روايه للكاتبه ايه محمد رفعت
المحتويات
من التعب
لا إله إلاانت سبحان إني كنت من الظالمين.
استيقظ من النوم وهو يشعر بثقل وصداع شديد نظر حوليه واتفاجئ انه بملاب شديد مينفعش اللي بتعمله ده يا أبيه ابعد
مش عايز اسمع كلمت ابيه دي تاني انا بقيت جوزك
سحبت ايديها من ايده تبعده ابعد عني
انا مش قادر خلاص
حطت صباعها مش قادر على ايه
نظر في عنيها بتوهان فيها وهمس بشجن على بعدك أنتي خلاص جننتيني يا حلا
قطعهم صوت طرق على الباب حلا بصوت مرتعش مين
الفطار بيجهز يا هانم
روحي أنتي وانا شويه وهنزل أنا وأبيه عز
قام من جنبها عدل من هيئته بضيق
انا مش لسه قيلك متقوليش ابيه دي تاني ولا هنا ولا قدام حد انتي بقيتي مراتي مسك رأسه بتفكير ايه اللي حصل امبارح انا مش فاكر حاجه
حلا بارتباك مفيش حاجه حصلت حضرتك نمت واحنا بنتكلم
بصلها بشك واحنا كنا بنتكلم واما انا نمت ايه اللي جابك هنا
كنت جايه اخد حاجه من هنا ونمت من غير ما احس
متتكررش تاني وتنامي في اوضه تانيه
بس دي اوضتي
عز بصوت مرتفع كانت على الأخرى رجع بضهره سند على الكرسي وهو بېدخن دخل الجد
ايه اللي واخد تفكيرك
اتعدل وقام قبل ايده صحتك عامله ايه يا باشا
كل حاجه تمام وزي ما طلبت
وولاد عمك وصلت لاي حاجه تخصهم
لسه محدش وصل ل حاجه بس زي ما قولتلك اللي خط ف خط ف ملك أما نغم فهي هربت ولو كانت مع الخ اطف اكيد هيبعت صور ل نغم زي ما بعت ل ملك
كلمت رجلتنا اللي جوا واللي برا مصر يدوره عليهم
الكل عرف والباشا الكبير بنفسه بعت رجاله تدور عليهم معانا
الجد بحد اللي خ طف مش برا الدائرة بتاعتنا أنا متاكد ان حد فيهم ليه علاقه
هو اكيد غرضه حاجه بعملته دي يا أما هيطلب س لاح او فلوس
مش هخرج قطعه واحده من الس لاح ولا الفلوس
دا في مصلحتنا انه يطلب علشان نعرف هو مين
... فتحت عنيها بتعب ثواني وبدات في البكاء بنحيب خرج رحيم من الحمام وهو
متابعة القراءة