روايه زينب كامله
المحتويات
لسليمان حاجة وعرفت ان ليك ايد فيها ياواجد.. انا اول واحدة هبلغ عنك
واجد وقد نهض عن مكانه مستعدا ل المغادرة
_مش هسمحلك تعملي كدا
بسخرية اجابت
_اية.. انا كمان!
نفي برأسه و
_مقدرش بس همنعك تخرجي من البيت دا ومتخفيش انا مش هنفذ دلوقتي.. فاضل خطوة وحدة وبعدين هنفذ
بعيون مليئة بالشك.. اردفت سلمي
_هتعمل أية
غمز لها و
_بعدين هتعرفي المهم فين ادهم
_نام بعد ما خلص تمرين السباحة
بتاعه
ب غرفة بعيدة عنهم قليلا وقفت منال امام صورة ل أربعة افراد لم تكن سوي لها هي وزوجها واخ زوجها وزوجته اي والد ووالدة سليمان
شع من عيونها الندم البالغ وهي تنظر ل اخ زوجها وزوجته تلمست ملامح والدة سليمان والتي في يوما ما كانت صديقة لها واردفت بنبرة مليئة بالندم والخزي من نفسها
تنهدت عاليا لعلها تبلع تلك الغصة التي تعلقت في حلقها و
_شري.. عيالي خدوه مني وسليمان بقي نسخة من توفيق بقوته وجبروته وذكائه ياسمية كل ما بشوفه بفرح.. انا بحبه ساعات صح بتفلت مني كلمات تضايق بس اعمل اية
مهما أحاول أصلح من نفسي مبقدرش احيانا بتمني التلاتة يبقوا ايد واحدة واحيانا الاقي نفسي بقول لعيالي متسبوش حقكم انا كل لحظة والتانية برأي ياسمية
_لو سليمان عرف اني كنت ولو بشكل مش مباشر السبب في .. عمره ما هيسامحني دا ممكن يطربقها علي دماغ الكل
. . . . . .
رغم كل ما يحدث ورغم ان عابد وواجد يعملا جاهدين لهدم امبراطورية سليمان وجد عابد نفسه يعاين الآلآت بكل جدية ويتفحصها وجد نفسه ينتقل بين الاورقة ليطمئن علي باقي العمل ويباشره ايضا بل عدل عدة اخطاء موجودة
عليا التي تعلم كل ما يجري بين بني سليمان كانت عيونها تتوسع بزهول وهي تري ذلك عابد من يفعل ذلك! ليت سليمان هنا ليري ما يحدث..
هتف عابد پغضب ل عليا
_عليا..
انتفضت وهي تجيب
_نعم يامستر عابد
_قولي لسليمان ياريت يجيي زيارة مفاجأة ل المصنع دا ياعليا علشان الاهمال فيه كبير وياخد موقف
اؤمات بحسنا وعاد
هو يباشر الفحص اخيرا بعد وقت ليس
بقليل خرجا من المصنع توجهت عليا إلي سيارتها واستقلتها ثم غادرت لكن قبل ان يغادر عابد وجد الفتاة التي اصطدم بها من عدة ايام.. أمامه ضيق حاجبيه بتعجب من وجودها فنادها
_هيي. انتي يا...
انتبهت له فتقدمت منه
_هو انت ياحليوة
عابد بتعجب
_حليوة!
_المرة اللي فاتت كنت رخمة معلش بس كنت خاېفة ل
تجاهل حديثها وسأل بفضول
_انتي بتعملي اية هنا
اشارت ل حقيبة بلاستيكة بيدها و
بتشتغل هنا
عدل نظارته الشمسية التي علي عينيه وقال بثقة
_توء انا صاحب المصنع وكنت جاي اشرف عليه بس
_كنت لازم اعرف برضوا عربيتك متقولش انك شغال هنا ولا منظرك
عابد وقد أصابه الفضول لمعرفة اسمها فجأة
_انتي اسمك اية
ردت
_جني.. وانت
_عابد
مررت اسمه بأعجاب ل الاسم و
_حتي الناس النضيفة اساميهم عليها القيمة برضوا
وجد نفسه يضحك بقوة علي حديثها استاذنته وغادرت بينما بقيت عينيه معلقة عليها وهمس بداخل نفسه
متلذذا بنطقه ل الاسم
_جني!!
_الفصل الثاني عشر .
فالغيرة.. هي الترادف الأعظم ل الحب..
نهضت وهي تتأفف وفي ظنها ان الطارق هي ناني التي من عادتها تناسي أشيائها وقد تكون تناست شيئا الأن بالفعل توجهت نحو الباب وفتحته وهي تهتف
_كالعادة نسيتي حاجة...
_انت اية اللي جايبك هنا
قال ببسمة خفيفة
_مش هتقوليلي اتفضل!
بيسان بنفي وسخرية
_لا مش هقولك.. وهطردك كمان
_دا انتي طلعتي بخيلة اوي بقي
بيسان بعيون قد بدأت تطلق شرارات الڠضب
_انت هنا لية وبأي عين أصلا تيجي هنا انا مش قولتلك مش عايزة أشوف وشك تاني..
سليمان
_وانا مش قولتلك مستحيل أسيبك!
تنهدت في محاولة منها أن تهدي أعصابها و
_اطلع برة
قال بعناد و.. اصرار
_مش هطلع قبل ما نتكلم
بروده.. هدوئه.. حديثه كل هذا يزيد من عصبيتها أنه بارد بينما هي تغلي من الڠضب
صاحت بعصبية
_نتكلم في اية انا قولتلك مفيش كلام ما بينا
امسكها برفق من ذراعها
_لا في.. انا عايز أتجوزك يابيسان..
قاطعته ساخرة بمرارة
_في السر
قال في
متابعة القراءة