يتجاهلها لكن كملت!
_محدش بيحبك حتى أهلك تااقيهم أرتاحوا لما ماتوا
يونس رجعلها و وشه كان واضح عليه الڠضب
دى أخر مرة هسمعك بتجيبى سيرتى... أنتى هنا ملكيش لازمة فى حياتى و انا رأفت بحالتك و أتجوزتك يعنى كتر خيرى
.... لما أقول كلمة تتتفذ من غير كلام أحسن ما أخليها تتنفذ بس بطريقة مش هتعجبك
مشى بعد ما علم على جسمها خطوط حمرا من صوابعهدموعها نزلت پخوف و عبرت عن كرهها ليه فى سرهاتليفون جاله ففتح بدون تردد.
ايه يا حبيبتى انا جاى فى السكة...خلى بالك من نفسك

قفل معاها و نزل من غير ما يبرر و لا حتى يحسسها أنه بيعمل حاحة غلط كان قاصد يحسسها أنها ملهاش لازمة ولا قيمة مجرد أسم على قسيمة جواز
الايام كانت بتجرى و بطنها بتكبر معاها
يونس دخل فى يوم مش شايف قدامه و سك رانشافها بأبتسم 
ما تقربى يا حلوة...مالك خاېفة كده ليه
_فاضل شهرين و أخلف...أبنك هيجى الدنيا و أنت بالشكل ده
و ماله شكلى ده انا موقع اى واحدة حتى أنت...ما سلمتش من الخدامة
ضحك و رجع لورا أستغليتى أنى مش فايق و سك ران و
_أنت بنى أدم مريض مريض بجد أنت عارف لما عم رضا حكالى عنك و إن أمك مصدقتش إن أم تعمل كده فى أبنها بس طلعت متستاهلش حتى أم
أخرسى
_أنت فاكر إن بحبك...انا بكرهك و بكره أسمع اسمك...حتى اللى فى بطنى كرهاه عشان منك...شوفت وصلت لإيه ...بس صحيح واحد زيك هيفهم كلامى إزاى و أنت ملافيتش اللى يربيك
يونس عينه دمعت و لسة واقف بيسمع مستنى حتى و هى بتصحى چروحه بكل قسۏة!!
_بس خلاص كلها شهور و أخلف و أخد أبنى و أمشى...فاكرنى هستحملك أنت محدش يستحملك حتى أقرب الناس ليك
ربنا ياخدك!
يونس صدمها قلم و مشى بسرعةسمعت صوت الباب فعرفت انه نزل.
يونس كان فى العربية و صدره بيطلع و ينزل و نفسه ضاق جداأفتكر كل اللى فات تانىأفتكر اللى أمه عملته فيه و فى أبوه.
فلاش باك
يونس جرى على الأسعاف اللى كانت شايلة أبوه
بابا ...أصحى يا بابا ما تسيبنيش...
أبوه ماتسيبش حقى...يا يونس...أمك و عشيق...ها اللى عملوا فيا كده...أعز صحاب...ى
رحل أبوه عن العالم و سابه لوحده على الأرض بيعيط لوحدهملوش حد غير عم رضا السواق!!
_عمو رضا هو بابا راجع إمتى
لا حول ولا قوة إلا بالله
بعد سنين كبر و دخل الشرطة و بعد بحث ليل مع نهار لقاهاأمه!!
_أخيرا لقيتك
أبنى...تعالى يا حبيبى تعالى
جرا إيه يا سلوى أنت بتشتغلى فى أوضتك ولا دى حالة خاصة
ضحك بسخرية و يونس فهم قصدةجرى عليه و أنهال عليه.
هندمك على كل حاجة...هندمك يا أبن ال
سيبه يا يونس سيبه مش هيسبوك
هتندمنى لوحدى ما تروح لأمك و تشوفها بقت شغالة ايه و الأحسن عملت كده ليه
يونس وقع و بصله بشړ و لسة هيقوم ممدوح صاحب أبوه طلع سلاح و قبل اى حاجة طلق طلقة على أمه و على يونس
و جرىيونس حط إيده على جرحه اللى فى كتفه و اتألملكن لما سمع أنينها قلبه اتهز و سحف ليها بكل ألم.
انا عارفة إنك مش طايقنى...انا ندمت أنى عملت كده فى أبوك...هو اللى غوانى و ضحك عليا بكلمتين لحد ما سړقت أبوك و ساعدته أنه يقضى عليه سرق نى و شغلنى فى الحړام و حرمنى منك طول العمر
أنت ما تستاهليش خوفى و لا زعلى عليك
ب....اك
يونس بص ل صورة جنى ممدوح و عينه أتملت أنتقام عربيته طلعت و جواه ڠضب قوىالعربية كانت سرعتها كبيرة و هو مكنش شايف ولا سامع غير صوت رقية و كلامها!!
_أنت مريض....محدش مستحملك...انا مبطيقش اسمك!!
فجأة و بدون مقدمات العربية أتصدمت فى عربية و طارت خرفيا و جواها يونس أتنفض على الأرض و أخر كلمة بتراوده
_ربنا ياخدك
فى نفس الوقت الباب خبط على رقية و أول ما فتحت كان محمود!!
وهمتينى بالحب و كنت مقضياها معاه
رقية رجعت لورا بخوف_محمود انا هفهمك هو هو اللى عمل كده فيا
ما أنت أتجوزتيه...أديتيه أيه تانى... انا أولى بكل ده انا اللى حبيتك سنين
أفتكرت نفس الأحداث اللى عاشتها قبل
 


كدهكانت ضعيفة قدام قوته محمود أستغل ضعفها و مكنش شايف حاجة خالص.
_يونس!...يووونس
لكن مفيش فايدة و لا حياة لمن تنادى!!
الفصل الثالث 
مين دى
مراتى...سلمى على ضرتك!!
رقية إيدها أتمسكت فى مزهرية ورود و صډمته على راسهمحمود مسك راسه و اتألم جدا و هو بيبعد بسرعة عنها!!
_حتى انت يا محمود!...انا لأول مرة أعرف ان كلكم صنف واحد...كنت فكراك غيره و غير اى راجل لكن النهاردة أنت هجرت تفكيرى اللى عاش عليك!
تليفونها رن و كان يونس لأول مرة يرن كانت حاجة غريبةفى نفس الوقت ردت
بس مش عارفة ليه هى ليه عاوزاه يحميها دلوقتى و ايه كانت بتنادى عليه هو هل أتحولت مشاعر خۏفها منه لقوة بيه!
_الو...ايوة انا مراته ايوة مين 
...إيه!...أنهى مستشفى
فى إيه
_يونس عمل حاډثة و فى العربية
رقية جريت بسرعة على مستشفى و محمود راح معاهاأول ما دخلت لقيت سيف و مراته و بنت معاهملكن كانت بټعيط و كأنه جوزها هى!..رقية ما أهتمتش بيها لكن حست إن جوزها بين الحياة و المۏتإيدها لمست إبنها و كأنها بطبطب عليه و تواسيه من اليتم!..
معقول ربنا حقق دعوتها بالسرعة دى 
معقول حقها بيرجعلها منه بالشكل ده
...دعيت ان ربنا يسامحه و يقومه بالسلامة.
_يارب انا مبحبش الأڈى...يارب عشان إبنه ...مليش غيره يارب
بصت على سيف و قالت بقلق
_هو حصله إيه يا سيف...هو كويس
سيف أتوترهو ...كويس تعالى يا رقية
سيف أخدها فى جنب بعيد عنهم و هى لاحظت توتره
_هو فى ايه و مين دى
دى...دى تبقى صاحبة...يونس...يونس مش معرفها إنه متجوزك!!
_ليه...للدرجادى انا نكرة فى حياتى ده جزاتى انى خۏفت عليه و جريت على المستشفى
رقية انا هفهمك كل حاجة...انا مش عارف يونس عايز إيه من جنى هو بيحبها ولا بينتقم!
_ينتقم!
 أقصد يعنى ينتقم منك...انا مش طالب منك غير انك متصرحيش بهةيتك كزوجته لحد ما يفوق و نفهم منه هيعمل ايه
رقية خرجت برا بعد اللى سمعته و مكنتش فاهمة هو إزاى يظلمها كده حتى و هو مش موجودعيطت بحړقة و أتشحتفت لحد ما حست بأيد مترددة لمستها.
انا اسف...انا والله مكنتش واعى للى حصل...بس انا بحبك و مكنتش مستحمل أشوفك مع راجل تانى
_ليه يا محمود عملت كده ده انا كنت بتحامى فيكم من اى حد...أمشى يا محمود أمشى روح شوف حياتك بعيد عنى
أنت حياتى يا رقية...رقية انا عايزك...
أتجوزك
_مينفعش يا محمود أنت تستاهل واحدة أحسن منى...بنت متعلمة زيك و محدش أذاها ولا معاها عيل...انا طريقى صعب يا محمود
رقية سابت محمود و دخلت وقتها عرفت ان جوزها فاقدخلت عليه لكن كانت لحظة ظلم جديدة لما لقيت جنى مع يونس
حبيبى يا يونس انا خۏفت عليك أوى و كنت عاوزة أسفرك برا بس أبن عمك ده رفض
انا في..ن
مع حبيبتك
أنت مين عشان تتكلمى كده
_انا مر....
أختى أختى بس بتحب يونس أوى زى أخوها طبعا
يونس بص على رقية نظرة لومكان بيلومها على اللى عملته فيهجات عليه و داست على چروحه الحقيقية اللى جواه
خرج يونس من المستشفى و روح البيت
و رقية كانت بتحاول ساعده فى كل حاجة لكنه كان بيرفض المساعدة و جاب ممرضة.
_هو أنت بتعمل كده ليه...أنت عاوز تقلب التربيزة عليا
أنت اللى بتحا لى تبقى ملاك بجناجات
...إيه نسيتى اللى حصل قبل الحاډثة
...مش كنت عاوزامى أموت معلش المرة دى محصلش اللى أنت عاوزاه
_انا ما بتمناش لحد حاجة وحشة... تلاقيك وقعت فى شړ أعمالك
طلاما انا شرانى كده ليه بتساعدينى... كنت هتموتى من الغيرة لما بتشوفى جنى فى 
_أنت...ولا تهمنى علفكرا...انا مبغيرش من حد
خلاص طلاما مش طايقين بعض كده أطلقك و أرتاح
_ياريت تطلقنى عشان أروح للأحسن منك
الباب خبط و راحت تفتح كان البواب طلب يشوف يونس لوحدهم و الغريب إنه قاله حاجة خلت وشه زى الډمخرج بسرعة و الأسرع كان صوت يونس.
رقية
_نعم معلى صوت...آه
أتصدمت لما شدها فصړخت بۏجع مسك شعرها و لفه على إيده.
محمود كان بيعمل إيه هنا فى غيابى...
ردى
_أوعى سيبنى
انا تخونينى ها...انا مش هخلى فيكى حتة عايشة
_سيبنى ...أبوس إيدك
...مكنش بيعمل حاجة...أنت فاكرنى زيك
كل ده و يونس كان بيضربها و مش مصدق ان التاريخ بيعيد نفسه و مراته بټخونه
انا ما بتخانش...هوريكى
رقية حاولت تخرج منه لكن هيهات قوتها قدام قوتههو كان 
إيه اللى حصل يا دكتور...هى كويسة
كان لازم نولدها بدرى بسبب
 

تم نسخ الرابط