روايه للكاتبه رانا احمد

موقع أيام نيوز

جرا ايه ي عم الشبح جمد قلبك كده وبعدين انتي معاكي جاسوره هتخافي من ايه هههههه 
سما بغيظ ماهو ده الي مخوفني ده مش بعيد يضربني ړصاصه يجيب اجلي ويقول جات فيها بالغلط وارجعلك چثه 
رشا بابتسامه خبيثه بس انا حاسه كده انك هترجعي بدبله حلوه كده في ايدك وبكره تقولي رشا قالت 
سما وهي ترفض الفكره بارتباك انتي بتخرفي تقويلي ايه ده انتي دماغك خرفت علي الاخر يلا اتخمدي 
لتغمض سما عيناها ويزين غثرها ابتسامه صغيره وهي تسرح في ذلك الحديث فهو بالفعل وقح لكنه يملك جاذبيه خارقه 
في وزاره الداخليه 
مكتب جاسر 
كان يجلس وعلي وجهه ابتسامه خبيثه ليتحدث سيف بغيظ 
بذمتك ايه الي قولته ده ي حرام البت وشها جاب الوان ده انت قادر 
جاسر بابتسامه ساحره علشان تتربا وتعرف هي بتتعامل مع مين علشان الي جاي مش عايز فيه غلطه انت عارف انا مبقبلش باي غلط 
سيف بابتسامه طب وحياه امك وابوك خليك بالراحه علي البت دي شكلها غلبانه وبجد بتصعب عليا 
جاسر بسخرية اه ي حنين انت خليك انت كده لما يجيبوا اجلك 
سيف بابتسامه انا عندي امل ان آخرتي هتكون زي عمي ادهم كده كان مدورها ولما حب طنط رباب ساب الدنيا كلها علشانها وانا كمان اكيد هتيجي واحده تتطلعني من كل ده لقصه حب ملهاش حل 
جاسر بسخرية طب يلا ي اخويا قسما بالله مهتنفع 
سيف بغيظ يارب هو ده يارب أكرمه ب واحده تخليه يلف حوالين نفسه كده واشمت فيه 
جاسر بابتسامه مش هيحصل ي اخويا يلا تعال اتغدا معايا هكسب فيك ثواب 
سيف بابتسامه ربنا يخليك للغلابه يلا بينا 
في فيلا طاهر 
كان يسير عز وهو يلتفت يمينا ويسارا ليلاحظه مهاب لياتي إليه سريعا لېصرخ بفزع 
ها ي بابا ي ماما عز متشلفط 
عز وهو يكتم نفسه
بغيظ أخرس هتوديني في داهيه اكتم نفسك 
رباب بفزع شديد ي مصېبتي ايه الي عمل فيك كده ي آخره صبري 
عز بالم وارتباك شديد ها ابدا ي ماما ميكروباص خبطني بعيد عنك مسابش فيه حته سليمه اها ي عز ي زينه الشباب 
سيف بفزع ايه ده ي ابني مالك كده زيك مايكون داس عليك قطر 
عز بارتباك وړعب من جاسر الذي ينظر إليه ببرود قاټل يعلم ماذا سيأتي بعده 
اه عندك حق ي سيف ده ميكروباص خبطني بس انا أن شاء الله هكون كويس وزي الفل 
جاسر وهو يقترب منه بثبات انت عارف اني مبحبش اسال السوال مرتين مين الي عمل فيك كده 
عز بهمس ورجاء قسما بالله هقولك كل حاجه بس استر عليا ربنا يستر عليك دنيا واخره ي اخويا 
في مستشفي مليكه 
كانت تجلس بدموع وحزن شديد بعد إجراء تلك العمليات لتلك الحاله فهو شاب في مقتبل العمر يعمل في أحدا شركات البترول فقد حدث انفجار شديد احرقه لتظل اغلب الحروق موجوده فيما بعد لتقترب منها نفيسه مساعدتها 
انا حاسه بيكي ي دكتوره مليكه الحاله فعلا توجع القلب بس انتي ياما هتعدي عليكي حالات زيها واكتر منها لازم تجمدي قلبك شويه 
مليكه بدموع وۏجع مقدرتش ي نفيسه بجد منظر الشاب يوجع القلب ربنا يشفيه ويعافيه يارب 
نفيسه وهي تمسك يدها بحنان ربنا يخليكي لينا ي دكتوراه ويرزقك بالي يستاهل قلبك الدهب ده 
في الحاره 
في محل عزت 
طبعا فاكرين عزت هو ابو عزه 
عزه بابتسامه عامل
ايه ي سيد المعلمين 
عزت بابتسامه اهلا ي عزه عامله ايه ي بت في الجامعه 
عزه بابتسامه كله تمام ي سيد المعلمين هطلع بامتياز أن شاء الله بس عن اذنك اكلي لقمه قبل ماروح التمارين 
عزت بغيظ برضه الكاراتيه ده ي بت انتي بنت دلوقتي تتجوزي هتلاعبيه كارتيه ي اختي ماتقعدي تتعلميلك اكله ولا حاجه تنفعك 
عزه بابتسامه هو نفس موال كل يوم ي معلم انا بحب الكارتيه ومش هسيبه يلا سلام 
عزت بقله حيله سلام 
من امام تلك العماره البسيطه 
كانت تصعد همس الي الاعلي ولم ترا ذلك الذي يراقبها ليتأكد من حديثها فذلك البيت متهالك بشده لم يعلم أيضا أنها تجلس هي واختها في السطوح لم يعلم لماذا شغلته تلك الفتاه ف الدكتور حسن ذو الخلق ماذا يريد من تلك الراقصه ليصعد وراءها الي الاعلي 
في البنك التي يعمل به يوسف 
كان يجلس وهو يدون بعض الملفات ليقترب منه خليل الساعي 
الشاي الي طلبته ي استاذ يوسف 
يوسف بغيظ انا طالب ربع كوبايه شاي يدوب شفطه كده تعدل دماغي جايب الكبايه مليانه كده كده مش هدفع الا 75قرش 
خليل بغيظ وهمس ي ساتر علي البخل اوووف 
شربات وهي تلك العلكه بابتسامه ازيك ي سي يوسف 
يوسف بابتسامه عشق شربات قلبي عامله ي حبيبتي 
شربات بخبث ومكر لا ي يوسف انا زعلانه منك شكلك بقا كنت بتاع
كلام وبس اه 
يوسف بابتسامه اوعي تقويلي كده ي شربتات ده انتي الي في القلب 
شربات بابتسامه خلاص ي اخويا يبقا تيجي تنطلبني من ابويا المعلم جابر الفرارجي علي سن ورمح 
يوسف بابتسامه وماله ي عسل نيجي منجيش ليه هو انا عندي
تم نسخ الرابط