روايه للكاتبه رانا احمد
المحتويات
اغلا منك ي شربتات
في فيلا طاهر
في غرفه عز
كان يجلس وهو ينتظر ذلك البركان الذي سينفجر پحده وبلفعل ثواني معدودة كان يمسكه جاسر من ملابسه پغضب
بقا مش مكسوف من نفسك ي بقا تعمل فيك كده بنت ي خرع ده انا هوريك الي عمرك مشوفته
عز پخوف شديد والله ي جاسر البت بتلعب كارتيه من زمان خدتني علي خوانه
ادهم پحده فيه ايه انت وهو صوتكم جاي ل حد تحت مالكم
عز پخوف شديد مفيش ي بابا غلطه كده عملتها وجاسر كان بيتصحني
ادهم بجديه طب يلا علشان تتغدوا
جاسر بتوعد وهمس لولا أن ورايا سفريه مهمه الصبح كنت ربيتك صح بس ماشي انا هكلم حاتم دلوقتي في الجيم هو الي هيعرف يظبطك ي خرع
حاتم منك لله ي بومه انتي قسما بالله مهسيبك
مهاب بابتسامه وهو يمسك هاتفه بقولك ايه ي زيزو لو حد عايز يقول لواحده بحبك اووووي بالانجليزي يعمل ايه
عز بغيظ شديد اشكوا اليك يارب
في الصباح الباكر
من إمام شقه سما كانت تنزل للاسفل وهي تحمل الكثير من الشنط ليمسكها منها سيف بابتسامه
عنك ي عسل عنك
سما بابتسامه رقيقه شكرا
سيف وهو يفتح لها باب السياره بابتسامه اتفضلي ي عسل انا هركب جنبك
جاسر پحده تعال جنبي ي اخويا انا مش سواق الي جابوكم
سيف بابتسامه هي الشنط دي كلها فيها ايه ي سمسم اسمحيلي بقا أشيل الألقاب
سما بابتسامه لا عادي دي فيها لبسي الميكب بتاعي السندوتشات لو جوعنا في السكه وعصير
جاسر بسخرية مش جايبه الزمزميه معاكي بالمره مهي رحله قويني يارب عليكم لحد مالمهمه دي تخلص
في الطائره المتجه الي هولندا
كان يجلس وهو يشعر بصداع من ثرثرتهم
سيف بابتسامه بس ي ستي ودخلت شرطه حققت حلم ابويا وامي الله يرحمهم
سما بتأثر الله يرحمهم انا كمان ابويا وامي ماتوا من وانا صغيره اوي وحشوني اوي
سما بغيظ وهمس انا مش عارفه انت مصاحب الكائن ده ازي
سيف بابتسامه ده جاسر ده ابو الجدعنه كلها
سما بغيظ قصدك ابو لهب ابو الفضب ده انسان لا يطاق
جاسر باستفزاز القلوب عند بعضها
في اللوتيل
فقد جحز جاسر وسيف غرفه تتطل علي فيلا الدميري وسما في الغرفه المجاوره ليهم
ليلا
كانت تحاول سما أن تغفا لكنها تسمع ذلك الصوت ليبث فيها الړعب
بسم الله الرحمن الرحيم ايه الصوت
لتفتح الضوء لتنصدم من ذلك الفار الذي يجري في أنحاء الغرفه
افتحوا الباب افتحوا بسرعه
كان يسير جاسر ناحيه الباب بضيق وهو يرتدي شورت فقط ليفتح الباب لتمسك سما يديها بصړاخ شديد
تعال معايا بسرعه بسرعه
سيف وهو يفتح عيناه بنعاس فيه ايه ي جاسر ايه الصوت
لينصدم من هييتهم ليتحدث بسخريه
اوووبا كده برضه طب مش كنتوا تقولوا كنت سبتلكم الجناح
كان يقف جاسر بغيظ شديد مما يحدث
عجبك كده خليتي الحمار ده يقول كده اخلصي انتي جايه عايزه ايه
سما وهي تتضع يديها علي عيناها بخجل شديد ايه ده انت واقف كده ليه
جاسر بغيظ وسخريه ي سلام انتي لسه واحده بالك اني واقف كده وبعدين مش محتاجه كسوف احنا زي بعض عادي
سما بغيظ شديد انت مفيش فايده فيك في لسانك ده
سيف بابتسامه وغمزه ايوه ايوه قوله اي كلام علشان تتادروا علي جريمتكم هتروحوا من ربنا فين
جاسر بغيظ جرا ايه ي اخويا انت جيت لقيتنا في وضع كده ولا كده
سيف بغمزه وخبث لا ي شيخ ي عني سعادتك بس والهانم هو فيه اكتر من كده
سما پخوف شديد بقولكم ايه دلوقتي انتوا لازم تنقذوني
جاسر پحده الكلب ده اتعرضلك ولا ايه
سما باستغراب هو انت تعرفه ولا ايه
جاسر پحده وهو يسرع الي الداخل ليرتدي ملابسه وهو يمسك مسدسه خليكي ورانا يلا ي سيف
في غرفه سما
كان يسير جاسر بترقب وهو ينظر بحذر ليتحدث بهمس
هو فين
سما باستغراب وهمس تحت الدولاب
جاسر وهو ينظر إليها بترقب وهمس هيدخل تحت الدولاب ازي مش فاهم
سما باستغراب شديد الله مش فار
سيف بړعب شديد وهو يقفز فوق السرير ايه فار ي نهار اسود انا بخاف منهم اوي
سما بغيظ شديد احييييه جبتك ي عبد المعين تعيني اتصرف ي جاسر
جاسر وهو يشهر سلاحھ أمامهم پغضب انا فعلا هتصرف واخلص عليكم دلوقتي ي شويه غجر جيبانا وعامله كل الزيطه دي علشان فار
سما بغيظ شديد وبعدين بقا علي العموم واضح أنه مشي اتفضلوا يلا مع السلامه خلينا ننام في يومكم ده
جاسر بغيظ وتوعد وهو يسير للخارج اخلص بس من المهمه دي وابقوا قابلوني
لو حد فيكم كمل
في الشغلانه دي
سيف پخوف خودني معاك ي جاسر
سما بغيظ جبناء
في جناح جاسر وسيف
سيف بضحك ههههه والله البت سما دي خلت المهمه دي ليها طعم كده
جاسر بغيظ دي متخلفه انا مش عارف اذي اللواء محمد واثق فيها في مهمه كبيره زي
متابعة القراءة