روايه للكاتبه رانا احمد
المحتويات
وحشتيني
سيف بإعجاب ايه ي سما مش تعرفينا علي القمر
رشا ايه ده ي حضره الظابط مش كده
سيف بابتسامه ومرح الله يخربيت حضره الظابط دي الي طالعه من زي العسل المصفي شكلنا كده داخلين على ايام عنب ولا ايه ي جاسر
جاسر بجديه وحده انا الي هدخلك علي ايام سوده لو ممشيتش قدامي يالا
سيف بغيظ جاي سلام ي عسل علي عيني اسيبك والله
سما بجديه خودي دول وروحي انتي علشان انا هروح الاداره
رشا بهيام ي خربيت حلاوه امه عسل
في الجامعه
عزه بابتسامه بس كده ي سيدي ومن ساعتها وانا بلعب كارتيه ويحقق كل البطولات
عزه بابتسامه معلش هي جات فيك بقا لاني كنت متغاظه من الكوتش بتاعي بس صدقني كل يوم مكنتش بشوفك في الجامعه كنت بانب
نفسي علي الي عملته
عز بابتسامه خلاص بقا ي عسل انا مسامح
عزه بابتسامه لو عايزني اتاكد انك سمحتني تيجي تحضر التمارين بتاعي النهارده
عز بابتسامه طبعا هحضر
في الاداره
في مكتب اللواء محمد
جاسر بضيق صدقني ي سياده اللواء ده مش تقصير
منين كل حاجه كانت متخططه بس المچرم ده سبقنا
سيف بجديه المفروض اننا هنعمل ايه دلوقتي ي سياده اللواء
سما بترقب وارتباك حضرتك قصدك ايه اني هفضل في البيت ي عني خلاص مش هقدر اساعد في الموضوع ده
محمد بتنهيده سما انا عارف انك كنتي عايزه تثبتي كفائتك بس الموضوع ده مبقاش سهل انا خاېف عليكي ي بنتي
جاسر سريعا بلا وعي انا هفديها ب روحي احمم قصدي أن حضرتك عارف أن مفيش حد في فريقي ممكن يتاذي سما هتفضل معانا علي مسؤوليتي انا واوعد حضرتك أن الي حصل مش هيتكرر تاني
جميعهم تمام سعادتك
في فيلا طاهر
في غرفه ادهم ورباب
كانت تجلس وعلي وجهها حزنا شديدا دائم ل سنوات
ممكن اعرف حبيبتي حزينه ليه كده
رباب بدموع هو انا خلاص كبرت ي ادهم مبقتش بتحبني زي حتي عيد ميلادي نسيته
ادهم اوعي اشوف دموعك دي طول مانا عايش انتي ملكه قلبي معنديش اغلا منك في حياتي عمري منسا حاجه تخصك ي روحي امسكي كل سنه وانتي طيبه
رباب وهي تمسح دموعها ببراءه وسعاده ربنا يخليك ليا ي حبيبي وانا اسفه اسفه ي ادهم
في شركه معتز
في مكتبه
حسن بابتسامه دي همس ي عمي الي كلمتك عنها
معتز بابتسامه اهلا ي همس شرفتي
همس بابتسامه الشرف ليا ي معتز بيه
معتز بابتسامه انتي هتكون السكرتيره الخاصه بيا وبمرتب كبير ده حسن موصي عليكي اوي
همس بسعاده ربنا يقدرني واكون عند حسن ظن حضرتك ي افندم
معتز بنظره خبيثه بس مش هينفع سكرتيره معتز الاسيوطي تكون ساكنه علي السطوح
همس بارتباك شديد حضرتك قصدك ايه
معتز بابتسامه خبيثه قصدي انك انتي واختك هتيجوا تعيشوا معانا في الفيلا القرار ده نهائي وبدون نقاش
في فيلا طاهر
كان يجلس ادهم وهو يعمل علي الاب توب الخاص به لينتبه الي جرس الباب لينصدم جاره الدكتور خليفه
خليفه پحده اظن كده كفايه اوي ي ادهم باشا بس انا ليمكن اسكت علي المهزله دي ابدا
ادهم باستغراب فيه ايه ي دكتور خليفه
خليفه بغيظ ابنك الي مش متربي كل يوم يعاكس البنت
ادهم بغيظ شديد وصړاخ انت ي زفت الطين ي عز انت ي عملي الاسود في الدنيا دي
عز باستغراب فيه ايه ي بابا
ادهم پحده وغيظ انت مفيش فايده فيك حتي بنت الجيران
عز باستغراب انا محصلش
خليفه پحده بس انا مقولتش أنه عز ي ادهم بيه
ادهم باستغراب مش عز امال مين جاسر مستحيل يعمل كده
مهاب بابتسامه انا ي بابا بس والله ي عمر خليفه انا مش بعاكسها انا بحبها حب طاهر وشريف وان شاء الله هتجوزها
عز وهو يكتم ضحكاته بصعوبه خير ي بابا اجيب دواء الضغط ولا نتطلع علي المستشفي علطول
في الكافيه
سما بابتسامه مش عارفه اقولك ايه ي جاسر
جاسر بجديه تتجوزيني ي سما
سما پصدمه ايه
كانت تجلس سما پصدمه من ذلك الطلب المفاجئ لكن في نفس ذات الوقت تشعر بقلبها ينتعش فرحا لتتحدث بارتباك شديد
جاسر انت بتقول ايه
جاسر بابتسامه ساحره انا عارف انك متفاجا بس انا وعدت وعدت وانا مبخلفش وعدي وعدت اللواء محمد انك هتكوني في حمايتي وتحت عنيا وده مش هيحصل الا وانتي معايا طول
الوقت
سما راحت ابتسامتها لتتحدث بحزن اه ي عني هو ده السبب الي خلاك تطلب كده بس انا
اسفه ي سياده المقدم انا اعرف احمي نفسي كويس عن اذنك
جاسر پحده ارعباتها اقعدي واسمعي الكلام واخر مره اكون بكلمك وتمشي بالطريقه دي مش جاسر الاسيوطي الي حد
متابعة القراءة