روايه للكاتبه ايه محمد رفعت
المحتويات
في الغرفه خرجت منها زجاجة عصير تحب تشرب عصير معايا
رفع حاجبه بستغرب عصير دلوقتي
قرب عليها مفيش مشكله نشرب عصير
لفت پخوف من ليها ابتسمت
لا إله إلاانت سبحان إني كنت من الظالمين.
خرجت من الغرفه وهي بتفرق في عنيها بنوم شافته قاعد قدام الشاشه قربت عليه بابتسامة رقيقه صباح الخير
بصلها بابتسامة قولي مساء الخير احنا بعد العصر
قعدت نغم جنبه برقه صحيت متاخر انهارده
سحابها داخل بحب انا كمان صحيت متاخر بس مش زيك اوي كدا
نغم بخجل شديد ما انت السبب
قبل خدها بلطف قومي غيري هنخرج نتغداء برا
محدش من اهلك هنا في اسكندريه قومي يلا البسي لاني مېت من الجوع ومراتي حبيبتي سيبني من غير أكل لغيط الساعه اربعه
قبلت خده برقه وقامت من جنبه خمس دقايق وهكون جاهزة
بعد فتره كانت قاعده في مطعم على البحر وقدامها عمار بابتسامة ساحره بصلها بستغرب مالك
بصتله بنتباه مامي وحشتني اوي بفكر اكلمها
عمار بندفاع اوعي تعملي كدا وتكلميها او تفتحي تليفونك ممكن حد من أهلك يعرف مكانه بسهوله بسبب تليفونك ابتسم بهدوء أنتي مكلتيش حاجه الأكل مش عجبك نروح مكان تاني
شاور ل الوتير دفع الحساب وخرجت معاه يتمشوا على البحر
ابتسمت
برقه وهي مستمتعه بنسمات الهواء التي تداعب شعرها الجو هنا جميل جدا تعرف اني اول مره اجي فيها اسكندريه
ليه كنتي بتروحي امكن تانيه
اتنهدت بحزن لا بابي مكنش بيوافق ان حد فينا يخرج من البيت علشان كدا مكنتش بطلع معاكم رحلات الجامعه ولو هو موافقش كان طاهر او ابيه عز يرفضه ويقوله لا
رفع ايديها بحب مش عايزك تفكري في اي حاجه تزعلك وانا هعوضك عن كل حاجه اتحرمتي منها وانتي في بيت اهلك
عمار پغضب چحيمي انت بتكلم مين يا روح امك أنت وهو
الشاب قرب عليه وعيونه على نغم بنكلم القمر اللي
متابعة القراءة